كنائس الله المسيحية

 

[232]

 

 

 

 

 

مريم العذراء و عائلة يسوع المسيح

 

(طبعة  1.0 19971220-19971220)

 

اختلافا للظن الشعبي، أم يسوع المسيح لم يكن اسمها ماري. لم تبقى عذراء و ولدت لزوجها أبناء آخرين الذين جاءوا ليلعبون دور هام في تاريخ الكنيسة. إن المسيح أيضا له أقارب الدم، مع أخواته و أبناء أخواته، جاءوا ليلعبوا دور هام في تاريخ الكنيسة.  ماذا جرى لهم هو مدهش جدا و هو ادانة للديانة المسيحية.

 

 

 

 

 

 

كنائس الله المسيحية

Christian Churches of God

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

 

 

 

(Copyright © 1997  Wade Cox)

(Ed. 2004)

 

 

 

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

 

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي :

http://www.logon.org  , http://www.ccg.org

 

 

 

 

 

 

 

مريم العذراء و عائلة يسوع المسيح

 




مريم العذراء

إن الإنجيل واضح جدا أن المسيا ولد من عذراء (متى 1 : 23،  لو 1 : 27). و هذا اتم نبوة (إشعياء 7 : 13 - 15). إذا كان يسوع المسيح لم يولد من عذراء لكان لم يقدر أن يكون المسيا، كما وضحت ذلك الكتابات المقدسة و كان اسم هذه العذراء مريم. و تاريخها وارد في لوقا 3 و واضح في مقالة نسب المسيح (119). إن التلمود يعترف بذلك أنه صحيح.

 

إنه مما لا شك فيه،  بحسب الإنجيل ، أن مريم كانت عذراء.  و ليس هناك شك أيضا أن بحسب الإنجيل أنها لم تبقى عذراء من بعد و لكن كان لها أربعة أولاد و بنات.  و هذا وارد في نصوص الإنجيل (متى 12 : 46، 13 : 56، مرقس6 : 3). كان ذلك من المستحيل أن تبقى عذراء بدون أولاد خلافا لما صرح به الكتاب المقدس. إن فكرة البتولية الدائمة للعذراء جاءت من الديانات السرية فى الشرق الأدنى و ديانة الرومان القديمة.

 

أسماء المسيح و أسماء عائلته

إن أسماء المسيح هي يهوشع.  و الاختلافات في هذه هي هوسي، هوشي، جيوشوا، جيشوا، يسوع، أسيا، أشيا، و يشوع.

 

إن القاموس العبرى الكبير (SHD) 3091 هي تركيبة من (SHD) 3068 يهوه مع  (SHD) 3467 تعنى يهوه يخلص أو خلص . إن الكلمة القصيرة ليهوه هي ياهو . و قصرت لتكون ياه أو جاه في نسخة الملك جيمس (مزامير 68 : 4)، و لكن نصوص ألفنتين توضح أن الكلمة الفعلية كانت و تكون ياهو (أنظر جيمس بريتشارد الشرق الأدنى القديم: مقتطفات ادبية مختارة من النصوص و الصور، برينستن ، 1958، ص 278-279).   

 

نحن نرى ايضاً من لفائف البحر الميت فى بعض القصاصات لبرديات يونانية فى الكهف الرابع (4QLXXLevb) أن النص من اللاويين الذى يستخدم اليونانية كان مكتوب بالحروف اليونانية المتحركة فقط بدون استخدام الحروف المتحركة لكلمة ادوناى أو كما فى السبعينية لكن يقرب كلمة ياهو مستخدما (إيما و ألفا و الاوميجا) (مقالة كارستن تايد: شاهد عيان ليسوع المسيح ، ص. 142). إن تتابع الألفا و الاوميجا ربما كان له دلالة من هذا الاستعمال . هكذا أننا نرى الكلمة المصغرة لله كانت ياهو و ليس ياه، و هذا ما يؤكد نصوص الفنتين خلال الثلاثة قرون السابقة.

 

في هذا المعنى أيضا، هوشع يعني المخلص (تتفرع من قاموس  (SHD) 3467)، كما ايضاً أوشييا و هوسيا ((SHD) 1954).

 

إن الترجمة الحالية من اليونانية ليشوع أو يهوشوع كان ايسوس. اي ل ياه أو ياهو، (سوس ل شو أو شوس أو زوس). و هذا ظهر في العهد القديم الترجمة السبعينية و كذلك في العهد الجديد ليس فقط لاستخدام كلمة المسيح و لكن ايضاً لكلمة جوشوا.  يشوع هو اختصار للكلمة الاصلية. التباين فى هذا الموضوع موجود خلال كل الكتاب المقدس. الترجمة اليونانية تستخدم الحرف اي بدلاً من يا.   بحسب صرف الكلمة فى اليونانية تكون نهاية الكلمات مختلفة و لكن المعنى العبرى يرتبط بالارامية.

 

يهوذا هو اسم أخو المسيا يودا من كلمة يوداس فى اليونانية. و كلمة جوزيز هى اصل اسم اخوه و ابن خالته و يترجم "يوستوس" لأبن الخالة و "يوسف" للأخ (متى  13 : 55 العهد الجديد اليونانى لمارشال الانترلينير) و الذي من البديهي أنه سمى على اسم يوسف أبيه زوج مريم.  هذه الكلمات مستخدمة بشكل غير سليم فى ترجمة الملك جيمس و فى كل الترجمات الانجليزية بواسطة لاهوت التثليث و المريميين.  يمس او جيمس هى بالفعل يعقوب من ياكوبوس أو جاكوب و لكن ايضاً ياكوبو حسب حالة الأسم. ايضاً اسم سيمون اخيه و سيميؤون و سيموون ابن خالته و نسلهم اختلف استخدامه من حين لاخر و كذلك فى نفس الوقت.

 

إن أم المسيا هي ماريام.   كانت هي خالته أخت ماريام زوجة كلوباس (يوحنا 19 : 25) التى سميت ماريا .    تسمية اخرى من الاسم و هى ميريم.   ماريا ، زوجة كلوباس أو كليووباس ، سمت ابنها بيعقوب المسمى يعقوب الصغير أو جيمس الصغير، و كذلك يوسطوس (مرقس 40:15).   هذه الأسماء لابناء خالة المسيا تختلف عن أسماء أخوة يسوع المسيح التي هي ياكوبس (المسمي جيمس) او جاكوب،  يوسف أو جوزيف ، سيمون ، و يهوذا (جودا)، (متى 5:13).   اسماء أخوات  المسيح لم تذكر. هذا كان طريقة استخدام النسب فى ذلك الوقت.   و من هنا نستطيع أن نستنتج أن احداهن اخذت اسم ماريام أو اليزبث أو ماريا.

 

إن العادة السائدة هي تسمية الأحفد على اسماء أجدادهم و ليس كما هو الحال في أيامنا هذه. بالإضافة أن أسماء زوجة هالي و أم يوسف مذكورة هنا.    ان اسماء اخوة و اخوات يسوع و ابناء خالته قد اخفيت فى الترجمات الانجليزية و ذلك من اجل الترويج لبتولية ماريام الدائمة و التى سميت بمارى فى الفكر الوثنى. هذه الاسطورة مستمرة اليوم و حتى من قبل مؤرخى الكنيسة الكاثوليكية الذين يعرفون جيداً مثل ملاخى مارتين ( سقوط و انهيار الكنيسة الرومانية،  ص. 42-44).

 

إن أسماء التلاميذ فى الانجليزية مختلفة أيضا و ذلك بسبب اليونانية.   إنّ الإستعمالَ التّقليديَ ضروريُ غالباً لإيجاد لغة مفهومةُ مع بقيةِ العالمِ. إذا الأسماءَ الحقيقيةَ لأناس العهد الجديدِ قَدْ استعملتْ بشكل صحيح، عملياً كل المحادثات المفهومة التى تخص الكتاب المقدس مع العالمِ الغير متحوّلِ ستَكُونُ صعب بل مستحيلَة.

 

الزواج

هذا يقودنا إلى حوار آخر- يخص، بتولية الكنيسة الرسولية.   أغلب الرسل قَدْ تُزوّجوا. كان مفَهوم بواسطة كليمندس، و أيضا يوسابيوس، أن بولس قَدْ تُزوّجَ وهذا يَنْسبُ إِلى 1كورنثوس 9 : 5 فى كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية و التى تقول أن 1 كورنثوس 7 : 8 تبدو أنها تَدْلَّ على العكس. الجواب يكون في تركيبِ النّصوصِ. بالتأكيد، فى 1 كورنثوس 9 : 5, نَعْرفُ بأنّ بطرس و أخوة الرب كَانوا كلهم متزوّجين و بولس يَطْلبُ الحق بأن يَكُون قادراً أن يرافق زوجته مثل هؤلاء و الرسل الآخرين ايضاً.

 

و يعتقد طويلا لعدة قرون أن كل التلاميذ كانوا متزوجين و كذلك بولس. و كذلك يهوذا أخ المسيح كان متزوج و كان له أبناء .

 

إن أخوة المسيح هم يهوذا، ياكوبوس (المسمى جيمس)،  يوسف و سيمون (متى 55:13 كتاب مارتشال الانترلينير، و كذلك لا يوجد هناك ج في العبرانية).  و كذلك خال المسيح كلوباس كان متزوج مع ماريا، أم يعقوب الصغير و يوسى. و يعتقد أيضا أنه أب سيمون، الاسقف الثانى على أورشليم. إنه تماثل هذه الأسماء هو الذى أدى الى بداية ظهور الصراعات الكاثوليكية حول أسماء أخوة المسيح و جعلهم ابناء خالته. من هنا، إن أخو المسيح قد ورد عنه اختلاف مثل يعقوب (جيمس البار) و ليس (ياكوبوس الصغير) (أو جيمس الاصغر فى الترجمة) كما سمي ابن خالته.   اللغة اليونانية تميز الاسماء بوضوح بلا اختلاف.

 

كان يوسابيوس نفسه موحدا خاضعاً، يدعى أن هيجسبوس كتب أن كلوباس كان أخو يوسف (يوسابيوس، كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية، السلسلة الثانية، الجزء 1، فصل 11، ص 146؛ انظر كتاب 4 فصل 22). يوحنا 25:19 يقول أن ماريا أو ماري هي زوجة كلوباس و كانت أخت مريم أم المسيا. و هكذا إما ان يكون لدين أخوات تزوجا أختان و اما يكون سجل هيجسبوس تمت صياغته خطأ لجعل كلوباس أخو يوسف.

 

يعقوب البار (أخو المسيح) و سيمون (ابن خالة المسيح) كانوا شهداء (أنضر أيضا يوسابيوس،  المرجع السابق، كتاب 4، فصل 22، ص 199). في ذلك الوقت كان ابناة يهوذا أخو المسيح يقودوا الكنيسة كأقارب دم و كشهود خلال ملك دومتيان و حتى ملك تراجان عندما استشهد سيمون على يد اتيكس حاكم هذا الوقت.  (أنظر كذلك يوسابيوس المرج السابق، ص 164). و يؤكد يوسابيوس أن اغناطيوس كان اسقف انطاكية الثانى بعد بطرس (يتبع إنديوس) (أنظر كتابات اباء نيقية و ما بعد نيقية، المرج السابق، ص 166 رقم 4).

 

هؤلاء أقارب دم ليسوع المسيح يسمون الدسبوسيني و التي هى كلمة اليونانية تعنى ينتمون إلى الرب.   و هذا الاسم كان خصيصا لأقارب الدم ليسوع المسيح و لمدة القرن و نصف الأول و كان يوقر و يحترم. تقريبا جميع الكنائس المسيحية اليهودية كانت تقاد من طرف الديسبوسينس و  كل واحد أخذ اسم تقليدى من عائلة يسوع المسيح: زكريا، يوسف (جوزيف)، يوحنا (جون)، يعقوب (جيمس)، يوستس(المسمى جوسس)، سيمون ، ماثياس و إلى آخره و لكن لم يسمى واحد منهم بيسوع أو يهوشع ، أو كذلك يشوه. هذه هي عائلة يسوع المسيح .

 

إن المؤرخ الكاثوليكي ملاخى مارتين للكنيسة الرومانية يحاول أن يقدر هذه الانساب للديسبوسيني كما يلي:

واحد من يواقيم و حنة، جد يسوع و جدته من الأم . و واحد من اليصابات، ابنة خالة أم يسوع، مريم، و اليصابات زوجها زكريا. و واحد من كليوباس أو كلوبا و زوجته الذين كانوا أيضا اولاد خال مريم ( ملاخى مارتين سقوط و انيهار الكنيسة الرومانية ، سيكر و واربورغ، لندن، 1981، ص 42).

 

لقد أعلن أن هناك أقارب كثيرة ليوسف ( ص.43) و كما أن كل الكاثوليك الرومان، يَبدو أَنْه يُحاولَ أن يُنكرَ نسبهم المباشر من ماريام أو مارى، مع أنه يَعترف انهم قَدْ تَعلّقوا بالكنيسةِ خلال السَّنَوات المبكّرة. استخدموا ماريا لابنة الخالة الأولى للعذراء و ليس لأختها كما يقول الكتاب المقدس.

 

مارتن يُسجّلُ أن نسل الديسبوسينى، كزعماءِ للكنيسةِ، قد قاموا بمقابلة مع سيلفيستر أسقف روما حول الطّبيعةِ الكاملةِ للكنيسةِ في سّنةِ 318 م (المرجع السابق). الإمبراطور أمدهم بوسائل نقلَ بحرَرية الى أوستيا لثمانية منهم وبعد ذلك رَكبوا على الحميرِ إِلى روما و لاتران حيث يعيش سيلفيستر في العظمةِ. لَبسوا ملابسَ صوفيةَ قاسيةَ، باحذية و قباعت من الجلدِ. المحادثة كَانتْ باليونانيِة كما تُكلّموا بالآراميَة و لَيْسَ اللاتينيُة، وسيلفيستر لا يتَكلّمَ بالآراميُة.   يعتقد مارتن أنه من المحتملَ أن جوزيس الأكبر لليهودِ المسيحيين تَكلّم نيابة عنهم.

 

مارتن يَدّعي بأنّ الإنشقاق الأول في 49 م كَانَ على قضيةِ الختان حيث بطرس وبولس قَدْ تَخاصما معهم يَصرّونَ بأنّهم كَانوا مرتبطين بالتوراة. هذا، بالطبع، تأكيدُ باطلُ مستنداً على أرضياتِ لاهوتيةِ متأخرة لكنه يوضح التَطويرَ خلال هذه التّدخلاتِ الغنوسية و أخيراً فى 318 م قَدْ نَتجَ في التّناقضِ السَّاطِعِ بين طريقِ الكنيسةِ التى يقودها نسل اليهودي الأصلي لأقرباء دمِ السيد المسيحِ و الكنيسةِ الكاثوليكيةِ الأرثذوكسيةِ المدعوةِ.

 

منذ فتح هادريان لأورشليم في 135 م، كل اليهودِ، و المسيحيون اليهود على ما يبدو، قَدْ حُرّمَوا أَنْ يَدْخلَوا اورشليم. هكذا، الموقع المذهبي للنّظامِ الأصليِ قَدْ ازيل من اورشليم التي كانت مركز للايمان. المسيحيون اليهود قَدْ شَملوا الكنيسة المسيحية الوحيدة في اورشليم حتى 135م. هم قَدْ تَركوها فقط مرة، قبل أسرِ اورشليم بواسطة تيطس  في 70، حيث هَربوا إِلى بيلا تحت قيادة سيميون طبقاً لمارتن (المرجع السابق). فى 72 م رَجعوا إِلى اورشليم.  انشئوا كنائسَ مسيحيةَ في جميع أنحاء فلسطين، و سوريا و بلاد ما بين النهرين لكنهم صاروا في نّزاعِ مع الكنائسِ المسيحيةِ اليونانيةِ بسبب المشاكلِ الخاصة بتطبيق الناموس أو التوراه.   و لقد فكر الكاثوليكية الحديثة فى أن سبب هذا هو لأن بطرس و بولس قَدْ بَدآ نظام منفصل مع اليونانِ، لكن لم تكن هذه هى الحالةَ. إنه مستحق أيضا أن نَذْكرُ بأنّ لقب  "بابا" قَدْ حُمِلَ بواسطة أساقفة الكراسى الرسولية مثل أسكندرية، اورشليم و انطاكية في سَّنَوات مبكرة لكن ليس أَبَداً بواسطة الرسل.

 

إن نظامهم للحكومةِ المستند على التّجمعِ كَان أيضا في القضيةِ. فى 318 م، سَألَ الديسبوسينى سيلفيستر، الذي الآن له رعايةُ رومانية، أَنْ يُبطلَ تأكيده على سلطان الأساقفةِ المسيحيين اليونانيين في اورشليم، و في انطاكية، في إفسس، وفي الأسكندرية، و أَنْ يضع الديسبوسينوس أساقفة مكانهم. بالأضافة، طلبوا أنّ ممارسةَ إرسالِ النقد إِلى اورشليم كالكنيسةِ الأمِّ تَكُونُ مُسْتَأْنفةَ. هذه الممارسةِ قابلة للتمييزُ بشكل سهل كعشورِ النظامِ العشرِى الذي سَبَقَ أَنْ كَانَ مطبقاً في الكنيسةِ حتى هادريان الإمبراطور في 135م.

 

سيلفيستر رفض طلباتهم وقالَ بأنّه، من الآن فصاعداً، الكنيسة الأمِّ هى في روما و هو اصرّ أنهم يَقْبلونَ الأساقفةَ اليونانيين كقادة لهم.

 

هذا كَانَ الحوار الأخيرَ المعروف مع الكنيسةِ المحافظة على السبت في الشّرقِ التى قيدت بواسطة التلاميذ الذين قَدْ انحدروا من أقرباء دم المسيحِ. من كَلِماتِ مارتن:

بواسطة تكيّفه، سيلفيستر، مدَعمَاً بواسطة قسطنطين، قَدْ قَرّرَ بأنّ رسالةَ يسوع كَانتْ ستَبْسطُ بالتّعابيرِ الغربيةِ بواسطة عقول غربية على نموذج إمبراطوريِ (المرجع السابق ص 44)

 

يُسجّلُ مارتن أنه منذ هذا الوقتِ لَيْسَ لهم مكانُ في مثل هذا التركيبِ للكنيسةِ. استطاعوا أن يَعِيشوا حتى العقود الأولى من القرن الخامسِ لكن، واحد بعد الآخر، قد اختفوا.

 

و البعض يعتقدون أنفسهم من الكنيسة و من أصحابها. و البعض كان ضد الاعتقادات السائدة في الشرق . و أن مخالفين الناموس يجب عليهم أن يعاقبوا أو يعدموا من أجل أن يسود العدل و المساواة في المدن.

 

إن إيمانهم هو الضرر في الحفاظ على مبادئ التي وصاها المسيا يسوع المسيح من أجل أن يسود الإيمان و كذلك من أجل أن تكون كلمة الله الصادرة من يسوع المسيح. و كما نشهد ذلك في النصوص الأخرى التي توضح بكل دقة حياة المسيا يسوع المسيح وعائلته و هذا من أجل أن نفهم ماذا يجري حولنا وأن نقارن بين الكنيسة السابقة و اليوم.و أن يشوع هو ابن الله.


q