كنائس الله المسيحية

[170]

دور الوصية الرابعة في تاريخ كنائس الله المحافظة السبت

(إصدار 2.0 19960622-20000122)

إنه اُفترض بارتياح بواسطة الكنائس المحافظة على السبت فى القرنين الماضيين أن الموضوع المركزي و العلامةِ المميزة للمسيحيةِ كَانت السبت و أن الكنائس خلال التاريخ قَدْ اُضطهدتْ لتمسكها بالسبت. هذا الموقعِ في أحسن الأحوال فقط صادق بشكل جزئي و في أسوأ الأحوال يخبئ المظاهرِ الأساسيةِ الحقيقيةِ للإيمان التى لاجلها كنيسةِ اللهِ قَدْ اُضطهدتْ و تلك المظاهرِ الأخرىِ التي تُشكّلُ علامات المختارين. هذه المقالة تعرضِ أن هناك في الحقيقةِ سلسلة العلامات تُميّزُ المختارين والتي تَعوّدتْ عَلى أَنْ تَعْزلهم وأَنْ تنزعهم من المجتمع فى فتراتِ الاضطهاد المشار إليه عموماً بمحاكم التفتيش / الاستقصاء.

Christian Churches of God

PO Box 369,  WODEN  ACT 2606,  AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

(Copyright م 1996, 1998, 2000 Wade Cox)

(Ed. 2005)

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. أسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أي مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنت في العنوان الآتي :

, http://www.logon.org http://www.ccg.org

دور الوصية الرابعة في تاريخ كنائس الله المحافظة السبت


المقدمة

فى مقالة التّوزيعِ العامِّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت (رقم 122) كان موضحاً بأنّه كان هناك سلسلةَ مستمرةَ من الكنائسِ المراعيةِ للسبت خلال التاريخ و التي كَانتْ تقريباً فى تعارض مستمر، واُضطهدتْ بواسطة، نظام الكنيسةِ العامِّة. إنها افترض بارتياح بواسطة الكنائس المحافظة على السبت فى القرنين الماضيين أن الموضوع المركزي و العلامة المميزة لهذا النّظامِ كَانَ السبت و أن الكنائس قَدْ اُضطهدتْ لتمسكهم بالسبت. هذا الموقفِ في أحسن الأحوال فقط بشكل جزئي صحيح وفي أسوأ الأحوال يخفى المظاهرِ الأساسيةِ الحقيقيةِ للايمان للتي لاجلها كنيسةِ اللهِ قَدْ اضطهدتْ و ما هى المظاهر التى تُشكّلُ العلامات الأخرىَ للمختارينِ. سَيُرى من هذه المقالة أن هناك في الحقيقةِ سلسلة من العلامات التى تُميّزُ المختارين والتي تَعوّدتْ عَلى أَنْ تَعْزلهم وأَنْ تنتزعهم عن المجتمع فى فتراتِ الإضطهادِ المشار إليه عموماً كمحاكم التفتيش. إستعملَ النّظامُ الأرثدوكسيُ العامُّ العديد من العلاماتُ المميزة للايمان لتجمع معلومات و دلائل ضد المختارين لكى يقضوا عليهم.

كنائس الله فى القرنِ العشرين جَعلتْ الخطأَ الأساسيَ للإفتِراضِ أن ما فهموه كَانَ أفضلَ كمالاً أو أكثرَ من تفاهمِ كنائسِ العصورِ السّابقةِ. ذلك، في الحقيقةِ، بَرهنَ أن يكون إبطال كنائسِ اليومِ الأخيرةِ و نتج عن جهلها مذاهبِ الكنائسِ السّابقةِ و تطبيقِ مذهبِ ايمانهم. إنه حقاً  أن العصور الأخيرة عَرضتْ كل خصائصِ كلا من نظام ساردس و لاودكية (رؤ 3 : 1-6 و 14-22). من هذا الجهلِ هناك سَيَظْهرُ نظام فيلاديلفيا (رؤ 3 : 7-13) الذي عِنْدَهُ قوةُ قليلةُ لكن مخلص لوصاياِ اللهِ وشهادةِ يسوع المسيحِ (رؤ 12 : 17 و 14 : 12).

بالضبط ما يقوله الكتاب المقدس هو علامات المختارين و أي دّور يلعبه السبت في عمليةِ التّعريفِ تلك؟

السبت كعلامة من علامات الكنيسة.

السبت هى الوصية الرابعة.   تطبيق السبت مشار إليه في الناموس و الوصية الرابعة (رقم 256) أنظر أيضا مقالة السبت  (رقم 31).   و توجد هذه الوصية في خروج 20 : 8 و 10 و 11 و تث 5 : 12

 تطبيق السبت يعتبر أحد دلائل شعب الله. هذه علامة بيننا و بين الله, والتي تعطينا بأن نكون مقدسين

خروج 31: 12-14  وكلم الرب موسى قائلا. 13  وانت تكلم بني اسرائيل قائلا سبوتي تحفظونها.لانه علامة بيني وبينكم في اجيالكم لتعلموا اني انا الرب الذي يقدّسكم. 14  فتحفظون السبت لانه مقدّس لكم.من دنّسه يقتل قتلا.ان كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من بين شعبها.

دائما و غير صحيح يحسبون أن السبت المذكور هنا يعتبر ببساطة  جمع للسبت الأسبوعى.  هذا التأكيد  لا يعتبر صحيح.   معنى السبت يضم على كل وجوه عبادة الله خلال الأيام المقدسة, المحددة مثل سبت الله.  من يخالفه يقتل أي لا يعتبر مقدس.

السبت لَيسَ بشكل جامع مانع إشارةَ الكنيسةِ. إنه أيضا إشارة شعب العهد الذين لم يدعوا بعد للكنيسةِ. إذا هو كَانَ إشارةَ المختارينِ، إذن اليهودية سَتَكُونُ جزءَ من القيامة الأولى، هذا ليس حق.

علامات المختارين الأخرى

تعتبر العلامة الثانية هى الفصح و عيد الفطير. 

 خروج 13: 9-16  ويكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر. 10  فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة الى سنة 11  ويكون متى ادخلك الرب ارض الكنعانيين كما حلف لك ولآبائك واعطاك اياها 12  انك تقدم للرب كل فاتح رحم وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك.الذكور للرب. 13  ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة.وان لم تفده فتكسر عنقه.وكل بكر انسان من اولادك تفديه 14  ويكون متى سألك ابنك غدا قائلا ما هذا تقول له بيد قوية اخرجنا الرب من مصر من بيت العبودية. 15  وكان لما تقسى فرعون عن اطلاقنا ان الرب قتل كل بكر في ارض مصر من بكر الناس الى بكر البهائم.لذلك انا اذبح للرب الذكور من كل فاتح رحم وافدي كل بكر من اولادي. 16  فيكون علامة على يدك وعصابة بين عينيك.لانه بيد قوية اخرجنا الرب من مصر

إنّ عيد الفصحَ و عيد الفطير هما العلامة الثّانية لشعب العهد. هذا التوسّعِ للوصيةِ الرابعة (كما رَأينَا فوق) هو لكى يعلِّم ناموس اللهِ في أفعالنا (أيادينا) وفي أذهاننا (جباهنا، بين أعيننا). إنه علامة ناموس الرب (تث 6: 8) و فدائه لاسرائيل (تث 6: 10).  فى العهد الجديد، هذه الحالةِ تمتد إِلى الأمم الذين في السيد المسيحِ (رو 9 : 6 و 11 : 25-26).  فهم عيد الفصحِ في كنائسِ اللهِ في القرنِ العشرون قَدْ كَانَ حقاً في الخطأِ. إنه افترضَ تماماً بشكل خاطئ أن اليهودَ كَانَ عِنْدَهُمْ فهم خاطئُ و أن عيد الفصحُ كَانَ فى ليلة الرابع عشر من نيسان و اللّيل ليكون أكثر تَذكّراً كَانَ فى الخامس عشر وبأن هذه اللّيلِة قَدْ عُيّنَت عيد الفصح بشكل خاطئ بواسطة اليهود. هذا امتحنَ بالتفصيل وكل تركيب الفرضياتِ الباطلةِ التى تعتمد عليها تُمتحنُ في ملحقِ مقالة عيد فصحِ (رقم 98).

علامات الناموس تلك، السبت، وعيد الفصح صُمّمتِ بشكل مُحدّد للحماية ضد عبادة الأصنامِ (تث 11: 6).   هاتان العلاماتان هي الختمُ على يدِّ و جبهةِ مختارى الرب.  مع الروح القدسِ يُشكّلونَ قاعدةَ الخَتَمِ في رؤ 7: 3 فى الأيام الأخيرة. إنّ علامة المختارين هكذا تَركزتْ على الوصية الأولى. السيد المسيح قال أنك سَتَعْبدُ الرب الهكَ و إياه وحده تعبد (أو تخْدمُ) (مت 4: 10؛ لو 4: 8). الخدمة هى العبادةُ في التّعابيرِ الكتابية.

الكفارة هى علامة أخرى لشعب العهد. الفَشَل في عمل الكفارة يُعاقبُ بواسطة القطع من الشعب؛ بكلمات أخرى، من جسد عهدِ اسرائيل الذي هو الكنيسةُ (لا 23: 29).

العلامة الأولية والإبتدائية لشعب العهد كَانتْ الختان (تك 17: 14). هذه قَدْ اُزيلتْ إِلى حالة المعموديةِ (انظر مقالة التوبة و المعمودية (رقم 52)).

المعمودية في الروح القدسِ، إذن، هى العلامة الإبتدائيةُ للمختارين خلال دمِ يسوع المسيحِ في الجسد الواحد (مت 28: 19؛ أْعمال 1 : 5، 11 : 16 و رو 6 : 3 و 1كو 12 : 13 و عب 9 : 11-28).

الموقف العقيدى العام للكنيسة

العقيدة العامة للمختارين يُمكنُ أَنْ تُرى من الأوقات المبكرة.  يمكننا أن نكون أقرب إِلى الرسول يوحنا خلال كتاباتِ تلميذيه بوليكاربوس و إرينيئوس. الفكرة المبكرة هو أن  الكتاب المقدس و كنيسة العهد الجديدِ كَانَ له رأى مميز عن الرّبوبيةِ الذي كَانَ متوافقاً ل 2000 سنة.

مركزية إيمانهم كَانَت عقيدتهم فى اللهِ. السبت، الهلال والأعياد كَانت مظاهرَ مُتميّزةَ لعبادةِ اللهِ ذلك. هذا قَدْ روفقَ أيضا بواسطة التّمسك بقوانينِ الطّعامِ على أساس  واسع الإنتشارِ أو عامّ (انظر مقالة ناموس الطّعامِ (رقم  15)). هكذا السبت وكل ما تَدفّقَ منه كَانَ إشارةَ لعبادةِ اللهِ الحقيقيِ الواحد (يو 17: 3).  هذا اللهِ، إلواه، كَانَ بالضبط نفس الذي عَبدَه يهوذا و تم الإعلان عنه في العهد القديمِ.   إِلى الكنيسةِ المبكّرةِ، الكتاب المقدس كَانَ العهد القديمَ الذي قَدْ تُرجمَ ووُضّحَ بواسطة العهد الجديد (انظر مقالة الكتاب المقدس (رقم 164)). عقائد الكنيسةِ المبكّرةِ عن اللهِ امتحنتْ في مقالات اللاهوتِ المبكّرِ للرّبوبيةِ (رقم 127) و أيضا فى الخلودِ (رقم 165)، إلوهية السيد المسيحِ (رقم 147)، الوصية الاولى: خطيئة الشّيطانِ (رقم 153) وأيضا واحد مع الأبِ فى الجوهر (رقم 81).

الأساس الكتابى للعقيدة العامة

إنّ الأساس الكتابى للعقيدة العامة يُمركزُ على الوصية الاولى و العظمى (انظر مقالة الوصية الأولى العظمى (رقم 252).   بهذه الطريقة نَرى بأنّ الوصيةَ الرابعة بشكل مجرّد هى المظهرُ الرابع من تركيبِ أعظمِ. السبوت و الأيام المقدّسة تباعاً هى بنية فرعية من الوصيةِ الرابعة وتَترابطُ مع الوصاياِ الأخرىِ. هذا يمتحنُ في تصريحِ إعتقاداتِ الايمان المسيحي (رقم A1).

إنّ الكنيسةَ ملتزمة برعايةِ الوصايا العشرةِ كما وُجِدتْ في سفر الخروج 20 : 1-17 و سفر التثنية 5 : 6-21.

الوصية الأولى:

انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية* 3  لا يكن لك الهة اخرى امامي

الله الآب هو اللهُ الحقيقيُ الواحد ( يو 17: 3) وليس هناك إيلوهيم قبل أو نظيرِ له. إنه ممنوع أَنْ نعْبدَ أو أَنْ نَصلّي إِلى أي شخصيةِ أخرىِ بضمن ذلك يسوع المسيحِ.

إنّ الوصيةَ الثّانية:

لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض* 5  لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي* 6  و اصنع احسانا الى الوف من محبي و حافظي وصاياي

إنه هكذا ممنوع عمل أشكال أو تشابهات أي وصفِ للإستعمالِ في العبادةِ الدّينيةِ أو الرمزيّةِ. إنّ الصّليبَ هكذا محَرّمَ على الكنيسةِ كرمزِ.  الوصايا نفسها تُشكّل جزءَ من تعريفِ النّظامِ الدّينيِ و هكذا الكل يتَحَصّنِ.

إنّ الوصيةَ الثالثة:

 لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا

إسم الرب الله يَمْنحُ سلطان و ومن هنا هذا الناموس يَتعاملُ ليس فقط مع التّجديفِ البسيطِ لكن يمتد إِلى سوء إستعمالِ سلطة الكنيسةِ وكل مضمونِ أولئك الذينِ يَتصرّفَ في جهةِ اللهِ خلال يسوع المسيحِ.

إنّ الوصيةَ الرابعة:

اذكر يوم السبت لتقدسه* 9  ستة ايام تعمل و تصنع جميع عملك* 10  و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك* 11  لان في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه

السبت اليوم السابع هكذا هو إلزامي للايمان. لا مسيحيُ يُمكنُ أَنْ يَخْدمَ الله و يَفْشلَ في أن يكرم السبت، المعروف في التّقويمِ الحاليِ كالسبتِ. تأسيس يومِ آخرِ للعبادةِ بدلا من اليوم السابع ليس فقط خرق لهذه الوصيةِ بل يُصبحُ نفسه رمزَ عبادة الأصنامِ و يَكُونُ خارج إرادة اللهِ. إنه فعل التّمرّدِ و من هنا مكافئِ السّحرِ (1 صم 15: 23).  مَرْبُوط بالوصيةِ الثّانية، التي تحصّنُ الرابعة، تُصبحُ عبادة أصنامَ.  تأسيس التقويمِ، الذي يُعدّلُ الأسبوع على قاعدةِ تدويريةِ، له نفس التّأثيرُ.

هذه الوصايا الأربع الأولى تحدد علاقةَ الإنسان باللهِ و تُميّزُ تحت رأس الناموس الكبرى و الأولى، أى:

و تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك (و من كل قدرتك مر 12 : 30).  هذه هي الوصية العظمى و الاولى (مت 22 : 37-38)

الإتحاد المطلق بالله يتم بالتّمسك المخلص إِلى هذه الوصاياِ وتجنب أي فعلِ، الذي يخرقها.

إنّ الوصيةَ الرابعة هكذا هى واحدة من سلسلة من أربعة، التي هى تكامليةُ إِلى الوصية العظيمة الأولى. هكذا، من فم يسوع المسيحِ، الله الآب مركزيُ إِلى، و النقطة الإبتدائية و النهايةِ، للايمان (مت 22 : 37-38، مر 12 : 30، رؤ 1 : 8). معرفة الله الحقيقى الواحد و يسوع المسيح إبنه، الذي ارسلَه، هو مركزيُ لنوال حياة أبدية (يو 17: 3، 1يو 5 : 20). إنّ الوصيةَ الرابعة هكذا لَيستْ نهايةَ في نفسها لكن بشكل مجرّد مؤشرَ إبتدائيَ المختارين و حقيقةِ طاعتهم إِلى اللهِ.

الوصية الرابعة، تمتد لتلاقى كل نظام العبادةِ الكتابية للهلالِ، و الأعياد و الأيام المقدّسة و أيضا العشور (انظر مقالة العشور (رقم 161)) التي تَتعلّق بنظام الباكورات و حصاد العهدِ (انظر أيضا مقالة عهدِ اللهِ (رقم 152)).

نحن قَدْ رَأينَا تأثيرات الهلالِ على تقويمِ اللهِ (انظر مقالة تقويمَ اللهَ (رقم 156)). الهلال والأعياد يُجْمعانِ ليكونا تركيبِ حكومةِ اللهِ. السنهدرين، بنفس الطريقة كالهيكلِ المادى و كهنته، كَانَ إنعكاسَ للنّظامِ السّماويِ (عب 8: 5). على أية حال، لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن (البناء المادى) ان ياكلوا منه (عب  13: 10). هكذا، نحن لَيْسَ عِنْدَنا مدينةُ مادية دائمةُ لكن تَطْلبُ المدينة، العتيدة أَنْ تجيىء. بنفس الطريقة كون الذبائح تُحرق خارج المدينةِ، وأيضا ضُحّى بالسيد المسيحُ بخارج المدينةِ و هكذا نَذْهبُ فصاعداً خارج المحلة لنَحْملَ عار مثل الذي تَحمّلَه (عب 13 : 12-13).

هكذا  إذن نَنْظرُ إِلى مثالِ إخوتنا فى الماضيِ لنَرى ما تَحمّلوا ولماذا هم قَدْ عوقبوا. إنّ مذاهبَ الكنيسةِ المبكّرةِ تَهتمُّ أن تَكُونَ متوافقةَ بشكل معقول إذا نحن يُمكنُ أَنْ نَعْزلَ الحقيقة من دعاية النّظامِ العامِّ.

تطبيق هذه العناصر المتميزة علي عقائد الكنائس القديمة.

الكنيسة المبكّرة كَانتْ على وجه الحصر يونيتاريان / موجدة. الغنوسيون و الانتحاليون لا يَعتبرُون جزء من الكنيسةِ. ليس هناك دليلُ أياً كان أن السيد المسيح أو الرسل أو تلاميذهم كَانوا أبداً بنيتاريان / اثنينيين أو ترينيتاريان / تثليثيين. حقاً، هناك دليلُ واضحُ أن مذهبُ الثّالوثِ قَدْ طُوّرَ من الاثنينية / البنيتاريانية المُشتَقّ للقرنِ الرابع للمسيحيين المدعويين. موقع الترينيتاريان/ التثليثيين، وأيضا سلفهم المتفكّك، الاثنينية / البنيتاريانية، مَا تبعته الكنيسة المحافظة على السبت إلا بعد الإصلاحِ أى بعض أحدَ عشرَ قرنِاً بعد ذلك. الاثنينية / البنيتاريانية، في الحقيقةِ، جاءت من الإنتحالية التي هى عقيدة عبدة الإله أتيس في روما (انظر مقالة اصولَ الكريسماس و الاستر (رقم 235)).

دليل من التاريخ و اضطهاد الكنيسة

الكنيسة المبكرة

نَعْرفُ من كتابات إرينيئوس (ومن سلفه بوليكاربوس) أنه هو و الكنيسة كَانتْ بشكل مركزي يونيتاريان / موحدة و التي تؤمن أن السيد المسيحِ قَدْ عُيّن إلوهيم و أن المختارين سيصبحون إلوهيم مثلما السيد المسيحِ مع اللهِ.   آمنوا أن فقط الله وَجدَ إلى الأبد و أنه ليس شيئُ معاصرُ له. هذا من زك 12 : 8 و يوجد فى عمله ضد الهرطقات

يقول إرينيئوس عن اللهِ (ضد الهرطقات، 3 : 8 : 3):

لأنه أمر فخلقت،  خُلِقوا؛ نفخ فصنعها.  من هو الذى أمرهَ؟ الكلمة، بلا شكُ، الذى به، يَقُولُ، بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها (مز 33 : 6)

تابع إرينيئوس الأفكار بأن:

إنه بَرهنَ بوضوح أنه لا الأنبياء ولا الرسل سموا أبداً بإسمَ إلهِ آخرِ، أو نادوه يا رب، ماعدا الله الواحد الحقيقي . . . . لكن الأشياءَ التى اُسّستْ مُتميّزةُ عنه الذي قَدْ أسسها، و ما جُعِلتْ منه هو الذى صنعها. لأنه هو نفسه غير مَخْلُوق، بلا بِداية و لا نهاية، و لا يعوزه شيئِ. هو نفسه كافي لنفسه؛ وما زالَ يزيد، يَمْنحُ إِلى كل الآخرين هذا الشيئِ ذاته، وجوداً؛ لكن للأشياءَ التي جُعِلتْ بواسطته (المرجع السابق).

إرينيئوس مَدّدَ إمكانية أَنْ تُصبحَ الله (ثيؤس أو إلوهيم) إِلى اللوغوس هنا كشكل مُتميّز عن الأشياء الأخرى التى خُلقت (السابق).  هو قَدْ أسس بالفعل موقع اللهِ و الإبنِ و و الذين بالتّبنيِ كثيؤى أو إلوهيم و كل أبناءِ اللهِ فى كتاب 3 فصل 6

إذن لا الرب، ولا الروح القدس، ولا الرسل، أَبَداً سُمّى كاللهِ، بالتأكيد وبالتأكيد، هو الذي ما كَانَ اللهَ، ما لم هو كَانَ حقاً اللهَ؛ ولا هم قَدْ سَمّوا أي واحد في شخصه الرب الخاص، ماعدا الله الآب الذى على الكل، و إبنه الذي قَدْ قبل سيادة من أبيه فوق كل المخلوقات، كما توضح تلك الفقرة: قال الرب لربى، اجلس عن يمينى حتى اضع أعدائك تحت قدميك [مز 110 : 1].   هنا [الكتاب المقدّس] يُمثّلُ الآب يخاطب الإبنَ؛ هو الذي قدم له ميراث الأمم، واخضعَ إليه كل أعدائه. . .

إرينيئوس استمرَّ أَنْ يقول أن الروح القدس يلقب كلا من الآب و الإبنَ هنا كالرب. قال أن المسيحَ الذي تَكلّمَ مع إبراهيم قبل دمارِ أهل سدوم و قَدْ استلمَ قوة [من الله] ليدين أهل سدوم لفجورهم. وهذا [النّص التالى :

يُعلنُ نفس الحقيقة: " كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك* 7  احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك" (مز 46 : 6-7) لأن الرّوحِ يُلقب كلا [منهم] بإسم الله ثيؤس أو إلوهيم لكلا من الذي هو قد دُهِنَ كإبنِ و الذي يَدْهنُ، الذي هو الآب. و مرة ثانية :"جلس الله فى مجمع الآلهة، يَحْكمُ بين الآلهةِ" [مز 82 : 1].   هو [هنا] يُشيرُ إلى الآب و الإبنِ و أولئك الذينِ قَدْ استلموا التّبني؛ لكن هذه هى الكنيسةُ لأنها هي مجمع اللهِ، الذي الله الإبنُ نفسه قَدْ جمعها لوحده الذي يَتكلّمُ ثانية: "إله الآلهةِ، الرب تَكلّمَ، و دَعا الأرضَ." [مز 50 : 1]. من يقصد بواسطة الله؟ هو الذي هو قَدْ قالَ، " ياتي الهنا و لا يصمت" [مز 50: 3] الذي هو الإبن الذي جاء ظاهراً للبشر، الذي قال، " قلت هانذا هانذا لامة لم تسم باسمي" [اش 65 : 1]. لكن عن أي آلهة [يَتكلّمَ]؟ [ذلك] الذي اليه يَقُولُ، "أنا قُلتُ، أنكم آلهةُ، و أبناءِ العلى انتم" [مز 82 : 6]. إِلى اولئك، الذين بلا شكُ، الذين قَدْ نالوا نعمة "التّبني، بواسطة أن نَصْرخُ يا أبا الآب" [رو 8: 15] (ضد الهراطقة، كتاب 3 فصل 6، اباء ما قبل نيقية المجلد الأول ص 418-419)

ليس هناك شكُ أن إرينيئوس كَانَ له وجهة نظر "subordinationist" تابعية فى الرّبوبيةِ و مَدّدَ المصطلح الله (كثيؤى أو إلوهيم) ليَتضمّنَ الإبن و الذين أيضا بالتّبنيِ. هذا من المحتمل اشتقه على الأقل من زكريا 12 :8. يبدو أَنْه يُشيرَ هنا أن السيد المسيح يَجمّعَ المختارين، حيث أننا نَعْرفُ من الكتاب المقدّس أنه الله الذي يَعطي المختارين إِلى السيد المسيحِ لكى يَكُونونَ مُتَجَمّعَين (يو 17 : 11-12 و عب 2 : 13). الإستعمال الخاصّ للتّعبيرِ إِلى المختارين الجسدانيين يُحتملُ أَنْ يكُونَ تطبيق خطأ قدمه إرينيئوس هنا. إنّ الجنود المخلصَين يَتضمّنُون أيضا في المجلسِ من فهم رؤيا 4 و 5. هكذا الجنود المخلصين هم أيضا كنيسةُ اللهِ.

هذه التنظيمات تَمتحنُ في مقالات اللاهوت المبكر للربوبية (رقم 127) وأيضا فى الخلودِ (رقم 165). إنه مهم أيضا أَنْ نَفْهمَ بأنّ عقيدة خلودِ النفس قَدْ اعتبرَ ليكون مذهب كافر و تجديف. هذا الرأى قَدْ حُمِلَ بدقّة، حتى عندما عبادة الأحدِ بَدأتْ تتغلغل الكنيسةِ، كما حث مبكّر مثل 150 م، من دليل الشّهيدِ يوستينوس، نحن يُمكنُ أَنْ ما زِلنا نَرى بأنّ عقائد الرّبوبيةِ و القيامة كَانت مركزيَة وغير ملموسَة. هكذا، السبت قَدْ اُنكرَ قبل الرّبوبيةِ و القيامة في المراحلِ الأقربِ. هذا كَانَ سيَعْكسُ إِلى الموقعِ التّاليِ للرّبوبيةِ يَكُونُ مُتَّهَمةَ قبل السبت و عقيدة النفس.

أندرس نيجرين (الاغابى و الإيروس، ترجمة فيليب س واتسون، نشر هاربر، نيويورك،  1969) فَهمَ مفهومَ الحياة الأبدية في الكنيسةِ عندما قالَ:

تَختلفُ الكنيسةُ القديمة أغلب الكل عن الهيلينية في  إيمانها بالقيامة. التقليد المسيحي اَكّدتْ 'قيامة الجسد' التي المدافعون عَارضوا إِلى المذهبِ الهيلينيِ 'خلود النفس.' النّقيض كَانَ واع ومتعمّدَ، لأنه ليس في نقاط كثيرة كهذه كَانتْ معارضتهم إِلى الرّوحِ الهيلينيِ نشعرها بواسطة المسيحيون المبكّرون. المذهب الهيليني الأفلاطوني، لخلودِ الرّوحِ ظَهرَ إِلى المدافعين كمذهب كافر و تجديف، الذي قبل كل شيئ هم يَجِبُ أَنْ يُهاجموا ويُحطّموا (حوار يوستينوس 80 : 3-4)

شعارهم بهذا الخصوص لَرُبَما يَكُونُ كلمة تاتيان: 'لَيسَ خالدَ، يا يونانيون، النفس في نفسها، لكنها هالكَة. لحد الآن إنه محتمل لها أَنْ لا تَمُوتُ.' (تاتيان خُطب لليونانيين 13 : 1)

الإختلاف بين المسيحيِ وغيرِ المسيحيِ في هذه المسألةِ كَان عظيمَ جداً و هو الإيمان بقيامة الجسد يُمكنُ أَنْ يُصبحَ شعار.  الواحد الذي يَثقُ بخلود النفس يبين لذا أنه لَيسَ مسيحيأ. كما يقول يوستينوس: 'إذا أنتَ تقابلت ببعض الذين هم يسمون مسيحيون. . . والذين يَقُولُون بأنّه ليس هناك قيامة للأموات، لكن أن نفوسهم، عندما يَمُوتونَ، تَأْخذُ إِلى السّماءِ؛ لا تَتخيّلُ بأنّهم مسيحيونُ.' (حوار 80 : 4) (السابق ص 280-281)

هكذا الكنيسة التى أنكرت خلودَ النفس هى كَانت بالتأكيد يونيتاريان/ موحدة تابعية. هم ليس فقط كَانوا سيَرْفضونَ الثّالوث عندما يُقدم، هم ربما كَانوا سيَطْردونَ أي واحد أيضا يعتنق هذه العقيدة أو أي دليل للشرك فى الله من أفكار غنوسية. الكنيسة كَانتْ متسامحَة جداً، على أية حال، حتى يَكُونُ الرأي أن البِدَع قَدْ سُمِحتْ لكى تبين من في الكنيسةِ له الموافقة من اللهُ (1 كو 11 :19).   هذا عَمِلوه خلال الدراسةِ (2 تى 2: 15, انظر نسخة الملك جيمس و النسخة المنقحة القياسية حيث تقول اعمل كل ما بوسعك).

قالوا أن العهد القديمَ هو كتاب مقدّس والعهد الجديد يكون تفسيري لذلك الكتاب المقدّسِ. حَفظوا الهلالَ والأعيادَ ونحن نَرى بأنّ عيد الفصحَ جاء في النّزاعِ في القرن الثانيِ، عندما نظام الاستر قَدْ قُدّمَ وبُدِأ يُزيحَ عيد فصحَ فيما اصبحَ مَعْرُوفة كالخلاف الأربع عشري (انظر المقالات عيد الفصحَ (رقم 98) و نزاع الأربع عشريين (رقم 277).

بَدأَت الكنيسةَ تكون مُضطَهَدة و هى جاءت لتكون بشكل كبير خارج الإمبراطورية الرومانيةِ. ومن هنا، كان خارج متناولِ الكنيسةِ الأرثوذكسيةِ حتى التّحويلِ التّقدمّيِ للآريوسيين، الذي دامَ فوق حتى القرن الثامنِ وأيضا من تأسيس الإمبراطورية الرومانيةِ المقدّسةِ في 590.  اضطهاد الإيمان دامَ فترةِ الوقتِ التي أحاطت القوة و قاعدة الإمبراطورية الرومانيةِ المقدّسةِ من 590 إِلى  1850(انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت) (رقم  122).

الأدفنتست الأمريكيين و كنائس اللهِ في الولايات المتحدة الأمريكية فى القرنين الماضيين أساءوا استعمال تواريخ الإمبراطورية الرومانيةِ المقدّسةِ و نبوة الزمان و أزمنة و نصف زمان أو الـ1260 يوم. سوء الفهمِ هذا كَانَ بشكل كبير خلال جهلِ التّأريخِ الأوروبيِ والتّنبؤِ الباطلِ الحقيقي. هذا الخطأِ الجدّيِ كَانَ له تأثيرُ هامُّ على النبوة الكاذبة لسنة 44-1842 لحركة مجيء المسيحِ الادفنتست. هذا إذن أدى إلي العقيدة الباطلِة الأخرى التى تُدعى دينونة قبل ظهور المسيح (انظر المقالة دينونة قبلَ ظهور المسيحَ (رقم   176)

محاكم التفتيش

نَعْرفُ من دليل محاكم التفتيش ما هى عقائد الكنيسةِ في المراحلِ المتعدّدةِ من توزيعها.

نحن يُمكنُ أَنْ نُخبرَ بالحقيقةِ التي تدعو بها الكنيسة، بواسطة النّظام الكاثوليكي، بواسطة أسماء متعدّدة في مواقعها المختلفةِ لتَتنكّرَ للانتشار الواسع و التركيب الموحّدِ لعقيدتها. على أية حال، منظماتِ كنيسة اللهِ لها آراء مختلفة بالنسبة لحكومتها وتأكيدها (مثلاً: المشيخية والأسقفية عند الولدان الغربيين). نَعْرفُ بأنّها كانت تدعى كاثار أو كاثاري و بيوريتان ومن هنا في الإنجليزيِ. كانت تدعى أيضا بلغار، خازار، فالينس، البيجان، والدان، ساباثارير، ساباتاتي، إنساباتاتي، باساجينيان، بين الآخرين. التعبير الساباثارير يَظْهرُ ليكون الآريوسيين المحافظين على السبت.

نَعْرفُ بأنّ عمومية الآراء قَدْ فُهِمَت عموماً وانعكست في اللّغةِ العامّيةِ. كمثال، التّعبير تافهِ فقيرِ في الإنجليزيِة تعبيرُ عامُ ليَحْملَ عطف لشخصِ سيء الحظِ يَخْضعُ إلى بعض المحاكمةِ أو العذاب. هذا محير غالباً إِلى الأمريكانِ الحديثين وحتى إِلى الأستراليين، لأن الكلمة تافهِ و لواطةِ لها معانيُ قانونيةُ محدّدةُ تَتعلّقُ باللّواط. التّعبير، على أية حال، له معنىُ آخرُ الذي يبين التّطبيق على المختارين خلال محاكم التفتيش. يقول قاموس أكسفوردُ العالمي أن التّعبيرَ اشتقَّ فى الإنجليزيِ الوسيط من الكلمة الفرنسية "bougre"  و بولغار اللاتيني أو البلغاري، أو هرطوقى (أو أيضا مرابي). كانت تشير إلى الزّنادقةِ لتكون مستعملة خاصةً من الالبيجان. هذا كَانَ له المعنى الأولى. الثّاني والمعنى الإنتقاصي فيما يتعلق باللّواطكَانتْ تعبيرَ تاليَ بعد 1555 وعلى ما يظهر ليشوه سمعة الطّائفة التي كَانتْ قَدْ اضطهدتْ لبعض ثلاثة قرونِ. التّعبير " pauvre bougre " أو فقير بولغار  كما قُدّمَ إِلى الابيجيان جاء ليكون في الإنجليزيةِ " poor booger "  . الإستعمال ك غولِ في الشّمالِ الإنجليزيِ حول 1505  هو من اشتقاق غير مؤكد لكن ارتبط بالأشباح و من هناك شبه صحيحة سَمّى للشيطانِ (ومن هنا الـbogieman, الخ.). بالتأكيد التّعبير تافهِ فقيرِ كَانَ له أصله في حروب الالبيجان الصليبية. على أية حال، واحد يُحتملُ أَنْ يَغْفرَ للسُؤالِ ماذا يجب على البولغار أَنْ يَعمَلُوا مع الابيجان؟ إنّ الجوابَ بسيطُ. كنائس اللهِ، من فروعها في ما يَعْرفُ كعصرِ بيرغامس (رؤ 2 : 12 الخ) دُعيت البوليسيان، جاءوا في أوروبا من الترحيل تحت قسطنطين كابرونيموس ويوحنا تسميسكيس (انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت (رقم 122)). هذا الترحيل في ثراس انتشر في البولغار، الصّقلبيون الجنوبيون خاصةً في البوسنة وأيضا في هنغاريا ورومانيا. انَتشروا غرباً و، من القرن الخامس عشر، اتحدوا مع بقاياِ الساباتاتي في الغرب المدعوين الفالينس أو الوالدان. نحن يُمكنُ أَنْ نُخبرَ بتأكيد نسبى مدىِ عقائدهم من القرن الثالث عشر وبالحقيقةِ المطلقةِ ما هى الفروعِ الشّرقيةِ، خاصةً في هنغاريا ورومانيا، كَانَت من القرن الخامس عشر إِلى القرنِ التاسع عشر.

الحروب الصليبية الألبجنسية

إنّ تصرفَ الحملات الصليبيةِ الالبيجينسية للقرن الثالث عشرِ يُلخّصُ في مقالة التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122). المجموعات كَانتْ بدون شك محافظون على السبت. رغبة كنيسة روما الكاثوليكية أَنْ تَتنكّرَ لهذه الحقيقةِ قَدْ قادتْ إِلى بعض الإدعاءات الغير عادية بخصوص الإشتقاقِ اللّغويِ للاسم ساباتاتي. على أية حال، نَعْرفُ أيضا أنهم كَانوا يونيتاريان / موحدين. هم يُسجّلونَ كما لو كانوا موجودون قبل السّنةِ 934, عندما هم قَدْ اشتكوا من بواسطة أتو أسقف فيريولي كما كَانَ عِنْدَهُمْ الآخرونُ أمامه.

هم اولاً قد دُعيوا فالينس في 1179 في إدانتهم بواسطة رايموند من دافينتري. الشّيوخ، أو الـ " barbes " (الأعمام)، بيرنارد رايموند ورايموند من بيمياك قَدْ ادينا كزنادقةِ بواسطة رايموند من دافينتري في 1179 امام مجمع لاتران، لا لحفظهم السبت لكن لكونهم يونيتاريان / موحدين. الإطروحة كَتبتْ ضدهم في 1180 بواسطة بيرنارد من فونتكود إذن أخذت الأسم فالينس فى المقال الذي هو ضد الفالينس و الآريوسيين. هم كَانوا هكذا تابعيين غير تثليثيين. هذا العملِ من 1180 يبدو أنه قد اختفىَ هذا القرنِ، لكن العمل ليبير ضد الفالينس كَتبَ 1190 بواسطة بيرنارد من فونتكود ما زالَ يوجد. الفالينس فى ذلك الوقت يَبْدون يونيتاريان / موحدين و كانوا مُتميّزين عن الآريوسيين. هذا رأى صحيحُ و واحد الذي تصر عليه كنيسةِ اللهِ. الآريوسية، التي طبقاً للكاثوليك تَرى الروح القدس زعماً كمخلوقِ من الإبنِ، مختلفة عن اليونيتاريانية/ التوحيد الكتابى. كلاهما شوهدا كنفس الشئ، أو بدعة مشابهة بواسطة الكاثوليك، التي لَرُبَما أيضا قَدْ اخترعَت مذهب خلق الرّوحِ بواسطة الإبن، لأنه ليس هناك سجلُ حقيقيُ لهذا الرأى في النّصوصِ المنسوبة إِلى آريوس (انظر أيضا المقالات الآريوسيةَ و نصفِ الآريوسيةَ (رقم 167) و السوسينيانية، الآريوسيةَ و التوحيدة / اليونيتاريانية (رقم  185)).

الالبيجان ما كَانَوا ببساطة فرعَ من الفالينس. الالبيجان كَانَوا قسمين، الفالينس أو الوالدان و الكاثاري المحليين أو المتشددون. الكاثاري كانت لهم آراء مُتميّزةَ و بدعّيةَ تماماً عن الخير و الشر مستندة على شكل من الثنائية الغنوسية و المانيكية.   الفرق، بين الآخرين، يَجْعلُ بواسطة راى روينفيلدت في إطروحته (دراسة تاريخية للثنائيةِ الكونيةِ المسيحيةِ، جامعة أندروس انظر مقالة النباتية والكتاب المقدس (رقم 183)). الايمان قَدْ هوجمَ غالباً بواسطة هذا الميل الثنائى. حيث الكنيسة قَدْ اُسّستْ، العديد من المتحوّلين المدعوين بين الرّهبانيةِ طَوّرتْ آراء غريبة غالباً. البوجوملس هم مثالُ. فى البوجوملس وبين البوسنيين، الزّهد الرّهباني رَافقَ الثنائية البدعّية وحَاولَ أن يُقوّضُ الجسم العامّ الايمان. الأخطاء تَظْهرُ أيضا في الفروعِ المبكرة من البوليسيان. أحد الأخطاء كَانَ لاولئك الملكى صادقيين الذي كونوا ترتيب منظم آخر طَوّرَ من آراء اليونيتاريان/ الموحدين. قالوا أن ملكى صادق كان الوسيط الملائكى والسيد المسيح الوسيط الإنساني، تحته. الكتابات الكاثوليكية تَستولىُ على هذه المجموعاتِ البدعّيةِ المُعاصرةِ وتَرْبطهم إِلى الكنيسةِ في ذلك الوقت. يَنْسبونَ هذه الآراء الخاطئةِ إِلى الكنيسةِ، هكذا يَحْجبُون العقائد الحقيقية.

كل الحملة الصليبية الالبيجينية قَدْ تمت ضد كلتا العناصرِ بواسطة روما في القرن الثالث عشرِ. الالبيجان كَانَ عِنْدَهُم الحمايةُ في جنوبِ فرنسا تحت رايموند كونت تولوس. الفالينس أو الساباتاتي كَانَوا الواسعى الإنتشار الأعظمَ والأكثرَ، و امتدوا الي إسبانيا. نحن يُمكنُ أَنْ نُعيدَ بناء مذاهب الفالينس من الفرع الإسباني الساباتاتي بسبب الإضطهاد الحاد الذى كابدوه.

محاكم التفتيش الإسبانية

محاكم التفتيش الإسبانية قَدْ هدفت نحو تَخليصِ البلاد من المعوين المسيحيين المتهودين. هؤلاء قد تم تسميتهم مارانوس (أو خنازير). من تعابير محاكم التفتيش والتّعليقاتِ نَعْرفُ بأنّهم ليس فقط حَفظَوا السبت ولكن انكروا الثّالوثَ، حَفظوا الأيامَ المقدّسةَ بضمن ذلك الكفارة وحَفظوا قوانين الطّعامَ أيضاً. مرسوم الايمان يبين الوسائلَ التي بها يمكن تمييز الزّنادقة. اليهود والمسلمون قَدْ انغمسوا في هذا الإضطهادِ أيضا لكن الإضطهادَ ما كَانَ يُرشدُ فيهم لكن في كنيسةِ اللهِ الذي دَعوا أيضا ساباتاتي، إنساباتاتي أو إنساباذي. مرسوم الفونس ملك الآراجون الخ، يَطْردُ الوالدان أو الإنساباتاتي من إسبانيا في الصّفحةِ 20 من مقالة التوزيع العام لكنائس الله المحافظة على السبت (رقم 122).

سيسيل روث في كتابها محاكم التفتيش الإسبانيِة، شركة روبيرت هال المتحدة، لندن، 1937, قدمت إنذار في المقدّمةِ أن التأريخ يُكرّرُ نفسه و الكتابَ لم يكن المقصود منه هجوِ على ما تم في أوروبا. العلماء اليهود طَلبوا أَنْ يُطوّروا محاكم التفتيش الإسبانية كشكلِ للإضطهادِ اليهوديِ. ربما أسوأ هذه التّشويهاتِ، على الرغم من إتقانه الكامل، العملُ الأخيرُ بواسطة ب نيتانياهو (اصول محاكم التفتيش الإسبانيِة في إسبانيا القرن الخامس عشر، دار راندم، نيويورك، 1995). نيتانياهو يُحاولُ أن يُقنعُ القارئ أن هدف محاكم التفتيش كَانَ الجماعةَ اليهوديةَ بينما هذا غير صحيح بشكل واضح والعلماءُ قَدْ هَاجموا موقفه بشكل عامّ. حاخامات ذلك الوقتِ يقولون بشكل صريح أنهم ما كَانوا يهودَ لكن مسيحيين. هم ما كَانوا يهودِ متنكريين كمسيحيين. هم كَانوا في الحقيقةِ كنيسةِ اللهِ.

عدد محاكمِ محكمة التفتيشِ في إسبانيا معدودة نهائياً خمسة عشرَ. وَجدوا بالتّكملاتِ الكاملةِ من الموظفين والجهازِ في برشلونة، كوردوفا، كيونكا، غرناطة، ليرانا، لوجرونو، مدريد، مرسيا، سانتياغو، إشبيلية، توليدو، فالينسيا، فالادولد وسارجوسا. و أخرى لجُزُرِ الباليريك بالما، ماجوركا.

المناطق الشّنيعة والأكثر النّشاطاً كَانتْ مدريد، إشبيلية وتوليدو بسبب الأعداد الأكبر للمسيحيين الجدّد (كما تشير روث إليهم)، بالنّشاطِ الأعظمِ في كاستيل القديمة والأندلس، و قَلّلَ بعد بعد الإنفجار الأول في كاتالونيا (روث، السابق، فصل: المكتب الفاحش ص 73).

 و قد نُسق أخيراً في نهاية القرن الخامس عشرِ تحت سلطة المجلسِ (قصة محاكم التفتيش العامة العليا) المشار إليها بالـ " La Suprema "، الذي قَدْ حُصِرَ بشكل أولي فى كاستيل.   بالمجالسِ العظيمةِ الأربعة من الدّولةِ تحت فردناند وإيزابيلا، يعني مجالس الدّولةِ، الماليةِ، كاستيل و آراجون، مجلس محاكم التفتيش اَخذَ مكانه كما لَيسَ التّمرينَ الأكثر تفاهه من القوةِ الملكيةِ (روث، السابق ص 74).  فى 1647 قد اَمرَ بأنّ كل الاحكام فى كل المحاكم تقدم إليه للسّيطرةِ. هذا ظَهرَ بأنه كَانَ قَدْ نهائياً ليَكْبحَ الشّدة المتعذرة وصفها للإضطهادِ المحليِ. نَزعتْ الشّدةُ من خطأ أساسي من التّفاهمِ. نيتانياهو يُشيرُ إلى الخطأِ (اصول محاكم التفتيش الإسبانيِة في إسبانيا القرن الخامس عشر ص 440 – 459)  حيث كل أخطاءِ العقلِ قَدْ حُكِمَ كبدعةِ على نقيض تصريح اغسطينوس أنا يُمكنُ أَنْ أَخطئَ لكن أنا لَستُ هرطوقى (فى الثالوث، 3: 5-6). جوان   توركويمادا، المحقّق، هَاجمَ محاكماتَ توليدان بسبب شذوذهم الواضح و معاداتهم غير الكتابية للسامية المتعمّدة. شَاهدَ المسألةَ كما كانت على نفس المستوىِ كالذي لهامان ضد مردخاى واليهود (السابق ص 449) هو قَدْ إذن وُاجهَ بمشكلةِ طبيعةِ اللهِ كما شوهدَ بواسطة فالينس.  التوليدان قَدْ يقولوا، كما كَانَ الواضحَ في مكان آخر، كمسألةِ المعرفةِ العامّةِ ("publica fama " و (أيضا في فالينسيا كما سَنَرى أن الزّنادقة، مارسوا الختان، يُنكرُون اللاهوتَ الحقيقيَ للسيد المسيحِ، يُنكرون، بالأضافة، حضور جسده في القربان المقدسِ، الخ (السابق ص 444)ال توليدان لم يبينوا، طبقاً لتوركويمادا، أن المتحوّلون لا يُمكنُ أَنْ يَكُونوا مبين أمّا بواسطة إعترافه الطّوعي الخاص أو بواسطة تصريحات الشّهودِ الأبرياء، أبداً أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ قالَ، بعد إستِلامِ المعموديةِ، الذي وَثقَ بأي شئ ماعدا ما يؤمن بواسطة الكنيسة الأم نفسها (انظر نيتانياهو ص 444). توركويمادا وَسمَ هذا الإتّهامِ الكذّابِ والخبيثِ الباطلِ وعَرضَ لوحده بطلان المحاكمةِ الكاملةِ (السابق ص 445) . لماذا هذا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هكذا؟ نَعْرفُ لاشك فيه أن الفالينس مَارسَوا اليونيتاريانية/ التوحيد لقرونِ. التمييز امتد في اللاهوتِ التبعى للسيد المسيحِ. هكذا لاهوت السيد المسيحِ ما كَانَ يُنكرُ. لكن هناك كَانَ شيء ماَ أكثرَ في الموضوع هنا. توركويمادا رَأىَ أن محاكماتَ التوليدان كَانَت ضد الساميةَ ببساطة و أنه ما كَانَ هناك قاعدةُ كتابية لهذه العرقيةِ. هو، هكذا، كَانَ يجبُ أَنْ يَشْجبَ هذا الخطأِ في التّعابيرِ المحتملةِ الأقوىِ. المشكلة عامية أيضا في الحقيقة بأنّ الشّبهةِ والإستجوابِ امتدا إِلى الجيلِ الرابع من المتحولين. هَاجمَ هذه الفرضيةِ من وجهة النظر، تحويلاتِ العناصرِ الأخرىِ لضد التثليث، من ما وَصفَ كأخطاءِ المانيكانيين بين البوسنيان. هو قَدْ وُاجهَ بمشكلةِ تحويلِ الحقِ ضمن الإمبراطورية الرومانية المقدّسة.

توركيمادا يَقُولُ:

فى وقتنا كان هناك المتحولين من الوثنية إِلى المسيحيةِ الملكِ الشّهيرِ من بولندا، أبّ الملكِ الحاضرِ، مع عددِ كبيرِ من النبلاء و جمهور غير معدود [ولاديسلو الثانى، بشكل سابق جاجيلو، الدوق الكبير لليثيانيا، تحَوّلَ عندما اصبح ملك في 1386. هو كَانَ أبَّ كاسمير الأول الذي اعتلىَ العرش في 1447].   بعد ذلك مؤخراً، في أيامِ الباباِ إيوجين الرابع، ملك البوسنة، ملكته، و العديد من النبلاء الآخرين قَدْ تحوّلَوا إِلى المسيحيةِ عن أخطاء المانيكانيين [ستيفانوس توماس الملك قَدْ حُوّلَ إِلى الكاثوليكيةِ في 1445].   بالأضافة، تقريباً يومياً العديد من المحمديين يَقتنعَون [بالحق المسيحي]. هو سَيَكُونُ فضيحةَ رئيسيةَ وتدنيس مقدساتَ لايُطاق أَنْ نقول بأنّ كل هؤلاء الناس شعب يَجِبُ أَنْ يُشْكَّ فيهم، على الأقل حتى الجيلِ الرابع، من عبادة الأصنامِ والأخطاءِ التي هم وآبائهم قَدْ اَيّدوها في بعض الاحيان (تراكتاتوس ص 54-55، انظر نيتانياهو ص 452)

توركويمادا قَدْ كَتبَ مقالة طويلة ضد البوجوملية البوسنية (Symbolum pro imformatione Manichaeorum, ed. N Lopez Martinez and V Proano Gil, 1958, p. 23, n. 68 and Netanyahu, n. 119 )  هنا نَرى تأثيراتَ اختلاط الثنائيةِ المانيكية حيث أسس البوليسيان الايمان اليونتارى / التوحيدى.    الكنيسة في هذا الوقتِ قَدْ اُجبرَت في الهرسك و هكذا الى الشّمالِ (انظر أيضا مقالة التّوزيعَ العامَّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت) (رقم 122)). إنّ المشكلةَ واضحةُ، لكن ليس لنيتانياهو. بحلول القرن الخامس عشر، الفالينس كَانَوا قَدْ سِيقَوا الى حدّ الان تّحت الأرض حتى أنهم تقريباً ابيدوا بوضوح بواسطة الإضطهاد.  التوليدان بين الآخرين كَانَ قَدْ أَصْبَحَوا مفرطَين وإستبداديَين جداً حتى أنهم كَانوا يَستعملونَ محاكم التفتيش للإبادةِ المنظّمةِ للسّاميةِ. هذا يُقوّضُ موقع نشاطاتِ الكنيسةِ في دَعْمِ الإمبراطوريةِ. توركويمادا قَدْ وُاجهَ بتحديد تلك الزّياداتِ لكي بعض التّفاعلِات المستقرِّة ضمن الإمبراطوريةِ يُمكنُ أَنْ تُؤثّرَ، و التحويل يُمكنُ أَنْ يَكُونَ ذو بعض الفائدةِ إِلى اولئك الذي قَدْ استهدفَوا للتّحويلِ. عرقية وجشع محاكم التفتيش كَانا يَضعانِ هذا الترهيب و، ومن هنا، التّوسع في الخطرِ. توركويمادا كَانَ فطن بكفايةَ ليَعْرفَ ما حكم التّأريخِ سيَكُونُ. هو هكذا كَانَ يجبُ أَنْ يَكْبحَ محاكم التفتيش. في حالة، الكنيسة سَمحتها أَنْ تَستمرَّ لثلاثة قرونِ اخرى ضد العملياتِ والمذاهبِ ذاتهاِ التي وجودِها كَانَ يُنكرُ، هذا يُحطّم قوتها الخاصةَ نهائياً (انظر ملاخى مارتن إنحطاطَ وسقوط الكنيسةِ الرومانية، سيكير وواربيرغ، لندن ص 254 و ما بعدها)

الدليل من المراسيم

فى تأسيس محكمة تفتيش فى منطقة ما، إجراء المراسيمِ قَدْ تُلِى. بعد أن كَانَ مرسومِ النّعمةِ قَدْ نُشِرَ لتَشجيع الزّنادقةَ أَنْ يَتقدّمَون ويَعترفَون، عادة لمدة ثلاثون أو أربعون يومِ (روث ص 75)، محاكم التفتيش إذن تُطهّرُ المنطقة. هذه يكون فى سّلسلةِ من عملية الإتهامات. المرحلة التالية كَانَت النّشرَ الدّوري لمرسومِ الايمان، الذي يسَاعدَ فى تُمييز أنواع أو مؤشرات البِدَعِ، التي كَانَ لِزاماً عليها أَنْ تُشْجَبَ. النّظام الإعترافي إذن فَرضَ هذا الشر.

مرسوم الايمان الذى قَدْ اُصدرَ في فالينسيا في 1519 بواسطة أندريس من بالاسيو، محقّق فالينسيا، ونُشِرَ بواسطة روث. يُمكنُ أَنْ يُرى من ذلك المرسوم أنه كان هناك سلسلةُ عامّةُ من الحقائقِ والخرافات سُجلت لتمَيّزَ ثلاث مجموعات من الناس. اولاً كَانَ المسيحيين الذين لهم ميولِ نحو ما يسمى بالتهود. المجموعة الثّانية كَانتْ اليهودَ بأنفسهم والمجموعة الثالثة كَانتْ المسلمين. إنه  من الواضح من المرسوم أن البدعة قَدْ اخترقتْ الكنيسة نفسها حيث الكَلِماتِ تَكلّمتْ على القربان المقدسِ قَدْ مُيّزتْ بشكل مُحدّد كمؤشرِ للبدعةِ في المرسومِ. أيضا الصليب، أو إشارة الصليب، ما كَانَ مستعملة من قبل الساباتاتي. من فحص المرسومِ يَظْهرُ بأنّ المجموعةَ انكرتْ الرّوحَ و مذاهبَ السّماءِ و جهنمِ. لاحظوا السبت من الجمعة عند غروب شمسِ إِلى السبتِ فى غروب الشمسِ بلا عملُ فى السبت. احتفلوا بعيدَ الفطير وعيد الفصحِ بالأعشابِ المرّةِ. هم صاموا فى الكفارة (روث ص 77 و ما بعدها).

الآراء العامة و مراعاة اليهودِ قَدْ تُضمّنا في القائمةِ كما هو مبين في المرسومِ حيث صارت الأنظمةَ صعبةَ أَنْ تُميّزَ بالضبط الفروق بينهم. حَفظوا قوانينَ الطّعامَ و دفنوا أيضا موتاهم طبقاً للتّقليد اليهودي. الكثير من المرسوم يَتضمّنُ خرافات نُسبت إِلى الطوائف (مثلا ص 78) انكروا الماريولاتري/ عبادة مريم العذراء وهذا قَدْ جُمّعَ بالإنكارِ اليهوديِ للمسيا.

مذهب الإستحالة الجوهريةِ قَدْ اُنكرَ و كذلك الشّكلَ الكاثوليكيَ لمذهبِ كلية الوجودِ، الذي كَانَ مذهب الأرواحية الأفلاطوني (ص 78) ظَهرَ كهنة ليكون متضمنين وقَدْ مُيّزَ بالتّكريس. المسيحيون ظَهروا أَنْ يَلْبسوا كيهودِ يَتمسّكونَ بالقوانينِ التى تحكم الملابس (ص 79) تقَابلوا في كنائسِ البيوت و قَرأوا الكتاب المقدس  التوراة باللّهجةِ العامية. ملكية الزّنادقةِ قَدْ صودرتْ وهذا بلا شكُ سَاعدَ حماسَ المحقّقين.

روث تُسجّلُ إفتتاحَ المكتبِ في لشبونة قبل أن جُعِلَ في دارِ الأوبراِ. اقوال شهود العيان (طَبعوا في السّجلِ السّنويِ  1821) تعرض بما لاشك فيه، أنه هناك قد وَجدوا بقاياُ إنسانيةُ في داخل الزّنزانات، التي كَانتْ قيد الإستعمالَ (من النقش على حائطِ الزنزانةِ) متأخّراً مثل 1809.   هذا تضمن الرّهبانِ التي قَدْ وُجِدتْ ملابسِهم بين البقاياِ الإنسانيةِ و البقايا الأخرىِ الموجودة فى صفوف الزّنزاناتِ وبين دليلِ القتلِ القديم والأخير، المرتكبة هناك (روث ص 84-85).

فترات من ثلاثة إِلى أربع سَنَواتِ بين القبض عليهم و الحكم كَانت أمر عامّ وفي إحدى السجلات أربع عشْرة سنةِ انقضتْ.   النِساء الحبلى قَدْ وضعت على الخازوق و إنتهاكِ السّجناءِ، أو ربما التفاعل معهم، حَثَّ الكاردينالَ كسيمينيس في 1512 أَنْ يُهدّدَ بالموتِ أي موظفِ وَجدَ فى علاقات غرامية سرية مع سجنائهم. نفقة السّجنِ قَدْ حُمِلتْ بواسطة المُتَّهَم بغض النظر كم تطول. مثال واحد للنّفقاتِ المتحملة في سجن لمدة أربعة سنوات لراهبةِ في سيسيلي، ثم تبَرّأَت واطلقتْ في 1703,  ما زالَ تُدفع بواسطة ورثتها حتى سنة 1872(روث,ص 87).  في العادة، الممتلكات قَدْ صودرتْ في وقت القبض عليهم.

المارانوس / الخنزيريين (وهم اليهود الذين اجبروا على التحول الى المسيحية و لكن ظلوا يمارسوا اليهودية فى السر) أو المسيحيون الجدّد لم يمكن أَنْ يَقْبلوا كشهودِ في أي إجراءاتِ. حَجْب أسماءِ الشّهودِ قَدْ قُدّمَ في القرن الثالث عشرِ بزعم أَنْ يَحْمي الضّعيف ضد المتهم القويِ لكن هذا اصبحَ المعيار ولا أحد يُمكنُ أَنْ يَجدَ أسماء متّهميهم. (روث تُشيرُ بشكل صحيح أنه حتى بحدود 1836 في إنجلترا اتّهموا المذنبين لَمْ يَكنْ ممكناً أَنْ يَأخُذوا مشورةَ أو يَرونَ نسخ الدعوى ضدهم). الازمن نفسها كانت بربريَة ومحاكم التفتيش كَانَت أسوأَ ما فى هذه الهمجيةِ.

بَدأَت محاكم التفتيش الأوروبيُة في جنوبِ فرنسا في القرن الثالث عشرِ وانتهت في الدّولِ البابويةِ في 1846. بين 1823 و 1846، ما يقرب من 200000 من الناس في الدّولِ البابويةِ وحدها قَدْ حُكِمَ عليهم بالإعدام، السجن مدى الحياة، المنفى أو القواديس / السّفن، بالإضافة الى 1.5 مليون مَوْضُوعين تحت المراقبةِ (انظر ملاخى مارتن إنحطاط وسقوط الكنيسةِ الرومانية ص 254، و مقالة التوزيع العامّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت (رقم122) ص 29 للإقتباسِ). روث تَقتبسُ يأسَ الأفرادِ فى بداية القرن الثالث عشرِ في جنوبِ فرنسا.

إسمعوني، يا سادتى! أنا لَستُ هرطوقى: لأنى عِنْدَي زوجةُ و أَتعايشُ معها وعِنْدَنا ابناء؛ وأنا آكلُ اللحمَ و اَكْذبُ وأُقسمُ و أنا مسيحي مخلص (روث ص 90).

هذا العناصرِ لإنكارِ العزوبةِ والزّهدِ النّباتيِ كَانت ضرورية لأن المانيكان الثنائيين المعروفين بالكاثاري أو البوريتيان، الذي بحثوا عن التّنقية بواسطة الزهد، كَانَت طائفةَ بدعّيةَ التي أدت ال إضطهاد في النهاية على الفالينس أو الساباتاتي. المانيكان الثنائيين كَانَوا مختلفين عن الفالينس وهذا التفريق بين الكاثار الفالينس معترفَ به لكنه مُمَيَّزَ بشكل خاطئ بواسطة ويبير. القوانين الكتابية قَدْ حُفِظتْ بشكل مستمر بواسطة الساباتاتي. عبادتهم كَانتْ في السّرِ و لذا إنها صعبةِ أَنْ تَفْهمَ بدقّة. على أية حال، نَعْرف أنهم حَفظوا السبت والمدى الكامل من عبادتهم يختلف عن الفروع الشّرقية للساباتاتي.

السبتيين الأوروبيين الشرقيين

نحن نَعْرفُ بالضبط ما هى عقائد الكنائس المجريِة و كنائسِ ترانسيلفانيا من الخامس عشر إِلى القرن التاسع عشرِ. السّجل قَدْ حُفِظَ بواسطة الدكتور صموئيل كون، الحاخام الأساسي لبودابست، هنغاريا في (DIE SABBATHARIER IN SIEBENBURGEN Ihre Geschicte, Literatur, und Dogmatik, Budapest, Verlag von Singer & Wolfer, 1894, Leipzig, Verlag von Franz Wagner ) تلك  النّقاطِ تُسجّلُ في مقالة التّوزيعِ العامِّ لكنائسِ الله المحافظة على السبت (رقم 122) في ص 22 و ما بعدها). كل التّركيب يُسجّلُ في كتابِ الساباتاريان/السبتيين في ترانسيلفانيا، بواسطة صموئيل كون ترجمة  ت. ماكيلوين وب. رووك، إصدار و كوكس، CCG  للنشر، الولايات المتحدة الأمريكية 1998.

نَعْرفُ بشكل مؤكد أن هذا الفرعِ من الفالينس أو الساباتاتي كَانَوا يونيتاريان/موحدين لأن فرانسيس ديفيد أو دافيديس ماتَ في السّجنِ في 1579. كون يَقُول هم اعادوا المسيحيةَ الأصليةَ والحقيقيةَ (كون ص 8).  إنشقاق كنيسةِ اليونيتاريان/التوحيد إلي عابدى الأحدِ و عابدى السبت حدث في 1579. فرع السبت تحت إوسي كَانَ الأكثرَ أمانة للحق.

1. مَارسوا معموديةَ البالغين.

2. حَفظوا السبوت والأيام المقدّسة، بضمن ذلك عيد الفصح، عيد الفطير، عيد البنتيكوستى، الكفارة، المظال و اليوم العظيم الأخير و، أكثر بشكل مهم، الهلال. الأبواق لا يُسجّلُ منفصلاً في كتاب التراتيلِ و يبدو أنه كَان يحتفل به بتراتيلِ الهلالِ.

3. مذاهبهم فيها الملك الألفى المادى من 1000 سنةِ في تبدأ بمجئ السيد المسيح عندما يجمع ثانية يهوذا و اسرائيل.

4.. استعملوا تقويمَ اللهِ المستند على الهلالَ.

5. عَلّموا بقيامتين، واحدة إِلى حياة أبدية في مجئ المسيح والأخرىِ إِلى الدينونة في نهايةِ الملك الألفى.

6. عَلّموا بالخلاص بالنعمة لكن الناموس ما زال يجب الحفاظ عليه.

7. قالوا أن اللهَ يَدْعو الناس و أن العالم بشكل عام هو أعمى.

8.عقيدتهم فى المسيحِ كَانَ بالتأكيد توحيدية تبعية.

(انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122) ص 22)

هكذا يُمكنُ أَنْ نرى أن كنيسة السبت المبكّرة كَانَت يونيتاريانية/موحدة، تحافظ على ناموس العهد القديمِ. السبت كَانَ ببساطة مظهرَ لنّظامِ إعتقادهم، الذي اشارَ إِلى عبادةِ اللهِ الحقيقى الواحد. هم قَدْ اضطهدوا في أوروبا الشرقية ليونيتاريانيتهم/ توحيدهم أكثر من رعايتهم للسبت (فرانسيس دافيديس اختار أَنْ يَبْقى في السّجنِ، حيث ماتَ، بدلاً من المساومة فى الايمان اليونيتاريانى/ التوحيدى، مع أن سوسينوس، نفسه يونيتاريان/موحد، حَاولَ أَنْ يُقنعه أَنْ يُعدّلَ يونيتاريانيته/ توحيده ليخلص حياته). هم قَدْ اُنكروا حالة كنيسةِ بينما حتى اليهود قَدْ قُبِلوا تلك الحالة. هم قَدْ اُنكروا الوصول إِلى آلة الطباعةِ وهكذا تَجُولت مواعظهم باليد في أسلوبِ الرسالة المتسلسلةِ. محاكم التفتيش كَانَت قاسيَة في إخمادها لهذا النّظامِ و، في الغرب، رعاية السبت فقط كَانتْ كفايةَ أَنْ ينفذ فيهم الحكم.

نمو مذهب التوحيد / اليونيتاريان

في بالإصلاحِ، بدأت اليونيتاريانية/ التوحيد تَنْمو وما كَانَ يَحْصرُ بالكامل فى المحافظين على السبت. بكلمات أخرى، لَيسَ كل اليونيتاريان / الموحدين كَانَوا أعضاءَ حقيقيَين فى كنائسِ اللهِ كما أن لَيسَ كل المحافظين على السبت كَانَوا أعضاءَ حقيقيَين.

المصطلح يونيتاريانية/توحيد هو كلمةُ إنكليزيةُ التي تشتق من الكلمة اللاتيني يونتاريوس "unitarius" وكانت مستعملة أولاً للدّينِ المُشَرَّعِ في  1600 (موسوعة الدّينِ والأخلاقِ (ERE )،مقالة. اليونيتاريانية / التوحيد، المجلد 12 ص 519). إنها تأسست بشكل مُحدّد على حملِ الشّخصيةِ الوحيدةِ للإلهِ بالمقارنة مع المذهب الأرثدوكسي للطّبيعةِ مثلثة الاقانيم. المصطلح ترينيتاريان/تثليث المقابل قَدْ استعملَ اولاً في المعنى الحديثِ بواسطة سيرفيتوس في  1546(السابق).  الصفة يونيتاريان/موحد قَدْ كانت مُسْتَخْدمة أحياناً خارج حدود المسيحية (مثلاً: الإسلام واليهودية أيضا يونيتاريان / موحدين في أساسهم).

النّص اليوناني للعهد الجديدِ قَدْ نُشِرَ بواسطة إراسموس ( 1516).

حذفه لآية الترينيتاريان/التثليثيين المشهورة (1يو 5 : 7)، وكرهه إِلى النّوعِ الدّراسيِ للمناقشاتِ انتجَ تأثير شديد على العديد من العقولِ (موسوعة الدين و الاخلاق، السابق)

إنتاج العهد الجديدِ بواسطة إراسموس حَثَّ الناس الماهرين في اليونانيِ أَنْ يَشْرعَوا فى فحص الفرضياتَ التى أسستها الترينيتاريانية/ التثليث الأرثذوكسي. أكثر بشكل مهم، الناس في أوروبا كَانَ أحرار ليكون مفتوحين أكثر و كانت محاكم التفتيش محدودة. العلماء بَدأوا يَرونَ بأنّ الكتاب المقدس ما كَانَ ترينيتاريان / تثليثى و دَعموا حقاً اليونيتاريانية / التوحيد. الخطوة الاولى في أعمالِ ضدِ  الترنيتارينية المطبوعةِ فى القارة (كما تعارضت مع تعاليم الكنائسِ قبل الإصلاحِ وآلة الطباعةِ) قَدْ وُجِدتْ في أعمال مارتن سيلاريوس (1499 – 1564، تلميذ ريوتشلن و التابع الأول وصديق لوثر (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق ص 519-520). فى مؤلفه "Operibus Dei" يَستعملُ التّعبيرَ "deus" للسيد المسيحِ في نفس المعنى الذي استخدمه للمسيحيين أيضا " dei " كأبناء العلى.  بالإشارة إلى مقالة اللاهوت المبكّر للرّبوبيةِ (رقم   127) سَيبين بأن هذا المفهومِ يَشتقُّ بشكل مباشر من إرينيئوس و التلاميذ المبكّرين للرسل و الرسل أنفسهم. هذه تماماً سبب حركةِ والجماعةِ الأكاديميةِ الحديثةِ انشغلت في مناقشةِ ما يخص اعمال سيرفيتوس في 1531. فى نابولي، يوحنا فالدز إسباني بَدأَ مجموعة دينيةَ لدراسةِ الكتب المقدّسةِ حتى موته في  1541 (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق ص 520) لاحظ هنا الإسم فالدز. هذا الرّجلِ يَظْهرُ بأنه كَانَ والدانى إسباني من إسمه و لاهوته (انظر أيضا مقالة التّوزيعَ العامَّ الورقيَ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122) ). فى 1539 حَذّرَ ميلانكتون المجلس الإستشاريَ الفينيسيَ من السيرفيتيانية واسعة الإنتشار في إيطاليا الشمالية (السابق) من هذه المجموعة بيرنارد أوتشينو (1487 - 1565) سيينا عَبرتْ ببطئ خلال سويسرا إِلى لندن وخَدمتْ كواحدة من كنيسةِ غرباءِ ( 1550- 1553) حتى انفصلَت بواسطة الملكة مارى في محاولتها لإعادة الكاثوليكيةِ. أوتشينو قَدْ اُجبرَ للخروج إِلى زوريخ وهَاجرَ إِلى بولندا ملتحقاً بضد-الترينيتاريان /ضد-التثليث هناك. كاثريني فوجيل، زوجة جواهرجيِ، سَبَقَ أَنْ حُرقت في عُمرِ الـ80 في 1539 في كراكاو لوُثُوقها بوجود اللهِ واحد، خالق لكل العالم المرئي والمخفي، الذي ما تَمَكّنَ أَنْ يَحْملَ بواسطة الفكر الإنساني (السابق). هذه الحركةِ هي العملُ في أوروبا خلال الأوقات التى نُميّزُها كعصرِ ثياتيرا. حركة ضد الترينيتاريانية/ ضد-التثليث تبين نفسها أيضا في المجمع الكنسيِ الثّاني للكنيسةِ المصلحيةِ في 1556 و، في 1558, بيدمونتيس جورج بلاندراتا اصبحَ رئيسها. الأنابابتيست/المعمدانيين الهولنديين كانوا أيضا يونيتاريان / موحدين تحت ديفيد جوريس من ديلفت (1501-1556). هؤلاء اليونيتاريان / الموحدين كَانَوا يدعون أيضا بروتستانت بشكل طليق. موسوعة الدين و الأخلاق تقول أن:

آلاف البروتستانتيين من ألمانيا، ألاسكا والبلدان المنخفضة، هَاجرَوا إِلى إنجلترا في عهدِ هنري الثامن، وكنيسة الغرباءِ تحت إدوارد السادس احتوت أيضا فرنسيين، والونس، إيطاليون، وإسبان (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق، ص 520)

هذا الشعب طَلبَ مأوىَ في إنجلترا بمساعدةِ كنيسةِ اليونيتاريان/الموحدين هناك. هذه كَانتْ الكنيسةَ الحقيقيةَ للهِ. إنجلترا كَانتْ قَدْ أَصْبَحتْ مفتوحةَ أكثرَ إِلى التّعبيرِ العامّ من القرن الخامس عشر خلال منشوراتِ ريتشارد بيكوك، أسقف تشيتكيستر. اللولاردس و الأنابابتيست/المعمدانيين أتوا في هذا الوقتِ.

فى 28 ديسمبرِ 1548 كاهن سَمّى يوحنا أسهيتون شَجبَ أمام كرانمير 'البِدَع الفظيعة أن' الروح القدس لَيسَ اللهَ، لكن فقط قوة الآب،' و أن 'يسوع المسيح الذي قَدْ تجسد من مريم العذراءِ كَانَ نبيَ مقدّسَ . لكن ما كَانَ اللهَ الحقيقى الحيّ. فى أبريلِ التّاليِ تم تعيين لجنةِ لتَبْحثَ كل الأنابابتيست/المعمدانيين، الزنادقة، أو الكارهين للصّلاةِ العامة. عدد من تّجارِ لندن قَدْ جُلِبَوا أمام هذه اللجنة في مايو (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق)

هم كَانوا يونيتاريان / موحدين. لا بنيتاريان/اثنينيين ولا ديذيين/مؤمنين بإلهين كَانَ في الدّليلِ خلال هذه المرحلة للكنيسةِ و فى إضطهادها. كانت لَيسَت عقيدة. الجراح جورج فان باريس من مينز قَدْ أُعدم في 1551 لقَولِه أن الآب كَانَ اللهَ الوحيدَ والسيد المسيحَ ما كَانَ نفس اللهَ (موسوعة الدين و الأخلاق، نفس المرجع هناك) حركة اليونيتاريان/الموحدين في بولندا عندما بلاندراتا وَصلَ هناك في 1558 قَدْ دَخلَت المجمع الكنسي البروتستانتي مسبقا لكن قَدْ استثنت سبع سَنَوات بعد ذلك. رَفضوا ليكون دَعوا بواسطة أي إسمِ بدلا من المسيحيين (موسوعة الدين و الأخلاق) فوستوس سوسينوس (1539- 1604)، إبن أخ ليليوس سوسينوس (1525-1562) سيينا الذي كَانَ صديقَ كالفين وميلانكتون، زارَ إنجلترا وسَافرَ إِلى بولندا. زارَ بلاندراتا في ترانسيلفانيا في 1578 فى مُجَادَلَةِ ضد فرانسيز ديفيد الذي رَفضَ كل أشكال العبادة المقدمة إِلى السيد المسيحِ. استقرَّ في بولندا في 1579. السوسينيين أتوا منه. على أية حال، هم يَسْبقونه بفترة هناك قبل أن يكون جزءَ من الكنيسةِ التى نعرفها كوالدنية. هذا المظهرِ قَدْ غُطّى مقالة السوسينيانية، الآريوسية و اليونيتاريانية/التوحيد (رقم 185)).

الكنيسة البولندية اليونيتاريانية/ الموحدة قَدْ اضطهدَ في الإنقراضِ بواسطة الكنيسة الكاثوليكية (انظر موسوعة الدين و الخلاق، فى المرجع المشار إليه).   سوسينوس اعترفَ باستخدام مصطلح اللهِ مع المسيحِ بمعنى دون المستوىِ. حقاً، هذا المعنى كَانَ مستعمل من قبل إرينيئوس كما نَرى في مقالة اللاهوتِ المبكّرِ للرّبوبيةِ ( 127).

فرانسيز ديفيد (أو دافيديس) من الكنائسِ المجريةِ في ترانسيلفانيا قَدْ سُجِن في قلعةِ ديفا لرَفْضِه الصلاةِ، أو أي عبادة إِلى السيد المسيحِ. ماتَ هناك في نوفمبرِ 1579. نَعْرفُ من التأريخَ الجيد التوثيق لورثته، من إوسي و ما بعده، أنهم ما كَانوا فقط يونيتاريان لكنهم حَفظوا السبت، الهلال والأيام المقدّسة. عيد الأبواقِ قَدْ احتفلَ في كتاب التراتيلِ كهلالِ و تّراتيلِ للهلالِ سادت بدلاً من التّراتيلَ الخاصّةَ للأبواقِ كعيدِ (انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122)).

الإسم يونيتاريوس/موحد قَدْ استعملَ اولاً ككلمةِ بواسطة ميليوس وظَهرَ اولاً على وثيقةِ في مرسومِ مجمع كنسيِ ليسفالفا في 1600. كان تَبنّى رسمياً بواسطة الكنيسة في 1638. الكنائس المجرية قَدْ اضطهدتْ للقرنين بعد هذه وملكيتهم قَدْ صودرت. فى بِدايةِ هذا القرنِ نسلتهم كَانَ عِنْدَها 140 كنيسةُ بين زيكليرس من ترانسيلفانيا مع بضعة في هنغاريا. كتاب تراتيلهم من 1865 جَعلَ لا شرطُ للعبادةِ المسيحِ (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق) البقية الحقيقية والمخلصة للكنيسةِ تَركتْ الآن هم الترانسكارباثيان الذين هم ما زالَوا يونيتاريان/موحدين محافظين على السبت.

نمو اليونيتاريانية/ التوحيد في إنجلترا بزغ من الرغبة أَنْ تُعيدَ الايمان الرّسولي الصّحيح. كان واضح إِلى العقولِ الإنكليزيةِ الأفضلِ أن العهد الجديدِ ما كَانَ ترينيتاريان/تثليثى لكن يونيتاريان/توحيدى وأولئك الرّجالِ السّاميين يَبْدأونَ تَأسيس التّعليماتَ الأصليةَ للكنيسةِ. البدء كَانَ ربما من ريتشارد هوكير (1553-1600) و يوحنا هال (1584- 1656).  حصر تعريفِ أسرار الرّبوبيةِ إِلى الكتاب المقدّسِ وحده أصبح قضية مركزية. إنّ أعمالَ وليام تشيلينجورث (1602- 1644) مركزيةُ لهذه القضيةِ. تشيلينجورث أتى بتأثيره من السيد فولكلاند، اليونيتاريان / الموحد الممتاز. إنّ أعمالَ جروتيوس صامتةُ حول طبيعةِ الثالوث و (طبقاً لستيفن ني في تأريخه المختصر لليونيتاريان / الموحدين المدعوين أيضا السوسينيان، لندن،  1687) يَقُول هو فسر أعماله على اصول اليونيتاريانية / التوحيد أو طبقاً لعقل سوسينيانس (موسعة الدين و الأخلاق ص 522)

بول بست (1590- 1657) قَدْ حُوّلَ فى رحلته إِلى بولندا. ميلتون قَدْ اُثّرَ عليه أيضا بواسطة الترانسيلفانيان اليونيتاريان / الموحدين (انظر أيريوباجيتيكا، لندن، 1644 ملاحظ من موسوعة الدين و الأخلاق، السابق). مجالس كانتربري و يورك في يونية 1640 حرموا إستيراد كتب اليونيتاريان/الموحدين (السوسينيان) و البرلمان جَعل إنكارَ الثّالوثِ جريمة كبرى في 1648. على أية حال، يوحنا بيدل (1616- 1662)، يسمى غالباً أبوا اليونيتاريانية/التوحيد الإنجليزي، نَشرَ تعليمَ كتابى فى صورة اسئلة مضاعفة في 1654. اليونيتاريانية/ التوحيد اصبحَت عامَّة جداً في إنجلترا في القرن السابع عشرِ. الأستاذ برونوسكي، في حلقات تلفيزيونية "صعود الإنسان"، يَذْهبُ بقدر ما أَنْ يَقُولَ أن الثورة الصناعية كَانتْ إنتاجَ المفكرين اليونيتاريان/الموحدين. على الرغم من السّجن والمنفى في جُزُرِ سيلي (1654-1658)، بيدل جمع اتباع. موت بيدل في 1662 وفعلِ الوحدة أكد أن الحركةَ منظمةِ للعبادةِ. على أية حال، طلبات النّيةِ الحرفيةِ للكتب المقدّسةِ قادتْ كل المفكرين العظماء لليومِ أَنْ يَرْفضوا الترينيتاريانية/التثليث. هذا يتضمن ميلتون. توماس فيرمن (1632-1697) تاجر اقمشة غنى، نشر الكتابات من 1691-1705.   البرلمان حَاولَ أَنْ يَقْمعه. على أية حال، الفلاسفة العظماء دَخلوا الحقل في شكلِ جون لوك (1632- 1704). السيد إسحاق نيوتن قَدْ تَلى أيضا ميلتون في اليونيتاريانية/التوحيد من إمتحان الكتب المقدّسةِ. هؤلاء المفكرين العظماء قَدْ تُلُوا بواسطة وليام ويستون (1672- 1752) الذي تبع نيوتن في كامبرج، كأستاذِ لوكاسيان في 1703 وقَدْ حُرِمَ من كرسيه في 1710 بسبب يونيتاريانيته/توحيده. كانت إطروحة صموئيل كلارك (1675-1729) على مذهبِ الكتاب المقدّسِ عن الثّالوثِ مهمَة أيضا في تعرّضِ هذه المشكلةِ. الإعتراض على المساواة فى الأبدية للإبنِ قَدْ جُعِلَ هنا لأول مرة، يُقدّمُ الموقعَ شبهَ البنيتاريانى/اثنينية الاقانيم. عندما أكاديمية مانشستر (كليةِ مانشستر أكسفورد فيما بعد ) قَدْ فُتِحتْ في 1786،و كان أول رّئيس توماس بارنيس الذي كَانَ يونيتاريان/موحد.

الكلية المشيخيِة في كارمارذين كَانتْ استمرار لسلسلةِ الأكاديمياتِ، التي أولها قَدْ اُسّسَ بواسطة صموئيل جونيس الذى كان فى بعض الوقت زميل كليةِ يسوع بأكسفوردِ و واحد من الـ2000 مبشر المَقْذُوفون  1662 (موسوعة الدين و الأخلاق ص 523)

يونيتاريان / موحد آخر كَانَ جوزيف بريستلى (1733- 1804). بريسلي صديق ثيوفيلوس ليندسي (1723- 1808) كاهن كاتيريك على القمزاتِ استقالَ من موقعه بعد فشلِ الإلتماسِ البرلمانيِ وهو فَتحَ كنيسة صغيرة يونيتاريانية/موحدة في شارعِ إسيكس، ستراند في 1774. هذه الكنيسة ظلت مفتوحة لسنوات عدّة ربما منذ إخماد كنيسةِ الغرباءِ.

استعملَ القدّاس الأنجليكاني و كَيّفَه إِلى عبادةِ الآب فقط. تعيين توماس بيلشام (1750-1829) في 1789 للحوار اللاهوتيِ إِلى كليةِ في هاكنى قدّمتْ اليونيتاريان /الموحدين ببساطة بإفتتاح الكتب المقدّسةِ ليدرسوا. هذا قَدْ عُمِلَ خلال مجتمعِ يونيتاريانى/موحد لتَرْقِيةِ معرفةِ مسيحيةِ وممارسةِ الفضيلةِ بواسطة توزيع الكتبِ. ليندسي، بريسلى وبيلشام كَانَوا زعمائه. فى 1813 الإبطالِ، خلال جهودِ وليام سميث (1756-1835) م ب لنورويتش وجد فلورينس نيتينجال، لفقراتِ التسامح التي اعترفت اليونيتاريانية / التوحيد و بالتالى جعلها غير شرعية اصبح ضد تقدّم اليونيتاريانية/التوحيد. يونيتاريانية/توحيد هذا الشعب انكرَ مذهبَ الرّوحَ أيضا (انظر موسوعة الدين و الأخلاق ص 524). توماس ساوثوود سميث (1788-1861) اعجبَ له أيضا نماذجَ اليونيتاريان / الموحدين فى بيرون، مور، وردسورث وكراب.

آراء سميث قَدْ وَجدتْ تعبير مسبقا من واحد من قسسة الكرومويل السّابقين (موسوعة الدين و الأخلاق، السابق) المعارك القانونية للقرن الثامن عشرِ رَأتْ تغييراتَ في المكانِ في الناموس للكنيسةِ تَأتمنُ أي أيضا كَانَ عِنْدَها إرتطامُ عميق في الطريقة التى نظمت  كنائس اليونيتاريان/الموحدين أنفسهم.

اليونيتاريانية/التوحيد الحديثة مثل التى قُدمت بواسطة جيمس مارتينيو (1805-1900) و المدرسة الحديثة تُقوّض الوظيفة المسيانية ليسوع المسيحِ و ليستُ بالكامل مستندة على الكتاب المقدّسِ لكن أيضا على تفسير الكتاب المقدّسِ بواسطة المنطق.  إن تقديمه لإعادة بناءِ تبنجين لإصولِ المسيحيةِ المنشور في مراجعةِ ويسمينستر و المشار إليه في موسوعة الدين و الأخلاق ص 525) مهمُ كما أن إثباته الفلسفيُ لمشاركةِ الرّوحِ الإنسانيِ مع الإلهى مهم أيضاً. اليونيتاريانية/التوحيد الراديكالية تَطْلب بشكل خاطئ أَنْ تُنكر وجود السيد المسيح قبل التجسد.

جون جيمس تايلير (1797-1869) انتجَ المناقشة الشّكلية الأولى لسّؤالِ جوهانين في إنجلترا في محاولته أَنْ يَتحقّقَ من شخصِ كاتب الإنجيلِ الرابع (لندن، 1867). سلسلة طويلة من العلماءِ قَدْ تَذرّعتْ لتنقيحِ النّصِ والعهد الجديدِ و جورج فانس سميث قَدْ دُعِى أَنْ يَرْبطَ مراجعى الكتاب المقدس (1870). جيمس دروموند العالم اليونيتاريان/الموحد (1835-1918) كَانَ عالم دينيَ مثقّفَ الذي انتجَ أعمال هامّة عن المسيا اليهوديِ (1877)، فيلو جودايوس (1888) وإستعلام في شّخصِ وسلطان الإنجيلِ الرابع (1903). جون ريلي بيرد (1800-1876) قاد إِلى القواميسِ الحديثةِ الكتاب المقدس بقاموسِه "قاموس الكتاب المقدس للشعب".  يونيتاريان / موحدين آخرين مهمين كانوا إدكار تايلور، صموئيل شارب، ه أ برايت، وليام راثبون جريج، فرانسيز وليام نيومان، فرانسيس بور كوب، رالف والدو إيمورسون، ثيودور باركر وماكس ملير. موسوعة الدين و الأخلاق تَعطي المعلوماتَ أيضا على الكنائسِ والتّوزيعِ. بعض من المفكرين الأعظمِ للأوقاتِ الحديثةِ، عندما امتحنوا قصد الكتاب المقدس بعيداً عن اللاهوتِ اليونانيِ السكندرى ومَدارِس الكابادوك، قَدْ اعتنقوا اليونيتاريانية/ التوحيد كنظامِ الكتاب المقدس الأصلي

حركة معمدين اليوم السابع

الساباتاريان/السبتيين اليونيتاريان/ الموحدين اصبحَوا موجودين في إنجلترا في القرن السابع عشرِ، ولو أن البعض يَرى إستمرارية تاريخية من أوقات سابقة كثيرة. لاهوت الكتابيين قَدْ كان في تأسيسِ حركةِ التراسكيت التى قادَها يوحنا تراسك حول 1616 في لندن. هاملت جاكسون جَلب السبت إِلى المجموعةِ خلال دراسةِ الكتاب المقدس. التفسير الحرفي للكتاب المقدّسِ قاد هذه المجموعةِ البيوريتانيةِ إِلى قوانينِ الطعامِ اللاوية أيضا. إنه اعتقدَ بأنّ توابعه شَكّلوا النّواةَ لكنيسةِ المعمدانِيين الساباتاريانية فى ميل يارد، بينما الآخرين يَرون اصولها في الحركةِ السّابقةِ. أصبحتْ الكنيسةُ بارزُة في 1661 بسبب تبشير الحكم الملكيِ الخامس ليوحنا جيمس، الذي قَدْ أعُدم للخيانةِ. الكنيسة تأثرت ليس فقط بواسطة الكنيسة اليهودية في أمستردام، لكن بواسطة الحركة المسيحية الشّعبية السبتية فى زوي. الكنيسة، مثل العديد من المعمدانِين العوامِّ للوقتِ كَانَت بشكل شامل يونيتاريان/موحدة كما مبين بواسطة مثل هؤلاء الكُتّابِ كإدوارد إلوال في اوائل 1700. التّقويم والإحتفال التّوراتي لعيد الفصحِ فى 14 نيسان يَستمرّانِ اليوم، ولو أن بموتِ القس البورن بيت، الشاهد اليونيتاريانى/التوحيدى قَدْ بَدأَ يَبْهتَ ( من 1992).

بالرغم من أنه يعوزنا الدليل التاريخي، إنه من المحتمل أن أكثر إذا لَيسَ كل كنائسِ المعمدانِيين لليومِ السابع المبكّرةِ الأخرىِ في إنجلترا كَانتْ يونيتاريانية/موحدة أيضا. اولاً الإستثناء الواضح كَانتْ كنيسةَ قاعةِ بيننير المؤسسة بواسطة فرانسيس بامبفيلد في 1676. هذه الكنيسةِ كَانتْ كالفينيةَ في وجهة النظرِ، وولو أن بامبفيلد ما كَانَ تماماً ترينيتاريان/تثليثى في آرائه، هو كان بالتأكيد لَيسَ يونيتاريان/موحد. دمج المعمدانِيين الخصوصيِين والعوامِّ قَدْ غَيّمَ قضية الأصّولِ اليونيتاريانية/التوحيدية للمعمدانِيين الساباتاريان/ السبتيين. الترينيتاريان/ التثليثيون قَدْ كَانَوا متقدمين أكثرَ في إنْتاجِ قوانين الإيمان، لذا الوثائق لا تَعْكسُ إصرار موقف اليونيتاريان/الموحدين. اليونيتاريان / الموحدين قَدْ مِالَوا بشكل هادئ أَنْ يُهملَوا تصريحات الإيمان. حقاً، ميل يارد إِلى هذا اليومِ لا يَقْبلُ أى شيئ سوى الوصايا العشرةَ بإضافةِ بضعة نصوصِ مساعدة من العهد الجديدِ (معمدانيين اليومِ السابع في أوروبا وأمريكا، المجلد. 1, جمعية السبت الأمريكية، بلينفيلد، نيو جيرسي، 1910 ص 25-113)

هذا هو الخطأُ الرّئيسيُ أو الأساسيُ لإيمان معمدانِين اليوم السابع. بفشلهم في عمل تصريحاتَ مُفصّلةَ عن الإيمان، هم ما تَمَكّنوا أَنْ يَنْشروا تصريحات واضحة بشكل كافي. هكذا، تصريحات واسعة الإنتشار مُفصّلة ما كَانتْ ممكنة. فَشلوا في أن ينالوا أغلب حريتهم الدّينيةَ ويُطوّروا تعاليم عقائدية سليمة على طبيعةِ اللهِ.

التوحيد و الالتزام بالسبت

اليونيتاريانية/ التوحيد المبكّرة كَانَت، تقريباً بدون إستثناء، مُرَافَقَة بواسطة رعاية السبت لأن كلاهما يُشتق من الحرفية التوراتية.  الترينيتاريانية/التثليث لم ترَافقَ بواسطة السبت حتى الإصلاحِ. بعد الإصلاحِ اصبحَ حقيقةَ أن بعض مراقبين السبت كَانوا ترينيتاريان/تثليثيين و أن بعض اليونيتاريان / الموحدين كَانوا مراقبي الأحدِ ولو أن هذا لَيس كقاعدة. اليونيتاريانية/التوحيد المحافظة على الأحدِ هى بدعة حديثةِ مثل أي نظامِ أحدِ آخرِ.

في آسيا

خبرة السبت في آسيا كَانتْ غير-ترينيتاريانية/ غير تثليثية بشكل سائد حتى أن بَدأَ اليسوعيين عملهم التّبشيريَ.  النسطوريون، والمبشّرون الأفارقة (انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122)) تَلتْ الكنيسةَ المبكّرةَ في بلاد فارس، الهند وبعد ذلك في الصين. اليونيتاريان/الموحدون المحافظون على السبت شَكّلَوا تهديد جدّي إِلى البوذيةِ وقَدْ مُنِعَ بواسطة البوذية. الكنائس المحافظة على السبت في آسيا كَانتْ أيضا، كقاعدة، غير ترينيتاريانية/ غير تثليثية. حَفظوا قوانينَ الطّعامَ والإعترافَ أيضا و أنكروا المطهر. أقسام هذه الكنائسِ تَلتْ، بشكل رّئيسيِ، من مجمع القسطنطينية و مجمع خلقدونية.

الصّينيون كَانَوا قد جربوا النّظامُ المسيحيُ منذ فترة طويلة و، كما في مكان آخر، السبت كَانَ علامة على الحرفية التوراتيةِ. فى 781 كان راسخِ مسبقا (انظر التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122) ). رعاية السبت كَانتْ حيةَ وجيّدةَ في الصين في قيام ثورة تيبينج  1850 (السابق)

تجربة الولايات المتحدة الأمريكية

كنائس الله المحافظة على السبت في الولايات المتحدة الأمريكية موثقة جيداً ولَنْ نتعامل معها هنا. كنائس اللهِ نَمتْ من نظام الكنيسةِ الإنجليزيِ، بالتّأثيرِ الأوروبيِ.

ادفنتست اليوم السابع.

حركة أدفنتست اليومِ السابع كَانتْ بشكل سائد وبشكل رسمي يونيتاريان/موحدة حتى 1931 بموتِ أوريا سميث. لكن التّبنيَ الرّسميَ كَانَ بعض الوقتِ في المُجِيئِ و أتى من الخدمة. مفكرو الادفنتست اليونيتاريان/ الموحدين كَانَوا جيمس وايت، ر  ف  كوتريل سنيور و جينيور، د ت بوردو حتى حتى إستقالته، د م كانرايت، ج    أندروس، لوفبرج، جون ماتيسون، أ س   بوردو، أ ت جونز، و و بريسكوت و أورياه سميث.

حركات الادفنتست الأخرىِ كَانتْ:

1. الادفنتست  الإنجيليين؛ و

2. المسيحيون الادفنت.

الكل أساءوا فهمِ طبيعةِ القيامة و الدينونة. هذان الإثنان كانوا ألفيين حرفيين يتبعون النصوص الكتابية بينما ادفنتست اليوم السابع اتبعوا الملك الألفى السماوى.

الأدفينتيست كَانَوا يونيتاريان/موحدين كتابيين عموماً بشكل رسمي حتى 1931 عندما تأثيرِ أورياه سميث تَوقّفَ و الترينيتاريان/التثليثيين، الموجودين منذ زمن فى داخلها، بدءوا يَستولون على السّيطرةِ. أورياه سميث قَدْ دعى كأريوسى بواسطة ورثته.

إلين ج وايت زعماً قَدْ كانت بين اول من ادخلوا مفاهيم التثليث إِلى ادفنتس اليومِ السابع في كتابها مشتهى الأجيال (1898 ص 530)، غير مُحَرَّر على ما يبدوا وضد الرأى الواضحِ للكنيسةِ (طبقاً لـ م ل أندرياسين، روح النبوة، مقالة فى 30 نوفمبرِ 1948). كان هناك مَدارِسُ فكرية أخرى للأدفنتست.

م ل أندرياسين (السابق) يَقُولُ بأنّهم شَكّوا أنه خطأِ تَحرير لكنه سَافرَ ليَتكلّمَ معها و اُكّدَ بأنّه كان كما هو مكتوب. هذا لم يُصدر حتى 1948. فى منظورة من الآراءِ ومذاهبِ شيوخِ الكنيسةِ حتى 1931, هذا النّصِ قَدْ شُكَّ أن يَكُونَ تزويرِ فى التَحرير. الارتباط المسيحي، الذي أتى منه جيمس وايت، كَانَ يونيتاريان/موحد. ارتبطوا في النهاية مع الآخرين ليُصبحوا الكنيسة المتّحدة للسيد المسيحِ. المذاهب كَانتْ أكثرَ كتابية من تلك التى قد أَصْبَحتُ كنيسةَ اليونيتاريان/الموحدين العالمية. تلك الكنيسةِ ليس لها علاقةُ حقيقيةُ بعقائد اليونيتاريان/الموحدين التبعين للكنائسِ المحافظة على السبت.

كنيسة الأدفنتست كَانتْ يونيتاريان/موحدة، أو كما يقول الأدفنتست الآن، آريوسية، حتى 1931. على أية حال، الآريوسية كما هى تُعرّفُ بواسطة الترينيتاريان/التثليثيون تُصرّحُ بأن الرّوحَ مخلوقِ كالإبنِ. هذا المذهبِ لَرُبَما بالتدقيق يَكُونُ إختراع الترينيتاريان/الموحدون المبكّرين لأن ما عِنْدَنا من التّعليقاتِ لآريوس لا تسجلُ هذا المذهبِ. على أية حال، كما هو يُعرّفُ بواسطة الترينيتاريانية/التثليث، الآريوسية لَيستْ يونيتاريانية/توحيدية توراتية ولَيستْ المذهبَ الذى تبعه سميث أو فى أي من العصورِ تبعته الكنيسةِ بضمن ذلك كنيسة اللهِ (اليوم السابع) أو بواسطة الكنائس اللاحقة.

من المهم أَنْ يُلاحظَ أن طّائفة أدفنتست اليوم السابع لم تصبح بشكل رسمي ترينيتاريانية/تثليثية حتى بعد نشرِ الأسئلةِ على المذهبِ في 1958. أندرياسين كَتبَ سلسلةَ الرّسائلِ في الإعتراضِ على هذا التّبنيِ النّهائيِ. هكذا هناك كَانَت فترةَ إنتقالِ بين 1931 و 1958. تصريح الأدفنتست الفرنسيِين للاعتقادات ما زال يونيتاريان/توحيدى في 1938, طبقاً لنسخة دليلِ الكنيسةِ لتلك السنةِ في ملكِ الدكتورِ توماس مسيلوين التي دَرستْ في سيمنار الأدفنتست في فرنسا من 1968 إِلى 1973. لاحظَ في التّعليقاتِ لهذا العملِ أن السيمنار كَان ترينيتاريان/تثليثى، لكن التّجمعاتَ في ذلك الوقت كانت ما زالَتْ يونيتاريان/موحدين.

حركة الأدفنتست فى اوائل القرن 19 (1842-1844) رَأتْ الترينيتاريان/التثليثيين في الأعدادِ الكبيرةِ بالأحرىِ انسحبوا الي نظامِ السبت. البعض حقاً ما تركوا نموذج الترينيتاريانية/التثليث وهذا كَانَ خطر على نظامِ الأدفنتست الصّافيِ المبكّرِ بعد سميث في 1931 عندما كسب الترينيتاريان/التثليثيون في الأدفينتيست السيطرةَ، بصورة رئيسية خلال طموحاتِ الخدمة. الأمنية أَنْ تُناشدَ إِلى البروتستانتيةِ الأمريكيةِ كَانتْ عامل مُسَاهَم فى المشكلةِ. كان أيضا أَنْ يَقُودَ إِلى البنيتاريانية/ثنائية الأقانيم في كنائسِ اللهِ في القرنِ العشرون وهكذا الأخطاء المتعددة و الأقسام في الأنظمةِ الحاضرةِ.

كنيسة الله (اليوم السابع)

كنيسة اللهِ (اليوم السابع) كَانتْ نظامَ يونيتاري/توحيدى كتابى محافظ على السبت التي كقاعدة لا تَحْفظُ الأيام المقدّسة لكن عُرِفتْ أَنْ تَعمَلُ هذا في بعض المناطق (مثل شيلى)

إنه الآن مُخَرَّبَة بواسطة الترينيتاريان/التثليثيون بين خدمتها و من المحتمل أنه ستَستسلمُ ولو أن قوة تَصويتِ أعضائها كبيرة، كما عورضَ إِلى خدمة، لَرُبَما تخلصها من المعاهدة السّريعة التى رأينها في كنيسةِ الله العالميةِ فى 1997, كنيسةِ اللهِ (اليوم السابع) اعلنَت أنها بنيتاريان/ اثنينية الاقانيم.

كنيسة الله العالمية (سابقاً كنيسة الله الراديو)

هيربيرت آرمسترونج شَرعَ فى الكِتابَةَ لمجلة كنيسةِ اللهِ (اليوم السابع) التى تسمى "المدافع عن الكتاب المقدس" من 1927. شَرعَ عمله الخدموى من اوائل 1930 لكن ما زالَ على حسابِ كنيسةِ اللهِ (اليوم السابع) حتى تقريباً 1940.   هذا كَان بعد تصريحِ الترينيتاريانية/التثليث في حركةِ الادفنتس لكن لا يَتعلّقُ بها.

لاهوت الكنيسةِ العالميةِ للهِ كَانتْ ديذييست/ثنائية اللاهوت وقريب إِلى، لكن ليست نفس، بدعة ماراثونيوس بعد نفى وموتِ مكدونيوس بعد مجمع القسطنطينية في 381 م.  اختلفَت في طبيعةِ الروح القدس، لكن ما زالَت تنادى بإلهين. كانت معروفة بشكل غير واضح و كان هناك العديد من اليونيتاريان / الموحدين في رُتَبِ كنيسةِ الله العالميةِ ببساطة بسبب غموض دورات المراسلةِ للكتاب المقدس، التي اشتقَّت تركيب اللهِ من إلواه المفرد.

بإنهيار كنيسةِ الله العالميةِ كان هناك سلسلةُ مجموعاتِ كنسيةِ ذات عقائد غير محددة بشكل واضح فيما يخص الرّبوبيةِ و معظم الأمور الأخرىِ. العديد منهم تقنياً ديذييست يؤمنون بإلهين من الأصل. البعض قَدْ اعلنَوا تركيب بنيتاريان/ثنائية الاقانيم، لكن بالتّقديمِ اللاهوتيِ الفقيرِ جداً. كل المجموعاتِ تحافظ على الأيامِ المقدّسةِ. على الأقل مجموعتان تَحْفظانِ الهلال.

كنائس الله المسيحية.

إنّ كنائسَ الله المسيحيةَ هى كنائس محافظة على السبت و تحافظ على كل مظاهرِ أنظمةِ الكنيسةِ المبكّرةِ، بضمن ذلك الربوبية اليونيتاريانية / التوحيدية الكتابية. لها فروعُ في الأممِ غيرِ النّاطقة بالأنكليزيةِ تحت الأسماءِ تَرجمتْ من الإسم الإنجليزي.

شهود يهوه

إنّ شهودَ اليهوهِ هم كنيسةُ يونيتاريانية/موحدة، التي لا تَحْفظُ أو تَفْهمُ السبوت، الهلال والأعياد. إذن، تعوزهم العلامات الحرجةَ للمختارين التى ذَكرتْ في هذه المقالة.

الخاتمة

السبت هو علامة كنيسةِ اللهِ. إنه لَيسَ العلامة. إنّ العلامة الرئيسية هي الرّبوبيةُ. هذا هو التركيبُ التّوراتيُ لليونيتاريان/الموحدين. المعمودية هى العلامة الثّانية وإستلام الروح القدس هو الختمُ الدّاخليُ. إنّ العلامات الخارجيةَ هي السبت، و عشاء الرب / عيد الفصح، الذي هو علامة نواميس اللهِ. هذا يَتْلي بواسطة الهلال والأيام المقدّسة. السبوت تُنكرُ من البشرية بسبب عبادة الأصنام.

حزقيال 20: 16-20  لانهم رفضوا احكامي ولم يسلكوا في فرائضي بل نجسوا سبوتي لان قلبهم ذهب وراء اصنامهم. 17  لكن عيني اشفقت عليهم عن اهلاكهم فلم افنهم في البرية. 18  وقلت لآبنائهم في البرية لا تسلكوا في فرائض آبائكم ولا تحفظوا احكامهم ولا تتنجسوا باصنامهم. 19  انا الرب الهكم فاسلكوا في فرائضي واحفظوا احكامي واعملوا بها 20  وقدسوا سبوتي فتكون علامة بيني وبينكم لتعلموا اني انا الرب الهكم.

كسر السبوت يأتى من عبادة الأصنام. السبوت تَتضمّنُ كل الأيامِ التى وُضعت للعبادةِ بواسطة الله طبقاً لتقويمه مستندة على المراعاةِ الصّحيحةِ للهلالِ. يُعاقبُ اللهُ الأمةَ عندما تفشل في أنِ تكرمه و تَحْفظُ نواميسه.

حزقيال21:16- 24 فتمرد الابناء عليّ.لم يسلكوا في فرائضي ولم يحفظوا احكامي ليعملوها التي ان عملها انسان يحيا بها ونجسوا سبوتي فقلاني اسكب رجزي عليهم لأتمّ سخطي عليهم في البرية. 22  ثم كففت يدي وصنعت لاجل اسمي لكيلا يتنجس امام عيون الامم الذين اخرجتهم امام عيونهم. 23  ورفعت ايضا يدي لهم في البرية لافرقهم في الامم واذريهم في الاراضي 24  لانهم لم يصنعوا احكامي بل رفضوا فرائضي ونجسوا سبوتي وكانت عيونهم وراء اصنام آبائهم.

السبوت متلازمُة مع الوصية الأولى والناموس. إنّ الأمةَ تُعاقبُ على فَشَلها في أنِ تعيشِ كل مظاهرِ ناموس اللهِ. المختارين قَدْ حَفظَوا الايمان بإسلوبِ متوافقِ حتى القرونِ التاسع عشر و العشرون عندما مركزية عبادةِ اللهِ الواحد الحقيقى، و فهم الرّبوبيةِ قَدْ فُنّدا بواسطة


البروتستانتية.


جدول عقائد كنائس الله

قانون الطعام

العشاء الربانى \الفصح

الأيام المقدسة

الأهلة

السبوت

المعمودية

بنية المنظمة

الربوبية

عقيدة الكنيسة

نعم

أربع عشريين

اتبعوها

اتبعت الأهلة

التزام السبت

البالغين

مشيخية شبه اسقفية

موحدين كتابيين

البولسية الأفسسية

من سنة 30

نعم

أربع عشريين

اتبعوها

اتبعت الأهلة

التزام السبت

البالغين

مشيخية شبه اسقفية

موحدين كتابيين

سميرنا-ليون

ق 2-9

نعم

أربع عشريين

اتبعوها

صعب التحديد

التزام السبت

البالغين

شبه عسكرية

موحدين كتابيين

البوليسيان

ق 4-10

نعم

أربع عشريين

اتبعوها

العبادات سرية فى وقت الاضطهاد

التزام السبت

البالغين

في فرنسا اسقفية ليست متتابعة

 في إسبانيا مشيخية

موحدين كتابيين

الفالنس الفرنسية الإسبانية أو السباتاتى

الالبجينسية ق 9-15

نعم

أربع عشريين

اتبعوها

العبادات سرية فى وقت الاضطهاد

التزام السبت

البالغين

مشيخية، مجلس من العلمانيين و مجمع من نفس العدد

موحدين كتابيين

السباتاتى الولدان المركزية  قبل الاصلاح

نعم

الاستر

صلب الجمع و قيامة الأحد

لا

لا

انتقلوا إلى عبادة الاحد بعد الإصلاح

البالغين

مختلطة حتى يمكن التمييز الحقيقى

شبه تثليثيين

الولدان المركزية  بعد الاصلاح

ق 16 و ما بعده

نعم

أربع عشريين

نعم

اتبعت الأهلة

التزام السبت

في 1579انقسموا هؤلاء الذين اتبعوا الأحد

البالغين

مشيخيين على أسس محلية

موحدين كتابيين

السباتاتى الاوربيين الشرقيين

ق 11 و ما بعده

نعم

أربع عشريين

اتبعوا الالبيجان قبل الاصلاح

ليست هناك سجلات

التزام السبت

في 1579انقسموا هؤلاء الذين اتبعوا الأحد

البالغين

المشيخيين انفصلوا فى ق 15

موحدين كتابيين

الأنابابتست (المعمدانيين)/ اللوارد

قبل الاصلاح

ق 9 و ما بعده

مختلطة

الكثير يتبعون الاستر

ليست هناك سجلات

لا

البعض "اليوم السابع" يتبع الاعياد

مختلطة

البالغين

مختلطة

مختلطة

كنيسة اليوم السابع المبكرة كانت موحدة

معمدانيين بعد الاصلاح

مختلطة

الكثير يتبعون الاستر

ليست هناك سجلات

لا

مختلطة

البالغين

مختلطة

مختلطة

المعمدانيين الأمريكان

ق 17

نعم

الاستر و صلب الجمع بعد الانقسام (اليوم السابع)

مقبولة لكن غير متبعة

لا

التزام السبت

البالغين

مشيخية دستورية

موحدة حتى قبول التثليث في 1931-1958 بعد وفاة أوريا سميت

أدفنتست اليوم السابع

ق 19

نعم

أربع عشريين

في بعض الأماكن

لا

التزام السبت

البالغين

مشيخية دستورية

موحدة

 الآن في حالة تغير

كنيسة الله

(اليوم السابع)

نعم

شبه أربع عشريين

على التقويم اليهودي بالتاريخ الغير الصحيح لعيد الفصح. في سنة 1996 في بعض المناطق لم تتبع

نعم.

لم يحفظوا تقدمة حزمة الترديد

لا

هناك خلال فترة الأهلة قامت دراسات خاطئة للإنجيل

التزام السبت حتى 1996, عندما انتقلوا إلى خدمة الأحد.

الفروع تتبع السبت

البالغين

مشيخية دستورية حتى انفسام كنائس الله (اليوم السابع)

دستورية و الأصوات الغير القانونية. الآن في أكثرية الفروع بها تتابع

موحدة حتى التحديد سنة 1955. موحدة – مشركة  - اثنينية الاقانيمحتى سنة 1994

اقسام كثيرة

كنائس الله العالمية (سابقاً كنيسة الله للراديو)

نعم

أربع عشريين

يتبعون الأيام المقدسة

يتبعون الأهلة

التزام السبت

البالغين

مشيخية دستورية

موحدين كتابيين

كنائس الله المسيحية


ملحق

العرض التقليدي لأضداد التثليث و الموحدين


 فى المقطعِ 150 من المجلد الثانى يتحدث شاف عن أصنافِ ضد-الترينيتاريانسية / ضد-التثليث و الذين تحتهم يُعلّمُ الالوجي من الدرجة الأولى، ثيودوتوس، آرتيمون و بولس الساموساطى. يَقُولُ فى الصّفحةِ 572 أن:

هؤلاء اضداد التثليث يُدعون بشكل عام موناركيين من (monarchia)  أو يونيتاريان / موحدين بسبب تشديدهم على الوحدةِ الشّخصيةِ العدديةِ، للرّبوبيةِ.

لكن نحن يَجِبُ أَنْ نَكُونَ حذرين أَنْ نُميّزَ بينهم نوعين متقابلين: الموناركيين العقلانيين أو الدّيناميين، الذين انكروا لاهوت المسيحِ، أو فسروه كمجرّد "قوة"  [dunamis]؛ و الباتريباسيان / مؤلمى الآب أو الموناركيين الإنتحاليين، الذين وحدوا الإبن بالأبِ، واعترفَوا فى الأغلب فقط بثالوث شكلي، أى ذو ثلاثة انماطُ مختلفة من الإعلان، لكنه لَيسَ ذو ثلاثة اشخاص .

الشكل الأول من هذه البدعةِ، تَضمّنَ في التوحيدِ اليهوديِ المجرّدِ الذين فَصلَوا اللاهوت و الناسوت، و ارتفعوا قليلاً فوق الإبيونية. بعدما هزيمة هذه البدعة في الكنيسةِ هذه البدعةِ نَهضتْ منها على مستوى أعظمِ، ككشفِ مُدَّعىِ، وبالنّجاحِ الرّائعِ في المحمدية التي يُمكن أَنْ تدعى اليونيتاريانية / التوحيد اليهودي الزّائف و اليونيتاريانية / التوحيد المسيحي الزّائف للشّرقِ.

مَضى الشّكلُ الثّاني من الحمل الأعلى لإلوهيةِ السيد المسيحِ، لكن جزئياً أيضا من تصورات وحدة الوجود التي اقتربتْ من الدوستية الغنوسية.  

واحدة تحيزت لكرامة الإبنِ، الأخرى لكرامة الآب؛ لحد الآن الأخيرة إلى حد بعيد عميق هى أكثر مسيحية، وقَابلَ القبول الأعظم وفقاً لذلك.

يَجِبُ أَنْ نتذكر أيضا أن شاف هو ترينيتاريان / تثليثى و، في حد ذاته، هو يُجادلُ ضد اراء اللاهوتِ الصّميمِ الذي عَارضه.   حساباته ناقصُ كما سَنَرى. شاف يَقُولُ (فى ص 573) أن كل الموناركيين / الموحدين من الدرجة الأولىِ رَأوا في السيد المسيحِ إنسان مجرّد، ممتلئ بالقوةِ القدسيةِ؛ لكنه حَملَ هذه القوةِ القدسيةِ كفعّالِة فيه، لَيسَ من المعمودية فقط، طبقاً لرأى الإبيونيين، لكن من البِداية؛ واعترفَ بنسبه الخارق بواسطة الروح القدس. هو إذن يُسجّلُ أصناف هذه الطّوائفِ، الالوجي، الثيودوتوس. الثيودوتوس الأصغر وَضعَ ملكى صادق كالوسيطِ بين اللهِ والملائكةِ، فوق السيد المسيحِ، الوسيط بين اللهِ و البشر (شاف ص 574) توابعه قَدْ دُعِوا أيضا ميلكى صادقيين. شاف يَستمرُّ أَنْ يُسجّلَ الآرتيمونيتيين الذين انكرَوا لاهوت السيد المسيحِ و استعمل إقليديس و أرسطو ليُنكرَوا الاسرار ويُعارضَون إستعمال الافلاطونية لتفسير الإناجيل.

شاف يُسجّلُ أيضا بولس الساموساطى، أسقف انطاكية فى 260, كاليونيتاريان / الموحد العقلاني الأكثر شهرة.

انكرَ شخصيةَ اللوغوس والروح القدس واعتبرهم بشكل مجرّد قوى اللهِ، مثل السّببِ والعقلِ في الإنسان؛ لكن مَنحَ أن اللوغوس سَكن في السيد المسيحِ بمقياسِ أكبرِ من أي رسولِ سابقِ للهِ، وعَلّم مثل السوسينيانية في الأوقاتِ التّاليةِ إرتفاعِ تدريجيِ للسيد المسيحِ، صَمّمَ بواسطة تَطَوّره الأخلاقي الخاص للكرامة اللاهوتية. اعترفَ أن السيد المسيحَ بَقى حر من الخطيئة، قَهرَ خطيئةَ أسلافنا، وبعد ذلك اصبحَ منقذ الجنس البشرى (السابق)

شاف يَعتبرُ بأن هذه الأنواعِ من المسيحيين ما زالوا موجودين مثل الساموساطيين، البوليانيسان، و السابيليانيين. على أية حال، هو يقوم بخطأَ هنا من الخلط تحت مصطلح موناركيين تنويعة من المجموعاتِ التي تحذر موسوعة الدين و الأخلاق " ERE " (انظر مقالة الموناركية / الوحدوية) ضده لأنها تشَوّشَ القضايا في المسألةِ.

فى صنفه الثّاني من أضداد-الترينيتاريانية / أضداد-التثليث، شاف يَتضمّنُ براكسياس، نوئيتوس، كاليستوس و بيريلوس. هنا نَظْهرُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَنا نزاعُ بين البابا هيو و مؤلفى موسوعة الدين و الأخلاق من ناحية و شاف من الناحية الاخرى.   الموناركية / الوحدوية في معناها الكلاسيكيِ تَشتقُّ من الباتريباسيان/ تألم الآب خلال نويتوس، وسابيليوس ورثتهم. شاف على أية حال يُسجّلُ سابيليوس منفصلاً في المقطعِ 152. كان ليبين خطأ الموناركية / الوحدوية وموقف هيبوليتوس الذي عمله قَدْ اُقتبسَ في مقالة اللاهوتِ المبكّرِ للرّبوبيةِ (رقم 127). عَلّموا أن اللهَ الأعلى الواحد بواسطة إرادته الحرّة، وبواسطة فعل إخلاء الذات، اصبحَ إنسان لذا يكون الابن هو الآب المعلن في الجسد (شاف ص 576). بفضول كفاية، الإشارة إلى الموناركية / الوحدوية تَوجدُ الآن فقط في الترينيتاريانية / التثليث حيث مذاهب الموناركية و السيركومنسيشن "الوجود المتبادل بين الأقانيم و بعضها" تحدد عِلاقاتَ الرّبوبيةِ.

السابيليانية قَدْ تُتبّعَ بواسطة أثاناسيوس إِلى الفلسفةِ الرّواقّيةِ وغالباً تَرْجعْ. سابيليوس جَادلَ فى التمييز بين الواحد و الثالوث في الطّبيعةِ الإلهية. هكذا رؤيا الآب بَدأَ لا في الخلقِ الذي يَسْبقُ الرؤيا التثليثية لكن في تقديم الناموس. رؤيا الإبنِ بَدأَت في التجسد و انتهت في صعود السيد المسيحِ. رؤيا الروح القدس بَدأَت في الوحى و تَستمرُّ في التّجديدِ والتّقديسِ. هو يُصوّرُ العلاقة الثالوثية بواسطة مقارنة الآب إِلى قرصِ الشّمسِ، الإبن إِلى قوةِ إضائتها، الرّوح إِلى تأثيرها المُدَفِّئِ (انظر أيضا مثال الشّمعةِ في الترينيتاريانية / التليث الحديث). يُنكرُ بقاءَ توضيحِ الآب وأيضا الإبنِ والروح القدس. يجعل الثّلاثة ظواهر مؤقتَة التي تُنجزُ مهمتها و تَرْجعُ إِلى الواحد المجرّدِ (انظر شاف فى المرجع المشار اليه ص 581-583) للعقيدة). هذا النّظامِ سَيَظْهرُ ثانية في حركةِ العُمرِ الجديدةِ " New Age movement " رَبطتْ كعلم لاهوتِ عملي. إنه قبالة التابعية " Subordinationism " المعَلّمَة بواسطة اليونيتاريان / الموحدين المسيحيين للرسل والكنيسةِ المبكّرةِ، بواسطة يونيتاريان / موحدين الإصلاح و بنا.

شاف قَدْ كَانَ أقل من الصّادقَ في تَعَامُله مع مذاهبِ غيرِ التثليثيين المبكّرِة. يَستعملُ التّعبيرَ ضد-التثليث / ضد-الترينيتاريانية كما لو أنه يَدْلَّ بأنّه كان هناك مذهبَ التثليث بينما ما كان هناك. الثّالوث لم يصاغ حتى مجلسِ القسطنطينية في 381 ولا يُثبّتُ حتى مجلسِ خلقدونية في 451 عندما عددِ الكنائسِ الهامّةِ إذن قَطعتْ المشاركة مع الترينيتاريان/ التثليثيين. هو لا يَذْكرُ هذه الكنائسِ و لا لاهوتُ المدافعين المبكّرين الذي كَانوا تبعيين موحدين / يونيتاريان. إرينيئوس مهمُ لأنه الأقربُ الذى يمكن منه أَنْ نحصل على علم اللاهوتِ الأصليِ ليوحنا و بوليكاربوس بواسطة التقديم. تواريخ الترينيتاريان/ التثليثيين، أمّا بروتستانت أو كاثوليك، يَعترفُون نادراً بعلم اللاهوتِ، الذي يَدْحضهم. شاف يَستعملُ المصطلح يونيتاريانية/ توحيد في معناه العام الأوسعِ، كما كُيّفَ بواسطة الترينيتاريان/ التثليثيون، ليَحْجبَ النّزاعات الحقيقية بين الحزبين من القرن الخامس عشر. تحت  المجموعة العامّة اليونيتاريان / الموحدين، الترينيتاريان/التثليثيون يُحاولُون عمل دمج معمم للإنتحاليين و الموناركيين وأسلافهم الباتريباسيان/ مؤلمى الآب سوية مع التبنويين، الملكى صادقيين، وأيضا اليهود والمسلمون، سوية مع المسيحيين اليونيتاريان / الموحدين المسيحي الذي كانوا سَبّبَ التّعبير. هذا حَجبَ القصد الأصلي للمصطلح. إنه أكثر صحّة أَنْ يُشاهدَ هؤلاء كموحدين ويونيتاريان / موحدين كالمجموعةِ الفرعيةِ للتوحيدِ. على أية حال، هذا يَستثنى من الواضح الترينيتاريان / التثليثيين و هكذا لا يَستعمل.



التّصريحات،

 أَفْعال ومراسيم الولاية القضائيةِ الملكيةِ، ومحكمة تفتيش الإستقصاءِ

فالينسيا،  1568( مجموعة المؤلفِ ).


مرسوم الإيمان

" نحن دكتور أندرياس من بالاسيو، المحقّق ضد البدعةِ و العنادِ الرّسوليِ في المدينةِ ومملكةِ فالينسيا، الخ.

" إِلى كل المسيحيين المخلصين، الرّجال والنِّساء، القساوسة، الرهبان و الكهنة كل حالة، نوعية و درجة؛ الذين إنتباههم إِلى هذا سَيَنْتجُ الخلاص في ربنا يسوع المسيح، الخلاص الحقيقي؛ الذين مدركين أنه، بواسطة المراسيم و الاحكام الأخرى من المحقّقين الموقّرين، أسلافنا، هم قَدْ حُذّروا أَنْ يَظْهروا أمامهم، ضمن فترة محددة، و يُعلنون ويُظهرونَ الأشياء التي هم قَدْ رَأوا، مَعْرُوفة، وسَمعتْ تُخبرُ لأي شخصِ أو أشخاص، أمّا حي أو ميت، الذي قَدْ قال أو عَمل أي شئ ضد الإيمان الكاثوليكى المقدّس؛ الذين فَلحوا ولاحظوا ناموس موسى أو الطّائفة المحمّدية، أو المناسك و مراسيم نفس الطوائف؛ أو ارتكبَوا جرائم متنوّعة من البدعةِ؛ يراعون أماسي الجمعةِ والسبتِ؛ يغيرون البطانةِ الشّخصيةِ النّظيفةِ أيام السبت وملابسِ أفضلِ من الأيامِ الأخرىِ؛ يستعدون أيام الجمعة بطّعام للسبتِ، ينيرون قناديل صغيرةِ؛ التي لا تستخدم فى الأيام الأخرى يستخدمونها يوم الجمعة مساءً والسبت ؛ الذي يُوقدُون أضواء القناديلِ النّظيفةِ بالفتائلِ الجديدةِ، يوم الجمعة؛ يَضعُون ملاءات نظيفةُ على الأسِرّةِ و المفارش النّظيفةِ على المنضدةِ؛ يَحتفلُون بعيد الفطير، يَأْكلُون خبزَ وكرفسَ خالي من الخميرة وأعشابَ مرّةِ؛ يُلاحظُ صوم للصّفحِ (يوم الكفارة) عندما هم لا يَأْكلونَ كل اليومِ حتى المساءِ بعد صعودِ النّجمةِ، عندما يَعْفونَ عن الواحد الآخر ويَكْسرونَ صومهم؛ وفي نفس الأسلوب يُلاحظُ اصوام الملكةِ أستير و صوم روزيسيننا و تيسآباو، الذين يَقُولُون الصلوات طبقاً لناموس موسى، يقفون أمام الحائطِ، يترددون ذهاباً وإياباً، و يأَخْذون بضعة خطوات خلفياً؛ الذين يقدمون المال لزيت الهيكلِ اليهوديِ أو المكانِ السّريِ الآخرِ للعبادةِ؛ الذين يَذْبحُون الطيور الداجنة طبقاً للناموس اليهودي، و يَمتنعُون عن أْكلُ غنم أو أي حيوانِ آخرِ الذي هو محرم؛ الذين لا يَرْغبُون أَنْ يَأْكلَوا لحم الخنزير المالح، الأرانب البرية، الأرانب، الحلزونات، أو السمك الذي لَيْسَ له قشور؛ الذين يُحمّون أجساد موتاهم و يَدْفنوهم في تربةِ عذراءِ طبقاً للتّقليد اليهودي؛ الذين، في دارِ الحدادِ لا يَأْكلُون لحم لكن سمكَ وبيضَ مسلوق، يجلسَون علي المناضدِ المنخفضةِ؛ الذين يَفْصلُون لقمة من العجينةِ عندما تَخْبزُ و يمونها فى النّارِ؛ الذين يُصبحُون، أو يعْرفُون الآخرين بالختان؛ الذين يناشدون شياطين، ويَعطي إليهم الشّرف الذي بسبب اللهِ؛ الذين يَقُولُون بأنّ ناموس موسى جيدُ ويُمكنُ أَنْ يَجْلبَ خلاصهم؛ الذين يُؤدّون العديد من المناسكِ والمراسيمِ الأخرىِ؛ الذين يَقُولُون بأنّ ربنا يسوع المسيح ما كَانَ المسيا الحقيقيَ الذى وعِدَ به الكتاب المقدّسِ، ولا اللهُ الحقيقيُ ولا إبنُ اللهِ؛ الذين يُنكرُون بأنّه ماتَ ليخلص الجنس الإنسانيِ؛ يُنكرُون القيامة و صعوده إِلى السّماءِ؛ ويَقُولُون بأنّ سيدتنا مريم العذراءِ ما كَانتْ أمَّ اللهِ أو عذراء قبل الميلادِ وبعده؛ الذين يَقُولُون و يُؤكّدُون العديد من الأخطاءِ البدعّيةِ الأخرىِ؛ الذين يقولون أن ما قَدْ اعترفوا به أمام المحقّقين ما كَانَ الحقيقةَ؛ الذين يُزيلُون زوائدهم التّكفيرية ولا يبقون في السّجنِ ولا يلاحظون العقوبات المفروضة عليهم؛ الذين يَقُولُون أشياء مخزية ضد ايماننا الكاثوليكيِ المقدّسِ وضد موظفين محاكم التفتيش؛ أو الذين يُؤثّرُون على أي كافر الذي كَانَ يمكنُ أَنْ يتجه نحو الكاثوليكية ليمنعوه عن التحول؛ الذين يُصرّحُون أن الاسرار المقدّسة للمذبحِ لَيسَت جسد ودّمَ حقيقيَ ليسوع المسيحِ مخلصنا، و أن الله لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ كلي الوجود؛ أو أي كاهن له هذا الرأيِ الفظيعِ، الذي يَقْرأُ ويَحتفلُ بالقداس، لا يَقُولُ الكَلِمات المقدّسة للتّكريسِ؛ يقَول و يعتَقِد أن ناموس ماهوميت ومناسكه ومراسيمه جيدةُ ويُمكنُ أَنْ تَجْلبَ خلاصهم؛ الذين يُؤكّدُون أن الحياة ليست الا ولادةَ وموتَ، و أنه ليس هناك جنةُ ولا جهنمُ؛ و يقولون أَنْ ممارسة الربا لَيستْ خطيئةَ؛ إذا أي رجلِ الذي زوجته ما زالَتْ حية، يَتزوّجُ ثانية، أو أي إمرأةِ تتزوج ثانية في حياة الزّوج الأول؛ إذا أي واحد يَعْرفُ أولئك الذينِ يَحْفظُون التقاليدَ اليهوديةَ، ويَسمون ابنائهم فى اللّيلِة السابعة بعد ولادتهم و بالفضةِ والذّهبِة على منضدةِ، يُلاحظُون المراسمَ اليهوديةَ بشكل ممتع؛ وإذا أي واحد يَعْرفُ بأنّ عندما شخص ماَ يَمُوتُ، يَضعونَ كأسَ الماءِ و يوقدون شمعة وبعض المناديلِ حيث الميّت مات، ولبعض الأيامِ، لا تَدْخلُ هناك؛ إذا أي شخص يَعْرفُ بجهدِ يهوديِ أو متحول، بشكل سري أَنْ يبشر بناموس موسى ويُحوّلُ الآخرين إِلى هذا المذهبِ، يُعلّمُ المراسيمَ تَعُودُ إلى نفس الافكار، يقدم معلومات بالنسبة لتواريخ الاعياد و الاصوام و يُعلّمُ الصلاةَ اليهوديةَ؛ إذا أي واحد يَعْرفُ أي واحدِ الذي يُحاولُ أن يُصبحُ يهودي، أو يَكُونُ مسيحي يمَشى في الاطار اليهوديِ؛ إذا أي واحد يَعْرفُ أي واحدِ، متحَوّلَ، الذي يَأْمرُ بأنّ زيه مصنوع من الجنفاصِ ولَيسَ كتّانيِ، كما يفعل اليهودِ؛ إذا أي واحد يَعْرفُ أولئك الذينِ، عندما ابنائهم يُقبّلونَ أياديهم، يَضعُ أياديهم على رؤوسِ الابناء بدون صنع إشارة (الصليب)؛ أو الذين، بعد العشاءِ أو العشاء، يُباركُون النّبيذَ و يسمحون أَنْ كل شخصَ على المنضدةِ، يقول البركة التى تدعى فيراه ؛ إذا أي واحد يَعْرفُ أنه في أي بيت، شعب يَتجمّعُ لغرضِ مُوَاصَلَةِ الخدماتِ الدّينيةِ، أو يقَرأَ التوراةِ العامّيةِ أو يُؤدّي المراسيم اليهودية الأخرى، وإذا أي واحد يَعْرفُ بأنّه عندما أحدَ عَلى وَشَكِ أَنْ يَعْرضَ على رحلةِ، يقولون بعض كَلِمات الناموس موسى إليه، و اليدّ توَضع على رأسه بدون إشارة (الصليب). وإذا أي واحد يَعْرفُ أي واحدِ الذي قَدْ صَرّحَ بالناموس الموسوي، أو انتظرَ مجِيئ المسيا، يَقُولُ بأنّ السيد المسيحَ مخلصنا ومنقذِنا يسوع ما جاء و أن الآن ايليا كَانَ أَنْ يجيىء ويَأْخذهم إِلى الأرضِ المَوْعُودةِ؛ وإذا أي واحد يَعْرفُ أن أي شخصِ قَدْ ادّعىَ أَنْ يَدْخلَ غيبوبة وتُجوّلَ في السّماءِ و أن ملاكِ قَدْ قاده على الحقولِ الخضراءِ واخبره أن الأرضَ المَوْعُودةَ التي كَانتْ تخلص كل المتحوّلين و أن ايليا سيخرجهم من الأسر الذي عِاشوا فيه؛ وإذا أي واحد يَعْرفُ أن أي شخصِ أو أشخاص يَكُونونَ ابناء أو احفاد شخص مُدَانِ، و يَكُونُ المَطْرُود، يَجِبُ أَنْ يَستعملَ المكتبِ العامّ، أو يَحْملُ السلاح أو يَلْبسُ قماش حريري ورفيع، أو يُزيّنُ بدلاتهم بالفضّيةِ الذّهبيةِ،، لآلئ أو أحجار كريمة أو مرجان آخر، أو يَستعملُ أي شيئِ آخرِ الذي هم يُحرّمونَ و طَردوا أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ؛ وإذا أي يَعْرفُ الذي أي أشخاصِ عِنْدَهُ أو ممسوسون أي بضائعِ مُصَادَرةِ، أثاث، فلوس، فضّة، ذهب، أو جواهر أخرى تنتمى إلى اولئك المدانين للبدعةِ، التي يَجِبُ أَنْ تَجْلبَ قبل مستلمِ بضائعِ صَادرتْ لجريمةِ البدعةِ. كل هذه الأشياءِ، بعدما كانَت على مَرْئي، سَمعَ أو معَرفَة، أنتَ، المسيحيون المخلصون المذكور أعلاه، عِنْدَهُ، بالقلوبِ العنيدةِ، رَفضَ أَنْ يُعلنَ و يبين، بشّدة إِلى العبءِ و إجحافِ أرواحكَ؛ مُعتَقِدين أنكم قد بُرّأتِم بواسطة الثّيران والانغماس اصدرتْ بواسطة بابانا، وبواسطة وعود وتبرعاتكم، للذي أنتَ قَدْ تَحمّلتَ جملة الطّردِ والعقوباتِ الخطيرةِ الأخرىِ تحت الناموس القانوني؛ وهكذا أنتَ يُحتملُ أَنْ تَمْضي كأولئك الذينِ قَدْ عَانوا الطرد وكمحرّضين زنادقةِ، في الطّرقِ المتعدّدةِ؛ لكن، ارغب جداً فى فعلَ الصّدقةِ، و لكى أرواحكَم لَنْ يُحتملَ أَنْ تَكُونَ مفقودة،  لأن ربنا لا يريد موت الآثمِ لكن إصلاحه وحياته؛ بواسطة هذه الهداياِ، نُزيلُ ونُعلّقُ التّوبيخ المعلن بواسطة قالَ المحقّقون السّابقون ضدكم، طالما تُلاحظُ وتَمتثلُ الى تعابيرِ مرسومنا هذه، و نَتطلّبُ، نحثكم ونَأْمركم، في فضيلةِ الإطاعةِ المقدّسةِ، وتحت عقوبةِ الطّردِ الكاملِ، ضمن تسعة أيام من الوقت الذي المرسوم الحاضر سَيَقْرأُ إليكم، أو جَعلَ معَروفَ إليكم بأي أسلوب كان، الأشياءِ والمراسيمِ المذكور أعلاه، وأَنْ يَظْهرَ أمامنا شخصياً أَنْ يُعلنَ و يبين ما أنتِ قَدْ رَأيتِ، سَمعَت، أو عرفت بشكل سري، بدون بعد ما تَكلّمَ سابقاً مع أي شخصِ آخرِ، أو تشهد باطلاً ضد أي واحدِ. وإلا، الفترة بعدما عَبرتْ، التّحذيرات القانونية بعدما كانتْ متكرّرة طبقا للناموس، خطوات سَتُؤْخَذُ وتُعلَنُ حكم الطّردِ ضدكم، و بواسطة هذه الوثائقِ؛ وخلال مثل هذا الطّردِ، نَأْمرُ بأنّكم تَكُونونَ مقطوعين بشكل عامّ؛ وإذا، بعد فترةِ أخرىِ من تسعة أيامِ، أنتَ يَجِبُ أَنْ تُثابرَ في تمرّدكَ وطردكَ، أنتَ سَتَطْردُ مقطوعاًو تلعن  معزولاً، وتَفْصلُ كشريكِ الشّيطانِ، من الإتحاد مع الكنيسة الأمِ المقدّسةِ، والطقوس الدينية. ونحن نَأْمرُ الكهنةَ، القساوسة، الشمامسة وأي أشخاصِ دينيين أو إكليروس آخرين أَنْ يَعتبروا ويُعاملَ المذكور أعلاه كمطرود و ملعون لانه تَحمّل غضب الله القديرِ، ومريم العذراءِ المجيدةِ، أمه، ومن الرسول القدّيسِ والقدّيسِ بطرس المُطَوَّب، وكل قديسين المحكمةِ السّماويةِ؛ وعلى مثل هؤلاء المتمردين والواحدِ العاصيِ الذي يَخفي الحقيقة بخصوص الأشياءِ المذكورة أعلاهِ، يَكُونُ كل الويلات و اللعنات التي حَدثتْ وانحدرتْ على الملكِ فرعون و جنوده لأنهم لم يطيعوا الوصايا القدسية؛ و حكم الطّردِ القدسيِ يُحيطهم كما هو مُحَاط شعب سدوم و عمورة الذين ماتوا جميعاً فى النار؛ و قورح و داثان و ابيرام الذين قد ابتلعتهم الأرضِ لتقصيرهم و لآثامهمِ العظيمةِ التي هم ارتكبوها في العصيانِ والتّمرّدِ ضد ربنا الله؛ ولَرُبَما يَكُونونَ ملعونين في الأَكْلِ و الشُرْبِ، في الاستيقاظ و النَوْمِ، في المجيء والذهابِ. ملعونين في الحياةِ و الموت، ولَرُبَما يَكُونونَ مُصَلَّبةَ أبداً فى آثامهم، والشّيطان يَكُونانِ كيدّهم الصّحيحةِ دائما؛ لَرُبَما مهنتهم تَكُونُ الاشرار، وأيامهم تَكُونُ شريّرةَ؛ لَرُبَما جوهرهم يَكُونُ مُتَمَتّعون بواسطة الآخرون، وابنائهم يَكُونونَ يتامىَ، وزوجاتهم يَترمّلونَ. ليكن ابنائهم أبداً في الحاجةِ، ولَرُبَما لا شيئ يُساعدهم؛ لَرُبَما يَكُونونَ مَظْهُورين من بيوتهم وبضائعهم تؤخذ بواسطة المرابون؛ ولَرُبَما يَجدونَ لا أحدَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ شفقةُ عليهم؛ لَرُبَما أبنائهم يخربون و يرفضون و أسمائهم أيضا؛ وفجورهم يَكُونُ دائم الحضورَ في الذّكرىِ القدسيةِ. ليقهرهم أعدائهم ويَسْلبونهم فى كل ما يَمتلكونَ في العالمِ؛ وليَتجوّلونَ من باب إِلى البابِ بدون راحة. لتكن صلواتهم  مقلوبةَ إِلى لعنات؛ وملعون يَكُونُ الخبز والنّبيذ، اللّحم والسّمك، الثّمرة والطّعام الآخر الذي يَأْكلونَ؛ على نفس النمط البيوت التى يَسْكنونَ و الملابس التى يَلْبسونَ، الوحوش على التي يَرْكبونَ والأسِرّةَ التي عليها يَنَامونَ، والمناضد والمناديل التى عليها يَأْكلونَ. ملعون يَكُون هم إِلى الشّيطانِ وإِلى إبليسِ وإِلى كل الشّياطينِ في جهنمِ، وهذا كانَ ربهم، ويُرافقهم في الليل وفي النهار. آمين. وإذا أي أشخاصِ يَتحمّلُون الطّرد والمسبّات، يَجِبُ أَنْ تُثابرَ في ذلك المكان لباقى السنة، هم يَجِبُ أَنْ يَعتبروا كزنادقةِ بأنفسهم، وسَيُحاكمونَ بواسطة نفس العملية كضد الزّنادقةِ أو مشبوهون بجريمةِ البدعةِ. أعطتْ فى _ _ _ _ _ مارس، في سنةِ ربنا الله، ألف وخمسمائة وإثنا عشرَ. "

Nullus omoveat sub pena excommunicationis.

(مادة: بلا جدوى الإعترافُ جَعلَ إِلى المعترفِ لتَحصيلِ تبرئةِ من جملة الطّردِ الذي يخضع له الهرطوقى، فى وقت الجريمةِ المرتكبة)

(مادة: كل من يَعْرفُ أي شئ من الأشياءِ التى ذكرت في هذا المرسومِ الحاضرِ، أو من البِدَعِ الأخرىِ، ولا يأتى ليشْجبَ ويُعلنَ، يَطْردُ وبذلك ولا يُحتملُ أَنْ يُبرّئَ بواسطة معترفيهم)

الطبيبِ دي مانداتو سو

بالاسيو المفتش

الأب الموقر  بيتروس سوريل نوتاريوس


q