كنائس الله المسيحية

 

[288]

 

 

 

 

 

البابا الأخير:

دراسة نستردامس و ملاخي

(طبعة  1.0 20000108-20000108)

 

 

قام نستردامس بنبوات مدهشة التي تمت بالفعل.  و كتب أيضا حول أشياء التي يصعب فهمها و التي تم تجاهلها بالخطأ. إن الهدف هنا هو دراسة و ربما شرح بعض النبوات التي قام بها و التي لها معنى ديني و البعض التي أصبحت بالفعل حقيقة و الأخرى التي ستكون في المستقبل القريب.   كان ملاخي رجل دين كاثوليكي في القرن العشرين الذي كتب قائمة الباباوات حتى النهاية. سندرسها كلاهما هنا.   بحسب ملاخي يوجد هناك باباوان فقط يبقيان.

 

 

 

 

 

كنائس الله المسيحية

Christian Churches of God

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

 

 

 

(Copyright © 1995, 2000 Wade Cox)

(Ed. 2004)

 

 

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

 

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي :

http://www.logon.org  , http://www.ccg.org

 

 

 

 

 


البابا الأخير: دراسة نستردامس و ملاخي

 


كان نستردامس أو ميخائيل دي نستردام طبيباً في ريف فرنسا. طبعت كتاباته في ليون في عام 1555 كتاب القرون، أو مجموعات من مئات الرباعيات.  نقدت رباعياته الشعرية و اعتبرت كأنها ضالة أو فارغة من المعنى التي كانت نظرا لأن الكاتب مجنون و أن الأرواح النجسة تؤثر عليه.   مهما تكون القاعدة، هناك توضيح علمي منطقي لكل الأحداث التي تجري في عالمنا و أن نبواته يمكن أن تفهم إلى بعد ذلك في المستقبل. إن هدف هذا النص هو النظر إلى بعض هذه الكتابات و محاولة شرحها. واحدة منها هي التنبؤ عن قتل أحد الباباوات. و الأخرى تخص نهاية هذا العالم على الأرض كما نعرف ذلك.

 

حتى إذا كانت واحدة أو اثنان من تنبؤات نستردامس صحيحة، مازلنا نواجه حقيقة الأمر. أيضا، حتى إذا كان الشياطين يقدروا على القيام بذلك و أن ذلك راجع لهم، مازلنا نواجه الواقع، إذا كان ذلك ليس بقدرة الله الذي أعطى هذا الارشاد، فأن الشياطين و قوات اخرى تكون لهم هذه القدرة خارج اطار النبوة الإنجيلية، للحديث بما سيجري في المستقبل.

 

و العامل الآخر الذي يأتي، هو ترجمة الرباعيات من الفرنسية القديمة.

 

سنبدأ من موت البابا بيوس 11.

 

كتب نستردامس العديد من الأعمال حول الباباوات. و هناك الكثير من الأعمال أيضا من طرف النازيين تحت اسمه و أن بعض الأبيات الشعرية مكتوبة و مطبوعة خلال الحرب العالمية الثانية.

 

 

أحد الباباوات الذي يخصه الأمر هو بيوس 11.

في العمود 5 و الرباعية 92 كتب:

Après le Siège tenu dix et sept ans,

Cinq changeront en tel révolu terme:

Puis sera l’un esleu de même temps

Qui des Romains ne sera trop conforme

 

نرى أن هذا النص مترجم من طرف دي فونتبرون مثل:

بعد الاحترام الذي دام سبعة عشر سنة، نرى تغيرات في الخمس سنوات التي تضع نهاية للثورة. و في نفس الوقت يختار واحد الذي يشبه الرومان تماما.

إن هذا الرجوع له سلسلة من الارتباطات حول ماذا جرى في روما في هذه المدة. إن مفهوم الثورة مهمل تماما، و لكن هو ما يحدث الآن. و كذلك أن البابا الأخير من الباباوات الخمسة الأخيرة كان أجنبي، و لكن أكثر من الرومانيين كان يحسب بصفة حسنة.

 

إن المرة الأولى أن  الكرس (الباباوى) كان لمدة سبعة عشر سنة مع بيوس 11 (1857- 1939) الذي كان شيخا بالفعل. كان البابا مختار في 6 فبراير 1922 و مات في 10 فبراير 1939 بعد حبرية دامت 17 سنة و أربعة أيام (انظر دي فونتبورن، نوستراديموس 1: العد التنازلى للرؤيا، كتب بان، عام 1983، ص 212).

 

بعده جاء أجينيو باسلي و هو روماني من عائلة أرستقراطية، الذي أصبح بيوس 12. حكم لمدة تسعة عشر و مات في 9 أكتوبر 1958.

 

في عام 1956 نشر كتاب في فرسنو بكاليفورنيا و قد كتبه كاثوليكي يدعى إدوارد كنور (نبوة اليوم ، مكتبة جيلد الأكاديمية، 1956). كان سلسلة من المناقشات حول الأعمال النبوية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية و الذي يضم حوار حول بعض أعمال نستردامس و أيضا حول الأنبياء الكاثوليك آنذاك عبر العصور، بما يخص نهاية الزمان. إن النبوة المدهشة تمثل تلك التي قدمها ملاخي أو مورجير اسقف أرماغ بايرلندا (توفي سنة 1148) قد قربت. في زيارة للبابا إنوسنت 2 الي روما سنة 1139 كانت له نظرة حول كل باباوات المستقبل (الرجع السابق، ص 15). عندما تربط مع رؤى نستردامس و الآخرين، تدل النبوات أن هناك أزمة تأتي على الكنيسة. و لكنهم اهملوا نبوات نستردامس، لأن بعض النبوات كانت تدل على سقوط الكنيسة الرومانية (المرجع السابق، ص10). لقد ترجموا نبوة لنستردامس بقولهم

بعد القيام بحبرية لمدة سبعة عشر سنة سيتغير خمسة منها في نفس السنوات (المرجع السابق).

 

لم يقوموا بترجمة النص بأكمله كما رأينا أعلاه. إن الجزء الأول من الرباعية التي ترجموها بمعنى، إما هؤلاء الخمسة سيتغيروا في الخمسة سنوات التي لم تحدث لأن بيوس مازال في الحكم، أو بالعكس يعني ذلك أن الخمسة المذكورة سيتغيروا في السبعة عشر سنة القادمة، العدد الذى هو المدة الزمنية في ذلك الوقت. و هذه التنبؤات أيضا لم تحدث و أن البابا بيوس كان في صحة جيدة و لم يموت. و قد وزعوا الكتاب بعد مرور وقت التحقيق بحسب فهمهم. لماذا كانوا يجتهدون أن يشككوا فى نستردامس؟ إن الجواب هو أنه، و ملاخي أيضا، بينوا نهاية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و قريبا. و كذلك، تنبأ نستردامس عن الانقلاب في حكم الباباوات في نهاية هذا الزمان، إذا كانت في هذه المدة السبعة عشر سنة. إن المشكل يكون في العدد الصغير للباباوات قبل مجئ المسيح. سندرس ذلك فيما بعد.

 

ما لم يأخذوه بعين الاعتبار هو أن نستردامس كان في قدرته الغريبة على بناء هذه الرباعيات، لأنها تصف أحداث هامة. إن المشكل يمثل في اللغة الفرنسية. إن الكلمة ans في المحتوى يمكن أن تعني سنة أو سنوات. في هذه الحالة استخدموها في الجمع و ترجمت بمعناها خمسة سنوات لعدد الباباوات، أو سبعة عشر سنة لنفس عدد السنوات للحبرية المذكورة.

 

لماذا كان ذلك مهم؟ إن الجواب على هذا هو أنه كان مهم جدا. كما نعرف أن يوحنا 23 خلف بيوس 12 كبابا بعد موته في عام 1958.  توفي يوحنا في 3 يونية 1963 و خلفه بولس 6.

 

حكم الباباوات الخمسة

كان الحكم الأول بعد تجليس بيوس 11 لمدة سبعة عشر سنة، وهو ما يعني أن حكم بيوس أيضا مذكور من طرف نستردامس و لكن هذا مهمل. في نفس القرن قبل ستة و ثلاثون رباعية في العمود 5، الرباعية 56 يكتب:

 

Par le décès du très vieillard pontife,

Sera esleu Romain do bon aage:

Qu’il sera dict que le Siège debiffe

Et long tiendra et de picuant ouvrage

 

يترجم دي فنتبرون هذا أنه:

بعد وفاة البابا العجوز، يُختار البابا الذي عمره متوسط. و  سيتهم بعد ذلك بالخيانة للكرسى المقدس   و سيبقى مدة طويلة، بالقيام بهذا العمل.

 

كان سن باسلي ثلاثة و ستون عندما قام اختياره في سنة 1939 و الذي دام مدة طويلة أكثر من بيوس 11 و بالفعل مدة طويلة جدا. كان أيضا محاورا.   من سنة 1923، بعد قيام بيوس 11 في سنة 1922، قدمت الكنائس أفكار غريبة في ألمانيا مثل الايوثانازسا (الموت فى سلام).   أعاد هتلر إنشاء الدولة الألمانية سنة 1939 كأمر. كانت الكنائس الكاثوليكية الرومانية وكذلك اللوثرية ضد الديمقراطية.   رأوا اتحاد الكنيسة و الدولة كتقوية لنظامهم.   بالإضافة أنهم يقوون النظام النازي كتوسيع للكنيسة الواحدة و الدولة. من سنة 1932، كانت عناصر كنائس الكاثوليكية الرومانية و اللوثرية تعمل يد بيد مع النازيين، من أجل تدشين القوات العسكرية و بداية قتل كل الذين كانوا ضد الثالوثية و خاصة السبتيين، بما في ذلك اليهود، من أوربا. قامت الكنيسة اللوثرية في مساعدة القوات العسكرية بالقرب من همبورج، في بداية 1933.

 

الكاثوليك في أوروبا تحت بيوس الـ 12، سَاعدَوا في تأسيس، ما قَدْ بُرهنَ مؤخراً ليكون أكثر من 10000 معسكر، وهو يَظْهرُ متأكد بأن المجموعَ الآن 15000 أو أكثرِ، معسكرات ابادة و اعتقال. حَاولوا بشكل متعمّد وبشكل منظّم أَنْ يلغوا كل المنح الدراسية للكتاب المقدس التى تنتمى للمحافظين على السبت أو الذين لا ينتمون للكنائس المصلحية / اللوثرية  فى أوروبا. كان اليهود فقط النصف فى (الهولوكوست) المجزرةِ، و في الحقيقةِ يبدو الآن، أنهم حتى ما كَانوا يقتربوا من نصف عددِ الناس الذين قتلهم النّظام النّازي في أوروبا. هيتلر لم يكن شاذاً فى المانيا الاربعينات من القرن العشرين. هو كَانَ نتاجَ وقته و محدد من جهة اللوثريين. بمساعدةِ الفاتيكان تحت بيوس الـ 12 في نهايةِ الحربِ، البابوية سَاعدتْ مجرمي الحربَ النازيين أَنْ يَتجنّبوا المحاكمة و استعملتْ نفوذها أَنْ تَضعهم في أمريكا الجنوبية و استراليا. البعض قَدْ وضعوا استراليا تحت اجراءات امنية. إسْتِعْمال هذا النوعِ من العقليات ربما ألحق الضرر بكثير من المقيمين الأستراليين. خلال الحرب العالمية الثانية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تحت بيوس الـ 12 سَاعدتْ و حَرّضتْ، أو على الأقل عَفتْ، إبادة عددِ كبيرِ من المواطنين المسالمين، العديد منهم، الجريمة الوحيدة التى ارتكبوها في عيونهم كونهم يهود أو ساباتاريان "سبتيين" (او يونيتاريان / موحدين) مسيحيون، أو بعض الطّوائف غير الكاثوليكيةِ الأخرىِ. نوستراداموس كَانَ نفسه من أصل يهوديِ. هذه الحقيقةِ لها أهميةُ أخرىُ كما سَنَرى.

 

على أية حال، أصدقائنا في كاليفورنيا تحت كونور، بصعوبة يُمكنُ أَنْ يَكْتبَوا إنتقاداً لباباِ حيّ فى العالمِ ليتفحصوا بعض الاسئلة التى تخص نشاطاته هَلْ يُمكنُهم هذا؟ هم كَانوا بكل جهد يَخفوه عن العالمِ. يَسمّي ملاخى هذا الباباِ بالرّاعيِ الملائكيِ بسّخريةِ مدهشةِ. لا باباُ أو شخص وحيد آخر تَرأّسَ إبادة جماعيةَ، بواسطة شعبه الخاص، للعديد جداً من اليهودِ و المسيحييين المحافظين على السبت، في كل تاريخِ الأمة اليهوديةِ و الدّينِ المسيحيِ. كل هذه المسألةِ سَتُمتَحنُ في المقالة التالية الهولوكوست (المجزرةِ): الختم الخامس من الإضطهادِ.

 

نتيجة الخطأِ كَانتْ لابد أَنْ تَنهي في، أو على أقل تقدير، فشل فى منع القتل، كما سَنَرى. فى النّهايةِ عندما الحقيقة تُخبرُ أخيراً، و يعترف مؤرخون مخادعون في الجامعاتِ الأوروبيةِ بالحقيقة، سَتُرى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أنها تقف فى موقف المدانة في عيونِ العالمِ. هذا المظهرُ الجداليُ لنشاطاتِ مجلس الشيوخ الرومانى  تحت بيوس الـ 12، و قبل وبعد إنتخابه.

 

يوحنا الـ 23 تله فى 28 أكتوبرِ 1958 و هو حَكمَ حتى 3 يونيوِ 1963. هو كَانَ في الحقيقة يوحنا الـ 24 لكن يوحنا الـ 23  السّابق (1410 - 1415) ( بالداساري كوزا (مات 1419) سَمّى مهر السيرانية (كائن اسطورى اغريقى برؤوس نسوة) بشكل ملائم بواسطة مالاخي) سَبَقَ أَنْ كَانَ شريّراً كلياً و كان له مايزيد من الحريمِ على 200 راهبةِ. هو أيضا كَانَ (شاذ) لوطيَ. هو قَدْ اعلنَ كضد البابا. هم قَدْ اُحرجوا بسبب هذا الباباِ، ولو أنه كان هناك العديد من الاشرار، و لذا حَاولوا أَنْ يَستردّوا اسم يوحنا. هو قَدْ سُميّ الرّاعي و البحّار. فى وقتِ يوحنا الـ 23 ثورة أخرى قَدْ شُرِعتْ في الكنيسةِ تحت الفاتيكان 2. هنا الشّؤون الأصيلة للكنيسةِ قَدْ هُوّيتْ وسط المَدارِسِ الجديدةِ من الفكرِ والمواقفِ التى تطورت.  إسم ملاخي ربما كان له رمزياً بتعابيرِ الفاتيكان 2 و دويان التفتيش التّالي و الإصلاح هو ما سوف يُحدثُ. ماو تسي دونج يشير إلي نفس عملية تَرْكِ مليون زهرة خشخاش تُزهرُ، وبعد ذلك دمرها في الثّورةِ الثّقافيةِ التي تَلتْ ذلك.

 

من هذا الوقتِ حَاولَت الكنيسةَ أن تُراجعُ موقفها و عقائدها و هذا قد بلغ مرحلة الازمة، لَيسَ هذا بعد كثير كما سَنَرى. ادت العمليةُ بعد ذلك الي فضائحِ لماليةِ، و قتل و ثورة مضادة في الفاتيكان.

 

جيوفاني باتيستا مونتيني، بولس السادس كَانَ الباباَ الثالث و في 1978 قَدْ تبعه البينو لوسياني، يوحنا بولس الأول. هذا الرّجلِ كَانَ الباباَ الرابع في النبوة.

 

إنّ الباباواتِ الخمسة هكذا:

بيوس الـ 12، يوحنا الـ 23، بولس السادس، يوحنا بولس الاول و يوحنا بولس الثانى يَغطّي الفترةَ من 1939 إِلى 1978.

 

النظرة الكاثوليكية للنبوات

إن العمل من طرف كنور طبع في 1956 تحت حقوق أ. ج.    ولنجر الاسقف الروماني لمونتري فرسنو يبين تعليقات مهمة حول الباباوات الخمسة للنبوة.

 

لا يوجد هناك فقط إلا تفسير واحد آخر لم يوضح في الكتاب من طرف الفرنسيسكان و كان هذا ما يمكن أن يفهم على أن خمسة سيتغيرون في نفس السنة. توفي بيوس الـ11 في 1939 و الذي يعني فى هذا الشرح أن الخمسة يجب أن يتغيروا في 1978.

 

كان ربما لأجل هذا السبب الذي سجلناه من طرف العديد من السلطات، أن يوحنا بولس 1 ذهب للانتخاب و قال هذه الكلمات: ليغفر لكم الله ما فعلتم بحقي (أو حسبي).

 

لماذا يجب أن يصوت عليه ليصبح بابا؟ إن الجواب كان أنه عرف النبوات أكثر من أي أحد آخر.

سمى ملاخي هذا البابا "De Midietate Lunae" أو من نصف القمر. كان الكاثوليك يتحدثون عن هذا البابا الذي يحول الإسلام و كان ذلك معنى نصف القمر.  بكلمة أخرى كان هلال الإسلام.

يسأل كنور:

هل توبة الملسمين أى المحمديين الذي كان رمزهم هلال القمر ستحدث في ايام حكمه (ص 16).

 

إن الحقيقة أغرب من الخيال.   مات يوحنا بولس 1 في ظروف غامضة في الفاتيكان، في نفس شهر انتخابه.   ظل لمدة شهر قمرى واحد و استأصل في منتصف الاصلاح الفاتيكانى بعيد المنال. كان يريد أن ينقذها من نفسها و حاول إحياء الإيمان بيسوع المسيح الذي قدمه للبشرية.    حاول استئصاله من ثروة الأرض و وضعه في المكان الذي وجب أن يكونه، قبل أن دمر الإمبراطور قسنطنطين ذلك، بجعلها قوة و دين العالم بمرسوم التسامح الدينى في ميلان عام 314. و قبل أن يقوم بذلك مات في ظروف غامضة.   سمى الناس الذين كانوا في الفاتكان ذلك كما هو أنه كان جريمة قتل.   طلب شعب الفاتيكان من الباحث الصحفى يالوب بالبحث عن هذه القضية و كتابة كتابا يبين كيف قتل البابا.   قام بذلك يالوب بصفة مدهشة في كتاب سمي باسم الله. اتهم جماعيا سلطات مجلس الشيوخ بقتل يوحنا بولس 1 و تحدى البعض منهم أن يخرجوا من الفاتيكان. و لكن لم يحدث ذلك. و من العجيب أن كتابه يختفي شيئا فشيئا من المكاتب. لا شك أن ما يحدث الآن في كتاب بابا هتلر يرتبط بنفس الدراسة.

 

في العادة الحبر يُشيرُ الى نوعَ حبريته بواسطة اختيار إسمه. فى هذه الحالةِ تابعه كارول جوزيف وجتيلا اختارَ الإسمَ يوحنا بولس الثانى و الواحد كَانَ يمكنُ أَنْ يَتوقّعَ بأنّه كَانَ سيَكمل إصلاحات يوحنا بولس الأول البابا السّابق و العمل الذي قَدْ بُدِأ تحت يوحنا الـ 23  والفاتيكان 2. لاشيئ كَانَ يمكنُ أَنْ يَكُونَ بعيداً عن الحقيقة.

 

ملاخي و قائمة الباباوات

يلاحظ ملاخي أيضا هذا الواقع من طرف الأسماء التي أعطى للباباوات. فى خلال القرون سماهم بالأشياء مثل الملابس التي عندهم، أو تلك التي لعائلتهم أو مثل هذه المفاهيم المعنوية التي يمكن رؤيتها بالتفاصيل. إن التنبؤات هذه تواصلت فى السنوات الأخيرة للقرن الثاني عشر عبر القرون حتى القرن العشرين عندما أخذوا تغيرا في الشكلية و التي توصف أعمالهم الآن. كل هذه الأشياء قائمة بين الأسماء و قواعد الباباوات في جمعهم في الفهرس أ.

 

إن أسماء ملاخي للباباوات ترى أنها صحيحة و أن كنور في عمله يعلق حول هذا المفهوم.   قام كنور بالتخلي عن تنبؤات نستردامس، إذا كان الخمسة تغيروا و أن السنوات السبعة عشر قد انتهت، فإن العصر سينتهي قريبا و أن الباباوات كانوا في قائمة صغيرة و مستحيلة حقا. و مهم جدا، سيدل أن الكارثة الكبيرة يمكن أن تكون كذلك في تلك المدة القصيرة. و في الكل، فشل كنور و علماء الكاثوليك في فهم نصوص الكتابات المقدسة و النبوة الأخرى في هذا المشوار.

 

بعد موت يوحنا بولس 1 المسمى نصف القمر، نرى قيام البابا يوحنا بولس 2 المسمى De Labore Solis أو من عمل الشمس. يتفلسف كنور (توبة الوثني) بعد هذا الاسم و يتابع De Gloria Olivae أي من مجد الزيتون بالتفسير (توبة اليهود؟).

 

في هذا المشوار نرى معنى كبير. القمر يرمز للكنيسة في حالتها الأصلية و كذلك تقويم الكنيسة كان قمرى- شمسي، متركز على الارتباط بين القمر للسبت السنوي، رؤوس الشهور و الاعياد. تغير ذلك من طرف النظام الروماني إلى النظام الشمسي، المكون من عبادة الشمس بالمحاولة لهدم النظام الحقيقي للكنيسة الأصلية. دخلوا المسيحية و غيروا يوم العبادة إلى يوم الأحد و من ثم أتى في اعياد عبادة الشمس و الفصح لنظام بعل إشتار و الميلاد، حفلة dies natalis Solis Invicti : يوم ميلاد الشمس الغير مثابر (أنظر النص أصل الكريسماس و الفصح (235).

 

هنا في الباباوات الثلاثة الأخيرة، نرى محاولة تدوير الساعة إلى الوراء و تبديلها بالتشكيلية بالنظام الشمسي. يمكن لواحد أن يتعلق أنه جاء من البلدان الشرقية العاملة. بالنسبة للكاثوليك الرومان، عكس الواقع أنهم لم يطبقوا أي عقيدة للكنيسة المقيمة من طرف المسيح و التلاميذ، قالوا إنهم الكنائس الصحيحة.  إنهم يعتقدون أن لهم الحق في درس كل المعارضة لنفسهم و الذين يفعلون بذلك، عندما تكون لهم القدرة في القيام بذلك. عندما لا يقومون يردون إلى التجسس، تدمير الفرد الذين لا يوافقهم. هذه الحرب كانت منذ 590 و حتى قبل ذلك و استمر حتى 1850 إلى القرن العشرين و سوف لا تنتهي حتى تدمر الكنيسة، بحسب النبوة، من طرف النظام الشائع الآن في العالم.

 

هذا البابا مذكون الآن و هناك باباوانن باقيان في قائمة ملاخي. و البابا الآخير، كما نرى، سمي من شهرة الزيتون أو مجد الزيتون. 

 

يقول ملاخي أن سوف يكون هناك بابا آخر بعد دي جلوريا أولفيا من مجد الزيتون. و ذلك البابا يسمى بطرس الروماني. يقول ملاخي أن بعد هذا الحدث ستكون الدينونة العنيفة لدينونة الناس.

 

 

هذه هي نهاية الباباوية.

سيأتى بعد الباب من شهرة الزيتون، البابا بطرس الروماني و بعد ذلك الكاثوليك يظنون أن القيامة ستحكم الناس. إنهم يخالفون الكتاب المقدس في الحكم الالفى للمسيح من أورشليم، كما هو مكتوب في الرؤيا 20: 1-10، ليكون كل شيء امام كرسى العرش العظيم الأبيض في الرؤيا 20: 11-15.

 

رؤيا 20: 1-10 ورأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده.  2  فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيّده الف سنة  3  وطرحه في الهاوية واغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة وبعد ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا  4 ورأيت عروشا فجلسوا عليها وأعطوا حكما ورأيت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى ايديهم فعاشوا وملكوا مع المسيح الف سنة.  5  واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة.هذه هي القيامة الاولى.  6  مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى.هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة للّه والمسيح وسيملكون معه الف سنة  7  ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه  8  ويخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج وما جوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر.  9  فصعدوا على عرض الارض واحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء واكلتهم. 10  وابليس الذي كان يضلّهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين

 

إن السبب في عدم احترامهم لهذا النص الكتابى هو أنه يبين واضحا أن حكم المسيح لم يبدأ بعد و أن الكنيسة الرومانية لا يمكن لها أن تعمل كمفوضة لمختاري المسيح، كإله هذا العالم (2كورنثوس 4 : 4). تبين الرؤيا أن الشيطان لم يربط بعد و أن حكم هذا العالم سيكون في أورشليم، و ليس روما.

 

تسمى الكنيسة الرومانية سفر الرؤيا بالابوكاليبسيس من أجل اخفاء هذا، أنها رؤيا الله ليسوع المسيح و من هنا تبرهن بالفعل أن المسيح ليس كلى العلم.  تعرف الرؤيا روما كمدينة الهضاب السبع ويدل عليها اسم بابل في النص.

 

التّخمين بالنسبة لمن يكون البابا القادم الذى رُبَما يُمكنُ لانهائيَ. هَلْ هو سَيَكُونُ مارتينيَ كاقتراح العديد؟ هَلْ يسوعي سَيَكُونُ الباباَ؟ هَلْ الـ "Opus Dei " يَسْمح به مع الحربِ الحاليةِ الهائجة بينهم و بين اليسوعيين؟  الـ "Opus Dei " عِنْدَهُ الأعدادُ في 88000 شاذّةِ. هَلْ هو سَيَكُونُ إسبانيَ الذي يُريدونَه، أو أحد من اتباعهم، أو من خلايا قوتهم في الأميريكتين؟ أو هَلْ هو سَيَكُونُ مرشحَ للمساومةِ؟ هَلْ هو حتى يُمكنُ أَنْ يَكُونَ يهوديَ؟ نعم هو يُمكنُ أَنْ يَكُونَ. هناك مرشحُ واحد؛ محاولة أخيرةِ واحدة في وَضْعِ النّظامِ قبل مُجِيئِ المسيا. ومع ذلك، هم يُمكنُ أَنْ يَقُولوا نحن حُوّلنَا اليهودَ إذن، ألا يُمكنُ أَنْ يَقُولوا هذا؟ إنّ الكاردينالَ رئيس اساقفة باريس هو ضحيّةُ المجزرةِ "الهولوكوست" التي قَدْ تمت بواسطة الرومان الكاثوليك.

 

نوستراداموس له نبوة (العامود 5 الرباعية 49؛ لوري ص 152) و التى يبدو انها تتعلق بهذا الإحتمالِ.

Nul del’Espangne

Mais de l’antique France

Ne sera lu pour la

Tremblante nacelle,

A l’ennemi sera faite fiance,

Qui dans son regne fera peste cruelle.

 

المترجمة كما يلي:

ليس من إسبانيا

و لكن من فرنسا القديمة

سيختار واحد من الغنم المتردد

للعدو سيقوم بوعد، و الذي في حكمه

سيكون طاعون مدمراً مرعبا

 

إذن نرى هنا الواحد المختار للغنم المتردد. هذا يشير إِلى الصّحةِ المريضةِ ليوحنا بولس الثانى و الحالة الحقيقية للكنيسةِ الكاثوليكيةِ. هو بدا أن يَكُونَ قد قام بوعْد للعدوِ. يهوذا لَرُبَما يَرى هذه بشكل صحيح انه الحالة.

 

هل سيُسمح للخماريم الكهنة المتوشحين بالسواد، لنظامِ البعل الشّمسِى، أَنْ يأتوا معاً لكى يُقاومَوا ضد-المسيح الآتى قريباً بحسب النبوات الكاثوليكيةِ. هذا المفهومِ يَمتحنُ في مقالة رسائل الرؤيا 14 (270). إن حركة النّظامِ الباطلِ يَجِبُ أَنْ تَحْدثَ من روما و تَذْهبُ إلى اورشليم طبقا لنظام الكتاب المقدس. اليهودي سَيَكُونُ مثاليَ لهذه العمليةِ.

 

النبوات الكاثوليكية قَدْ تَنبّأتْ بأن ضد-المسيح يجيىء لقرونِ. هم قد غربلوا بشكل غريب وفي الحقيقة خليطُ من النبوات، التي تخص عددِ من الأحداثِ النّبويةِ الآتية قريباً. يُخبرُ الكتاب المقدس عن عددِ من الأشياءِ التي يَجِبُ أَنْ تحدث قبل مجيئ المسيا.  الواحد هو وصول الإنجيلِ و التبشير به إِلى كل الأممِ سوية مع إنذاراتِ الأيامِ الأخيرةِ (انظر ارمياء 4 : 15 و مقالة إنذارِ الأيامِ الأخيرةِ (44)). إن صوت تحذيرات الأيام الأخيرة لمُجِيئِ المسيا ستكون من دان و إفريم التي تَبْدو انها السبط الجديد من يوسف مشار إليها في الرؤيا 7. بعد تلك الفترةِ سَنَرى الشّاهدان و الإضطهاد و الحروب النّهائية (انظر مقالة الشاهدان (135)). النبوات الكاثوليكية تَتكلّمُ عن ضد-المسيح لدان الذي قُتلَ، بواسطة مُجِيئ إخنوخ و ايليا، اللذان نَتوقّعُ انهما الشاهدان فى نصِ الكتاب المقدس، كما انهما الوحيدَان اللذان اَخذا بواسطة الله و لغرض لم يقوله.

 

يتنبأ نوستراداموس عن نبى مدمر للأيقونات، يَستعملُ لغةَ مصفّاةَ ليَربّي بشكل مستمر الذين قاموا في الأيام الاخيرة في قرن 1 رباعية 96.

Celuy qu’aura la charge de destruire,

Temple et sects changes par fantasie,

Plus aux rochers qu’aux

Vivans vienra nuyre,

Par langue ornee d’oreilles ressaisies.

 

هو الذي سَيكونُ له مسؤوليةُ تحطيم الهياكل و الطوائف التى انحرفت خلال التّخيلِ، سيأتى ليؤذى الصّخور أكثر من الاحياء، الآذانِ ستشبع من اللّغةِ المنمّقةِ بشكل مستمر.

هذا من الواضح هو عمليةُ إعادةِ تربيةِ رئيسيةِ للبشريةِ في الأيام الأخيرة لازالة انظمة العبادة ذات الصّورة الوثنية لاديانِ الأرضِ.

 

اسم البابا الأخير

ما هو إسم الباباُ الأخيرُ؟ إذا نحن يُمكنُ أَنْ نَعتمدَ على رُؤىِ الباباواتِ كمؤشرِ، نحن لَرُبَما نَأْخذُ هذا بأكثرِ جدية. هذا الباباِ سيكون الاول الذى يعُيّن تحت مذهبِ عصمة البابا، و لو أنه هنا لا يَتكلّمُ بمقتضى السلطة. بيوس العاشر (1835 - 1914) في 1909 خلال جمهورِ مع قطاع عامّ من الفرنسيسكان، وقع في نصفِ غيبوبةِ و رأسه غَرقتْ على صدره و بعد بضعة دقائقِ هو فتح عيونه بنظرةِ رّعبِ على وجهه. و صَرخَ كما يُعتَقَد:

ما رَأيتُ كان فظيعَاً  ... هل سَيَكُونُ لي؟  هَلْ سَيَكُونُ من يأتى بعدى؟  ما هو مؤكد هو أنه بينما يهرب من الفاتيكان تاركاً روما كان يَدُوسُ على أجسامِ كهنته الموتى. لا تُخبرُوا أي احد بينما أنا حيُ (انظر ستيفن سكيننير، نبوات ألفيةِ، كارلتون، ص 75).

 

لذا هذا ينطبق على البابا مجدِ الزّيتون أو بطرس الرومانى؟ هَلْ احدهما يَأْخذُ اسم بيوس الـ 13 أم هو سَيُمْنَح له كنتيجة لأفعاله؟ الشيئ الوحيد الذى يمكنا أن نكون متأكدين منه هو أن المدينة سَتُحَطّمُ و هم سَيَهْربونَ من روما. هناك عددُ من المظاهرِ الأخرىِ على أية حال، عندما يبدأ النّبي الكذاب في اورشليم.

 

عاهرة الرؤيا

فى سفر الرؤياِ نحن عِنْدَنا عاهرةُ عظيمةُ، التي تَرتكبُ آثام مع ملوكِ الأرضِ وهي سكرانةُ بدمِ القديسين. هى تَجْلسُ على الكثير من الأممَ والناسَ والألسنةَ. المرأة تُمثّلُ الكنيسةَ و هناك فقط كنيسة واحدة فى هذه الأرض التي تُلائمُ هذا الوصفِ.

 

رؤيا 17: 1-18    1  ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات و تكلم معي قائلا لي هلم فاريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة* 2  التي زنى معها ملوك الارض و سكر سكان الارض من خمر زناها* 3  فمضى بي بالروح الى برية فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون* 4  و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها* 5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض* 6  و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما* 7  ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت انا اقول لك سر المراة و الوحش الحامل لها الذي له السبعة الرؤوس و العشرة القرون* 8 الوحش الذي رايت كان و ليس الان و هو عتيد ان يصعد من الهاوية و يمضي الى الهلاك و سيتعجب الساكنون على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تاسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان و ليس الان مع انه كائن* 9  هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة* 10 و سبعة ملوك خمسة سقطوا و واحد موجود و الاخر لم يات بعد و متى اتى ينبغي ان يبقى قليلا* 11 و الوحش الذي كان و ليس الان فهو ثامن و هو من السبعة و يمضي الى الهلاك* 12 و العشرة القرون التي رايت هي عشرة ملوك لم ياخذوا ملكا بعد لكنهم ياخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش* 13 هؤلاء لهم راي واحد و يعطون الوحش قدرتهم و سلطانهم* 14  هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون* 15  ثم قال لي المياه التي رايت حيث الزانية جالسة هي شعوب و جموع و امم و السنة* 16  و اما العشرة القرون التي رايت على الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية و سيجعلونها خربة و عريانة و ياكلون لحمها و يحرقونها بالنار* 17 لان الله وضع في قلوبهم ان يصنعوا رايه و ان يصنعوا رايا واحدا و يعطوا الوحش ملكهم حتى تكمل اقوال الله* 18  و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الارض*

 

هناك فقط مدينة واحدة وكنيسة واحدة التي قد أَخَذتْ سيادة علىَ ملوكِ الأرضِ. ليست أى كنيسةُ أخرى أو شعب آخر قَدْ قَتلَ العديد من ملايين المؤمنين المسيحيين بالكتاب المقدس. لاحظ أن سفر الرؤيا يسمى هذا النّظامِ الدّينيِ الباطلِ أمِّ الزوانى و الذى يعنى انه يجب أن يكون هناك سلسلة من البناتِ بنفس المذاهبِ التي تَرتكبُ زنا أيضا مع ملوكِ الأرضِ. الكنيسة اللّوثرية جاءت من نفس النّظام و تَرْجعُ الي نفس النّظامِ في المستقبل القريبِ ذاتهِ. تلك الكنيسة سَاعدتْ أيضا في إبادةِ القديسين على فترةِ طويلةِ من الزمان. خلال العصر النّازي، فى اوائل 1933، هذه الكنيسةِ تَولّت من جيش الخلاص و أجَرتْ معسكرات الإعتقال. واحدة من أصناف معسكرات النّازيين كَانتْ باحثى الكتاب المقدس. أي واحد الذي ما كَانَ أرثذوكسيَ تثليثى من القطاع الكاثوليكيِ أو اللّوثريِ قَدْ حُجِزَ و قُتِلَ. سَاعدوا في إبادةِ المنح الدراسية للكتاب المقدس في أوروبا في القرنِ العشرون، لكن ما لا يُفهم هو أن هم عَمَلَوا هذا بالاشتراك مع الكاثوليك، منذ ان تاُسّسوا في الإصلاحِ. إنّ تاريخَ إضطهادهم للكنائسِ المحافظة على السبت يمكن ان نراه فى فحص عملِ كتابى بواسطة آر. صموئيل كون الساباتايين في ترانسيلفانيا، ترجمة ت. ماكيلوين و ب. رووك، سي سي جي للنشر، 1998، انظر ايضاً المقدمة بواسطة ويد كوكس). إنّ القرونَ العشَر للنّظامِ هى نفس أصابع القدمِ العشَر فى دانيال اصحاح 2. هذه هى الأنظمةِ الوطنيةِ التي قَدْ اُسّستْ بواسطة الزانية الدّينية والتي نحن قَدْ عَرفنَاها كالإمبراطورية الرومانيةِ المقدّسةِ (590 - 1850)، في الأيام الأخيرة تَفْتحُ العاهرة و بناتها العاهرات و يدمرون. لان اللهِ يَكْرهُ هذه العاهرةِ و قَدْ اعطاها لهم لتكوين الممالك تحت اتحاد الوحش، حتى تتم كَلِماتِ اللهِ. إنّ المرأةَ هي المنظمةُ، التي شَكّلتْ الكنيسة والتي أيضا، حَكمَت على التّلالِ السّبعة لروما.

 

هذا الإتحادِ للوحشِ يَشْنُّ حرب مع السيد المسيحِ و مع المدعوين و المختارين و المؤمنين (رؤيا 20 : 14). هؤلاء المختارين الذين يعيشون منفذين وصاياِ اللهِ وشهادةِ مسيحه. إنّ التّنينَ يغضبُ عليهم، و المرأة أو الكنيسة تحالو أن تُحطّمهم، طول فترةِ وجودهم (رؤيا 12 : 17).

 

هذه النبوات لزعمائهم قد قدمت لهم، لكي هم رُبَما يَعْرفونَ ويَخَافونَ الله. فى النهايةِ النّظامِ الذى حَاولوا صنعه سيأخذ سلطان لسّاعةِ واحدة مع الوحشِ لكى يُنجزونَ إرادة ألله و نبوات الكتاب المقدّسِ، لأن الكتاب المقدّسِ لا يُمكنُ أَنْ تُكْسَرَ (يوحنا  10 : 34 - 35).

 

هكذا لا نُفاجئُ أن بيوس العاشر (المسَمّى بالنارَ المُحرِقةَ بواسطة ملاخي) (1903 - 1914) قد رأى رؤياُ حيث هو رَأى النهاية يمشي من الفاتيكان و روما على أجسامِ كهنته الاموات. و قَدْ سُمّى الذى يأتى بعده بواسطة ملاخي ريليجيو ديبوبولاتا الذي هو الدين بلا شعوب. بنيديكت الـ 15 حَكمَ من 1914 - 1922. هذا له مدلول كبير أكثر من كونه البابا فى فترة الحربِ العالمِية الاولى. فى تلك الفترة بدأ تدمير السابتيين و الطّوائف الأخرى في آرمينيا و مليون أرمني قَدْ اُبيدوا جماعةً رمياً بالرصاص.  الذى تبعه رَأىَ إزالةَ بيكتاشي في تركيا، مع واحد الى اثنين مليون ساباتى، بين الخمسة مليون بيكتاشي الشّاذّين هناك، و يَختفي ببساطة من الـ1927 و ما بعدها.

 

في الوقت الحاضر الدّمار المنظّم لإستقلالِ الصّربِ يَتعهّدُ وبعد ذلك الإسلام سَيُجبَرُ للدخول فى النّزاعِ.

 

فى العقودِ الثّلاثة القادمةِ مئات من ملايين الناس سَتُجبَرُ في الحروبِ و الأممِ غير الضروريةِ ستختفى خلال الطّموحاتِ السّياسيةِ لهذا النّظامِ.

 

عندما القصّة الكاملة تُخبرُ؛ عندما الرّعب الكامل لهذا الشعب حقاً يُخبرُ، الوحش سَيَرْجمهم كلّية فى الشّوارع. لأنه عظيمِ اللهُ الهائلُ الذي يَحْكمهم و الذي قَدْ اعطاهم للوحشِ في الأيام الأخير ليحقق ارادته في المكانِ.

 

فى الأيام الأخيرة قبل مجِيئِ المسيا الشّاهدان سَيَقفانِ في اورشليم لابسين خيشِ كما فى الرؤيا 11 : 3 - 13.    هذا الحدثِ يَحْدثُ بعد الأحداثِ في رؤيا 11 : 1 - 2. هذه الأحداثِ تُوضّحُ في مقالة قياسِ الهيكلِ (133). الشّاهدان سَيُعطيان قوة ايليا. الله يَقُولُ بأنّه سَيُرسلُ ايليا النّبي قبل اليومِ العظيمِ والفظيعِ للرب وهو سيحول قلوبِ الآباءِ إِلى ابناء و ابناء إِلى الآباءِ خشية أن الله يَضْربُ الأرضَ بلعنةِ (ملاخى 4 : 5 - 6). هم سَيُعيدونَ كل الأشياءِ. الشّيئ الاخير ليعيدوه هو سلسلة الناموس اللهِ. هذه السلسلة قَدْ كُسِرتْ بواسطة الشيطان تحت نظامه و بركاتِ و لعناتِ الناموس تطبق بشكل ناقص (انظر مقالة البركاتِ واللّعنات (75)). في الوقت الحاضر يُمطرُ على الابرار و الاشرار.

 

عندما تعاد سلسلة الناموس سوف لا ينزل مطرَ على الابرار و الاشرار بشكل متساوى. تحت هؤلاء النبيين، إلهة هذا العالمِ ستحفز اناس العالم أن يطلبوا قتلهم، لكن لَنْ يَكُونَ قادرين أَنْ يقتلوهم حتى تنتهى الـ1260 يومِ لتنبؤهم. هم سَيُتْرَكونَ في الشّوارعِ لثلاثة ايام و نصف و بعدها سيقومون و يقفون بالكامل امام كل الناس.  من هذه النّقطةِ سيبدأ المسيا يتعامل مع الكوكبِ و سيُؤسّسُ مقره العام في اورشليم.

 

لا شيئ من هذه النبوات يُمكنُ أَنْ يُوَضّحَ أو يَقُال بواسطة اتباع التثليث، لانها تضرب في الكيان ذاتهِ لنظامِ الكنيسةِ القويِ في الوقت الحاضر فى سيطرتها على الكوكبِ تحت يسوع المسيحِ. أيضا الكتاب المقدس يبين بأنّ سببب اغلاق السّماواتِ هو لَفْرضَ تقويم اللهَ. إذا الأعيادَ، رؤوس الشهور و السبوت الكتابية لا تُحْفظُ هناك سوف لا يكون مطرُ في الفصلِ المستحقِّ و وويلات مصر ستقع على أممِ العالمِ (انظر مقالة تقويم اللهِ (156)).

 

نهاية النبوة الكاثوليكية الرومانية

لقد قدم أنبياء الكاثوليك الرومان و نوستراداموس سلسلة من النبوات التي يمكن ان نُلخّصها كالتالي:

q          هناك سلسلةُ من الباباواتِ في الأيام الأخيرة التي تَتضمّنُ في الثّورةِ التي تَنتهي بواسطة بابا لَيسَ رومانى، لكن أكثر من اللازمُ مثلهم. هذا الباباِ يَدْعو من عمل الشّمسِ. هذا ظَهرَ أَنْ يُشيرَ لإنجاز أعمالِ نظامِ الشّمسِ.

q          إنّ الباباَ الحاضر يوحنا بولس الثانى هو قطبُ كَرّسَ لتأسيس نظامِ الإلهةِ الأمِّ تحت مظهرِ مارى. أمّ السيد المسيحِ قَدْ سُمّيتْ مريم ولَيستْ مارى، لكن هذا يَزْعمُ ليكون إسم أمِ المسيا المنتظرِ و هي تَرْفعُ الآن حتى كالعضوِ الرابع فى الرّبوبيةِ المدعوةِ (انظر مقالة مريم العذراء وعائلة يسوع المسيحِ (232)).  هذا هو العملُ الحقيقيُ للشّمسِ.  طقوس عبادة الشّمسِ قَدْ كُرّستْ لنظامِ بعل عشتار بتبجيلِ عشتار كالزهرةِ تحت نظامِ التثليث. عشتار هذا هو أوستار أو عيد فصح فى أوروبا. فى هذه فترةِ ملكةِ السماءِ تُرْفعُ و النّظام الاشورى-البابلي لعبادةِ الشّمسِ يُعاد. كل هذا يتم لتطليق البشرية من نواميس الاله الواحد الحقيقى.  "من عمل الشّمسِ" و الذي هو الاسم الذى يؤكده ملاخى، هو تحرير لاعلانات انظمة الشمسِ للإلهةِ الأمِّ فى فاطيمة. و كواحدة من أعماله الأخيرةِ هو اطلق الرّؤياَ الثالثة لفاطيمة و التي سَتُمتَحنُها منفصلة.

q                   هناك أيضا مازال باباوان يأتيان. الاول "من مجد الزّيتون" و الآخرِ "بطرس الرومانى" الذي يكون البابا الأخير.

q                   بيوس العاشر قال أن واحد من هؤلاء الباباواتِ يَتْركونَ روما على أجساد كهنته وهو كَانَ يمكنُ أَنْ يكون له اسم بيوس.

q          ليس هناك نظامُ ألفيُ في الفكر الكاثوليكى الرومانى و هم يُهملونَ كتلَ من النّصوصِ الكتابية التى تَتعاملُ مع هذه المسألةِ. هكذا المرحلة القادمة لهم هو أن يدخلوا إِلى الدينونة التي يَضعُها الكتاب المقدس في نهايةِ الملك الألفيِ من اورشليم.

           

النّصوص التى تخص ضد-المسيح ستختبر منفصلة.

 

 

الإطار الزمنى

الباباوات الذين عاشوا عمراً اطول حَكموا ليس أكثر من 23 سنة. بيوس الـ17 (بارنابا كيارامونت المدعو النّسرَ الجشعَ بواسطة ملاخي) حَكمَ من 14 مارس 1800- 20 يوليو 1823.  ليو الـ 13 حَكمَ من 20 فبراير 1878 حتى 20 يوليو 1903. باباوان آخران فى هذا القرنِ حَكمَوا  17 و 19 سنةَ على التوالي و البابا الحالى قَدْ حَكمَ واحد وعشرين سنة بالفعل. إنّ المعدلَ أقلُ بكثيرُ. احد الباباوات يَجِبُ أَنْ يَتْركَ على أجسد كهنته طبقاً لبيوس العاشر.

الكتاب المقدّس وتقويم اللهِ اشارا لبعض النّشاطاتِ الرّئيسيةِ خلال هذه الفترةِ. الاول سقوطُ الزانية بواسطة نظام الوحشِ، قبل مُجِيئِ المسيا كما نَرى من الرؤيا فيما سبق. هكذا سقوط هذا النّظامِ الباطلِ يَحْدثُ قبل عودة المسيا.

 

يَقُولُ دانيل أيضا ان حروب ملكِ الشّمالِ والجنوبِ تَحْدثِ في الأيام الاخيرة من إحتلال اورشليم بواسطة ملك الشّمال و ان النّظامِ يُنبّهُ و يَدْخلُ الى الشّمال والشّرق ويُبيدُ العديد منهم (دانيال 11 : 41 - 44). هذه حربُ في السّهولِ الرّوسيةِ وهذه القوةِ الشّماليةِ منتصرةُ، لكن في النّهايةِ يجيىء إِلى نهايته بلا شيئ يُساعده.

 

لذا نحن لَرُبَما نَنْظرُ الى عهدِ الباباِ الحاليِ. كارول جوزيف وجتيلا، يوحنا بولس الثانى، اصبحَ باباَ فى 16 أكتوبرِ 1978. هو قَدْ حَكمَ لحد الآن واحد وعشرين سنة و مع نّهاية من 2001 هو يتساوي مع عهد بيوس الـ 7. هو في صّحةِ غير جيدة و لا يَتوقّعُ أَنْ يَعِيشَ كثيراً. هو عَلى وَشَكِ أَنْ يُعلنَ تنازله على اسس طّبيةِ. إنه من المتَوقّعَ أنا البابا القادم سيتم إنتخابه في المستقبل القريبِ ذاتهِ. هذا الباباِ القادمِ، إذا ساوي مرة ثانية لهد بيوس الـ7، يُتوقّعُ أَنْ يَحْكمَ، إذا ليس هناك عوائقُ أخرىُ، حتى 2025 على الأغلب. إذا يَحْكمُ لرقم قياسى هي لَرُبَما تَساوي الإثنتان والثّلاثون سنة التى لبيوس الـ9 المجنون والخبيث.  العهد الطّويل الآخر فى التّواريخِ المشابهةِ، كَانَ ليو الـ 13.  بطرس الرومانى يَتوقّعُ أن يكون فى سلطته، في آخر، الـ2025. الإحتمال يوجد اسم بطرس الرومانى هو مسرحيّةُ على قصةِ أن بطرس اليهودي كَان اول بابا و الذي اَسّسَ البابويةَ فى روما. هذا يُحتملُ أَنْ يَكُونَ لاشيئَ أكثر من دفعة نهائية لهذه النبوة في كل النّظامِ.  هى تخص إزالةَ الكهنوت و العودةِ إِلى كنيسةِ بدائيةِ، لان هذا حقاً ما يقوله الكتاب المقدس أَنْ سيَحْدثَ. نحن لَرُبَما في الحقيقةِ ننظر الىَ الباباَ القادمَ كالباباِ الحقيقيِ الأخيرِ، بالمعنى المفهوم اليوم.

 

إنّ الباباَ الأخيرَ و كل نّظامَه يزال طبقاً لنبوة الكتاب المقدس. كهنته على اخرهم، أو ربما حتى لذلك من سلفه، سَيَكُونُوا موتى في الشّوارعِ. نحن لَرُبَما إذن نَتوقّعُ بشكل شرعي، من نبواتهم الخاصة، أَنْ نَرى نهاية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية فى غضون 2025.

 

هكذا نحن نُنتظر أَنْ نَرى تغييرات هائلة في أحداثِ العالمِ و تركيبِ السيطرةِ على العالمِ فى فترة الـ25 سنةِ القادمةِ. هذا بالكامل في اتفاق مع نبوات الكتاب المقدس.

 

إنّ وقتَ انشطةِ اللهِ يُصمّمُ طبقاً لتقويمه وطبقاً لذلك النظام و ضمن النبوة. السيد المسيح قالَ أن البشر يَطْلبونَ آية لكن لا تعطى لهم آية إلا آية يونان (انظر مقالة آية يونان و تاريخ إعادة بناءِ الهيكلِ (13)).

 

يَعْملُ نظامُ الكتاب المقدس فى اليوبيلِ. اليوبيل هو خمسون سنةُ في الأمدِ. أربعون يوبيل بالضبط يكونوا الفا سَنة. العدد أربعون له أهميةُ عظيمةُ فى نبوات الكتاب المقدس و أيضا بالنسبة لخدمة المسياِ.

تقع اليوبيلات في السَّنَواتِ 27 و 77 من قرونِ العصرِ الحاليِ (انظر مقالة قراءة الناموس مع عزرا و نحميا (250) و أيضا مقالة أهمية سّنةِ 2000 (286)). إنّ اليوبيلَ القادمَ يكون في سّنةِ 2027 من كفارة إِلى كفارةِ السبت و سَنَوات اليوبيلِ.  2028 هى بدايةُ اليوبيل الحادى و الاربعون منذ الميا و اليوبيل الخمسون أو يوبيل اليوبيلاتِ منذ إعادة الناموس و الهيكل تحت عزرا ونحميا. هذا له مدلول كبير.

 

العامل الأكثر أهمية هو أن آية يونان لها عدد من الأوجه. هى تؤخذ على قاعدةِ سنة لكل يومِ و بعد ذلك على اساس يوبيلِ لكل سنةِ و يوم في الأيام الاخيرة.

 

نينوي قَدْ اعطيت أربعين يوم لتتوب بعد الدّخولِ فيها بيوم واحد و يومان من التبشير بواسطة يونان، بعد أن كَانَ ثلاثة أيامَ وثلاث لياليَ في بطنِ الحوت. نينوي تابت.

 

يهوذا قَدْ اعطيت جزء من سنةِ بالتبشير بواسطة يوحنا المعمدان وبعد ذلك سنتان من التبشير بواسطة المسيا و أربعين سنة لتتوب. لكنهم لم ينَدموا. المسيا قَدْ صُلِبَ فى 14 أبيب في سّنةِ 30 م. يهوذا قَدْ اعطيتَ بعد ذلك فترة حتى 70 م لتتوب. هم قتلوا يعقوب أخو السيد المسيح في 63 م و بدأ الأسبوع الاخير سَّنَواتِ من السّبعون أسبوعِ من سَّنَواتِ دانيال 9 : 25 - 26. فى 1 أبيب أو 1 نيسان من 70 م قَدْ اُحيطَت اورشليم بواسطة جيش الرومان بقيادة تيطس و مع كفارة سنة 70 م، تحطمت اورشليم و الهيكل و كل البناء سَوّى الى الأرض.  فى 1 أبيب 71م الهيكل في ليونتوبوليس في مصر قَدْ اغلِقَ بواسطة امر فسباسيان و دَخلَ اليهود فى السبى لبقيّةِ الأربعين يوبيلِ، حتى وقتِ المنتهى و تحويلهم قبل ظهور المسيحِ و الملك الألفيِ للمسيا.

 

الكنيسة إذن ذهبت الى البرية على اساس يوبيلِ لكل سنةِ من سنوات اسرائيل في البرية في سفر الخروج. الأمم كلها قد اعطيت 40 يوبيلِ لتتوب و لكنهم لم يتوبوا. الأربعون يوبيل تَنْفذُ في 2027 وهذا العالمِ سَيُجْلَبُ إِلى التوبة بالقوة. ثم عهد الناموس سَيعود بالقوةَ إِلى السّلامِ. الأنظمة الدّينية الباطلة لهذا العالمِ سَتُحَطّمُ وجيوش هذا العالمِ سَتُحطَّم أيضا. هذا الجدل للازمنة يُغطّي في مقالة جدول خلاصة مواقيت الزمان (272).

 

المسيا سيقصر هذا الوقتِ و إلا سوف لا يخلص أى حى (متى 24 : 20؛ مرقس 13 : 22).

 

متى 24: 15- 28   فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ.  16  فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال.  17 والذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا.  18 والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه.  19 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام.  20 وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت.  21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.  22  ولو لم تقصّر تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين تقصّر تلك الايام.  23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا.  24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.  25  ها انا قد سبقت واخبرتكم.  26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا.  27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان.  28 لانه حيثما تكن الجثّة فهناك تجتمع النسور

 

إن وصوله المبكّر يبدو أن يكون سبع سَنَوات على الأقل قبل يوبيلِ 2027. هذا طبقا لنبواتُ الكتاب المقدس المتعدّدة كما وُضّحَ في مقالة سقوطِ أريحا (142).

 

 

تأييد نوستراداموس للأطار الزمنى للكتاب المقدس

هَلْ هناك أي دليلِ من نوستراداموس أنه كَانَ يَستعملُ الأطار الزمنى للكتاب المقدس و يعَمَل حسب اليوبيلاتُ؟ نعم هناك مثل هذا الدّليلِ و هو يبدو أنه كَانَ يَعْملُ على طول هذه الخطوطِ مستخدماً تاريخ 2020 لسلامِ العالمِ المتوقع من إخضاع الأممِ.

فى القرنِ 10 و الرباعية 89 التي وضعت بين نبواتِ الأحداثِ المُريعةِ، نَرى فترةَ نقص على الأقل سبع سَنَوات و وقت يوبيلِ اليوبيلاتِ.

 

De brique en marbre seront les murs reduicts,

Sept et Cinquante années pacificque,

Joye aux humains, renoüé l’aquduict,

Santé, grands fruits, joye et temps mellifique.

 

ديفيد أوفاسون يَعترفُ باللّطافةَ النّادرةَ في هذه الرّباعيةِ و يعتبرها رباعية تنجيمية رائعة. يَجِبُ أَنْ نتذكر أن في علم التنجيمِ و علم الفلكِ فى ذلك الوقتِ لم يكونا منفصلان وهذه كَانت الطّريقَة المَقْبُولَة لوَصْفِ الزمان في أحداثِ المدى البعيدِ. أوفاسون يَفْضحُ بشكل صحيح أي إشارة إلى 1945 مستندة على الاحدثِ اللاحقةِ وبعد ذلك يُعيدُ الرّباعية كالتالي:

الجدران سَتُخَفّضُ من الطوب الى الرخام،

سبعة و خمسون سنة سلم،

البهجة للبشرِ، و التجديد لقنوات المياه

الصّحة، الثمار العظيمة، البهجة و الأوقات الطيبة.

(د. أوفاسون، رموز نوستراداموس، كتب السهم 1997، ص 443)

السّبعة و الخمسون سنة من السلم تُشيرُ إلى السَّنَواتِ السّبع قبل يوبيلِ 2027 و الخمسون سنةِ تُشيرُ إلى اليوبيلِ العظيمِ لليوبيلاتِ في 2028-2077. أوفاسون يُشيرُ إلى رودني كولن و يُحاولُ أن يحدد دورة من خمسة عشرَ سنةِ إِلى الحربِ و الذي يَقُولُ: "فى الحقيقةِ، الحرب مستمرةُ، و القُمَم (المقاسة) يبدو فقط أَنْها تُمثّلَ لحظات تّوترِها الأقصى". (المرجع السابق ص 444).

 

و ليَفْهمَ نبوة السلامِ هذه لنوستراداموس بدون مرجع خارجى، اوفاسون يقول اننا يجب أن نَنْظرَ أيضا في القرن 9 و الرباعية 83.  هو إذن يَلْجأُ إِلى توضيح المثلث الجوي بدلاً من الاشارة ببساطة إِلى التّقويمِ الكتابىِ. هو إذن يَضعُ النّص بالإرتباطِ القادمِ للمشتريِ و زحلِ، و الذي يحدث فى 2020، هكذا يجعل نص السطر الثالث "renoüé l'aquduict" يُشيرُ إلى الإرتباطِ فى 21 ديسمبرِ 2020، الذى يحَدَث في الدرجة الأولىِ لبرج الدلوِ (لمدة 0.29 دقيقة).   هو يُوضّحُ هذا التَجديدِ للقناةِ كتجديدِ برج الدلوِ بعد غيابِ قرونِ.   هذا الإرتباطِ لم يحَدثَ منذ أكثر من 800 سنة. السطران الأخيران يتم قرائتهما في الحقيقة معاً:

البهجة إِلى البشرِ، التجديد لقنوات المياه

الصّحة، الثمار العظيمة، البهجة و الأوقات الطيبة.

هذا يمثّلَ البهجة للبشريةِ التى نَتوقّعُ انها تكون بعد الحربِ العالمية الثالثِة و تكون شاملةِ و عودة المسيا. إنّ مَنْحَ الصّحةِ هو من نّص حزقيال 47 : 6 - 12.

حزقيال 47 : 6 – 12    و قال لي ارايت يا ابن ادم ثم ذهب بي و ارجعني الى شاطئ النهر. 7  و عند رجوعي اذا على شاطئ النهر اشجار كثيرة جدا من هنا و من هناك. 8  و قال لي هذه المياه خارجة الى الدائرة الشرقية و تنزل الى العربة و تذهب الى البحر الى البحر هي خارجة فتشفى المياه. 9  و يكون ان كل نفس حية تدب حيثما ياتي النهران تحيا و يكون السمك كثيرا جدا لان هذه المياه تاتي الى هناك فتشفى و يحيا كل ما ياتي النهر اليه.     10 و يكون الصيادون واقفين عليه من عين جدي الى عين عجلايم يكون لبسط الشباك و يكون سمكهم على انواعه كسمك البحر العظيم كثيرا جدا.    11  اما غمقاته و بركه فلا تشفى تجعل للملح. 12  و على النهر ينبت على شاطئه من هنا و من هناك كل شجر للاكل لا يذبل ورقه و لا ينقطع ثمره كل شهر يبكر لان مياهه خارجة من المقدس و يكون ثمره للاكل و ورقه للدواء

 

قناة المياه هى المياهُ الشافية التي تخرج من الهيكل إِلى البحرِ و العربة و تَشفي البحار والمياه. الأشجار التي تَنْمو بجانب هذه المياهِ هى لشفاء الأممِ. هكذا نحن لَسنا معتمدين على بعض لاهوتِ الرباعيات لهذا النّصِ لكن بالأحرىَ للسّيناريوِ الكتابى الذي يُمكنُ أَنْ يُمَيّزَ، كما هى الحالة هنا، مع ازمة الارتباط الرئيسية لـ800 سنةِ في نفس السّنةِ.  إن معنى يُجدّدُ في الفرنسيةِ يعنى أَنْ يَستأنفَ. هذه إعادةُ عظيمةُ ويُمكنُ فقط أَنْ تُشيرَ إلى إعادةِ المسي لناموس اللهِ و قوةِ اللهِ كما رَأينَا في جنّة عدنِ.

 

بنفس الطريقة رباعية أخرى (القرن 10 و الرباعية 72) هو قَدْ اعطىَ، علامات بدايةِ الفترةِ المعنيةِ. و لقد اُسئَ فهمها بشكل إجمالي بواسطة المعلّقون.

L’an mil neuf cens nonante neuf sept mois

Du ciel viendra un grand Roy d’effrayeur

Resusciter le grand Roy d’Angoulmois.

Avant apres Mars regner par bon heur.

هذه الرّباعيةِ يفسرها أوفاسون:

السّنة ألف وتسعمائة و تسعة و تسعون و سبعة شهور.

من السّماء سَيجيىء الملك العظيم للإنذارِ

ليُعيدَ حياةِ الملكِ العظيمِ أنجولموا.

قبل ما بعد عهودِ المريخِ بواسطة ثروة جيدة.

 

هذا تُرجمَ طبقاً للتّقويم المدني على أنه يوليوِ 1999. على أية حال، كما قَدْ رَأينَاه رُبَما من الدقة أننا نَنْظرُ الى التّقويمِ المقدّسِ في هذه الرّباعياتِ. يَحتوي الشّهرُ السابع على يوم الأبواقِ، يوم الكفارة و عيدِ المظال.

 

الأهمية لهذا هو أنه من السنة 21 من اليوبيل الاربعين التى هى 1998، فى السنة السبتية تجب قراءة الناموس طبقا لناموس اللهِ نفسه. فى هذا الوقتِ الناموس إذن يَجِبُ أَنْ يُعلَنَ إِلى كل الأممِ للاعداد للشاهدينِ و إعادةِ الناموس و الكوكب إِلى اللهِ.

 

هكذا إنذار أرميا 4 : 15 سَيُتعهّدُ بواسطة كنيسة اللهِ، في الاعداد لمُجِيئِ المسيا. هذه سَتُعْمَلُ بواسطة إتصالات حديثة تُستَعملُ تكنولوجيا الاقمار الصناعيَة و شبكة الأنترنتَ، و الذي كَان مفهومَ الإنذارِ الآتى من السّماء.

 

هذا سَيُعيدُ إِلى الحياةِ الملكِ العظيمِ أنجوولموا. الملك أنجوولموا كَانَ المسيا كرأسِ الكنيسةِ الحقيقيةِ، التي في ذلك الوقت لنوستراداموس قَدْ اضطهدتْ تقريباً الي الإنقراضِ و نَتجتْ بعد ذلك الى تحويل الهوجوينوت (البروتستانت الفرنسيين) إِلى بروتستانت ثالوثيين و زِراعَتهم في جنوب أفريقيا. على أية حال، في ذلك الوقت لنوستراداموس هم كَانوا ساباتيين موحدين من نّظامِ الوالدانيين، و اُضطهدوا فى حروب الالبيجينيين الصليبية.  هم نالوا بعض الحمايةِ تحت كونتات تولوز و أيضا فرانسيس الاول الذي يَظْهرُ في اشارات أخرىِ لنوستراداموس.

 

تفسير أنجولوموا على انه ملكِ المنغوليين كما يقول أوفاسون (ص 461) يَنحرفُ الى كلام فارغَ. أوفاسون يقسم الاسم الى ثلاث وحداتِ: أنج - أوول - موا.

أنج هى ترخيم لكلمة أنج؛ الكلمة الفرنسية التى تعنى ملائكةِ.

أوول هو تعبير يُقسّمُ الكلمة الي تّراكيبِ ذات مغزىِ.

موا هو إسمُ لواحد من رؤساء ملائكةِ البروجِ الذى وجد فى الأدبَ و التّقويماتَ فى القرون الوسطىَ و بالنسبة لنوستراداموس سَيكونُ لها اشارة لفيرتشيل مشار إليه في السكالا السّحرية لأغريباس التى تعرف عالمياً بالفلسفة السرية "دي أوكولتا فيلوسوفيا" (أوفاسون ص 461 - 464).

موا هى كلمة فرنسيُة تعنى شّهرِ.

 

هكذا نحن نَنْظرُ الى مفهومِ مسرحيّةِ فى التّقويماتِ، الوثنية و الكتابية في هذه الرّباعيةِ. التقويم الغريغوري لم يدَخلَ فى الإستعمال العامّ في فرنسا حتى 1582 و حسناً أى بعد هذه الرّباعيةِ و كتاب نوستراداموس.  حكّام الشّهور و الشّهور أنفسهم نُظر اليهم كنفس الشئ.

 

إنّ ملكَ الشّهرِ الكتابى السابع هو المسيا الذي يأتى فى عيد الابواق. هذا كَان ملاكَ المشورةِ العظيمةِ لإشعياء 9 : 6 في الترجمة السبعينيةِ الذى فُهم أنه يسوع المسيحَ بواسطة الكنيسة المبكّرة و كنيسة ما قبل الإصلاح.

 

إنّ الشّهرَ السابع من التّقويمِ الشّمسيِ يُحْكمُ بواسطة ليو الذي يُمثّلُ الشّمس. سول هى المصدرُ أول ل "أول" و بديلُ ل "ليو" (انظر أوفاسون ص 462 - 463).  الملاك الذي يمَثّلَ هذه العلامة في اللاهوتِ المبكّرِ كَانَ ميخائيل. رئيس الملائكة ميخائيل (يهوذا 9) هو الأميرُ العظيم الذي قَدْ مُيّز كمدافعِ عن اسرائيل (دانيال 10 : 13 و 21) و المدافع عن الكنيسةِ و رئيسِ ملائكةِ السّماءِ (دانيال 12 : 1؛ رؤيا 12 : 7)، و ملاك العهد القديمِ. هكذا قَدْ مُيّزَ ميخائيل كالسيد المسيحِ يسوع بواسطة الوالدانيين قبل الإصلاح أو نّظام الالبيجينين و كنائس الله اللاحقة. لذاً، نحن نَتعاملُ مع نشاطاتِ السيد المسيحِ يسوع هنا و خلال خدامه المختارين في الكنيسةِ. لا يَهْمُّ بأي طريقة هذا النّصِ قَدْ تُرجمَ في تعابيرِ التّقويمِ الشّمسيِ الشّركيِ أو تقويم الكتاب المقدس القمري / شمسي.

 

لأن هذا الوقتِ قد مضي الآن، نحن يُمكنُ أَنْ نَنْظرَ الى ما عرّقنَا ونَرى ما المقصود به من هذا النّصِ. فى 1998 كنيسةِ اللهِ اعيدت و تمت قَراءةَ ناموس اللهِ كما هو مطلوب لأول مرة منذ نظامِ الوالدانيين قبلِ الإصلاحِ و ربما لأول مرة في 1500 سنةِ، منذ إبادة الديسبوسينى.   أَمرتْ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية و رَتّبتْ إبادة عائلةِ يسوع المسيحِ خلال الإمبراطورية في القرونِ الرابع و الخامس منذ مؤتمر 318 في روما (انظر مقالة مريم العذراء وعائلة يسوع المسيحِ (232)).

 

فى 1999 الناموس و الإنذارات قَدْ تُرجمتْ و وُضِعتْ على شبكة الأنترنتِ في اللّغاتِ المتعددةِ من الشّهر السابع و هكذا.

 

الأمم الآن ستُقاس و يُتعاملُ معها بحسب اطاراتِ الازمنة التى رأيناها هنا و في مقالة ملخص مواقيت الزمان (272)

 

السطر الأخير يشير إلى قبل ما بعد عهودِ المريخِ بواسطة الثروة الجيدة؛ أو البعض يقول انها السرور، و هى إشارة إلى حقيقة أنه فقط بواسطة نعمة اللهِ أن الشّياطين يُسْمحُ لها أَنْ تَستمرَّ فى الحكم. إنّ حروبَ النّهايةِ يُسمح بها خلال قوةِ اللهِ، ضمن الوقت الذى قد منحه للشيطان. هذه الحروبِ في تجاهل كليِّ لنواميس اللهِ. فى مستقبل ليس ببعيد، سيعود المسيا ليَنهي الحربِ.

 

حتى ذلك وقتِ سوف يكون هناك نزاع طويل الأمد يبدأ في المستقبل القريبِ. نوستراداموس يُحاولُ أن يحدد فترة النّزاعَ و يقول أنها ستَكُونُ سبع وعشرون سنةَ في الأمدِ.

Chefs d'Aries, Jupiter and Saturne,

Dieu éternel quelles mutations,

Puis par long siècle son maling temps retourne

Gaule et Italie, quelles émotions.

 

هذا يُمكنُ أَنْ يفسر كالآتى:

ملوك برج الحملِ، و المشتري و زحل،

الله سرمدي ماذا يتغير،

بعد قرنِ طويلِ تعود الأوقاتِ الشّريّرةِ

يا لها من مشاكل في فرنسا و إيطاليا (قرن 1 و الرباعية 51).

 

هذا إشارة إلى القرنُ العشرين الطّويلُ ، جُعلَ هكذا بواسطة حرب مطوّلة و إلى الآن عندما تَنتهي الأوقاتَ الشّريّرةَ يَرْجعُ.  اللهُ السّرمدي يبدأ هذه التّغييراتِ. بكلمات أخرى نحن نَتعاملُ مع نبوات حروبِ النّهايةِ و دمارِ نظام العالمِ الحاليِ.  هذا القرن ينتهى و التّاليِ يَبْدأ فى 1 ينايرِ  2001 (انظر أيضا مقالة أهميةَ سّنةِ  2000 (286)).

 

إنّ أمدَ الحروبِ الأخيرةِ لضد-المسيح تغطى الفترةَ من نهاية القرنِ العشرون حتى حدود اليوبيلِ. نوستراداموس يُشيرُ الى وجهة نظره في القرن 8 و الرباعية 77.

L'antichrist trois bien tost annichilez

Vingt et sept ans sang durera sa guerre:

Les heretiques morts, captifs exilez,

Sang corps humain eau rougie greler terre.

 

دي فونتبران يُترجمُ هذا كالتالى:

ضد - المسيح سَيُبيدُ ثلاثة بلدان قريباً.

الحرب التى يقوم بها ستبقى لمدة 27 سنة. المعارضون سَيَضعونَ إِلى الموتِ و السّجناءِ يبعدوا. الدم من الأجسام سيُحمّرُ المياه، سَتُحْلُّ الأرض بضرباتِ [صواريخ و قنابل].

 

تفسيرات دي فونتبرانيس فقط مثل هذا و هو لا يَتعاملُ مع النّصِ بشكل مخلص في بعض الحالاتِ. من هذا النصِ الزّنادقةِ تعنى ببساطة المعارضين. نحن نَتعاملُ في الحقيقة مع حربِ دينيةِ. هذه الحربِ ستبقى كما يقول المفسرين مدة 27 سنة الاولى من القرن 21 حتى 2027.

 

هناك تَداخلَ واضحُ في التّفسيراتِ يجعل الحربَ تستمر لمدة 27 سنةَ، مع أن تركيب السّلامِ يَبْدأُ في 2020. هذا له جوابُ، إذا نَفْهمُ بأنّ إخضاعَ كنعان لا يتم فى الحال. السيد المسيح يَظْهرُ كقائد جند الرب إِلى يشوع و أريحا تسقط في الأيامِ السّبعة، لكن الإخضاعَ كَانَ تقدمّيَاً. وأيضا، في السَّنَوات السّبع الاخيرة لليوبيلِ و هذه الفترة هناك سَيَكُونانِ سلامَ تقدمّيَ.

 

هذه يَجِبُ أَنْ تَكُونَ كاملة فى السّنة الاخيرة من الدورة الاخيرة في 2025 لكى تتم سنوات الحصادِ الثّلاث للسبت و اليوبيل في 2026 - 2027.

 

نَرى هذا الموضوعِ يتضح من نبوة اخرى له و التى تَرجمَها مرة أخرى لوري (ص 99).

 

 

ألفية نوستراداموس

بعد ذلك، ضد - المسيحِ سَيَكُونُ الأميرَ الجهنميَ ثانية، للمرة الأخيرة. كل ممالكِ المسيحيةِ سَتَرتعدُ حتى أولئك الكفرةِ، لمدة 25 سنةِ. الحروب و المعارك سَتَكُونِ أكثرَ شدّةً و ستحرق مدنَ، و بلاد، و قلاع، و كل الصّروحِ الأخرىِ، و ستصير قفر، و تُحَطّمَ، بإراقةِ عظيمةِ لدماء العذارى، إنتهاكات للنساء المتزوجاتِ والأراملِ، و الرضع يحَطّموا و يكَسروا ضد اسوار المدنِ. بواسطة الشّيطان، الأمير الجهنمى، سيقوم بالعديد من الشّرورِ تقريباً أن كل العالمِ سيدمر و يصير قفراً. قبل هذه الأحداثِ بعض الطّيورِ النّادرةِ سَتَصْرخُ في الهواءِ: اليوم، اليوم، و بعض الوقتِ بعد ذلك سَتَختفي. بعد هذا قَدْ بوقتِ طويلِ، هناك سَيُجَدّدُ عهد آخر تقريباً لزحلِ، و عصر ذهبي. بسماعه مأساةِ شعبه، الله الخالقِ سَيَأْمرُ أن يلقى الشيطان في أعماقِ الهاوية، و يقيد هناك. ثم يبدأ سلام عالمي بين اللهِ و الانسان، و الشيطان سَيَبْقي مربوطاً لحوالى ألف سنةِ، وبعد ذلك كله يُحَلَّ.

 

هذه إشارة مباشرة للرؤيا 20 : 1 - 10 كما نرى سابقاً.

 

يبين نوستراداموس بأنّ الكارثةَ للأرضِ سَتَرى فناء رجال الدينِ. الأرض سَتُحَطّمُ بشكل تقدمّي و تصبح قاحلة لجيلِ من أربعين سنةِ وبعد ذلك بظهورِ الفيضاناتِ ستتجدد. هو يَستعملُ قوس قزح كمثالِ العمليةِ.

Mars nous menace par sa force bellique,

Septante fois fera le sang épandre:

Auge et ruine de 'Ecclésiastique et plus ceux qui

Deux rien voudront entendre. Faux à létang

Joint vers le Sagittaire en son haut AUGE de

L'exaltation, peste, famine, mort de main militaire:

Le siécle approche de rénevation.

Par quarante ans l'Iris n'apparaitre,

Par quarante ans tous les jours sera vu:

La terre aride en siccité croåtra,

Et grands déluge quand sera apercu.

 

هذا يُترجمُ:

المريخ يُهدّدنا بقوته المحاربةِ، سبعون مرة سَيُسبّبُ الدمَ أَنْ يَتدفّقَ: سقوط و خرابُ لرجال الدينِ و الأكثرِ لأولئك الذينِ سَيَرْغبُون أَنْ يَفْهمَوا لاشيئ منهم.  رَبطَ المنجلُ إِلى البركةِ نحو برج القوس في إرتفاعِ صعوده، طاعون، مجاعة، موت بواسطة يدّ عسكرية: يَقتربُ القرنُ من تجديده. لأربعون سنةِ قوس قزح لَنْ يَظْهرَ، ل40 سنةِ هو سَيُرى يومياً: الأرض القاحلة ستزداد جفافاً و فيضانات عظيمة عندما هو سَيَظْهرُ (ب. لوري انظر سابقاً ص 94).

هكذا الحروب و إرتفاع درجة الحرارة العام أمامهم (انظر مقالة إرتفاع درجة الحرارة العامَ و نبوات الكتاب المقدس (218)) يَبْدآنِ كارثةَ بيئيّةَ التي تؤدى الى الملك الالفى و بعد ذلك تعادُ لبعض السَّنَواتِ في الملك الالفى بجيلِ الأمطار الشديدةِ أو الفيضان المعيد. هذا يُوضّحُ أيضا جزئياً في حزقيال كما اقتبسَ فوق.

 

ازمنة النهاية تتعامل مع الانبياء و شهود و جيوش اسرائيل في التأسيس النّهائي لملكوت الله تحت المسيا. العملية الكاملة يمكن القراءة عنها فى مقالة ضد - المسيحِ و حروبِ النّهايةِ.

 

نهاية التثليث في أوروبا

التثليث و رمز الصليب سَيُطْرَدُ من أوروبا فى هذه الفترةِ. الرّباعية القادمة (القرن 6 و الرباعية 80) تُشيرُ لظّهورَ أو غزو النّظامِ الإسلاميِ من أفريقيا و على ما يظهر من المغرب الإسلامية و دمار التثليث.

De Fez le regne parviendra à ceux d'Europe,

Feu leur cité, et lame tranchera:

Le grand d'Asie terre et mer à grand troupe,

Que bleux, pers, criox à mort déchassera.

هذه الغزوةِ الإسلاميةِ من الواضح تهدف لاضعاف التثليث اساساً و بعض الكُتّابِ (مثل بطرس لوري) يقول أن هذا هو وقت دمارِ الكنيسةِ الكاثوليكيةِ. لا يَجِبُ أَنْ ننسي، على أية حال، أن قوات الجنوب تندفع ناحية ملكِ الشّمالِ. فى النّهايةِ، بعد الكثير من الدّمارِ في أوروبا نَعْرفُ من نصوص الكتاب المقدس بأن هذا النظام من ملوكِ الشّمال من أوروبا يَحتلُّ الشرق الأوسط قبل حروبِ البوقِ الخامس و السادس، التي تقتل ثُلث البشريةِ (انظر مقالات الأختامِ السّبعة (140) و الأبواق السّبعة (141).

 

قيل عن ألمانيا أيضا في هذه العمليةِ أَنْها تَتفرّعَ الى العديد من الطوائفِ الوثنية في الدّفعةِ النّهائيةِ حتى ترجع لتدفع العشر الحقيقي.

En Germaine naitront diverses sectes,

S'approchant forte de l'heureux paganisme,

Le coeur captif et petites receptes,

Feront retour a payer le vrai dime (C3 76).

بالتَرجمه تعنى:

من ألمانيا ستولد طوائف مختلفة، تَقتربُ بقوة إِلى الوثنيةِ السّعيدةِ،

القلب أسير و منفتّح للتفاصيل،

هم سَيَرْجعونَ ليَدْفعوا العشر الحقيقي

(انظر بطرس لوري، نوستراداموس الملك الالفى و ما بعده... بلومسبري، 1993، ص 146)

 

هو يُحتملُ أَنْ يَكُونَ إزالةَ البابويةِ من روما على أجسامِ الكهنة، و الذى يتبع الدمار في غزوِ فرنسا و إيطاليا في هذه الحركةِ من أفريقيا الشمالية. بالتأكيد يقول الكتاب المقدس أن ملك الجنوب يندفع جهة ملكِ الشّمالِ ونحن نُعلّمُ أَنْ نَتوقّعَ دّمار المدينة ذات السّبعة هضاب التى تدعى بابل كلغز في الأيام الاخيرة.

 

النّظام الشّمالي يُمكنُ أَنْ يُتوقّعَ أَنْ يَنتقلَ من روما إِلى اورشليم، بعض الوقتِ في هذه العمليةِ. نحن إذن نَرى أن رأس النّظامِ يجلس في هيكلِ اللهِ و يُعلنُ نفسه أنه الله. هذا التوسّعِ فى العمليةِ بَدأَ فى القرن الماضي في روما، سَيُحَطّمُ أخيراً عندما النّبي الكذاب يَقْتلُ بظهور المسيا.

 

مجيئ المسيح الثانى

شعب سوف لا يكون فى شكُ بالنسبة لمُجِيئ المسيا. علاوة على ذلك، هو سَيُسْبَقُ بواسطة سلسلة من الامور. اولاً إنذارُ الأيام الاخيرة و الكلام الواضح للنبوة لكي الناس في أوقاتِ النّهايةِ يَفْهمُون.  الله يَعمَلُ لاشيئَ ماعدا أنه اولاً يُحذّرُ الشعب خلال خدامه الأنبياءِ.   إنّ المرحلة القادمَة هى قاعدةُ الشّاهدين اللذين يَتكلّمانِ بالقوةِ و السلطان العظيم من اورشليم و لهما السلطان أَنْ يُغلقا السّماوات و تُنزلَ نار من السماء خلال فترة خدمتهما. هم سَيُعَارضونَ بواسطة النّبي الكذاب. هم سَيُقتلان و بعد ذلك يلقيان في الشّوارعِ لمدة ثلاثة ايام و نصف. ثم يأتى المسيح. هو سَيَذْبحُ النّبي الكذاب بمجيئه و يزيل كل الدّينِ الباطلِ من اورشليم و الضّواحي وبشكل تقدمّي من العالم.

 

من ذلك الوقت كل الأممِ ستَكُونُ خاضعة لناموس اللهِ، لألف سنةِ وبعد ذلك في و من القيامة الثّانية.

 

هذا الكوكبِ إذن سيدار طبقاً للنواميس التي قدمها السيد المسيح إِلى موسى في سيناء، كوسيطِ للهِ الحقيقيِ. من ذلك الوقت ستلقى الشّياطينِ في الهاوية حتى يدانون في نهايةِ الملك الألفيِ. المسيا سَيُؤسّسُ نظامه. في الوقت الحاضر المعلمون الدّينيون الكذبة يَقُولونَ بأنّ ضد - المسيحَ سَيُؤسّسُ ناموس موسى من اورشليم الذي هو بالضبط ما الكتاب المقدس يَقُولُ أن المسيا سيَعمَلُ. نحن سنرى هذا المظهر في مقالة عن ضد - المسيحِ.

 

ما يُمكنُنا أَنْ نَكُونَ متأكدين منه فى ذلك الوقت هو أن كل نظام التثليث في أوروبا سَيدمر. جميع الكهنة المتوشحين بالسواد في نظامهم سَيموتوا أو على يتوبوا راكعين على رُكَبهم في التوبة و نظامهم سوف لا يكون فيما بعد.  هذه كلها ستَكُونُ ضمن علامة يونان و اليوبيل فى 2027.

 

هذا جيلِ شّريّرِ و زّانِى يَبْحثُ عن آية، و لا تعطى له إلا آية يونان. ستكون أيام اسوأ من أيامِ سدوم و عموره في هذا الأيام الأخيرة. هم لَنْ يتوبوا و آلاف ملايين الناس سَتَمُوتُ بشكل غير ضروري ببساطة بسبب دين كاذب و عمل الشّياطينِ، الذين لَنْ يَطِيعوا قوانين اللهِ الحيّ و نّظامِ تقويمه.

 

أخرجوا منها يا شعبي و إلا تعاينون دينونتها.


 

 

q