كنائس الله المسيحية

[159]

توقيت الصلب و القيامة

) إصدار 3.0 19960413-20040321)

المسيحية التقليدية تعلم بصلب يسوع الناصرى يوم الجمعة و  قيامته يوم الأحد.   السجلات التاريخية تبين أن هذه العقيدة لم يعلمها الرسل أو كنيسة العهد الجديد المبكرة.   هذه المقالة تفحص النصوص الكتابية، التاريخ، بيانات التقويم القمرى و دليل البحوث الحديثة و تجعلهم يقدمون الحق فيما يخص التوقيت.   الدليل يُقدم أن خدمة المسيح كانت لمدة سنتان و نصف كما يشار إليها أحياناً من بعض الترجمات لدانيال 9.   تحليل تفصيلى للأحداث خلال الستة أيام قبل الفصح يُقدم.   هذه المقالة تتضمن عمل جديد الذى يبين أن سنة الصلب كانت 30 م و ليست 31 أو 33 م كما آمن الكثيرين.

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

(Copyright © 1996, 1999, 2004 Wade Cox)

(Ed. 2005)

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي :

http://www.logon.org  , http://www.ccg.org

توقيت الصلب والقيامة


إن صلب و قيامة المسيح من الممكن أنه الحدث الأكثر أهمية في الترتيب الزمني الإنساني و الأكثر خطأ في فهمه.

التقاليد المرتبطة بصلب المسيح على الصليب تؤكد أن المسيح كان معذبا على الصليب. هذه تُرجمت من الكلمة اللاتينية crux. إن معنى وأصل الصليب مدروس في مقالة الصليب - أصله و معناه (رقم 39). الكتاب المقدس الرفيق في ملحق 162 يتعامل مع الكلمتين، المنقولتين كالصليب من الإغريقية. إن الكلمات المستعملة هي stauros  و xulon. ملاحظات الكتاب المقدس الرفيق و التي تدل عليها الكلمة الإغريقية stauros تعني عامود أو خشبة رأسية، و التي ثبت بها المجرمين لتنفيذ الإعدام. كلمة  xulon تعني جزء من خشب أو حطب ميت، أو الحطب المخصص كوقود أو لأي هدف آخر. هذا - لا يشابه dendron، الذي يستعمل للمعيشة أو الخشب الأخضر (كما هو في متى 21: 8؛ رؤيا 7: 1، 3؛ 8: 7؛ 9: 4 و إلخ). الملحق يعلن أن:

بما أن كلمة  xulon الأخيرة هذه تستخدم للمذكورة أعلاه stauros ، هذا يبين لنا أن معنى كل واحدة تعتبر بالضبط نفس الشيء. كلمتنا الإنجليزية "صليب" - تنقل من اللاتينية؛ و لكن stauros الإغريقية لا تحمل معنى أكثر من كلمة "عصا" كما لو عنت "استناد". هوميروس يستخدم كلمة stauros للقطب الطبيعي أو العصا أو قطعة الحطب الوحيدة. و هذا - هو المعنى و استعمال الكلمة من خلال الكلاسيكيين الإغريق. هذا بتاتا لا يعني شطرين الحطب، الموزعة بالعرض عن بعضها البعض بزاوية ما، و لكن دائما في جزء واحد و وحيد. يترتب على ذلك أن استخدام الكلمة " xulon " بالارتباط بطريقة موت الرب، كشــجرة في أعمال 5: 30؛ 10: 39؛ 13: 29؛ غلاطية 3: 13؛ 1بطرس 2: 24. هذا يحفظ في الإنجليزية القديمة، كالعصا. أنظر الموسوعة البريطانية الإصدار 11 مجلد 7 ص 505.

لا يوجد شيئا في يونانية العهد الجديد. و حتى كي يقصد بقطعتي الحطب.

حرف الـChi, X,، بداية كلمة المسيح في البداية استعملت لاسمه؛ أو المسيح. هذا كان قد غير برموز و حتى الأول منها حمل أربع أيدي. هذه الصلبان أستخدمت كرموز بابلية لإله الشمس؛ و من البداية كان بارزا على قطعة النقد يوليوس قيصر، 100-44 قبل الميلاد و من ثم على قطعة المعدن التي أحدثت ثورة ضد وريث قيصر (اغسطس)، 20 قبل الميلاد .... (أنظر ملحق 162، ص. 186).

التحير الأول لمسألة الصلب من الممكن أنها كانت الأكثر وضوحا. المسيح كان معذبا علي stauros أو على الخشبة و ليس على الصليب. كان معذبا في الرابع عشر من نيسان إحدى المرات في سيادة طيباريوس قيصر. تحديد اليوم من الأسبوع سيعتمد على السنة و التي فيها قُتل و تتابع الأحداث الأسبوعية كما هنا.  عيد الفصح العبري  يدور بالاعتماد على القمر الجديد و ليس علي يوم الأســبوع. هناك عدد من الكتابات المقدسة التي تحدد الوقت بالضبط وهناك عدد من النبوات التي يجب أن تكون منفذة للمسيح أو أكثر دقة  ليسوع،  الذى هو المسيا.

طريقة تحديد السنة و التي فيها تم الصلب تكمن في أنه يجب أن تبدأ بتواريخ معروفة للكتابات المقدسة.   التاريخ الوحيد المؤكد بين أيدينا هو من خدمة يوحنا المعمدان.

لوقا 3: 1-6  وفي السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية وهيرودس رئيس ربع على الجليل وفيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية وكورة تراخونيتس وليسانيوس رئيس ربع على الابلية 2  في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية. فجاء الى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. 4  كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. 5  كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة. 6  ويبصر كل بشر خلاص الله

المقدمة في لوقا 3: 1 تعطي تاريخ دقيق لبداية خدمة يوحنا المعمدان. بتوطيد خدمته، الكتابات المقدسة بعدها تقدم لنا المعلومات التي تسمح بتحديد بداية واستمرارية خدمة يسوع المسيح بتأكيد مطلق.

طيباريوس كلوديوس قيصر اغسطس، خليفة الإمبراطور الروماني قيصر اغسطس كان قد ولد في سنة 42 ق.م. لوالدين نبيلين و الذين كانا مطلقين لكي ليفيا، أمه، كادت أن تتزوج من أوكتافيوس "أغسـطس". أغسطس أجبره على الطلاق من زوجته لكي يتمكن من الزواج من أخت الإمبراطور جوليا، لكي تنجب وريثا للعرش. جوليا كانت مبعدة في سنة 2 ق.م. من أجل سلوكها الفاضح، و بسبب موت واحد من أبنائها من زواج سابق كان يجب على طيباريوس أن يتبنى أغسطس كوريث له في 4 م. السيناتور أعطاه سلطة قضائية و سلطة ادارية. عندما مات أغسطس السيناتور نصب طيباريوس إمبراطورا في السابع عشر من أيلول سنة 14م. (القاموس المفسر للكتاب المقدس، ابنديجون، 1962، مجلد 3، ص 640).

أغسطس حكم حتى 19 آب من سنة 14م. هذا مسجل من قبل شورر (تاريخ اليهود في عهد يسوع المسيح، ت & ت كلارك، 1987، مجلد 1، ص 203). توقيت  Schurer لحكم طيباريوس من هذا التاريخ. و على هذا النحو هناك تاريخان: التاريخ الفعال و التاريخ المعلن.

السنة المقدسة لإسرائيل بدأت في نيسان، و لكن السنة المدنية في الشرق بدأت تقريبا في تشرين أول، شهر البدايات أو تشرى. الأقمار الجديدة سنة 14م بدأت في أورشليم في يوم الخميس الثالث عشر من أيلول سنة 14م في الساعة 4 و 31 دقيقة و الجمعة الثاني عشر من تشرين أول سنة 14م في الساعة 7 و 47 دقيقة مساء (محددة من قبل H.H. Goldstine الأهلة و البدور 1001 ق.م.  حتى 1651م، المجتمع الفلسفي الأمريكي، 1973م). تشرى على هذا النحو كاد أن يبدأ فى 13 تشرين أول أو في السنة الخامسة عشر من طيباريوس الذي كان في السنة 28م. بالاعتماد على طريقة الحساب فمن المستحيل للأول من تشري أن يكون أكثر من 177 يوما من 1 نيسان تحت نظام التأجيل أو أقل من (لـ 173) للأشهر المرتقبة. من 13 تشرين أول، 1 نيسان وقع فى 26 أبريل تقريبا. هذا أكثر من 30 يوما من الاعتدال الذي يحدث في هذه التواريخ اليوليانية 20-21 مارس. هذا التاريخ، بهذا الشكل، مستحيل. من الممكن أنه قد أخرج أن 1 تشري على هذا الشكل وقع في 13 سبتمبر سنة 14 م. السنة الثانية لطيباريوس كان يجب أن تبدأ في اكتوبر من سنة 14 م ليتسنى البدء فى السنة الخامسة عشر لطيباريوس في تشري 27م، إذا كان تاريخ الإعلان مقرر.

كانت ولاية بيلاطس البنطى لمدة 10 سنوات (A of J, xviii, 4, 2 ) من 26م وحتى 36م عندما هو كان معزولاً قبل زيارة فيتيليوس لأورشليم بوقت قصير و قبل عيد الفصح العبري 36 م. يؤرخ يوسيفوس لبيلاطس فى السنة الثانية عشر لطيباريوس التي تكون 25-26مSchurer, p. 382, fn. 130) ) هذا فقط بناءاً على أساس إعلان يوسيفوس.  هكذا تكون 27-28م هى السنة الرابعة عشر وفقا ليوسيفوس. هذه المسألة تعتبر تناقض بديهي للنص الإنجيلي الذي يمكن التسليم به لو أننا اعتبرنا أن يوسيفوس يعمل من تاريخ تعيينه من قبل السيناتور و لوقا يعمل منذ موت أغسطس.

جهة ثانية يجب أن ننظر فيها كذلك. التسمية المقدونية للأشهر كانت متبناة في سوريا من قبل السيادة السلوقية، و الاختلاط مع التقويم اليولياني جعل السنة تبدأ في أيام مختلفة في بعض المدن الكبيرة. في صور السنة بدأت 18 نوفمبر، في غزة و عسقلان 29 اغسطس (ازمنة بيكرمان) و الأشهر اليوليانية كانت مؤخرا بكل بساطة مسماة بأسماء مقدونية (Ideler I, pp. 429 ff ). هناك، و على هذا النحو، بعض النقاشات بخصوص ما إذا كان يوسيفوس يشير للشهر اليهودى باسم مقدوني أم في الواقع الاسم المقدونى /اليوليانى. هذه المسألة للتقويم اليهودى المستخدم مدروسة من قبل شورير ( السابق، مجلد 1، ص 595-599 )  شورير يقطع الجدال، وأن تقويم صور أستخدم من قبل العبرانيين ( من هنا، ص. 599).

خدمة يوحنا المعمدان كذلك كادت أن تصادف شهر تبويق اليوبيل، حيث كانت سنة 27م سنة يوبيل، و عيد الكفارة في العاشر من تشري و كان وقت نفخ هذا البوق. يوحنا كاد أن لا يبدأ خدمته قبل تشري 27م كالسنة الخامسة عشرة لطيباريوس الذي بدأ به في نفس الشهر، في اوائله والمحسوب من فترة موت أغسطس.

المشاهدة الجديرة بالاعتبار من إنشاء التقويم في كتاب اليوبيل مؤسس على السنة ذات الـ364 يوما و 52 أسبوعا، وضعت عيد الفصح العبري فى الأربعاء من كل سنة مع الكفارة في الجمعة و المظال تبدا في يوم الأربعاء. هناك اتفاق عام بين السلطات و هي أن مجتمعات قمران استنكرت لاستعمال التقويم الشمسي القمري و تبنت التقويم، المشابه للمستعمل في كتاب اليوبيل (شورير، السابق، ص. 600-601). من الممكن، على هذا الشكل، أن مجتمعات قمران أقامت عيد الفصح العبري في الأربعاء و الذي تزامن مع الاتجاه العام فقط خلال بعض السنوات خلال تلك الفترة.

وضع عيد الفصح العبري في الأربعاء في 31م. كان معمولا به من قبل كنائس الله في القرن العشرين. كتاب آلفريد كولتر توافق الأناجيل، على ما يبدو، يضعه في الأربعاء في 30م كذلك كما في 31م. إلا أن دانيئيل - روبس فى كتابه يسوع و زمانه، ترجمة روبين ميلر، دوتون و الشركة، نيويورك، 1954، يدرج الصلب في 7 ابريل 30م، الذي يتطلب أن يكون الجمعة (ص. 432).

آلفريد كولتر في غاية الخطأ و من الممكن أيضا أن يكون مخترعاً في فهمه. والقيم المتغيرة الخاصة بـعيد الفصح العبري  في عمله الفصح المسيحى، شركة يورك للنشر كندا، 1993م. إلا أن، كما يبدو، أن دانيئيل روبس يشكل دلائل الجمعة هذه من الرغبة أن يكون الصلب على الصليب يوم الجمعة، و بالتالى تسلسل الأحداث جدد بشكل خاص. أحد السعف يُبعد بشكل غير مفسر و التعليقات التاريخية والمقارنة بين السبل المستعملة من قبل المسيح و المدنية الحديثة هى وهمية. كل القيمة مشكلة حول شئ واحد، و هو أن تلك الجمعة كان يوم الصلب على الصليب قبل إنشاء الأحداث والتي تبين تتابع الأفعال من الدخول ى بيت عينا حوالى السبت السابق. ولا أية شروحات تُقدم لليوم المقدس. علاوة على ذلك عيد الفصح العبري محدد من القمر الجديد الذي، بما أننا سنرى، في 30م يعيق الصلب على صليب الجمعة.

كان هذا مهم للكنيسة الأرثوذكسية أن يحددوا عيد الفصح سنة 30م كجمعة، بما أننا سنرى أن توالي عيد الفصح العبري في يوحنا من السنة الخامسة عشرة لطيباريوس يشير إلى أن الصلب على الصليب في 30م و تعليقات عيد الفصح العبري في يوحنا 11: 55 و يوحنا 12: 1. توقيت عيد الفصح العبري في 30م أو 31م يحمل معنى كبير لآية يونان. دانيئيل - روبس بإحساس داخلي يقهم هذه النقطة، عندما هو يلاحظ:

أنه بعد أربعين سنة في بداية شهر "نيسان" في سنة 70، الجيش الروماني دخل المدينة المقدسة. أربعة فيالق سورية مع تعزيزيات من نوميديا، ستون ألف شخص بمعدات ذات آلات و معدات، كان على رأسهم الإمبراطور تيتوس بن فيسباسيان الذي كان معلن فقط 6 شهور قبل انقلاب الفيالق في مصر (السابق ص 452).

و على هذا الشكل، إذا إنجيل يوحنا يشير إلى عيد فصح عبري وحيد في الاصحاحات 11 و 12، و هو الذي يعتبر مؤكد، و بداية الرواية في عيد الفصح العبري 28 م فنحن يكون لدينا عيد فصح سنة 30م. على هذا النحو الارثوذكس يجب أن يلفقوا الصلب على صليب الجمعة، و علامة يونان تبدأ في 30م و تنتهي في 1 نيسان 70م. تدمير الهيكل و غلق الهيكل في ليونتوبوليس في مصر التالى هو فقط سرد من بداية الغلق. إذا حدث هذا في 31م، فإن ختام العلامة يكون مع توقف الذبيحة. اسمحوا لنا بدراسة الخيارات.

خطوة ضرورية و هى يجب إقرار تواريخ الأقمار الجديدة في أورشليم خلال الفترة 28-33 لكي نفحص اين يبدأ 1 نيسان و متى تم عيد الفصح العبري  في تلك السنين. و من ثم من الممكن تقرير بالضبط بدقة كاملة متى يكون صلب الأربعاء أو صلب الجمعة ممكناً و كم يطابق مثل هذا العرض مع النصوص الإنجيلية.

مكتب تقويمِ صاحبة الجلالةِ الملاحيِ قد قدم تواريخ التي فيها وقعت الأقمار الجديدة في السنوات 28-33م، بناءاً على عمل  (H.H.Goldstine  السابق): الأوقات وضعت من المراقبة في بابل (بغداد) و على هذا النحو فإن 37 دقيقة يجب أن تُطرح من الوقت لكي نحصل على وقت أورشليم المدني. عدم إنتظام دوران الأرض يؤدي إلى إعطاب ضئيلة في الأوقات. الإعتدال كذلك يكون قبل من التواريخ اليوليانية، أي 20-21 مارس.  الإعتدال يمكن أن يكون في 20 مارس في النظام الغريغوري كذلك.  التّواريخ والأوقات يُمكنُ أَنْ نحصل عليها أيضا من مرصد البحرية الامريكية و تُعَدّلَ بحسب وقتِ أورشليم


الأوقات القمرية الجديدة - على هذا النحو:

الاثنين

15 مارس 28م

03:38

الثلاثاء

13 ابريل 28م

17:21

الجمعة

4 مارس 29م

04:13

السبت

2 ابريل 29م

20:43

الأربعاء

22 مارس 30م

20:59

الجمعة

21 ابريل 30م

12:48

الاثنين

12 مارس 31م

1: 29

الثلاثاء

10 ابريل 31م

14:45

السبت

29 مارس 32م

23:08

الاثنين

28    ابريل 32م

10:09

الخميس

19 مارس 33م

13:41

الجمعة

17 ابريل 33 م

22:12

من التوافق الزمني القمري الجديد، بداية السنة المقدسة، أو أول نيسان، يقع. بالشكل التالي مستعملا القواعد المعيارية للقمر الجديد القريب جدا، للاعتدال و عيد الفصح العبري، الذي يقع على الاعتدال السابق والأعمال على اليوم اليهودي المعياري من الظلام في يوم واحد إلى المغرب ينهي الغسق الملاح المسائي في اليوم التالي.

الاثنين

15 مارس 28م

الثلاثاء

3 ابريل 29م

الخميس

23 مارس 30م

الاثنين

12 مارس 31م

الاثنين

31 مارس 32م  (المؤجل من الأحد 30 مارس)

الخميس

19 مارس 33م

هكذا يمكن أن يكون الصلب كالآتى:

الاحد

28 مارس 28م

السبت

16 ابريل 29م

الاربعاء

5 ابريل30م

الاحد

25 مارس 31م

السبت

12 ابريل 32م

الخميس

2 ابريل 33م


لو أنه ممكناً للصلب أن يكون فى يوم الجمعة. التاريخ في 30م - من الواضح أنه الأربعاء. التاريخ في 31 م - الأحد. و على هذا الشكل، 31م تخرج من الحسبان بواسطة الذين ينادون بالصلب يوم الاربعاء. كيف كان من الممكن أن تلائم سنة 31م؟ الدلائل محددة أن السنة المقدسة في 31م لم تبدأ قبل الأربعاء 11 أبريل 31م حسب قواعد التأجيل المنتشرة الآن.   بما أن كل شيء يضع فقط الصلب في يوم الثلاثاء و بالذات 24 ابريل. عدا عن هذه الحقيقة توجد مشاكل أخرى عدة فى هذا التاريخ. من نظام الاقتران القديم، الذي لوحظ و من قبل الأرثوذكس المسيحيين و العبرانيين حتى إدخال الهلال في التقويم في 344-458م، آخر تاريخ ممكن هو 1 نيسان -هو بحسب التقويم الغريغوري 7 ابريل (أو مبكراً مع التاريخ اليوليانى).

أقرب قمر جديد للاعتدال و عيد الفصح العبري بعد الاعتدال يعطى آخر تاريخ ممكن من 7 ابريل (غريغوري). من التأجيل رأينا تواريخ 8 ابريل لـ 1 ابريل (مثلا، عام 1997 التقويم اليهودي) لكن هذا لا يعتمد لا على سلطة الإنجيل و لا على أي برهان قبل 344م.

عيد الفصح العبري لا يمكن أن يقع بعد 22-23 ابريل في أية سنة.   تحت النظام اليولياني إن التواريخ سابقة. على هذا الشكل، 25 ابريل 31م، يبدو وهما.

لماذا يبدو هذا الوهم؟ الإجابة تبدو أنها توجد في فرضيات خاطئة وراء فرضية لاهوتية بالنسبة لسبعين أسبوعا لسنة النهاية للمسيح. هذا مبني على ترجمة خاطئة لدانيال 9: 25 في نسخة الملك جيمس.  تاريخ بداية النبوة مقبول من سيادة ارتحشستا 1و تسعة و ستون أسبوعا و من ثم المنتهي في 27م، الذي من بعد يطلب كبداية عهد المسيح. و هو يطلب من بعد لكي يموت خلال ثلاث سنوات و نصف. الأسبوع ثم التقسيم، و فترة أخرى تطلب خلال النهاية، عادة المكتوبة للشهود أو ما شابه ذلك. الدليل أخترع كاملا و لا يعتمد على أية برهان إنجيلي. ه هويه يستعمل علم اللاهوت الخاطئ هذا كأساس له في كتابه، الصلب لم يكن في يوم الجمعة (مطبعة كلية امبسادور، 1959، 1961، 1968). في وقت أن هذا العنوان - تأكيد حقيقي، الدلائل المقدمة من قبل هويه و و تلك مثل كولتير، لكي يدعم هذا الموقف غير حقيقية. علامة يونان - هى مشكلة معقدو و تُشرح في مقالة علامة يونان و تاريخ إعادة بناء الهيكل (رقم 13).

البديل - بهذا الشكل، هو الأربعاء 5 ابريل 30م، الأحد 25 مارس 31م، الأحد 13 ابريل 32م، و الجمعة 2 ابريل 33م.  نحن نستطيع الآن التأكد من أنه، يبدو أن فى سنة الصلب، عيد الفصح العبري مبني على برهان إنجيلي و برهان تاريخي.   نحن نعلم أن المسيح لم يبدأ عهده ما لم يكن يوحنا ملقى في السجن (متى 4: 12-17؛ مرقص 1: 14).

متى 4: 12-17 ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل. 13  وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم. 14  لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل. 15  ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم. 16  الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما.والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور. 17  من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات

نحن نعلم من إنجيل يوحنا، أن يوحنا لم يكن مسجونا في السجن حتى نهاية عيد الفصح العبري، الذي، على ما يبدو، هكذا 28م، الذي يعتبر أول المذكورين و بعد بداية يوحنا عهده كان كما ذكر. عيد الفصح العبري مذكور في يوحنا 2: 13؛ 23.

يوحنا المعمدان كان يمارس نشاطه في  عين نون قرب ساليم.  دخل المسيح إلى الجليل مع تلاميذه الذين كانوا يعمدون، بالرغم من أنه بطريق مباشر لم يعمد (يوحنا 4: 2). يوحنا لم يكن مسجونا حتى ذلك الوقت.

يوحنا 3: 22-24 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه الى ارض اليهودية ومكث معهم هناك وكان يعمد. 23  وكان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة وكانوا يأتون ويعتمدون. 24  لانه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن

نحن نعلم أن المسيح وعى بأن عهده لم يأت بعد، لأنه قال ذلك البند - للمرأة في الزواج في قانا  ( يوحنا 2: 4).

من إعادة بناء الترتيب الزمني للأحداث، نستطيع أن نستنتج مع بعض الثقة، أن المسيح كان معمداً حول فبرايا تقريبا 50 يوما قبل عيد الفصح العبري. تنبؤات الإنجيل لم تجلب شاهدا للمشهد الكامل الملموس من قبل عيد الفصح العبري.   يوحنا يدرج في الجدول مشهدا أكثر إثارة.  عيد الفصح العبري الأول، الذي يبدو هكذا 28م مذكور عند يوحنا 2: 13، 23.

العيد التالى المذكور يوجد في يوحنا 5: 1. البعض يعتقد أن العيد كان الفوريم / التجديد  (أنظر الكتاب المقدس الرفيق، مجلد 1) . المسيح، مع ذلك، كان مسجلا من قبل يوحنا على أنه فى السامرة فى الحصاد (و ربما أربعة أشهر من الجمع الذي يعتبر تقريبا البنتيكوستى في 28م (يوحنا 4: 35).

عيد الفصح العبري التالي فيما لو كان 29م، هو مذكور في يوحنا 6: 4.

يوحنا 6: 1-4   بعد هذا مضى يسوع الى عبر بحر الجليل وهو بحر طبرية. 2  وتبعه جمع كثير لانهم ابصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى. 3  فصعد يسوع الى جبل وجلس هناك مع تلاميذه. 4  وكان الفصح عيد اليهود قريبا

هو علم في كفرناحوم بعد هذه الفترة (يوحنا 6: 59).

يوجد عيد مذكور في لوقا 6: 1، عندما مصطلح السبت الثاني بعد الأول عادةً تترجم  deuteroprotos  أو السبت الأول الثاني. هذا يشير إلى السبت الثاني للعيد من يوم توف أو أول يوم مقدس. بهذا الشكل، هذا - اما هو يوم السبت الأسبوعى (أنظر الكتاب المقدس الرفيق) أو اليوم المقدس الثاني (Friedrich Westburg Die Biblische Chronologie, p. 122 -- see H. Hoeh The Crucifixion Was Not on Friday, 1968 reprint, p. 32 ).   الكتاب المقدس الرفيق يربط هذا النص بمتى 12: 1 كالسبت الأسبوعي. هذا العيد مذكور كـعيد الفصح من قبل أولئك الذين يحاولون تقرير عيد فصح رابع، و واحد مميز عن أولئك المذكورين في يوحنا، لكي يقر سنة 31م كسنة موت المسيح.

العيد فى لوقا 6: 1 للوهلة الأولى يبدو كأنه المظال أكثر منه عيد الفصح، و ذلك لأن الحبوب قد نضجت.   لكن الحبوب بعد فترة يمكن أن تتحول إلى شعير أو إلى قمح، و بهذا الشكل، تعود لفترة ما بين مارس و يونية و بالتالي  عيد الفصح أو يوم الخمسين. النسخة القياسية المنقحة الجديدة  RSV تترجم لوقا 6: 1 كحقول الحبوب و ليس كحقول القمح. لو كان هكذا عيد الفصح و كان السبت الأسبوعي و من ثم حزمة الترديد لم تقدم، لكونها قدمت في الصباح ما بعد السبت (و ليس الشباتون أو اليوم المقدس). تذكروا، سيفان 6 كان جزءا من التأجيل المقرر تحت نظام هاليل. المسيح لم يخالف أوامره الخاصة التى تمنع أكل الحبوب قبل تقديم حزمة الترديد. (اللاويين 23: 14).

الشعير (و القمح) يجب أن تطحن. الاشارة في لوقا 6: 1 تشير إلى أن الحبوب كانت تفرك قبل أن تؤكل. الذرة (أو الحبوب) لا تفتقر لهذه العملية و على الأغلب كانت ملغية. على هذا الشكل، النهار، يبدو، يوم عيد الفصح المقدس الثاني المبكر. الإمكانية الأخرى تكمن في أن هذا كان يوم الخمسين الأحد في موسم حصاد القمح. المسيح كان معينا لأجل التحديد. هـذا النشاط سـبق التعيين من الرسل الإثناء عشر (لوقا 6: 13) و بهذا الحال كان مبكرا جدا. في هذا النموذج، و من ثم، كأنه هيأ، كان عيد الفصح العبري 28م (أو 29م في الأخير جدا) الذي ينظر فيه. الأفعال حدثت على (شاطئ) سهل حتى دخول المسيح في كفرناحوم.

عيد المظال مذكور في يوحنا 7: 2 يسوع ذهب سرا للعيد، لكن فيما بعد علم في الهيكل (يوحنا 7: 10، 14، 37؛ 8: 1-2، 20).

عيد التدشين / التجديد أو الحانوكا المذكور فى يوحنا 10: 22. هو عيد من ثمانية أيام، الذي يبدأ من اليوم الخامس و العشرين من شهر كسلو.   هذا كذلك يسمى عيد الأنوار بوسطة يهوذا.  هذا كان شتويا، بعد شهرين من عيد المظال. السلطات اليهودية بحثت عنه لكي تدمره، لكن المسيح خرج و سافر عبر الأردن إلى حيث يوحنا كان يعمد أولاً (يوحنا 10: 39-42). لا يوجد أي ذكر عن مدة هذا الوقت عبر الأردن.

عاد و أقام لعازر من الأموات و ذهب من جديد إلى مدينة فى افرايم حيث بقي بعض الوقت.

 عيد الفصح التالى هو المذكور في يوحنا 11: 55.

يوحنا 11: 55-57 وكان فصح اليهود قريبا.فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم.  56  فكانوا يطلبون يسوع ويقولون فيما بينهم وهم واقفون في الهيكل ماذا تظنون.هل هو لا يأتي الى العيد.  57  وكان ايضا رؤساء الكهنة والفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه

من هذا النص نحن نتبع يوحنا 12: 1، الذي يتعامل مع الدخول في بيت عنيا. لعازر كان مقاماً من الأموات و كان على المائدة معهم.   يسوع ترك اليهود و ذهب لمنطقة اخرى في مدينة افرايم لحم بعد اقامة لعازر من الأموات و أستمر هناك مع تلاميذه (يوحنا 11: 54).

مفترض أن عيد الفصح فى يوحنا 11: 55- هو الذى فى يوحنا 12: 1 الخ، وهذا يبدو محتملا من النص. يوجد بهذا الشكل فصحان اثنان مذكوران في لوقا و ثلاثة في يوحنا. يبدو أنه لا يوجد أي أساس لـفصح رابع، إلا إذا كان العيد فى لوقا 6: 1 يعتبر عيد فصح مختلف عن سجلات يوحنا.

المشــكلة الحقيقية تكمن في أن الأربعين يوما لأجل يونان أعطت أربعين سنة لأجل يهوذا من خدمة المسيا.   خدمة المسيا بتفسير حرفى ليوحنا تعتبر فقط أقل من سنتين مع خدمة يوحنا المعمدان، السابق له بستة أشهر، الذي يعتبر الاختلاف فى عمريهما (أنظر لوقا 1). بهذا الشكل الخدمة المركبة كانت أقل من ثلاث سنوات، لأن خدمة يونان كانت أقل من ثلاثة أيام. و على هذا الشكل، دخل يونان في رحلة أيام (التي تتوافق مع خدمة زارة يوحنا) و تنبأ خلال يومين (و هو الذي يتوافق مع خدمة المسيا خلال سنتين). رابطة السنة لليوم ما زالت موجودة. من إعادة البناء نحن، بهذا الشكل، يبدو أننا نواجه عيد الفصح لسنة 30م   كتاريخ الصلب على الصليب.

في حين أنه من الصعب التعامل مع جميع الأنشطة خلال هذه الفترة في مقالة واحدة، لكن من المفيد تشكيل جدول من الأحداث. هذا يجب أن يكون منجزا لأجل التدقيق في التوافق الزمني الإنجيلي مع التواريخ.

المسالة التالية تكمن في أنه لكي تنتقل إلى انسجام الأيام الأخيرة لفترة عيد الفصح من الدخول الى بيت عنيا.

يتطلب الناموس عددا من الأمور التي يجب إتابعها من أجل عيد الفصح.   أعمال المسيح قبل عيد الفصح ترمز لمتطلبات المراسيم بالنسبة لعيد الفصح و عيد الفطير.

المتطلبات الأساسية هي:

1.      ينظف الهيكل من الأول من نيسان؛

2.     التكفير للإنسان العادى في اليوم السابع من نيسان؛

3.      يكون الكهنة مقدسين حسب مسئوليتهم الخاصة؛

4.     الحمل يؤجل للتاسع من نيسان؛

5.  المساكن المؤقتة تُحضر في الثالث عشر من نيسان و يتم شغلها من المساء، مبتدئين بالرابع عشر من نيسان.   الشيجيجوه أو مائدة الإعداد ، تؤكل في الرابع عشر من نيسان، هذا كان عشاء الرب. هذه وجبة من عيد الفصح، لكنها ليست وجبة الفصح (أنظر مقالة الفصح رقم 98)).

6.  حمل الفصح يُذبح بعد الظهر في الرابع عشر. و يؤكل الفصح من بعد، وقوفا فى المساء، ابتداء من بداية الخامس عشر من نيسان.

7.   في صباح اليوم الخامس عشر، يُسمح للناس بالعودة إلى بيوتهم (تثنية 16: 6). يستمر العيد من بعد خلال سبعة أيام، الأخير منها يعتبر يوما مقدسا.

فترة عيد الفطيرهى فترة ممتدة التي تضم أيام التحضير للفصح نفسه و عيد الفطير.   اليوم الأول للفطير حقيقة هو يوم التحضير الذي يبدأ في الرابع عشر من نيسان.  الفترة التي ينظر فيها متى 26: 17. كانت في فترة تحضير الثالث عشر من نيسان حتى قبل الإسكان المؤقت خلال فترة 36 ساعة من مساء الربع عشر من نيسان لصباح اليوم المقدس الأول (تثنية 16: 6).

 أول نشاط قام به المسيح في الفصح الأخير هو تطهير الهيكل.   هذه كان فى الأول من نيسان. هو طهر الهيكل مسبقا في بداية خدمته، لأننا نلاحظ هذا من يوحنا 2: 13-21.

في الواقع كان هناك دخولان للمسيح إلى اورشليم في هذه المرحلة النهائية و ليس واحد. الأول، المذكور في متى 21: 1-7. لم يكن متوقعا و كان سابقا للدخول الثاني المنتظر.

التسلسل معروض لكي يشرح انسجام الأحداث التى قام بها المسيح لكي يطيع المتطلبات التي أعطاها لموسى في  سيناء كملاك الحضرة و إلوهيم إسرائيل، الممسوح لذلك الموقف من قبل الله العلى الذي هو يهوة الجنود، إلواه  (التثنية. 32: 8 (السبعينية، النسخة القياسية المنقحة)، مزامير 45: 6-7؛ عب 1: 8-9).

أربعة عشر يوما قبل الفصح

يحضر الكهنة أنفسهم وفقا للناموس. حزقيال 45: 18-20 يبين عملية التطهير.  يطهرون الخيمة في الأول من نيسان.  البسيط و المذنب يتطهر في اليوم السابع (حزقيال 45: 18-20).   الكهنة ينظفون أنفسهم من أجل الفصح هذا كان متوقفا من قبل حزقيا بسبب فشل الكهنة فى تقديس أنفسهم (2 أخ 30: 3).

يمكننا الآن أن نتعامل مع أحداث الأيام الستة قبل الفصح من 9 نيسان.


اليوم السادس قبل الفصح 9 نيسان (غروب الخميس وحتى غروب الجمعة).

.الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

 المسيح يقترب من أورشليم قادماً من من اريحا

   

19: 1-10

 

 المسيح يقضى مساء الخميس في بيت زكّا

   

19:06

 

 و يقول مثل الامناء

   

19: 11-27

 

 و يستمر إلى أورشليم

   

19:28

 

يرسل تلميذين ليُحضرا آتان و حجش لاحظ أن هناك حيوانين

21: 1-7

     

 يقوم بدخوله الأول من بيت فاجي و ليس في بيت عنيا

21: 8-9

     

 هو كان غير متوقع و هم يسألون "من - يكون هذا؟"

21: 10-11

     

يطهر الهيكل وفقا للناموس

21: 12-16

     

هو يرحل إلى بيت عنيا

21:17

     

نحن نرى أن هدف التجوال الأول إلى أورشليم كان لكي يطهر الهيكل، الذي كان يجب أن يتم قبل مراسيم عيد الفصح، حيث أن المسيح كان يجب عليه أن يكون حمل الفصح.   الأعمال التالية تخص العاشر من نيسان الذي يعتبر حفظ حمل الفصح جانباً وفقا للخروج 3: 12. هذا حدث من غروب الجمعة حتى غروب السبت. المسيح كرَّس نفسه و كان ممسوحاً في هذا السبت.

اليوم الخامس قبل  الفصح  10 نيسان (من غروب الجمعة و حتى غروب السبت).

.الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

- الرب قضى السبت في بيت عينا

       

من غروب السبت (السبت الأسبوعى)، أول عشاء من الثلاثة المقامة (على الأغلب فى بيت لعازر)

     

12: 2

- في هذا العشاء، الأول من المسحتين يحدث

     

12: 3 - 11

اليوم الرابع قبل الفصح   11 نيسان (من غروب السبت إلى غروب الأحد)

الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

الدخول الثاني أو الأنتصارى إلى أورشليم يتم

       

 المسيح يبعث بتلميذين ليُحضرا حيوان واحد، الجحش

 

11: 1 - 7

19: 29 - 35

12: 12

 يبدأ الرب بعد ذلك من بيت عينا (وليس بيت فاجي) و و يقابله الجمع من أورشليم.

 

11: 8-10

19: 36-40

12: 12 - 19

  يبكي علىالمدينة

   

19: 41-44

 

 يدخل إلى الهيكل و يتفحصه

 

11:11

   

 بعد ذلك يعود إلى بيت عينا

 

11:11

   

اليوم الثالث قبل الفصح  12 نيسان (غروب الأحد و حتى غروب الاثنين).

الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

 المسيح يعود صباحاً إلى أورشليم

 

11: 12

   

لشجرة التين الملعونة

21: 18

11: 13-14

   

 هو يظهر في الهيكل من جديد و يطهره من جديد

21: 19-22

11: 15-17

19: 45-46

 

 هو يعلم في الهيكل

   

19: 47

12: 20-50

 هو يواجه معارضة القادة

 

11: 18

19: 47-48

 

 هو يترك المدينة (ربما لبيت عينا؛ أنظر لوقا 21: 37-38).

 

11: 19

   

اليوم الثاني قبل الفصح 13 نيسان (غروب الاثنين حتى غروب الثلاثاء).

الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

 سؤال التلاميذ حول شجرة التين و هم في الطريق إلى أورشليم

 

11: 20-26

   

 المسيح من جديد في أورشليم و في الهيكل.

21: 23-27

11: 27-33

20: 1-8

 

 المسيح يعلم بالأسئلة و الأمثال.

21: 28 – 23 : 39

12: 1-44

20: 9-21: 4

 

 النبوة الأولى الكبرى تُمنح في الهيكل.

   

21: 5 - 36

 

 التصريحات الخاصة بالرب في هذا الأسبوع الأخير.

   

21: 37-38

 

 النبوة الثانية الكبرى في جبل الزيتون.

24: 1-51

13: 1-37

   

 النبوة الثانية تستمر.

25: 1-46

     

هذه النقطة، على ما يبدو، تستمر في الحوار، ولكن - على الأغلب هى رجوع إلى الوراء - إلى الأحداث في المساء السابق، حيث الأفعال في بيت سمعان الأبرص، قد تمت. التأكيد أنه بعد يومين يكون الفصح هو الوقت المحدد. هذه القصة انشطة متوازية، والتي كانت متزامنة مع الاعمال فى بيت سمعان. ذهب يهوذا الإسخريوطي لكي يخون المسيح فى أفعال هذا اليوم. التلاميذ الآخرون كانوا قد أُرسلوا بعد الظهر لكي يرتبوا للإقامة المؤقتة. إذا كانت غير منقطعة في الواقع، فمعنى هذا أن الطعام في بيت سمعان، كاد أن يكون وليمة منتصف النهار، والأحداث جرت من هذه الحوادث. نمط الوقت الصارم و التعليق يشير إلى أن تلك القصة يمكن أن تتراجع للسهرة السابقة.

التعليق في مرقص، على ما يبدو، يتابع الحدث في لائحة الحوادث لذلك اليوم نفسه. كل ما يبدو أن الحوادث الجماعية كانت مقررة ليوم الإعداد فى آخره ذاته، الطعام في بيت سمعان كان يجب أن يكون وجبة الظهر لـ 13 نيسان. الملحق في الكتاب المقدس الرفيق بخصوص الثلاثة عشاءات (ملحق 157، ص 182) و على هذا النحو، نعتمد على الرجوع إلى المساء السابق أو الاكتفاء بثلاثة وجبات، و التي يعتبر اثنتان مسائيتان وواحدة –فى الظهر. في كل الأحوال التلاميذ و المسيح إتخذوا اقامتهم المؤقتة فى المساء في الرابع عشر من نيسان للعشاء الأخير.


الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

 التأكيد أن "بعد يومين يكون الفصح"

26: 1-5

14: 1-2

   

 هو يعود لبيت عنيا و يحضر في بيت سمعان الأبرص. المسح / الدهن الثاني يتم.

26: 6-13

14: 3 - 9

   

  يهوذا الإسخريوطي يخطط- لكي يخون المسيح.

26: 14 - 16

14: 10 -11

22: 1-6

 

 التحضير للعشاء الأخير.

26 : 17-19

14: 12 -16

22: 7-13

 

التلاميذ هنا يحضرون لتناول العشاء الربانى في الإقامة المؤقتة.

التثنية 16: 5-7 لا يحل لك ان تذبح الفصح في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك* 6  بل في المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه هناك تذبح الفصح مساء نحو غروب الشمس في ميعاد خروجك من مصر* 7  و تطبخ و تاكل في المكان الذي يختاره الرب الهك ثم تنصرف في الغد و تذهب الى خيامك

هذا من ثم يحضرنا بالقرب من انتهاء الثالث عشر من نيسان.

اليوم ما قبل الفصح

يوم الإعداد الرابع عشر من نيسان.   يوم الصلب على الصليب

14 نيسان (غروب الثلاثاء و حتى غروب الأربعاء).

الأحداث

متى

مرقص

لوقا

يوحنا

" و لما كان المساء"  لكي ينفذوا مؤامرة ضد المسيح.

26: 20

14 : 17

   

 العشاء الأخير، الذي يبدأ بغسل الأقدام 

     

13: 1-20

الإعلان الخاص بالخيانة

26: 21-25

14: 18-21

 

13: 21-30

 العشاء يؤكل و العهد الجديد ارميا 31: 31 يعلن.

الخبز والخمر يقرر.

26: 26-29

14: 22-24

22: 14-23

 

 النبوة الأولى لإنكار بطرس قيلت

     

13: 31-38

 الخصام الخاص لمن هو الأعظم

   

22: 24-30

 

 النبوة الثانية لإنكار بطرس

   

22: 31-34

 

 التوجه النهائي عمل به (لوقا 9: 3).

   

22: 35-38

 

 الكلام الأخير للإحدي عشر يتبعه صلاة المسيح

     

14: 1-17 : 26

 الجمع يذهب إلى  جثسيماني

26: 30-35

14: 26-29

22: 39

18: 1

 النبوة الثالثة لإنكار بطرس

 

14: 30-31

   

 سكرات الموت في جثسيماني

26: 36-42

14: 32-42

22: 40-46

 

إضطراب الرب

26: 47-56

14: 43-50

22: 47-54

18: 2-11

هروب لعازر (أنظر مرقص 14: 51-52، الكتاب المقدس الرفيق)

 

14: 51-52

   

 الحكم على المسيح استمر خلال الثلاثاء ليلا

26: 57-27 : 31

14: 53- 15 - 19

22: 54 – 23 : 25

18: 12-19 :13

 في الثلاثاء في منتصف الليل الساعة السادسة، بيلاطس يقول "هوذا ملككم"

     

19: 14-15

 المسيح يُنقل كي يُصلب

27: 31-34

15: 20-23

23: 26-31

19: 16-17

 أخذ معه مجرمين اثنين (kakourgoi )

   

23: 32-33

19 : 18

النقاش مع بيلاطس يحدث.

     

19: 19-22

 شق الملابس.

27: 35-37

15: 24

23: 34

19: 23-24

 هو كان مصلوباً في الساعة الثالثة ( 9ص- الأربعاء).

 

15: 25-26

   

 و من ثم كان هناك اثنان من السارقين الذين عذبوا معه.

27: 38

15: 27-28

   

 تعيير القادة و أحد المجرمين.

27: 39-44

15: 29-32

23: 35-43

 

 الرب يسلم أمه ليوحنا.

     

19: 25-27

 الظلام يغطي الأرض في الساعة السادسة في منتصف النهار

27: 45-49

15: 33

23: 44-45

 

 المسيح يعطي صرخته الأخيرة في الأربعاء 3 ظهرا و بعدها يموت.

27: 50

15: 34-37

23: 46

19: 28-30

 الأحداث و الأفعال (التصرفات) المتأخرة.

27: 51-57

15: 38-41

23: 47-49

19: 31-37

 المسيح كان مدفوناً في العجلة قبل غروب الأربعاء ( 6 م تقريبا) قبل بداية اليوم المقدس الأول عند الغروب

27: 57-66

15: 42-47

23: 50-51

19: 38-41

(أنظر كذلك موسوعة العلوم الدينية لشف هرزوك مقالة. الصوم خلال أربعاء الصليب.)


المسيح - من ثم في القبر خلال ثلاثة أيام و ثلاث ليال كي يتم نجز آية يونان (متى 12: 39-41).

1. اليوم الأول كان اليوم الكبير "يوم طوف" (Yom Tov)  اليوم الخامس عشر من نيسان، من الغروب و حتى الغروب.

2. اليوم الثاني كان من غروب يوم الخميس و حتى غروب يوم الجمعة الذي لم يكن يوما مقدسا و هكذا مريم و آخرون كادوا أن يحصلوا على الحنوط اللازمة لتحنيط المسيح (مرقص 16: 1). هم بعد ذلك ذهبوا القبر قبل الفجر في يوم الأحد لكي يحنطوه (مرقص 16: 2).

3. اليوم الثالث كان من غروب يوم الجمعة و حتى غروب السبت الذي كان السبت الأسبوعي.

هذا ينهى الليلة الثالثة و اليوم الثالث في القبر. هذا كان مذكورا في متى 12: 40 و يستخدم من قبل متى 27: 63 و مرقس 8: 31. المسيح قام في المساء في اليوم الرابع الذي كان بداية الثامن عشر من نيسان. هو بقي فى حالة القيامة مصحوباً بالملائكة حتى الصباح.   تكلمت معه مريم المجدلية عندما هي ذهبت إلى القبر في الأحد صباحا، و الظلام باق. بمعنى آخر كان هذا فى اللية السابقة بحسب الحساب اليهودى


الأحداث

متى

مرقس

لوقا

يوحنا

القيامة

28: 1-10

16: 1-18

24: 1-49

20: 1-23


متى 28: 1-10 وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر. 2  واذا زلزلة عظيمة حدثت.لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. 3  وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج. 4  فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كاموات. 5  فاجاب الملاك وقال للمرأتين لا تخافا انتما.فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب. 6  ليس هو ههنا لانه قام كما قال.هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه. 7  واذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات.ها هو يسبقكم الى الجليل.هناك ترونه.ها انا قد قلت لكما. 8  فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه. 9  وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما.فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له. 10  فقال لهما يسوع لا تخافا.اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني

متى 28: 1 يُترجم في نهاية السبت، عند الفجر لليوم الأول من الأسبوع، جاءت مريم المجدلية و مريم الأخرى لكي ترى القبر إلخ.   هذا النص يؤدي إلى متاهة.    الكتاب ذو الخط الأخضر يعطى النص من اليونانية "بعد السبوت، فى الفجر، في أول السبوت.  كلمة السبوت اُستخدمت مرتين. المعنى مفهوم بشكل أكثر عندما يخص الجمع المستخدم بمعنى السبت الكامل أو أسبوع من أيام سبعة. ليس هناك أي خلاف بين متى، مرقص و يوحنا. هم يجب أن يقرءوا فى الإقتران.   هذا بشكل مطلوب كاد أن يقرأ كالآتى: "في نهاية الأسبوع   عند الفجر في اليوم الأول من الأسبوع". النص في متى 28: 1 يبين أن المسيح قام قبل الفجر. وعلى هذا النحو، هو لم يقوم في يوم الأحد. النص في متى يبين أن الملاك القى بالحجر بعيدا. المسيح قد قام. مريم قد رأت أنه لم يوجد. هي بعد ذلك ذهبت إلى التلاميذ ثم رجعت عند الصباح.   متى، على ما يبدو، يسرد هذا، أن الامرأتان سجدتا عند قدميه و امسكتاهما. يوحنا يبين أنه لم يمسح أن يُلمس.

يوحنا 20: 1-17 1  وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2  فركضت وجاءت الى  سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه. 3  فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا الى القبر. 4  وكان الاثنان يركضان معا.فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء اولا الى القبر 5  وانحنى فنظر الاكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. 6  ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة 7  والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.  8  فحينئذ دخل ايضا التلميذ الآخر الذي جاء اولا الى القبر ورأى فآمن. 9  لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات. 10  فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما 11  اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي.وفيما هي تبكي انحنت الى القبر 12  فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. 13  فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين.قالت لهما انهم اخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه. 14  ولما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع. 15  قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين.من تطلبين.فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا آخذه. 16  قال لها يسوع يا مريم.فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم. 17  قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.

التوقيت بين هذه النصوص صعب.   فهم القيامة منح للنساء، إلا أنه، على ما يبدو، لم ينتقل للرسل. امرأتان اثنتان كانتا مقدمتان، و لكن مريم تذكر في يوحنا الجواب - صحيح أنها كانت مريم التي حاولت التعلق به و كانت ممتنعة. المعلومات كانت منقولة عن طريق الرسل و لكنهم لم يفهموا الكتابات المقدسة التي نُفذت. هناك أشياء مختلفة شدد عليها في كل نص. ما يعتبر مؤكد ومتجانس هو أن المسيح كان قد قام قبل الفجر بكثير.

ظهور المسيح في الطريق إلى عمواس كان بعد ثلاثة أيام من الصلب و الدفن (لوقا 24: 12). يمكن التسليم بهذا فقط بالعد من الخميس كيوم واحد في مصطلحات الأيام الكاملة. هذا يُترج لكي يضم الأحد كيوم ثالث و يترتب على هذا البداية في الجمعة. مرقص 16: 12 لا يعطي في أي تصور للوقت.  النص اليونانى هو ثالث هذا اليوم يحمل معنى وهو أن الأيام الثلاثة الكاملة كانت سابقة (قد مضت) هذا يعتبر يوما آخر (أنظر نص النسخة القياسية النقحة فى مارشال الأساسي).

هذا بشكل طبيعي غير ممكن للمسيح أن يُصلب يوم الجمعة  و يقوم في الأحد و يتمم آية يونان و النبوات المسيانية. هو لا يمكن أن يُدفن فى القبر فى الجمعة في الظلام. و علـى هذا النحو، فهو كاد أن يبقى فقط ليلتين (واحد غير كامل) و يوم واحد في القبر.  المطلوب كان أن يستغرق ثلاثة أيام و ثلاث ليال في الأرض. هذا كاد أن يحدث فقط من وقت الصلب فى الأربعاء. من التواريخ هذا لا يمكن أن يحدث إلا فى 30 م.   31م يضم صلب يوم الأحد، 32م يتطلب السبت و على هذا النحو الصلب على الصليب في يوم الأحد. فقط 33م يحتوي على يوم إعداد الخميس و الصلب (المؤجلة من الأربعاء). 33م يجب أن يكون، ولكن هذا بعيد المنال جدا، معروض بشكل كامل يضم اختلاف بالتتابع للأحداث في الأناجيل نفسها.   فقط 30م يتوافق مع كل وجهات النظر.   و على هذا النحو، نصل إلى نتيجة و هي أن الصلب كان يوم الأربعاء في الخامس من ابريل 30م.

المسيح ارتفع إلى أبيه و أبينا و إلى ربه، و ربنا (يوحنا 20: 17) في وقت تقدمة حزمة الترديد، المقترحة أن يعمل بها (اللاويين 23: 11) كباكورة الثمارلإسرائيل، الذي كان البكر من الأموات. هو صار ابن الله في القوة من خلال الروح بقيامته من الأموات (رومية 1: 4). حزمة الترديد كان يجب أن يتم ترديدها فى الصباح بعد السبت الأسبوعى و ليس اليوم الكبير من العيد أو الـ " Shabbathown "  (أنظر مقالة تقدمة حزمة الترديد (رقم 106ب). الإعمال قبل و بعد القيامة و النبوات المختصة بها ترتبط بالفترة التي لا يمكنها أن تنتقل و التي لا يمكنها عمل  تتابع عيد الاستر الناتج من الوثنية.

كان المسيح مصلوباً يوم الأربعاء و قام من الأموات في السبت مساء عند الغسق.   تعليقات الإنجيل لا تستطيع أن توفق بين أية طرق و أن تتفق معها وأن تنفذ كل النبوات و النصوص.



q