كنائس الله المسيحية

 

[150]

 

 

 

 

 

 

 

 

أسرار الكنيسة

(إصدار  2.1 19951216-20011118)

 

تؤكد أغلبية الكنائس أنها لها سلطة على كل جوانب الحياة الإنسانية، و يجب على الأعضاء أن يحضروا في نشاطات الكنيسة ليكونوا أصحاء. يدرس هذه المقالة تفحص ادعاءات سر الزيجة، الطقس الأخير (المسحة المقدسة).  الافخارستيا (الشركة المقدسة)، المعمودية، عشاء الرب، و يستنتج أن هناك فقط اثنين يذكرهما العهد الجديد.

 

 

 

 

 

 

كنائس الله المسيحية

Christian Churches of God

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

 

 

 

(Copyright © 1995, 1999 Wade Cox)

(Ed. 2004)

 

 

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

 

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي :

http://www.logon.org  , http://www.ccg.org

 

 

أسرار الكنيسة

 


سؤال أساسي يواجهة كل إنسان مسيحي ألا وهو الأسرار. المسيحية الأرثوذكسية المعاصرة تعلن أن لديها مجموعة من الأسرار لنفسها. على سبيل المثال، الكنيسة الكاثوليكية بأشكالها المختلفة كالأنجليكان و الروم، أو الأرثوذكس يحاولون بمساعدة أسرار الكنيسة المقدسة السيطرة على الحياة الإنسانية حتى يتثنى لها أن تستعيد عقائد العهد الجديد فى الحياة العائلية من خلال تركيبها معلنة لنفسها أنها الحق فوق كل الديانات المتنافسة.

 

هذه السيطرة تنفذ على مستوى الأسرار و التي تنعكس في مسميات كسر الزواج و الدفن، القربان المقدس و هلم جرا. هذه الإدعاءات تفتقد للأساسيات و تعتمد على عدد من الفرضيات اللاهوتية غير الكتابية.

 

 

الزواج

أول فرضية غير كتابية تخص سر الزواج. بالطبع أنه من المعقول القول أن سر الزواج يعتبر مقدس و لكن من الخطأ التأكيد أن الزواج يعتبر سر الكنيسة، و الذى يعتبر وظيفتها هى وحدها.

 

قضية أن الزواج الذي يعقد خارج الكنيسة يعتبر غير صحيح (باطل) في نظر الخالق و المسيح تعتبر خاطئة. تعتقد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن لأجل الأهداف العقائدية، أن أي زواج تم مع واحد غير كاثوليكي روماني هو غير صحيح و الناس الذين يعنيهم الأمر أحرار في عقد الزواج في هذه الكنيسة. و هذه تعتبر عقيدة أساسية. إن عقيدة الزواج لها تطبيقات في العهد الجديد، و هذا ليس لأن سر الزواج يخص الكنيسة وحدها. إن الواقع أن سر الزواج و الطلاق موجود خارج الكنيسة. يعتبر الطلاق عمل مسموح لشعب إسرائيل تحت الناموس  خارج الزواج في الكنيسة. إن الملاحظة الأولى أن قبول الوالدان موجهين لتقديس الزواج. أنها الملاحظة الأولى في الإنجيل لتقديس الزواج. يعتبر الزواج صحيح في أعين الله إذا وافق الوالدان. و تحت القانون الشرعي، إذا لم يقبلا فلا يعتبر صحيحا. و هذا هو التحديد الوحيد. عندما يبلغ الزوجين العمر المناسب، فيعتبر الاتفاق سؤال آخر. و هذا موجود في الخروج 22: 16-17. و هذا القانون لحماية الأنثى.

 

المراسيم يجب أن تقام بوجود شهود كما نرى في سفر راعوث 4: 1-11 و اشعياء 8: 1-3.  و لا في أي مكان من الكتاب المقدس يُشار إلى اعتماد صحة الزواج على الكنيسة و كهنوتها.  إنها عقيدة النقولاويين ثانية حيث يدير الكاهن حياة العائلة و اجتماعها.

 

تعتبر الخطبة  نصف الزواج (متى 1: 18؛ لوقا 1: 27). أراد يوسف أن يطلق مريم لأنها كانت حاملة ليس منه و لكنه لم يفعل بذلك. و هذا يرمز لزواج الله و إسرائيل و هذا له معنى روحي. و ينفذ بواسطة الروح (حزقيال 16: 8). إنه تطبيق روحي للعلاقة الجسدية. هذا أساس الزواج بكونه وحدة روحية كذلك.

 

الكتاب المقدس يذم عدم الزواج في سفر القضاة 11: 38؛ اشعياء 4 :1 و ارميا 16: 9، و مع ذلك فإن بولس جعلها مقبولة في رسالته الأولى الى أهل كورنثوس 7: 7-8، 24-40 كان لهذا أسباب كثيرة و التي كانت مرهونة بتقاليد ذلك الوقت وبحاجات الكنيسة؛ هذا الموضوع سينظر فيه بشكل مفصل في مقالة الزواج (رقم 289). لم يتكلم بولس بالروح و لم يكن مرشداً من الروح القدس ليقول هذا. قال ذلك لأنه كان هناك تطبيق فى ذلك العهد للخصى و جعل الناس عاجزين على القيام بالعلاقات الجنسية.  فهناك العديد من الخصيان في الكنيسة و كانوا محتقرين. و وجب على بولس أن يرد وضعهم و يجعله شرعياً و إعطائهم قانون اجتماعي مثلا ليستعدوا لملكوت الله. كان بولس إذن يعالج قضية نفسية.

 

أعطي لهم القدرة في أن يختصوا بالله و الحصول على المكانة الاجتماعية، التي يجب أن تكون على الأقل كبيرة كالذين لهم القدرة على أن يصبحوا آباء. هناك الخصيان بعملية الإخصاء و هناك أيضا النساء الخصيان اللاتى لا يستطعن الحمل. يحتاجون المكانة الاجتماعية في التساوي في الكنيسة و أعطى لهم بولس ما في كورنثوس 7.   إن موقف المسيح من الزواج موجود و واضح في حديثه مع المرأة السامرية في يوحنا 4: 16-18.

 

يوحنا 4: 16-18  قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا. 17  اجابت المرأة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق.

 

اختبر المسيح صدقها و أمانتها فى المعيشة. كان قد يعلن عقيدة حول الزواج. هذا النص هو عقيدة الزواج من فم يسوع المسيح.

 

هناك العديد من العوامل التي تخرج من هذا النص. اعترف المسيح بالسامرية كواحدة من الأمم، اعترف بالزواج كمؤسسة صحيحة بين الأمم، و اعترف بالطلاق بصحته لأنه لم يتحدى أي واحد من الرجال الخمس. و المهم جدا هو رفضه الكامل للزواج الخاطئ، لأنه يرى أن الرجل الذي تعيش معه لم يكن زوجها. من هنا، نرى أن المسيح أسس الزواج و رفض الشر الذي يأتي من العيش معا دون عقد الزواج. و لم يسأل صحة الزواج خارج إسرائيل. 

 

ينتمي السامريين إلى الأمم. إنهم انسجام بين الكوثيين و المديانيين، جزء من الأمبراطورية الفارسية، الذي أخذوا المكان عندما خرجت إسرائيل. أقيموا هناك تحت شلمنأصر و ربما مع الباقي القليل من إسرائيل الموجودين هناك.

 

إذن إنها قاعدة الزواج التي خرجت من فم المسيح. يجب على الكنيسة أن تفهم هذا صحيحا و لكن وقع العكس. نرى هنا الزواج بين الأمم صحيحا مثل الطلاق و لكن العيش معا بدون زواج يعتبر شرا و ليس معترفا.

 

إن الفرائض تحت الزواج أقل من الواجب نحو الله كما نرى من التثنية 13: 6-10. و إذا كان الزوج عابد للأوثان يجب على هذا الإنسان أن يموت. و هذا هو الناموس.

 

و يقوى هذا الأساس في متى 19: 29 و لوقا 14: 26 و كذلك الزواج لا يمكن أن يكون مرتبط بعد الموت (متى 22: 29-30، مرقس 12: 24-25). و إن فكرة المورمون حول الزواج الأبدي معاكسة تماماً لما صرح به يسوع المسيح. إن الاتحاد في الزواج منفصل عند الموت، إذن لا يمكن للكنيسة أن تتدخل لا في الحياة و لا في الموت في عقد الزواج.  بالإضافة، أن الكنيسة التي تبحث أن تُعزى هذا الواجب لنفسها تعتبر خاطئة.  

 

و من أجل برهان هذا المفهوم للطبيعة المقدسة للمؤسسة الزواجية، يجب علينا أن ننظر فقط إلى ثلاثة أمثلة. الأول هو أدام و حواء

 

تكوين2 : 23-24 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لانها من امرء اخذت. 24  لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.

 

إن تأسيس الزواج كان مؤسساً من أدام.  وجدت صحة المؤسسة للأمم جمعاء في وقت إبراهيم كما نرى في الأمثلة المعطاة من فرعون و سارة (تكوين 12: 11-20). ليس هناك شك أن مؤسسة الزواج موجودة قبل الناموس و قبل الكنيسة، مثلا قبل اعطاء الناموس لموسى. كان ذلك موجود مع إبراهيم و كذلك مع فرعون و فهم هذا الأخير الزواج، كما فهمه إبراهيم.

 

و المثال الثاني هو أبيمالك و سارة (تكوين 20: 1-18). ألم يأخذ أبيمالك سارة كزوجة لينام معها و لكن حُذر من طرف الله أنها امرأة رجل آخر. أعطى فرعون ثروة لإبراهيم لأخذه سارة رغم أنه كان مخدوعاً. كان من مسئوليته إيجاد عدم صحة هذا الزواج، الذي لم يكن، أخذ امرأة إبراهيم فقط. لا واحد يجب أن يخاف الملك في مسألة الزواج.

 

اتسعت مؤسسة الزواج في ناموس موسى بعملية الخطبة و الزواج (خروج 22: 16-17).  التحديدات حول الزواج تتبع القانون المدني حسب ميراث الأمم و الاسباط (عدد 36: 8).

 

هذا يتَعلّق بمسألة الحفاظ على الأراضيِ ضمن الأسباط تحت نظامِ اليوبيلِ. إنّ النّظامَ الكاملَ للناموس يُصمّمُ ليؤكد أنه لا أمةُ (سبط) يبقى بدون أرضَ.  الشعب الذي عِنْدَهُ ميراثُ يَجِبُ أَنْ يَتزوّجَ من نفس سبط أبيهم حتى أن ملكية الأرض لا تنتقل من ذلك السبط. لهذا لا يُمكنُ لأى أمة أَنْ تَشتري أراضي اسرائيل؛ لا سبط يُمكنُ أَنْ يَشتري أراضي سبطِ آخر ليُخرجهم بواسطة الميراث خلال الزّواجِ. لذا منتج الأرضِ يُمكنُ أَنْ يُبَاعَ لفترةِ السَّنَواتِ لكن الأرضَ تَرْجعُ إِلى السبطِ في اليوبيلِ.

 

الأمم هكذا عِنْدَها مسؤوليةُ صحيحةُ للتزويج، التي تَسْبقُ الكنيسة و مستقلةُ عنها. إنه محتوم كلياً من الكتاب المقدس أن الزواج كَانَ مؤسسةَ اَمرَها الله، تسبق الكنيسة و التى تتضمن كل الأممِ تحت نواميس اللهِ. لذا لا يمكن لكنيسة ببساطة أَنْ تَحْجزَ حق الزواج لنفسها. لا يُمكنُ أَنْ تَقُولَ أن الزيجات خارج الكنيسةِ هى باطلةُ. تخيّلْ التّشويشَ المطلقَ؛ لا حقوقُ أو إحترام في الناموس. السّؤال الكامل للتّعاقبِ وشرعيةِ الميراثِ تتدفق من تلك الحقيقة. الزّواج إذن لَيسَ منسكَ أو طقس ديني من الكنيسةِ وإنه لَيسَ شيء ماَ الذي الكنيسة يُمكنُ أَنْ تُصدرَ بشكل خاص.

 

المراسيم الأخيرة (المسحة(

كل ما يفهم من مراسيم الدفن ينتمي إلى عقيدة غير كتابية و الذي ينحدر من نظرية رقابة الكنيسة على النفس الإنسانية بعد الموت. بالطبع الكنيسة لا تملك سلطة تسجيل أسماء الناس في السماوات. قيامة الأموات تنقسم إلى القيامة الأولى و القيامة الثانية. القيامة الأولى تنتمي إلى كل من يذكر في الرؤيا 20: 4-6. هؤلاء المقدسون الذين كانوا مطيعون لوصايا الرب والإيمان وشهادة المسيح، أي يسوع المسيح (الرؤيا 12: 17؛ 14: 12؛ 22: 14).  هذه هى القيامة الأولى. هذا القيامة تتألف من نوعين و هما الـ144000 (رؤيا 7: 2-8) و الجمهور العظيم (رؤيا 7: 9). هؤلاء الناس هم ارواح (قيامة الموتى) لأنه لا يستطيع إنسان أن يرى الله.  إنه مستحيل مادياً رؤية الله.  هم الجمهور العظيم.  هم إذن مع الـ 144000 حول عرش الله.  كل المخلوقات الأخرى ستقوم فى القيامة الثانية من الأموات (رؤيا 20: 7-15(

 

الكنيسة لا تملك سلطة أخرى أكثر من أن تبين للإنسان ما يعتبر ذنبا الذى فيه هو ينغمس.  الكنيسة تحاول أن تتربح من هذا بواسطة أن تَقُولُ أن بعض الناس هم فى المطهر. عقيدة المطهر تجيىء من الوثنيون لكنها تَظْهرُ في الأعمال الأبوكريفية.  هناك مفهوم قريبُ من مفهومِ المطهر هناك، لكنه لا يتعلق بالكتاب المقدس. المفهوم الكامل لإمتلاك السلطة على تقديم الطقوس الأخيرة هو أن تقول: "بمباركة الكنيسةِ يا بني أنتَ يُمكنُ أَنْ تَدْخلَ في المكان س؟ . ليس هناك اساس كتابى لهذا.

في رسالته الأولى لكورنثوس 5: 5، بولس تصرف هكذا معطيا الإنسان فرصة النجاة. المفهوم هنا هو عزل الفرد عن جسد الكنيسة ليوضح لهم مفهوم أن الخطية تبعد الإنسان عن جسد المسيح و أنهم لن يكونوا فى القيامة الأولى.  و هذا تم مع زانى كورنثوس الذى هو نموذج مثالى لعقيدة الأمم التى اتبعوها فى كنيسة كورنثوس.

 

لا يبدو أن الأب تزوج و هو عضو فى كنيسة كورنثوس.   مات و أخذ ابنه زوجته و نام معها.  بولس قال أنه حتى الأمم لا يفعلون هذا.   أهل كورنثوس قالوا أنه ما فعله كان جيداً لكن بولس قال أن هذا مخالف تماماً للناموس.  عزلوه من الكنيسة حتى يدرك خطيته.  الكنيسة، مع ذلك لا تملك صلاحيات أن تمنعه من القيامة الأولى.   هو حُرم من القيامة الأولى بخطيته التى هى تعدى على الناموس.

 

يَظْهرُ أن الزّانيُ قد تاب و اعيد للكنيسة. الكنيسة، على أية حال، لَيْسَ لها السلطة أَنْ تُجيزَ أو تُسيطرَ على فردِ في مسألة الموتِ للدخول فى أي حالة بعد الموتِ.  المسـيحي لا يدرك ما بعد الموت. إن مفهوم صعود الروح إلى السـماوات كان من عقيدة الغنوسيين و الديانات السرية. الشهيد يوستينوس قال أنه بهذا يمكن التمييز بين المسيحيين عن غيرهم.  (يوستينوس الشهيد، دفاعيات،  أنظر كذلك مقالة قيامة الأموات [143]).  قال يوستينوس الشهيد أنه بغض النظر عن الكتابات الإنجيلية فإن عقيدة النفس صارت جزءاً من النظام الأرثوذكسي لأنها استطاعت أن تستخدم لرقابة الكنيسة على الإنسان، و كذلك على الدولة. هدف الكنائس إذن كان ممارسة القوة و السلطة على مستوى العالم و ما زال هو نفس هدف الكنائس اليوم.  هناك صراع قوةِ يَستمرُّ الآن بين الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، النظام العالمي الجديد، و النظام الأوروبي، لسيطرةِ العالمِ. الشّيوعيون كَانوا جزءَ من ذلك النظامِ و الصّين تَدْخلُ الآن في ذلك الصراع. هم و آسيا سَيدْخلُون في الصراع للسيطرةِ على العالمِ تحت ذلك النظامِ. الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تُحاولُ أن تَستعملُ أعدادها لتكون القوة المهيمنة لكن، كما نَعْرفُ من الرؤيا، إنها ستخسر و الكثير من الناس سيتأذون في تلك العمليةِ.

 

كنيسة الله لا تعلن عن الرقابة على الإنسان بعد موته. مسألة مغفرة الذنب عن طريق الاعتراف و الحل مرتبطة فقط بالمعمودية و التوبة. غفران الخطية المستمر هو مسألى بين الفرد و الله خلال مسيحه المسيا، يسوع المسيح.  رأس لكل رجل هو المسيح، و رأس المسيح هو الله (1كو 11: 3(

 

الكنيسة لا يُمكنُ أَنْ تُبرّئَ شخص من أي خطيئةِ. هذا مذهبُ الكنيسةِ الكاثوليكيةِ و هو دَخلَ كنائسَ اللهِ في القرنِ العشرون في الولايات المتحدة. المقترح هو أن  الكنيسة يُمكنُ أَنْ تُقدّمَ ناموس، أو قرار إداري، الذي يُبرّئُ الفرد من المسؤوليات المكتوبة على الفردِ المُعَمَّدِ فى العهد القديم و العهد الجديدِ. الكنيسة لا يُمكنُ أَنْ تَعمَلُ هذا.  نحن مسؤولون بشكل مباشر إِلى السيد المسيحِ يسوع لعلاقتنا إِلى اللهِ تحت الناموس، ونحن نَقفُ أو نَسْقطُ من القيامة الألوى بسبب علاقتنا مع السيد المسيحِ يسوع و تلك العلاقة فقط. نحن لا يُمكنُ أَنْ نَأخُذَ علاقةَ مع السيد المسيحِ يسوع مالم نعظم اللهَ الآبِ. إنّ اللهَ الواحد الحقيقى هو موضوع و مركزُ عبادتنا. الشرط الأساسي لتكون لنا علاقةُ مع السيد المسيحِ يسوع، هو أننا نحن مدعوين من الله الآبِ.

 

الطقوس الأخيرة، أمّا كالمسحة أو للدفن لَيست أسرار من الكنيسةِ. هم لا يختصون بالكنيسةِ وهم لا يحددون ما يَحْدث إِلى الفرد بعد الموتِ. موسى لم يَدْفنُ بواسطة أيادي إنسانية. هو مَا دُفن، لحد الآن موسى سَيَكُونُ في القيامة الأولى. سَبقَ موسى كنيسة العهد الجديد بفترة 1300 سنةِ. إبراهيم سَبقَ الكنيسة على نفس النمط وسَيَكُونُ في القيامة الأولى. هو لم يُدْفنُ بواسطة أي كاهن للكنيسةِ إلا أبنائه. الدّفن هكذا وظيفة أولئك الذينِ يضعون الجسد لأَنْ يَرتاحَ في إحترامِ.

 

الشخص لَيْسَ مِنْ واجِبهِ أَنْ يَكُونَ عضوَ فى أي كنيسةِ خصوصيةِ أو أن يَكُونُ كاهن ليَدْفنَ أي شخص. إنها وظيفة الدّولةِ لأسبابِ الصّحةِ وإحترامِ الفردِ أن يُحمل بواسطة المجموعة لوضع الجسد في الأرضِ. النفس (الرّوح) الذي يُسيطرُ عليه يَرْجعُ إِلى اللهِ الذي أعطاها (جا 12 :7). الكتاب المقدس يَقُولُ أن الاموات لا يَعْرفُون شيئَ (جا 9 : 5). الكنيسة لا يُمكنُ أَنْ تَدّعي بطقس الدّفنِ لنفسها أو بواسطة المنسك في دَفْنِ شخص ماِ لتحوّلَ حالةِ أى فرد.

الافخارستيا

عقيدة الإفخاريستيا أو القربان المقدس مبنية على عقيدة الكنيسة القائلة أن عشاء الرب يمكن نقله من عيد سنوي إلى صلاة أسبوعية. هذا مبنى على الاختلاط فى المفاهيم بين مراسيم العشاء الرباني و تناول خبز الوجوه، وهذا طبعا ينطبق على اللاويين.  إنه محاولة لتأسيس مذهب النيقولاويين و النظام اللاوى ضمن الكنيسة المسيحية.

 

خبز الوجوه و يسمى الخبز المقدس (1صموئيل 21: 6) له غرض خاص. الإشارة إلى استخدامه نجدها في سفر  اللاويين 24: 5-9.

اللاويين 24: 5-9. وتأخذ دقيقا وتخبزه اثني عشر قرصا.عشرين يكون القرص الواحد. 6  وتجعلها صفّين كل صفّ ستة على المائدة الطاهرة امام الرب. 7  وتجعل على كل صف لبانا نقيا فيكون للخبز تذكارا وقودا للرب. 8  في كل يوم سبت يرتبه امام الرب دائما من عند بني اسرائيل ميثاقا دهريا. فيكون لهرون وبنيه فياكلونه في مكان مقدس.لانه قدس اقداس له من وقائد الرب فريضة دهرية

 

ابناء اسرائيل عِنْدَهُم مرسومُ أَنْ يُزوّدَوا الوجبة لمائدة خبز الوجوه لكن خبز الوجوه كان محجوزَ إِلى الكهنوت. كان ستة أرغفة على جانبِ واحد وستة على الآخر إثنا عشرَ رغيفِ بالإجمال. مَثّلوا أممَ اسرائيل وتَطلّعوا إلى وظيفةِ الكنيسةِ.

 

هذا القانون أو التخصيص مرتبط بالسبت. في هذا اليوم يوضع على مائدة خبز الوجوه (خروج 40: 22-23(

القانون الأول مرتبط بالخيمة و المائدة الواحدة و المنارة الواحدة.   هيكل سليمان كان فيه عشرة منائر و عشر موائد لخبز الوجوه.

 

كان خبز الوجوه يحفظ أمام الرب بشكل ثابت (خروج 25: 29-30 و 2أخبار 2: 4(

خروج 25: 29-30.  وتصنع صحافها وصحونها وكاساتها وجاماتها التي يسكب بها.من ذهب نقي تصنعها. وتجعل على المائدة خبز الوجوه امامي دائم

 

كان خبز الوجوه ذو دلالة و مقدّسَ تماماً. كان مرتبطَ بالسبت. نحن لا يُمكنُ أَنْ نقوم بإحتفال حيث نحن نَأْكلُ بسكويتات يوم الأحد و نقول أنها لا تتعلق بمراسيمِ الكتاب المقدس. أيضا نحن لا يُمكنُ أَنْ نَستعملَ خبز الوجوه لأسباب غير الأسبابِ المحدّدةِ.

 

تمويل خبز الوجوه يكون من الضريبة السنوية على كل شخص كما نرى هذا في أيام نحميا 10: 32-33. هي أعدت من قبل اللاويين (1أخبار 9: 32؛ 23: 29). نحن لا يمكن أن نذهب ببساطة و نشتريه أو نجعل أى إنسان آخر ما عدا اللاويين يصنعه.  إنه يشير الى رتبة ملكى صادق الذى أخذ وظيفة الكهنوت فى الكنيسة كما نرى من داود.   العشاء الربانى السنوى كان إحتفال الذى قَدَّس هذا.

 

موقفه  فى الخيمة يتضح من خروج 26 : 35 و 40 : 22. شرح الأثاثات نجده كذلك في الخروج 37: 16 و في عدد 4: 7. إجراءات تقديس مائدة خبز الوجوه نجدها في خروج 30: 26-29.

خروج 30: 26-29.  وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة 27  والمائدة وكل آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور 28  ومذبح المحرقة وكل آنيته والمرحضة وقاعدتها. وتقدّسها فتكون قدس اقداس.كل ما مسّها يكون مقدسا.

 

إن ذلك لمفهومُ مُهم. إنه الشيئ المقدّس الوحيد الذي يُمكنُ أَنْ يقدّس ما هو دنس.  هناك نص كتابى الذي يَسْألُ ما إذا شيء ماُ مقدّسِ لمس شئ قذرِ، هَلْ هو سَيَكُونُ مقدّسَ؟ الجواب لا، بإستثناء هذه الموادِ في الخيمة.  التنويه عن نقل مائدة خبز الوجوه نجده في عدد 4: 7، 15. لا يجب على أحد لمس هذه الأشياء بسبب الخوف من الموت. داود أكل خبز الوجوه بشكل غير ناموسى (1صموئيل 21: 6؛ متى 12: 3-4؛ مرقس 2: 25-26؛ لوقا 6: 3-4).

لماذا سُمح لداود أَنْ يَأْكله؟ لأنه اشارَ نحو شيء ماَ الذي كَانَ سيَأْكلُ بواسطة غير اللاويين.

 

 

الكهنة في كل الأحوال استعملوا خبز الوجوه عند الأكل. نص سفر اللاويين 7: 9 يشير إلى الذبائح اللحمية (عبرى "منحة" "minhah"، والتي وجب أكلها على الكهنة كذلك باستثناء جزء التذكارى (اللاويين 2: 4-10). هذه القاعدة استعملت من قبل بولس (أنظر 1كو 9: 13-14) بمعية القاعدة المعطاة في غلاطية 6:6.

 

 

بكلمات أخرى، المعلّم يَدْعمُ بواسطة ما يُعلّمُ عن كل الأشياءِ الجيدةِ؛ وكان مرجع يَدْعمُ إِلى المطلوب من القسمِ اللاوى ليُسَلّمَ إِلى الكهنةِ. الناس الذين يَقُولُون بأنّ بولس كَانَ يَتخلّصُ من الناموس في غلاطية لا يَفْهمُون رسالة غلاطية. هو كَانَ يَتحدّثُ عن شّيئِ آخرِ بالكامل. انظر مقالة أعمالَ نص الناموس أو إم إم تي (رقم 104)

هذه المذاهب (النظريات) مرتبطة أيضاً بالذبائح فى الخيمة وتتألف مما يلي:

1. ذبيحة المحرقة (لاويين1: 3-17)؛

2. ذبيحة التقدمة (لاويين 2: 1-16)؛

3. ذبيحة السلامة (لاويين 3: 1-17)؛

4. ذبيحة الخطية (لاويين 4: 1 الى 6: 7(

 

شريعة الذبيحة قدمت فى الترتيب الآتى:

1. ذبيحة المحرقة (لاويين1: 3-17)؛

2. ذبيحة التقدمة (لاويين 2: 1-16)؛

3. ذبيحة الخطية (لاويين 4: 1 الى  6: 7(

4. ذبيحة السلامة (لاويين 3: 1-17)؛

 

هذه العمليةِ قَدْ وُجِدتْ في التقسيم بين واجباتِ الكاهن و العلماني، و الذي كَان وظيفةَ التمييز الواضحِ في الناموس. إنه لَيسَ مفهومَ للعهد الجديدِ. تَخلّصَ السيد المسيحُ من ذلك التمييز. يُشيرُ نحو دورَ الكنيسةِ في تقديسِ الأمةِ.

 

هذا التمييز بين الكاهن و العلماني شَكّل قاعدةَ مذهبِ النيقولاويين التي كَانتْ في الواقع مؤسسة بواسطة التمييز و الإنتهاك و تمثّل معرفة الصّنف الواحد على الصّنفِ الآخرِ؛ أى جنوزيز (معرفة) خلال معرفةِ وقوةِ مَزيدةِ يتم عمل الكاهن أو العلمانى.

 

العهد القديم اقم الناموس للناس فى سفر اللاويين 3: 1-17 فيما يخص الذبائح و التقدمات. التعليمات المنفردة و الأكثر شمولا منها كانت مقدمة للكهنة بشكل إضافي (اللاويين 3: 1-15). قبل كل شيء هذا يمس شريعة ذبيحة الخطية (اللاويين 6: 24-30، 4: 24-31) و شريعة ذبيحة الأثم (اللاويين 7: 1-10؛ 5: 1-3(

 

من البناء المرفق أعلاه نستنتج أن ذبيحة السلامة تأتى قبل ذبيحة الخطية، و لكن شريعة الذبائح و ضعت ذبيحة السلامة في المؤخرة.   وجود الخلاف في الشركة بالأضاحي مرهون بأنهم ينتسبون إلى الشركة و كل من يقدم أضحية يتقرب في نهاية الدورة. الشركة، بهذا الشكل، يعتبر فعل و ناتج عن معرفة كاملة لكل النذير. لا نستطع أن نكون في الصليب إذا لم ننهي  ذنوبنا حتى الآن (الكتاب المقدس المقارن، تعليق لاويين 7: 11(

الهامش يُخبرنا شيئين: نَظروا إِلى خبز الوجوه و نظام الذبائح كأنه يَتعلّقَ بالشركةِ وهم فُهِموا عملية أهميةَ الترتيب بين الذبائح فيما يتعلق بمشاركةِ الفردِ و مصالحة المقدم. ليس هناك شكُ أننا جميعاً نتَحَدُّث عنِ نفس الشّيئ.

 

 

هكذا يعني أن الدورة الكاملة للذبائح أشارت إلى المسيح والكنيسة، التى هى المختارين كهيكل الله، قدوس القدوسين (1كو 3: 16). بولس في رسالته الأولى لكورنثوس 5: 7-8 يتحدث عن رمزية الخطية و عن عيد الفصح و الفطير.

1كو 5: 7-9. 7  اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير.لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا. 8  اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الإخلاص والحق كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة

 

بولس كَانَ يَستعملُ أهل كورينثوس كمثالِ للخطيئةِ التي كَانَ ينبغى أَنْ تُطَهّرَ خارج الكنيسةِ. هذه العمليةِ كَانتْ بناءَ للفصحِ.  بَدأَ بتناول عشاء الرب. بولس يَنتقدُ سلوكهم في عيد الفصحِ. هم كَانوا يسكرون و يقيمون حفلات. اخبرهم أنهم مَا ينبغى أن يَأْكلوا و يَشْربوا بينما يتناولون عشاء الرب. إنه تجمّع مهيب. إنّ الاحتفال الكاملَ هو للبهجةُ والسّعادةُ. نحن نَأْكلَ خارج الغرفةِ حيث نَأْخذُ عشاء الرب. "أَنْ نَعِيشَ مثل أهل كورينثوس" يعنى فى نفس الوقتِ، أن الشخص كَانَ يعيش بشكل مرتفع.

 

كان هناك 1000 مومسُ في هيكلِ آرطاميس فقط في كورينثوس و كان عليهم أن يتخلصوا من كل الخطيئةِ خارج حياتهم خلال التّعزيز إِلى عيد الفصحِ. لذا مفهوم إزالةِ الخطيئةِ و الشركةِ كَان وظيفةَ عيد الفصحِ ضمن خطة اللهِ. كان وظيفة الخبزِ الخالي من الخميرة وبعد ذلك عيد عنصرة وهو لا يمكن أَنْ يَنْفي إِلى الأسبوعِ أو خبز الوجوه لأن كل أهميته قَدْ فُقِدتْ. الذبائح نَظرتْ نحو السيد المسيحَ و بعيداً عن الذبائح المبكّرةَ التي منها خبز الوجوه كَانَ الجزءَ.

 

و على هذا الشكل، الخطية كانت تنزع قبل عشاء الرب. الفصح المجيد و الخبز الخالى من الخمير يمكن الاحتفال بهما بعد ذبيحة المسيح كذبيحة الفصح عندما كان هو مصلوبا. ليلة الفصح (أو ليلية الذكرى) تعود بنا للوراء إلى التحرر من العبودية و حتى الخطية و بعدها إلى أسر المسيح (أنظر مقالة ليلة الذكرى [101]). الخبز الخالى من الخميرة يرمز إلى حالة عدم الخطية في ترقب الروح القدس.  تقدمة حزمة الترديد (أنظر مقالة تقدمة حزمة الترديد (رقم 106ب) تشير الى صعود المسيح و قبوله عند الآب. عيد العنصرة، بعد خمسين يوم  من تقدمة حزمة الترديد (أنظر مقالة البنتيكوستى / العنصرة في سيناء [115]) ترمز إلى محصول المختارين الأول.

 

إن منارة الخيمة الأولى، مع مائدة خبز الوجوه تشير إلى الهيكل و المنارات العشر تشير إلى المسيح، و الكنائس السبع والشاهدين. فلهذا الرمزية لا يمكن أن تكون ملغاة من السبت و خطة الخلاص.

لذا هناك عنصران فى المشكلةِ. نحن لا يُمكنُ أَنْ نَأْخذَ خبز الوجوه، ونَدْعوه الشركة فى يوم الأحد و نَتوقّع أَنْ يَكُونَ له أي معنىِ في الكل. نَحتاجُ أَنْ نَفْهمَ الشّيئ الكامل المركّب الذى يُشيرُ نحو السيد المسيح مثل عشاء الرب وبعد ذلك في عيدِ الفطير.

 

خبز الوجوه (بشكل أساسي مع الذبائح) يخص الكهنوت اللاوى. مع أن المختارين مثلوا كهنوت روحي جديد، و الذى هو على رتبة ملكي صادق و الذي كان قد عُين من قبل المسيح، الذي كان رئيس كهنته (المزامير 110: 4؛ عبرانيين 5: 6؛ 10؛ 6: 20؛ 7: 15-21)

 

داود الذي لم يكن من سبط لاوى بتصرفاته أشار إلى امتداد الكهنوت الروحي في إسرائيل من خلال المسيح. الافخارستيا كشركة اسبوعية مرتبطة بناموس العهد القديم الذي يخص خبز الوجوه الذي يشكل جزءا من تقديم الذبائح.

نحن لا يُمكنُ أَنْ نَقُولَ أننا تخلصنا من الذبيحة في السيد المسيحِ يسوع وبعد ذلك نَقُولُ إنه ضرورة أَنْ نَأْكلَ الخبز (بسكويتات) في الشركة / القداس.

 

الإمتياز بين الكهنةِ و الشعب في هذا الفعلِ سخيفُ لأن الإمتيازِ، إذا وُجدَ، قَدْ اُزيلَ بالتأكيد مع الكهنوت اللاوى. الكهنوت اللاوى قَدْ اُزيلَ، السّبعون قَدْ عينوا و استلموا الروح القدسَ في عيد العنصرةِ. هناك كَانَ كهنوت جديدَ بالكامل خُلِق على طقس ملكى صادق. الكل كَانَوا كهنة؛ و الكل تَناولَوا من كل ذبيحة الخبزِ والنّبيذِ. نحن لا يُمكنُ أَنْ نَأْكلَ فقط الخبز و لا نشرب النّبيذِ. الكاثوليك الرومان يُعلّمُون أن الكهنة فقط يشربون النّبيذ. الكاثوليك الأنجليكان عِنْدَهُم النبيذُ و الخبزُ معاً.   لذا الشركة حتى ليست عقيدة عامَة في الكنائسِ العامّةِ. نحن لا يُمكنُ أَنْ نَأخُذَ جسد السيد المسيحِ مالم نَشْربُ دمه و نَأْكلُ لحمه.

 

هذا الفرق أزيل من قبل المسيح. كل هذا إجمالا أشار إلى فصح موت المسيح و قيامته.

 

المختارون وجب عليهم أكل هذا الخبز و أن يشربوا الخمر لتذكار المسيح كأمر ضرورى للحصول على الحياة الأبدية (يوحنا 6: 53-63). غالبا ما يظهر الجدال بخصوص مرات تكرار إقامة هذه المراسيم المذكورة. هي صاحبت الفصح المجيد و احتوت غسل الأقدام (أنظر يوحنا 13: 3-17 و مقالة معنى الخبز والخمر [100]؛ معنى غسل الأقدام [99] و عشاء الرب (133)

 

إنه من الواضح تماماً أن السيد المسيح يَستعملُ إستعارة روحية، لكنه يَتحدّثُ عن عيد الفصحِ. هو إذن يُوضّحُ بأنّ إنه النبيذَ و الخبزَ الذي يَستبدل لجسد ودمِ السيد المسيحِ يسوع. نحن لا يُمكنُ أَنْ نَأخُذَ واحد بدون الآخر. لذا الكاثوليك الرومان الذين لا يَأْخذُون نبيذ في الشركةِ، لا يُمكنُ أَنْ يَدْخلَوا في ملكوت السموات بأية طريقة. خدمة الشركةِ الكاثوليكيةِ لَنْ تَمْنحَ أي حياة أبدية مهما كان من يستلمها لأنها ناقصَة في العنصرين، واحد منهما النّبيذُ يَكُونُ مُسْتَهْلكَ فقط بواسطة الكهنة.

 

عشاء الرب هو المكان المناسب لإقامة المراسيم هذه. غسل الأقدام يعتبر جزءا ضروريا من المراسيم و هو مرتبط بأَكْلِ الخبزِ و شُرْبِ النّبيذِ، لذا نحن لا يُمكنُ أَنْ نُطلّقَ العناصر الثّلاثة. إنّ الافخارستيا إذن لَيسَت سر من أسرار الكنيسةِ.

 

أسرار الكنيسة المقدسة

في الحقيقة هناك فقط اثنتان من اسرار الكنيسة المقدسة. هي عشاء الرب و التعميد.

 

سر الكنيسة الأول: المعمودية

المسـيح، بالطبع، وعلى الأغلب - الرسل، قد تعمدوا من يوحنا المعمدان (أنظر متى 3: 1-17). و على

هذا فإن تعميد يوحنا كان فقط للتوبة و كان قد تكرر من قبل المسيح و الرسل الذين عمدوا في نفس الوقت مع يوحنا بعد عيد الفصح لسنة 28 م (يو 3: 22-24).  و عندما يوحنا اُلقي في السجن (متى 4: 12، 17). المسيح شخصيا لم يعمد (يوحنا 4: 2)

 

معمودية يوحنا كانت مقدمة لمعمودية الروح القدس (أعمال 1: 5-11). هذا لم يحدث حتى يوم الخمسين (أعمال 2: 1-36). هذه المعمودية ليست بنفسها تعطى الروح القدس.  عملية نوال الروح القدس هى هبة من نعمة الله تتبع قبول يسوع المسيح فى السماء.  الرسل كَانوا قَدْ عُمّدوا لوقتِ طويلِ قبل أن يستلموا الروح القدسَ. ليس فقط قَدْ كانوا مُعَمَّدين لكن أيضا هم كَانوا أنفسهم يُعمّدونَ على طقس يسوع المسيحِ و ما زالوا لم يستلموا الروح القدس. هم كَانوا يُعمّدونَ في الاعداد لإستلامِ الروح القدسِ. المعمودية هي الضّرورةُ لإستلامِ الروح القدسِ.  هذه المعمودية  تبعت معمودية  يوحنا (أعمال 19: 1-17)

أعمال 19: 1- 7 فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ان بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء الى افسس.فاذ وجد تلاميذ 2  قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم.قالوا له ولا سمعنا انه يوجد الروح القدس 3 ‎فقال لهم فبماذا اعتمدتم.فقالوا بمعمودية يوحنا 4 ‎فقال بس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي يأتي بعده اي بالمسيح يسوع 5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع 6. ‎ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون 7. ‎وكان جميع الرجال نحو اثني عش

هم ما كَانوا قَدْ عُمّدوا في جسد يسوع المسيحِ، هم قَدْ عُمّدوا في التوبة من يوحنا. لذا نحن يُمكنُ أَنْ نُعَمّدَ ومعموديتنا يُمكنُ أَنْ لا تَكُونُ قانونية حقاً. نحن يَجِبُ أَنْ نُعَمّدَ في جسد يسوع المسيحِ و لَسنا في أي طائفةِ أو طائفة لكن بشكل مُحدّد في جسد يسوع المسيحِ. الكنيسة خلال ممثليها تَوسّلتْ للروح القدسَ وهي إذن دَخلتْ هذا شعب. هذا المفهومِ مُلغىِ بالكاملِ لمعموديةِ يوحنا وهذا النّظامِ إذن يقدم الروح القدسِ للأفرادَ.

 

التعميد شكل مسؤولية المختارين بإنجازهم مهمتهم فى كل الشعوب بتلمذتها. هذه في جوهرة المهمة الوحيدة المباشرة المعطاة للكنيسة.

متى 28: 19-20   فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.آمين

 

هذه الوظيفة للتعميد مبنية على توبة الإنسان البالغ الراشد أمام الرب. لهذه المسألة اقرأ مقالة التوبة و المعمودية (52)

 

و على هذا الشكل، المعمودية تعتبر السر الأول من أسرار الكنيسة.   وخلال تلك العملية يعمل الروح القدسَ، و يتلمذ تلاميذ من كل الأممِ. هؤلاء الإثنا عشرَ رجلِ قَدْ جُعِلوا تلاميذ لأنهم كَانوا راغبين أن يعُمّدوا في جسدِ يسوع المسيحِ و هم كَانوا راغبين أَنْ يتبعوا يسوع المسيح يسوع و الروح القدس مكرمين دعوتهم.

 

السر الثاني: عشاء الرب

السر الثانى هو عشاء الرب. إذا المختارون لم يشربوا الدم و لم يأكلوا جسد المسيح فإنهم لا يستطيعون الدخول في ملكوت الله (يوحنا 6: 53-58). و هكذا فإن الخمر لكل واحد منا يعتبر جزءا واجبا من عشاء الرب وهذا القانون لا يمكن  أن يتغير. فلهذا مفهوم الافخارستيا  يعتبر غير دقيق لكثير من الأسس منها:

 

1. خبز الوجوه مرتبط بالسبت و لهذا لا يمكن تغيره للأحاد أو أى يوم آخر.

2. خبز الوجوه يعتبر جزء من الذبائح و يشير الى عشاء الرب و الكهنوت الروحي.

3. عشاء الرب يرافقه غسل الأرجل.

4. يجب على المشاركين تناول الخبز و الخمر.

5. عشاء الرب مرتبط بالفصح و لا يمكن أن يتغير بعيد الاستر الوثني و لا بالسبت الأسبوعي (أنظر مقالة الفصح  (98)

 

هناك خمسة براهين في الإنجيل التي ترفض بتاتا مفهوم أن عشاء الرب يمكن أن يقام في أي يوم و أن الافخارستيا تحل محله، أو أن عشاء الرب يقام كأى شئ عدا عشاء الرب فى وقت عيد الفصح.

 

بالإضافة، أن هناك سرين مقدسين للكنيسة. و تعبر الأخريات عادات التي يمكن للكنيسة أن لا تقوم بها. يمكن للكنيسة أن تزوج الناس، تدفن الناس، يمكن لها أن تتعامل مع الخطية، و يمكن لها أن تبعد الشر و لها الحق في التدخل في العديد من المسائل، و لكن ليس للكنيسة أسرار أخرى غير هذين السرين المقدسين يمكن بهما أن تتسلط على الناس. و هذه الاثنتان متفقان مع ميراث الحياة الأبدية و بدونهما لا يمكن لنا أن نكون في ملكوت الله، و لا يمكن لنا أن نحضر في القيامة الأولى. و لم تفهم الكنيسة الكاثوليكية هذه الحقيقة. و لهذا يدعوا الكثير من فئات كنائس الأيام الأخيرة يسوع المسيح يا رب يا رب و لكن هناك عدد صغير يدخلون في ملكوت الله.

 

 

q