كنائس الله المسيحية

[164]

الكتاب المقدس

(إصدار  2.0 19960518-19990920)

هل يعتبر الكتاب المقدس هو الكلمة الموحي بها لله المحب كلى القدرة كما يعلن البعض أم هو مجرد تجميع لكتابات أناس حكماء، كما يؤكد آخرون؟، هذه المقالة- جواب عن سؤال من مناصري الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، التي تعلم بأن الكتاب المقدس ليس القاعدة الوحيدة للإيمان.

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

(Copyright ©  1996، 1999Wade Cox)

(Ed. 2005)

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق النشر.

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي :

http://www.logon.org  , http://www.ccg.org

الكتاب المقدس


في الوقت الأخير وصلتنا رسائل بريدية وهاتفية من أعضاء منظمة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. يبدوا أنهم يعتقدون أن من يعتبر أن الكتاب المقدس كلمة الله الموحى بها، يخطئون. ممثل هذه المنظمة يكتب:

أيوجد عندكم معلومات موثوقة، التي تعطيكم إمكانية إعتبار أن الكتاب المقدس كان موحى به؟ (موقفنا بخصوص هذا الوحي، بدون شك سيكون مختلف) وكنا أيضا نريد أن نعرف الدليل الكتابى بأن الكتاب المقدس كان القاعدة الوحيدة للإيمان، ولماذا هذه العقيدة لم تكن مقبولة حتى الوقت الذي أعلن فيه مارتن لوثر هذا سنة 1500 بعد المسيح.  إذا كان الكتاب المقدس يعتبر القيادة الوحيدة للدين، كيف إستطاع المسيحيون الأوائل، الذين عاشوا قبل أن يُعلن العهد الجديد رسميا في القسطنطينية في سنة 381، أن يعرفوا تعاليم المسيح؟ نحن نعلن أن هذه العقيدة لا تعتبر كتابية، ولكن بالعكس تعتبر لوثرية،

هذه الوثيقة حوت هكذا هذا التّصريح المهم:

الكنيسة الكاثوليكية في تعاليمها لا تدعى السلطة لتغير تعاليم الكتاب المقدس و هى أبدا لم تفعل هذا. فيما يخص السؤال عن تغيير السبت، نحن نعتبر أنه لا يوجد عقيدة للمسيح أنه قد ألح بأن نتابع إلتزام السبت فى يوم السبت الأسبوعى. ككثوليك، نحن نؤيد أنه بما أن هذا ليس موضوع عقيدى، الكنيسة لهاالحق في تغييره، وهذا الحق كان معطى لها من قبل المسيح.   قيامة المسيح وكل ما يحيط بها هو السبب الرئيسي، الذي سمح بإجراء هذا التغيير.

هذا موقف كلاسيكي مذكور من قبل النبي دانيال، عندما تكلم عن الوحش الرابع، الذي يجب أن يكون الإمبراطورية الرومانية المتعاقبة وراء اليونانية- أى الوحش الثالث. الوحش الرابع [روما] خطط تغيير الوقت و الناموس.

دانيال 7 : 19-28 حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفا لكلها وهائلا جدا واسنانه من حديد واظفاره من نحاس وقد اكل وسحق وداس الباقي برجليه. 20 وعن القرون العشرة التي براسه وعن الآخر الذي طلع فسقطت قدامه ثلاثة وهذا القرن له عيون وفم متكلم بعظائم ومنظره اشد من رفقائه. 21 وكنت انظر واذا هذا القرن يحارب القديسين فغلبهم 22 حتى جاء القديم الايام وأعطي الدين لقديسي العلي وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكة 23 فقال هكذا.اما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الارض مخالفة لسائر الممالك فتاكل الارض كلها وتدوسها وتسحقها. 24 والقرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون ويقوم بعدهم آخر وهو مخالف الاولين ويذل ثلاثة ملوك. 25 ويتكلم بكلام ضد العلي ويبلي قديسي العلي ويظن انه يغيّر الاوقات والسّنّة ويسلمون ليده الى زمان وازمنة ونصف زمان. 26 فيجلس الدين وينزعون عنه سلطانه ليفنوا ويبيدوا الى المنتهى. 27 والمملكة والسلطان وعظمة المملكة تحت كل السماء تعطى لشعب قديسي العلي.ملكوته ملكوت ابدي وجميع السلاطين اياه يعبدون ويطيعون. 28 الى هنا نهاية الامر.اما انا دانيال فافكاري افزعتني كثيرا وتغيّرت عليّ هيئتي وحفظت الأمر في قلبي

إنطلاقا من هذا النص من دانيال عنصرين لعمل الوحش يتضحان. هم يجاهدوا، أولا لتغيير الأوقات وثانيا لتغيير الناموس، النظام الذي كان معطى لهم باليد لإضعاف قدسيي العلى مؤقتا.  و الزمان و نصف الزمان يعني 1260 أيام سنوات نبوية.  هذا الإطار الزمنى وصل قمة قوته فى سنة 590 م، عندما كان صادرا بيان الإمبراطورية الرومانية المقدسة و المستمر حتى سنة 1850، عندما فرقتها حروب الثورات في إيطاليا. هذا النظام كان يجب أن يزول ويمحى من أصله. هذا الآن يتسارع.

نحن نركز هنا على تطبيقات و مدلولات النصوص الكتابية.   المفاهيم وراء تلك التصريحات مغلقة على نفسها ولكن بشكل عام يحدثوا بسبب عدم القدرة على معرفة طبيعة ونشاط الله و مسيحه و وخدامه الأنبياء.  وذلك الواقع أن الوصية الرابعة لله يمكن أن تتغير لشيء غير تعليم الكتاب المقدس، بالنسبة لأحد ما غير مطلع على الشرح الكاثوليكي، سيكون ببساطة هرطقة.

هذه التأكيدات تبين أيضا قلة الفهم لموقف الكنيسة الرومانية بالمقارنة مع السلطة القابلة لتغيير ناموس الله ، وكأنها معطاة لها من المسيح. هذا يحدث بنتيجة الموقف عقيدة الثالوث، التي تجتهد لكي ترقي المسيح إلى الله، وهذا يعتبر لسبب محدد لتشكيل المذهب التثليثى منذ بدايته عن طريق الكبادوك.

كما نعلم أيضا كما يلاحظ " Bacchiocchi " باكووكي، تغيير السبت إلى الأحد يبقى في مقدمة سلطان قناصل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية واليونانية ألأرثوذكسية، تغيير يوم العبادة للكنيسةكما هو مسجل في الوصايا الى الأحد أنه متعلق بتأثيرات أخرى.    هذا التغيير متوقف على القناصل وليس على أية سلطة أخرى.

في الواقع البروتستانت يمكنهم أن يصتدموا بصعوبات كبيرة بعد هذه التصريحات، لهذه المنظمة الكاثوليكية لأنه هم يحاولو جاهدين إعلان ألأساس الكتابى لهذه التغيرات غير الموجودة لكي نقع تحت تأثير سلطات القناصل للكنيسة الكاثوليكية في أشكال مختلفة للأرثوذكسية، الكنيسة الرومانية وألأنجليكانية الذين يعتبروا محرومين لأكثر البروتستات.

مارتن لوثر كان بروتستانيتا من الكاثوليكية الأثناسيوسية وبهذا الشكل لم يكن جزءا من كنيسة الله، الكنيسة أتبعت مذهب وحي الكتاب منذ ذلك الحين كما كانت معطاة لها من قبل المسيح من خلال الرسل.  الكنيسة في أوقات الإصلاح لم تنظر الى لوثر كجزء منها.   في الواقع هو و الإصلاح البروتستانتي أصبح مشكلة جديدة لكنيسة الله بسبب حملته السطحية ضد الكاثوليكية، والذي لم يحالفه الحظ أن يعود الى خارج حدود تعاليم اغسطينوس و بالتالى السبب أصيبت بخيبة أمل في أهدافها.

التعليم أن رؤية النصوص الكتابية على أنها متطورة هى وجهة نظر عصرية مرتكزة على نظرية الأديان النامية.  المعارضة أن الكتاب المقدس يعتبر إنتاج كامل نامى، ينطلق من نقد النصوص العصري.   في قاموس الكتاب المقدس المفسر (أبينجدون، نشفيل، 1962، المجلد 1، المقالة  قانون العهد القديم من ص 498) يقول أنه ولا أي كتاب نُظر إليه على أنه كلمة الله حتى سنة 621 ق م. مستنداً على نص سفر الملوك الثانى الاصحاحات 22 و23.

وجهة النظر هذه تعتبر مرتكزة على العثور على كتاب الناموس في الهيكل بواسطة حلقيا الكاهن الذي أعطاه إلى مسئولية الكتبة للملك والذي إنعكست لاحقا على إصلاحات يوشيا.

وجهة النظر هذه يمكن أن تكون مرتكزة على حقيقة أن كتاب الناموس لا يتبعه شئ. هذا بدون وحدة تامة. الكتاب المقدس يشرح في سفر الملوك الثانى اصحاح 23 مستوى الانحطاط الوثنى التي تعمقت الأمة فيه. الكهنة كانوا يقدمون الذبائح للبعل و عاشيراه و الهيكل إمتلئ بالأصنام و المومس الذكور/ المابونين يحيون فى منازل فى هذا الهيكل، وأجتمعت هناك النساء من أجل الشهوات لينسجن بيوتا للسارية /لعاشيراه و فالوس (2 مل 23 : 7) الإنتهاك استمرَّ خلال يهوذا و قدموا الأطفال ذبائح لمولك في توبيث في واديِ بن هنوم (2 مل 23 : 10). تفسير هذا أنه في الواقع أن الناموس والنصوص حتى ذلك الحين كانوا قديمين وحُفظوا في الهيكل. مجموعة كبيرة من الشعب دخلوا فى مستويات غير عادية من الكفر و الزنى. حلقيا الكاهن كان خادم أمين والذي دافع عن النصوص و نبه يوشيا إليها من خلال الكتبة الذين مثله تمنوا أن يعملوا في مسؤلية واحدة بناءاً عليها.

إصلاح يوشيا يتضمن كل عناصر الناموس بما في ذلك التثنية وبهذا الشكل نحن نعرف أنه في أوقات يوشيا كانت الكتب الخمس / التوراة كتاب كامل.

وجهة النظر العصرية التطورية للكتاب المقدس والتي تنفي الإنجاز السابق للكتب الخمس/ التوراة يمكن أن تكون وبلا شك موضحة بشكل أفضل في التوضيح لقاموس الكتاب المقدس المفسر ( ص 500)

الأدب القديم للإسرائيليين والذي يؤرخ لأوقات موسى أو سابقا يتألف من أناشيد (تك 4: 23-24، خر 15: 21، عد 21:17-18) و ناموس البرية (خر 21: 12 و 15-17، 22 : 19)،  لا 20 : 10-13) أو ناموس كنعان (شريعة العهد: خر 21: 2-11 و 18-22، 21: 26-22: 17 و حديث الطقوس: خر 23: 12 و 15-17، 22: 29-30 و 18-19)

بين موسى وسليمان كان نشيد دبوره و أناشيد أخرى مثلا مرثاتين لداود (2صم 1: 18-27، 3 : 33-34) و قصص آدم، الأباء البطاركة والقضاة كانت منتشرة شفهيا. تشكيل النثر في أفضل شكله بدأ في عصر سليمان (975-935 ق.م) و نمت من الحكايات (قصص عن شمشون قض 13-16) حتى الكتابات التاريخية البارزة (قصة حياة داود كُتبت تقريباً على يد أخيماز بن صادوق).  أفضل إنتاج شعري لهذا العصر هو تك 45 و مز 24: 7-10.

و أفضل أعمال المملكة الشمالية (930-722) ممثلين ببعض الأشعار (عد 23 : 7-10 و 18-24، تث 33، مز 45)   وفي الأقسام ألأخرى من تاريخ ملوك إسرائيل و قصة ايليا و اليشع فى الوثيقة الالوهية من التوراة، في المصدر ألأخير من يشوع و القضاة و نبوات هوشع. في هذا الوقت وبإستثناء الوثيقة اليهاوية  وبعض التنبؤات الواضحة (عاموس و أشعياء و ميخا) أدب المملكة الجنوبية كان غير لامعة إلى هذا الحد. الفترة التقليدية جاءت أخيرا في اليهودية مع سقوط أورشليم في سنة 586 ق.م ولكن ما زالت تشمل الإبداع الشعري (نا 1 : 10 الخ)، والقسم المبكر و الحاد الذكاء فى الامثال 25-27.

بعد ارميا، بدأت النبوة فى الهبوط (صفنيا و حبقوق) ولكن كتاب الناموس الموحى به (تث 5-26 و 28) وجدوه في الهيكل سنة 621 قبل الميلاد.   الاجزاء من التوراة والكتب التاريخية المدونة في هذا الوقت أيضا اقل من الاداب المبكرة.  

بإستثناء أيوب و اشعياء الثانى (اش 40-55) القرن السادس يفتقد لقلة ألإنتاجات المشهورة: بعض المزامير، الامثال، كتاب المراثى تمثل شعر ذو كلمات كثيرة لذلك الوقت، حزقيال و حجى و زكريا يظهروا إضمحلال النبوة، الشريعة المقدسة (لا 17-26) تمثل ناموس تلك الفترة.

القرنين المتتاليين يفتقروا إلى الإبداع أفضل نثر يحويه نحميا و راعوث و ينوان و شريعة الكهنوت (450) و الإصدار النهائى للتوراة (400) كانوا مميزين لتلك الحقبة و بدت خطيرة للنبوة (اشعياء 56-66 و عوبيديا و ملاخى و يوئيل و اضافات لكتب الأنبياء)   و التى فى نهاية هذه الحقبة اصبحت رؤيوية.   الشعر (تث 32 و خر 15: 1 –8 و نا 1 : 1 – 9 و حب 3 و 1صم 2: 1 – 10 و الكثير من المزامير و الامثال) كانت بهية و مفخرة.

في القرن الثاني والثالث أفضل شعر ممثل فى أناشيد سليمان و الجامعة و المزامير الأخيرة، أفضل نثر يوجد فى اخبار الايام و استر، دانيال هو النبوة الباقية (بجوار اش 24-27، زك 9-14) الإصدار الأخير لكتب الانبياء (اشعياء و ارمياء و حزقيال و الانبياء الصغار) سنة 200 قبل الميلاد تمثل نهاية النبوة.

التأكيد أن ارمياء استلهم كتاب الناموس يعتبر شرط غير مسموح، يجب القبول كشاهد عيان أن الحدث وقيام اصلاحات يوشيا تضمن عناصر الناموس والذين كانوا موجودين في كل نصوص بما في ذلك التثنية.

ما هو وضع الكتاب المقدس؟ ماذا يقول الله من خلال خدامه وأنبيائه.

موقف الكتاب المقدس

الكتاب المقدس موحى به من الله (SGD 2315 ). كل الكتاب هو موحى به من الله (2 تى 3 : 16). ايوب 32: 8 يظهر عملية وحى الله، الفهم أُعطي للإنسان بوحى من الله.  لا يمكن أن تفهموا الكتاب المقدس حتى تُفتح عقولكم على أسرار الله. للمختارين أُعطي فهم أسرار ملكوت الله و ملكوت السموات (مت 13 : 11 و ملو 8 : 10). المختارين منذ وقت تعميدهم مع الشيوخ جُعلوا مؤتمنين على سرائر الله (1 كو 4 : 1 و 13 : 2) (انظر مقالة سرائر الله (رقم 131)

المسيح بنفسه قام بتعليم أن الكتاب لا يمكن أن يكسر (يو 10 : 35).  يجب أن يتم (اع 1 : 16) والمسيح نفسه كان جزء من اتمامها(يو 13 : 18 و 17 : 12 و 19 : 24 و 28 و 36-37، 20 : 9)  قال أنه لا نقطة أو حرف (أصغر جزء من نصوص العهد القديم) يمكن أن تتغير من الناموس حتى ينجز الكل (مت 5 : 18 و لو 16 : 17)، الناموس الملوكى يكون بحسب المكتوب (يع 2: 8 و 23) و الكتب ليست هباءاً (يع 4 : 5).  يتكلم بطرس بخصوص المكتوب (1بط 2 : 6) و يقول أن النبوة أو المكتوب ليس من تفسير خاص (2 بط 1 : 20)

هل هذا يعطي حق التجميع للكتاب المقدس لسلطات أخرى؟ متى أصبح التعليم ضد وحى الكتاب المقدس و موقفه كأساس ألإيمان، مؤسسا؟

نحن نعرف أن قوانين العهد القديم توقر ككلمة الله منذ أزمنة مبكرة.  وضع لوحا الشريعة داخل تابوت العهد و كتابة الناموس على جانب التابوت كانت تعليمات التى اتبعها بنى و هى قديمة فى الزمان من أيام يشوع.

أتخذها القدماء كحقيقة أن المخلوقات السماوية تعلن نفسها للبشر (خر 33 : 11، الالياذة 1 : 193-218 الخ، ملحمة جلجامش كتاب 6).  الله نفسه أيضا أظهر نفسه في الرؤى (2 مل 22: 19-22، اش 6، اي 4 : 12-17) و الأحلام، هذه ألإمكانية كانت أيضا معطاة للجنود السماوية من الشعوب القديمة (الالياذة 1: 63، 2: 5-15، جودا سليندر أ، اعمدة 1-7). في معظم الحالات الرب يتكلم من خلال عباده و أنبيائه، هذه الظاهرة أيضا يمكن فهمها من فيرجيل (Aeneid VI:45-97 etc).  التنبؤ بالطرق الطبيعية، التى تحت وحى من الله و بالطرق البشرية باستخدام البشائر / التباشر أيضا أستعملت لتحديد إرادة الله و الجنود (انظر شيشرون فى التنبؤ 2 : 26)

بهذا الشكل الوحى كان ميزة للشعوب القديمة ولكن الوحى الإلهي من يهوفاه أو ملاكه كان أمر مميز، (مثلاً: لوحى الحجارة خر 31 : 18).  كان يهوفاة أيضا مميز من الكلمات المختارة للرائى من نص 1صم 9 :9 و تطبيق السحر كان ملعون فى تث 18 : 9-12.

الكتب المقدسة القانونية لها نشأتها فى الأنبياء والموافق عليها من الملك و الكهنة و المجمع، كلمة النبي تعتي تدخل غالبا في الرسائل غير المشهورة (ار 20 : 7-9)،   الفاعل (أنا) في هذه النصوص هو يهوة (عا 4 : 6-11 و 5 : 21-24 الخ).  قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يؤيد وجهة النظر تلك، أن النبي يونان (750 قبل الميلاد) لم يؤيد أنه موحى له إلا بعد خمس قرون.   بعض العناية الغير عادية إتخذت عن العمل والذي لم يكن موحى به.   هذا التعليق، أنذاك لا يعملوا شرف أوساط متبعي الرب، ولا تفاعله معهم.

القانون الموحى به ظهر من موسى وإنتهى مع عزرا و نحميا (Jos. Apion I:viii; 2Esdras 14:44-46; cf. Ps. 74:9; 1Macc. 4:46; 9:27; 14:41; cf. Interp. Dict., p. 501 )، التعاليم الأبوكريفيه لم ينظروا كقسم من القانون حتى ضمتهم روما.  لم يشملهم القانون اليهودي.  القانون اليهودى تم بالكامل كان موافق عليه كليا ومقفل نهائيا منذ السنة 90 ق.م. (انظر القاموس التفسيرى ص 514)

العهد القديم يبدأ بتاريخ الأمم فى التكوين و يوجد أول شكل له ككتاب و الناموس داخل (تث 10 :5) و خارج التابوت (تث 31: 26)

القانون العبرى

القانون العبرى يتألف من مجموعة أصناف:

1.    الناموس أو التوراة

تكوين، خروج، لاويين، عدد، تثنية.

2.    الأنبياء أو النبييم

الانبياء الأوائل: يشوع، القضاة، صموئيل، الملوك.

الانبياء الأواخر: أشعياء، أرمياء، حزقيال، الأنبياء الصغار الأثنى عشر.

3.    الكتابات أو الكتوبيم

شعر: المزامير، الأمثال، أيوب

الخمسة مذهبيات: أناشيد سليمان، راعوث، المراثى، الجامعة، أستير

نبوة: دانيال

تاريخ: عزرا-نحميا، اخبار أيام أول و ثانى

الترتيب التالي: في تلمود برايتاب ب.ب 146:

الكتب الخمسة والأنبياء (يشوع، قضاة، صموئيل، الملوك، أرمياء، حزقيال، أشعياء، ألأنبياء الصغار) التعاليم (راعوث، المزامير، أيوب، الأمثال، الجامعة، أناشيد سليمان، مراثى أرميا، دانيال، استير، عزرا مع نحميا و اخبار الأيام)

لشرح الفروق في الكتب والمخطوطات أنظر، إصدار زينغر، الموسوعة اليهودية 3، 144. لمعرفة الترتيب في السبعينية / العهد القديم باليوناني انظر ه ب سويت، مقدمة للعهد القديم اليونانى (1914) ص 201-214، قارن القاموس التفسيرى ص 514)

هذه الكتب للعهد القديم سميت من اليهود بتنبؤات الله (ثيؤلوجيا) (اريستياس 177)، فيلو يدعوها وحى الله المعلن (تفويض لكايوس 31 "2: 577، مانجى") وهو يعلن أن موسى كتب التوراة تحت وحي إلهي (حياة موسى 2 : 2 " 2: 136، مانجى" 3 : 23 "2: 163 مانجى")، يوسيفوس يسميهم مراسيم الله (أبيون 1 : 8).

هذا يتبع تأكيد الكتاب المقدس نفسه، أنه كلمة الله (خر 20: 1 و 22، 21: 1، 25: 1، لا 1: 1، 4: 1، 6: 1، 8: 1 الخ، ار 1: 1-2، حز 1 : 3).

قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يقول من نص إصلاح يوشيا يتضح أن الأنبياء يقررون ما إذا كان الكتاب موحى به أم لا (2مل 22 : 14-16) و كانوا قد أعلنوا بواسطة الملك على أنها كتب قانونية وبواسطة الشعب (2 مل 23: 2-3) أو بواسطة الكهنة و الشعب (نح 10 : 28-29). هذا خيال.  يوشيا والشعب إعترفوا بذنوبهم، عندما شاهدوا أن الأمة وقعت بعمق في الخيانة.  جددوا العهد الذي أعده آبائهم مع الله و تحت كتاب الناموس القديم.

هذا يجعل فرضية التطور بدون معنى و لهذا السبب يجب إختيار حالة أخرى للنص و إلا طالما كلماته المباشرة غير مؤكدة.

لا يوجد أبدا شك في أن قانونية هذه النصوص كانت مقبولة و مصدق عليها من الملك و الشعب، ولكن لم يبدلوا الطبيعة القديمة للنص أو قانونيته التقليدية (مز 119 يشير). إختبار القانونية موجود في أش 8: 20 يعني أنها يجب أن تكون مطابقة للناموس و الشهادة. و بهذا الشكل لا شيء يمكن أن يكون كتاب موحى به و يناقض الناموس أو النصوص القانونية السابقة.

السلطات الربانية / الحاخامية أبدوا وجهة نظر أن الناموس أو التوراة بالإشتراك مع التوبة، جنة (عدن) ، جهنم، عرش المجد، الهيكل السماوى و إسم المسيا كانوا مخلوقين قبل العالم، يؤكد هذا نص الامثال 8: 22 .  الحكمة يجب أن تكون متعادلة مع التوراة (باريتا بيساخيم 54 أ)، هذا ضروري لأن الناموس يأتي من طبيعة الله (انظر مقالة التمييز فى الناموس رقم 96)، الناموس بهذا الشكل يجب أن يسبق التكوين المادى، وهو مرتبط بالمشاكل التي نراها في سقوط الملائكة/ الجنود، من علاقته مع الهيكل السماوى.

عدن أو الجنة أيضا مخلوقات سماوية و المخلوقات المادية كما نرى إبتداء من آدم.

التوراة بالنسبة لليهودية تعتبر المحتوى الداخلي للقانون، لا شيء يُعلن من خلال الأنبياء، و لا تحتويه التوراة. هذا بالواقع أيضا نفس المعنى الذى عبر عنه المسيح في متى 22: 38-40.

متى 22 : 38-40 هذه هي الوصية الاولى و العظمى* 39  و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك* 40  بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء* 41  و فيما كان الفريسيون مجتمعين سالهم يسوع* 42  قائلا ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود

بهذا الشكل الوصيتان العظمتان يدعموا كل الوصايا العشرة. هم يصبحوا الجوهر المركزي للإيمان: الوصايا العشر تصبح العامود الذي يعتمد عليه و يتطور به الناموس. كل الناموس والشهادة يطابقوا هذا المبدأ وهنا غير ممكن الإستثناء، ولا أي نبي يمكنه أن يدعوا ضدهم ويبقى نبيا (اش 8 : 20).  الملك يقوم بدور الحاكم الأعلى (2صم 15 : 2-6)، ولكنه لم يكن بنفسه فوق الناموس بل مرتبط به (2صم 11-12).

التقاليد (B. B 14b-14a ) تعطي دور مهم في لتقنين حزقيا و أصحابه في جمع اشعياء و الأمثال (انظر ام 25 : 1) نشيد سليمان و الجامعة.   رجال المجمع العظيم مرتبطين بتجميع حزقيال، الأنبياء ألإثنى عشر الصغار و دانيال و أستير.  نحميا مرتبط بإتمام العهد القديم (انظر 2 مك 2 : 13)، و الذي ينسب أيضا ليهوذا المكابى (2 مك 2 : 14) و أيضا الى عزرا ( 2 عزرا 14) ويفترض أن العهد القديم كله قد أنجز و تم تقنينه في عصر عزرا و نحميا فى فترة حكم ارتحشستا (Jos. Apion I. viii ) (والذي يعتبرونه بتجني ارتحشستا الأول فى القاموس التفسيري.  أنظر مقالة علامة يونان و تاريخ إعادة بناء الهيكل رقم 13).

توقف المناقشة أيضا يعتبرونها متعلقة بأوقات الاكسندر العظيم (Seder Olam Rabba 30 ) و بهذا الشكل آخر الأنبياء كانوا حجى و زكريا و ملاخي. و عزرا و نحميا كانا وكلاء الله. نحميا كان أول الممسوحين بحسب دا 9 : 25 (انظر مقالة علامة يونان و تاريخ إعادة بناء الهيكل رقم 13)

بواسطة نحميا و عزرا الكتب المقدسة كانت منجزة و مقننة بشكل كامل و الإطار الزمنى توالي لاحقا حتى نهاية السبعون اسبوع سنين بتدمير الهيكل وتفريق اليهود وسلتطهم.   التقاليد تعتبر ان الروح القدس ترك يهوذا في عصر نحميا و عزرا و انتهت النبوة .  طبعا هذا يتجه نحو الحد من نشاط يوحنا المعمدان و المسيا و رسله. و لكن في معنى ان يهوذا لم يكن عنده اي شيء مشترك مع الله بطرق أخرى سوى المعمدان، وبالتالي مع الكنيسة من المسيح، هذه حقيقة.

قرار إغلاق القانون الى الأبد كان قد أنجز في سنة90 الميلاد (القاموس التفسيرى، ص 514) بعد مرور عشرين سنة على تدمير الهيكل و بالتالى إنتهت بالواقع مسؤولية يهوذا عن اسرار الله و الله نفذ كل نبوة خلال الكنيسة والتي أعطاها من خلال رسله و مع يوحنا حوالي 95 ميلاديا.

العهد القديم كان يعتبر فى اليهوديه كالكتب المقدسة الموحى بها (فيلو فى الهروب و الإيجاد 1 : 4 (546)، فى النواميس الخاصة 39، س س 214 (243)، كليمنت الأول 45:2، 53 :1) و كذلك عند الرسل و الكنيسة حتى وقت اوريجينوس (يو 2 : 22، اع 8 : 32، 2 تى 3 : 16 الخ القاموس التفسيرى للكتاب المقدس ص 499).  بولس يشير اليهم كمقدسين و كمرشدين (رو 1 : 2، 2 تى 3 : 15). هكذا كانت التعاليم (يو 5 : 47)، هذا ببساطة وجهة نظر مأخوذة لكل إسرائيل و الكنيسة حتى الفئات المرتدة في أوقات اوريجينوس(انظر ايضاً فيلو: حياة موسى 2 : 51 ص 290 و 292 "179"، يوسيفوس: الأزمنة القديمة المجلد الأول 3 : 13، العاشر 4: 210 الخ). تجميعه و قبوله من الكنيسة كالكتاب كان يفوق الشك (مر 12 : 26، لو 3 : 4، 4: 17، 20 : 42، اع 7 : 42، غل 3 : 10 الخ، انظر ايضاً الرسالة الاولى لكليمندس 43 : 1، م ياديم 3: 2 و 5 و 4 : 6، شاب 16 : 1 و اير 10 : 3 الخ).

 اليهود مؤخرا دعوا النص ك "ما قرئ" (قارن قرآن) و ايضا ك "ما كتب"، الكتاب والكتب الأربعة والعشرون. الكتاب المقدس اليهودي يعد أو يحتوي أربعة وعشرون كتابا و يتألف من ثلاثة أقسام: الناموس و الأنبياء و التعاليم كما رأينا. هذه الأقسام الثلاثة كانت مقبولة وظهرت في الترجمة اليونانية فى عمل الجامعة (سنة 132 م) كالناموس، الأنبياء وكتب الآباء الأخرى.

يتبع الكتاب المقدس المسيحي التقسيم اليوناني واللاتيني مرتباً الـ39 كتاب (يَحْسبُ صموئيل، ملوك، أخبار الأيام، و عزرا و نحميا ككتابين و الأنبياء الصغار كإثنا عشرَ كتابِ. الأعمال الأبوكريفية لم تُتضمّن أو قَبلتْ بواسطة الكنيسة المبكّرة حتى المجمع الأخيرة و بعد ذلك فقط قَبلتْ بواسطة بعض الأثاناسيوسيين.

 

قانون العهد الجديد:

تجمعت كتابات العهد الجديد بواسطة الكنيسة كمجموعة لأفكار الرسل فيما يخص ما يكون ارادة الله الموحى بها. هذه اضيفت أيضا للعهد القديم، وشكلت ما نعرفه اليوم بالكتاب المقدس.  وقد كانوا قد تأسسوا على وجهة نظر مؤكدة على العهد القديم و ناموس الله، وهذا يعني أنها كانت إرادة الله الموحي بها والمنتشرة من خلال عباده وأنبيائه.

دايفس يقول فى موضوعه عن الناموس في العهد الجديد (القاموس التفسيرى مجلد 3 ص 102):

أنهم جميعاً يؤكدوا الناموس بقدر ما هو يعتبر التعبير عن إرادة الله المقدسة وتبقى بالقوة بالضبط وبنفس الوقت نسبيا، بالدعوة المطلقة للحب.

تاريخ قانون الكتاب المقدس يمكن أن يوجد أيضا في كتاب الاسقف وستكوت عن تاريخ القانون: التصريح بأن الكنيسة تقول أن العهد الجديد أعلى من العهد القديم هو تصريح خاطئ.  الكنيسة وصلت لترى العهد الجديد كإتمام للعهد القديم و لإعلان الله، هذا ربطت السلطة بالعهد القديم ولكن لم تعرضه أو تنزع قوته.  النظام الأرثوذكسي الأخير يقول تلك الآراء لكن لم يبدأ من و ليس له سند فى الكنيسة الأولى.

وقد صدرت تصاريح عن بعض الكثوليك العصريين أن مجمع القسطنطينية أكد الكتاب المقدس فى مناقشاته و أنه قبل ذلك التاريخ لم يوجد نص كامل للكتاب المقدس، هذا كذب مطلق. المجمع الخامس و الستون للقسطنطينية فى سنة 642،  يُشار اليه فيما يخص الأمر.

الكنائس المعاصرة يتحدون فيما يتعلق بميثاق العهد الجديد، في كل كتبه السبعة و العشرين، و هذه وجهة النظر تبقى دائمة خلال كل الإنقسامات الغير عادية والتي عبئت الكنيسة الأرثوذكسية من القرن الخامس الى القرن التاسع ولاحقا في الإصلاح البروتستانتي.  كنائس الله أيضا كانت في مواقفها في فترة أكثر من ألفى سنة، عما يكون قانون العهد الجديد.

قاموس تفسير الكتاب المقدس في مقالته قانون العهد الجديد فى ص 520 الخ، يقول:

هذه الموافقة كانت محققة بالحقيقة فى نهاية القرن الثاني، لأنه نحو هذا التاريخ الأناجيل الأربعة، كتاب الأعمال و رسائل بولس (تتضمن الرسائل الرعوية لكن عادة لا تتضمن العبرانيين) و رسالتان من الجامعة أو أكثر (1يو، 1 بط، و أخر)، كان معترف بهم كالكتب المقدسة في كل أجزاء الكنيسة، و بقى على الهامش عدد من الكتب التى قانونيتها ما زالت موضوع للنقاش.   عبرانيين، يعوقب، 2 يو و 3 يو، يهوذا و الرؤيا نالوا القبول في نهاية المطاف، مخصصين من أجل الحصول على إعتراف مشترك، وبدرجة أخرى كمية كبيرة من الوثائق المسيحية نالت تقنين محلي و مؤقت، ولكنهم بدأوا غير جديرين بالتأييد لوضعهم العالي، وفي نهاية القرن الرابع حدود المجموعة اصبحت بدون رجعة متينة ومرتبطة بإلإمبراطورية الرومانية في الكنيسة اليونانية واللاتينية.

قانون الكنيسة السريانية حتى الآن يظهر بعض الإختلافات المهمة ولكن في درجة كبيرة كاموا محلوليين فى ترجمة البشيتا وبدرجة كاملة محلوليين في مراجعة فيلوكسينيان (508) و هركليان (616) للعهد الجديد السريانى (انظر الإصدارات القديمة 4).  من الضروري القول أن هذه المراجعات لم تطابق البشيتا في معظم الكنائس السورية والتي ولهذا السبب حتى الآن تحد من قانونها للعهد الجديد الى اثنين و عشرين كتاب، رافضين سفر الرؤيا و والرسئل الأربعة الصغيرة الجامعة (2يو و 3 يو و 2بط و يهوذا).

القانون الأثيوبي من جهة أخرى كان واسع ليحوي ثمانية كتب إضافية. و العهد الجديد القوطى لم يحوي سفر الرؤيا، ولكن تلك الثلاثة كنائس كانت منفصلة عن العالم المسيحي الكاثوليكي بإختلافات أعظم وأعمق من الإختلافات الغير جوهرية فيما يخص حدود القانون.

لاحظوا أن البشيتا لم تكن مؤسسة حتى القرن الخامس، و ظهرت مميزة عن التراث السريانى الذي منه وجدت.  الفرق بين هذين النوعين من الرسائل الرسولية قائم على أسس دينية سياسية والتي سنتحقق منها لاحقاً.

والآن لندرس عملية تطور قانون العهد الجديد.  في هذا سوف نكون أكثر أو أقل نتبع النمط التقليدي للأقسام لكي نقدم حجج مرتبطة أكثر مع العملية التي يجب علينا صياغتها.

أولاً: المسيح لم يترك أي إنتاج كتابي مدون، أقواله كانت مدونة بواسطة الرسل. حيث هذه العملية إستغرقت عدة سنوات ولكن من المحتمل ليست كثيرة كما يقول العلماء العصريين. القانون كان مقسم غلى ثلاثة مراحل:

1. العصر الرسولى ( حتى سنة سبعين م)

أ‌.        الكتابات قبل دمار الهيكل.

ب‌.    الكتابات بعد دمار الهيكل.

2. جمع القانون (70 -150 م)

أ‌.        جمع رسائل بولس.

ب‌.    كتابة الأناجيل:

                                     I.الإنجيل الواحد و عدة أناجيل.

                                  II.  ظهور الأربعة أناجيل.

                               III. أناجيل غير قانونية.

‌ج.    الكتابات المسيحية الأخرى لهذه الحقبة:

                                     I.      الكتابات التي أصبحت قانونية (مثل 1 ب)

                                  II.      الكتابات التي رُفضت نهائياً.

3. ظهور قانون العهد الجديد (150-200م).

‌أ.              التكريم المتزايد للرسل.

‌ب.         الشهود المبكرين للأناجيل.

‌ج.          قانون ماركيون.

‌د.             آثار الخلاف مع الغنوسيون والمشاكل الأخرى.

‌ه.             المدافعين و الشهداء (165-180م).

‌و.            القانون (المسمى) الكاثوليكي القديم.

‌ز.           آثار إدخال المخطوطات الأثرية.

4. تثبيت القانون (200-400م).

‌أ.              اوريجينوس

‌ب.         ديونيسيوس السكندري

‌ج.          الإضطهاد تحت دقلديانوس

‌د.             يوسابيوس القيصرى

‌ه.             قوائم يونانية أخرى من القرن الرابع.

‌و.            الكتاب اللاتين للقرنين الثالث والرابع.

5. تطور القانون في الكنيسة السريانية حتى سنة 616 م.

العصر الرسولى حتى سنة 70 م.

هذه الفترة كانت فترة بناء الكنيسة.  اليهودية كانت حتى هذا الحين تحت الدينونة لمدة السبعين أسبوع من دانيال 9 : 25-27

دانيال 9: 25-27 فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة. 26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها. 27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب

دينونة يهوذا كانت غير تامة و الدمار المادى للهيكل لم يكن قد حصل.   نحميا كان أول الممسوحين بعد السبع أسابيع سنين، إعادة بناء الهيكل بأمر ارتحشستا الثاني رأت نهاية القانون مع إتمام البناء وتشيد أسوار أورشليم.   الممسوح الثاني كان في نهاية الأمر في سنة 63 م، والمرحلة المتتممة كان من المفروض أن تأتي في النهاية بالهيكل فى سنة 70 م.  هذا الذي بدأ إنتاج قانون العهد الجديد.

الكنيسة المبكرة كان لها، كما رأينا، نبوات الله والتي كانت الكتب المقدسة (رو 3 : 2)، هذه الكتابات كانت موثوق فيها من قبل اليهود حتى رفضهم و تشتيتهم فى سنة 70 م.  هذه أصبحت نقطة الفصل لنبوات الله و الذي منذ البداية صدقها اليهود، وكذلك من توسيع الكنيسة رأينا أن الكتابات المتأخرة أصبحت مميزة عن هذه النصوص المبكرة بسبب تأثير الهرطقات التى دخلت الكنيسة مثل الغنوسية و الشكلانية. وبهذا الشكل المرحلة المبكرة قبل سنة 70 م لم تتعامل مع نفس الموضوعات التى تعاملت معها الفترة التالية.   هذا بالضبط هو الذي سبب مقاومة لكتابات الرسل. فى الحقيقة، جزء من رسالة يوحنا الأولى قد أُعيد كتابته، للتغلب على الهراطقة فيما يخص عقيدة ضد-المسيح قبل أن يمكن قبولها فيما يسمى بالقانون المتعارف عليه الارثوذكسى.

الأسس الأولى للكنيسة المبكرة كان العهد القديم، المسيح أيد وجهة النظر أن الكتب المقدسة للعهد القديم لا يمكن كسرها و أنها تظهر إرادة الله (انظر فيما سبق).

العهد القديم أيضا مقسم كمصدر السلطة، النص العبرى يعتبر المرجع للمسيح و الرسل الإثنى عشر. من الممكن أن هذا أيضا يدل على أن النصوص المبكرة للرسل من الممكن أن يكون فيها اللغة الآرمية.  النصوص الأخرى للعهد الجديد و المدونة بواسطة بولس و برنابا و فيلبس المبشر و آخرون مرتكزون على السبعينية، وهذا العمل هو المرجع بالنسبة للكنيسة المتأخرة للعهد الجديد. إحتمال أنها قد أستعملت لسهولة الترجمة وأحيانا بدون إعتبار المعنى العبرى للنص الذي يقول عنه قاموس تفسير الكتاب المقدس (ص 521) ليس له دعم في نقطة الحوار.  هذه الملاحظة مهمة لأنها تظهر أن فهم الفقرات التى كتبتها الكنيسة المبكرة كان خارج السياق و صيغ الصرف لكتاب القرن العشرين، وبهذا الشكل لم يستطيعوا فهم المعنى الحقيقي والمصنوع بواسطة قادة كنيسة الشتات.   قانون العهد القديم كان أساس الإيمان هذه وجهة نظر كانت ثابتة في الكنيسة المبكرة. فى الحقيقة، إذا أحدا ما لم يشأ إتباع وجهة النظر هذه لم يكن من الممكن قبوله في الكنيسة المسيحية.

بالإضافة إلى هذه الكتابات عندنا الكتابات الأبوكريفية (بعض منها كان من السبعينية ومن البداية تكونوا فى اليونانية) و الكتابات المزيفة و المكتوبة بواسطة كتاب الكنيسة المبكرة لتأييد مواقفهم. هذا اصبح عامل الذي سنتفحصه لاحقا.

إستطعنا أن نستنتج من هذا الموقع أن الكنيسة الأولى كانت مؤسسة على الكتابات بإحتوائها ألأفعال والقانون الذي تؤيده ومن الأكثر لم يحدد ولم يثبت كتعاليم مقدسة روحية وعاكسة لإرادة الله والظاهرة في النبوة و الشعر و الناموس.

الكنيسة في ذلك الوقت كان عندها أمور مختلفة والذين حملوها على رفض اليهودية ولكي تكون مرفوضه منها، أول إتجاه هو أنها إحتوت الروح القدس و الثقل الروحي أعلى من المادى والذي ألحق ضرر باليهودية، ثانيا أنها ترفض تقليد الكتبة و الذي كان ذو دور في إرتقاء هذه الحرفية المادية المعجِّزة (2 كو 3 : 6) على المستوى البسيط للخلاص و الذي أسسه الله بداخل الناموس و السبت و نظام اليوم المقدس، هو أسس هذا النظام لكي يعلن خطته للإنسانية، وإنه أنجز من خلال المصادر المختارة مثل إلوهيم إسرائيل والذي كان الملاك العظيم للعهد القديم و المسيا فى العهد الجديد والمذكور في العهد القديم.  كل إعضاء كنيسة العهد الجديد ينظر مثل الوحي بطرق ختلفة بنفس الروح، التي تعنى المواهب قسمت شخصيا حسب إرادة الله (1كو 12 : 4-11).

هؤلآء الناس لم يكونوا عبيد للكلمة المكتوبة بل كانوا محررين بناموس الحرية الكامل (يع 1 : 25 انظر مقالة التمييز فى الناموس رقم 96)، إنهم رفضوا التقاليد التي أفرغت كلمة الله (مر 7 : 13).   المسيح غيّر ناموس الوصايا و الأسرار و التى فصلت الامم عن إسرائيل بذبيحته. وقد جعل منهم قديسين وأعضاء أسرة الله لكي يكون لهم وصول الى الأب في نفس الروح (أف 2 : 14-22).   هكذا فى الواقع، كانت كنيسة العهد الجديد مكان حلول الله في الروح تحت نعمة الله (رو 6 : 14)، وجهة النظر أن الكنيسة المبكرة حاولت أن تكون حرة من ناموس العهد القديم هى وجهة نظر غير صحيحة عن الكنيسة وتعاليم بولس (أنظر مقال كتابات نص الناموس أو MMT). الكنيسة رأت نفسها أيضا حرة من نظام الذبائح ولكن ما زالت تؤيد نظام الخلاص و التزمت بقوانين الغذاء، السبت، الأقمار الجديدة (كو 2 : 16) والإحتفال بالأعياد والأيام المقدسة، كونها ظلال لما هو آتى.   القانون بهذا الشكل رؤي كمؤثر فى النظام والذي كان ما وراء الماديات التى تمثله.  أقسام الكنيسة والرفض الأخير لتعاليم العهد القديم مقبل ما تدعى الأرثوذكسية يخدم مؤشر عدم إمكانية فهم الدور المعطى للكنيسة من الكتب المقدسة والطرق التى يعمل من خلالها الله.   المئولية الحقيقية للكنيسة كانت إعلان التعاليم كما جاءت لكي تظهر آلام المسيح الظاهرة وأمجاده اللآحقة (1بط 1 : 11، لو 24 : 25-27). هذا دفع الى المشاكل والتي واجهها القانون في عدة إحتمالات فيما يخص الكتب العبرية، هذا النص حمل رسالة العهد القديم فيما يخص المسيح كإلوهيم و مسيا من خلال المزامير (مز 45: 6-7 فى عب 1 : 8-9 و زك 12 : 7-8).

أقوال المسيح أصبحت قائدة لتفسير الكنيسة المبكرة (اع 20 : 35) و هذه المفاهيم لم تكن كمثل التى تنتسب إليهم من المسيحية العصرية، هم يعملوا فيما بينهم و يفسروا نصوص العهد القديم و عدم التخلي عنه.

أقوال المسيا نُظر إليها كمقدسة. الأناجيل هى كتاب هذه الأقوال.   كانت محفوظة فى الذاكرة ثم كتبها المقربين للمسيح أو أتباعه مثل لوقا.

تعاليم التلاميذ قبل دمار الهيكل كانت: رسائل بولس (بترتيبهم المنشور)، رومية، كورنثوس، غلاطية، أفسس، فيلبى، كولوسى، تسالونيكى، تيموثاوس، تيطس، فليمون، عبرانيين، يعقوب، بطرس الأولى، يوحنا الأولى.

الرسالتين الى تيموثاوس و التى لتيطس تعتبر في شكلها الحالي كنسخة من الأصلية (أنظر النسخة المنقحة القياسية ذات الحواشى، مقدمة تيموثاوس الأولى).   هذا حدث بسبب أن بولس لم يستعمل مصطلحاته كالسابق (فيما يخص التحرر من الناموس، الإتحاد بالمسيح، قوة و شهادة الروح) إستخدام تعبير الإيمان له معنى مختلف عن المعنى العادي (مثلا كمرادف للدين المسيحي أكثر من علاقة المؤمن بالمسيح).   هذا تقليديا يرجع نحو التغيير فى البيئة المحيطة به و بالتالى الكلمات، النمط و المعنى.  أيضا من الممكن أن الرسالة فى غلاطية و كولوسي كانت مساء فهمها للعلماء العصريين، وهذا كانت حقيقة الحالة  (أنظر مقالة كتابة نص الناموس أو MMT رقم 104) لأنهم لم يفهموا بولس فى هذه النصوص وهم عملوا بنتيجة ان رسائل تيموثاوس مكتوبة بنمط آخر و بالتالي مدونة بواسطة تلميذ لبولس مستخدماً اعمال لبولس لم تنشر و قام بتوسيعها لتتعامل مع الظروف التى تواجه كنيسة الجيل بعد موت بولس.

من المفترض أنهم نُشروا تحت إسم بولس ليناضلوا ضد الهراطقة المنتشرين في ذلك الوقت، وعادة مؤرخين يضعونهم حوالي بداية القرن الثاني وبعد ذلك بقليل 150م.  جمع رسائل بولس مؤرخة فى نهاية القرن الأول و قبولهم مرتكز على تداخالهم فى التعاليم الآتية ( قاموس التفسير هناك أيضا ص 524) قانون ماركيون لم يشملهم و هم لم يُشملوا في المخطوط المبكر لراسئل بولس (P46) سنة 200م.

الكتابة المستعارة تُعزى أيضاً لرسالة بطرس الثانية.  الحقيقة هي أن العلماء العصريين يقفوا على نفس النظرة المعاكسة كنفس التلاميذ الغنوسيين، و فهم الـ "ميسكات مااسى ها توراه" MMT كان مفقوداً حتى ذلك الحين عندما كان منتشلاً من مخطوطات البحر الميت.

العبرانيين حسب ما يعتقد العلماء العصريين هى عمل لكاتب معاصر لبولس.  المجامع أطلقوا بيان أن بولس كان كاتبها بالرغم من أنه لم يستطع أن يقدمها فى شكلها النهائي.  هذا يُعزى الى ابولس أو لوقا أو آخرون.

في مدرسة الأسكندرية كان مخصص لها مكان بين رسائل بولس قبل نهاية القرن الثاني و فى بردية بيتى (P46) تقع فى المركز الثاني مباشرة بعد رومية ولكن في الغربي و بالرغم من إستخدامها بشكل واسع في كليمينت الأول (سنة 90) و الدفاع القوي لترتليان الذى أعزاها لبرنابا لم تحصل على إعتراف عام بشكل قانوني حتى القرن الرابع. (القاموس التفسيرى، السابق)

المشكلة التي ظهرت مع سفر العبرانيين كانت بسبب أن بولس حسب اعتقادهم لم يضعها شكلها النهائي، السبب الحقيقي كان موضحاً آنفا.هي كانت مستعملة بقوة من سنة 95 م و تظهر مباشرة وراء رومية فى واحدة من اكثر البرديات قدماً.   كيف إذن تلقت لاحقا كل أوجه الإعتراف وبعد ذلك المعارضة، السسب هو أن الرسالة كانت تتماشى مع افكار التابعيين التكوينيين و لا تناسب الإنتحالية و الغنوسية. هذا لم يكن طالما موقف المسيح لم يكن مرفوع فى المجامع نيقية و القسطنطينية وهي لم تكن معلنة رسميا قانونيا.

هذا نص صعب جدا للإنتحاليين و الغنوسيين و الذيت تلوهم التثليثيين.   كان الهدف الحقيقى للغنوسية هو التخلص من ناموس العهد القديم و هذا الهدف قد اُعيق بواسطة نصوص العبرانيي و يعقوب و يهوذا و كتابات يوحنا و بطرس.   لهذا السبب قاوموهم في كل المجالات أينما كان نفوذ الإنتحاليين/الغنوسيين.  المشاكل في قانون العهد الجديد كانت إنعكاس للنزاع المسيحى / المسيحى الزائف (أعداء المسيحية ) للكنيسة الأولى.

رسالة يعقوب تُنسب بواسطة العلماء العصريين الى مسيحي يهودي متعمق فى الثقافة الهيلينية و فلسفتها ويمكن أن تكون مؤرخة بفترة مبكرة في القرن الثاني (القاموس التفسيرى ص 524). إضافة الى ذلك وجهة نظر تلك مرتكزة على ذلك الواقع بأن الرسالة مدونة في شكل خطبة هجومية والمبنية على طراز المعلمين الرواقيين.

وبهذا الشكل يتم تنحية يعقوب لأنه كان يبدوا عبرانياً غير ضالع في الفلسفة الرواقية و الخطابة.   على كل الأحوال هى لم تكن موجودة في قاوانين الأوقات المبكرة.   الإعتراضات في أحيان كثيرة مرتكزة على حقيقة الدفاع عن الناموس الذي الغنوسيون و بعد ذلك اللاأخلاقيون أرادوا حذفه من رسائل بولس ويعقوب يطور بولس تماماً. وبهذا الشكل يقع عليها هجوم وكأنها مزور.   و لا يشار إليها فى الأدب المسيحي حتى القرن الثالث (القاموس التفسيرى).

هذا التوجه العقلى الفكرى ممكن رؤيته من هذا التعليق في قاموس الكتاب المقدس التفسيرى:

رسالة بطرس الأولى هو عمل بإسم مستعار نُشر في آسيا الصغرى بالرغم من أن إمكانية انباعثه من روما في القرن الثاني.  إستخدمها بوليكاربوس و أناس آخرون من رجال الكنيسة الشرقية في القرن الثاني ولكن لم تُعرف في روما وفي الغرب (عدا إيرينؤس و ترتليان) وحتى الى فترة اكبر متأخرة من الوقت.

رسالة يوحنا الأولى متعلق مباشرة مع الإنجيل الرابع ويمكنه أن يخص نفس الكاتب، و بتأيد هذا الإقتران، استحقت اعتراف مبكر و منتشر. الأربع رسائل الصغار (يهوذا، بطرس الثانية، يوحنا الثانية والثالثة) لم يستخدموا على نطاق واسع أبدا و قانونيتهم بقيت مدار خلاف في الكنائس اليونانية حتى القرن الرابع. (السابق)

الأسباب، لماذا هذا الموقعِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هكذا، واضحُة. التلاميذ كَانوا قد ماتوا عندما كان بوليكاربوس يَكْتبُ. بوليكاربوس كَانَ التلميذ المباشرَ ليوحنا. هو كَانَ التلميذ الحى الأكثر ثقة في ذلك الوقت. هو قَدْ دَرّبَ البعثة إِلى ليون التي كان إرينيئوس واحد منهم. إرينيئوس ارسلَ تقارير لسميرنا و ليس لروما. هذه الفئةِ كَانتْ في خلافِ مع روما و فئة الاستر عموماً. بدعة نظامِ الاستر كَانتْ عَلى وَشَكِ أَنْ تَدْخلَ الكنيسة. هذا الإنقسام قادَ نهائياً إِلى عبادةِ الأحدِ و الفقرات و الرّسائلِ التي دَعمت فئة بوليكاربوس قَدْ اُهملت أو هوجمت. إرينيئوس تَوسّطَ في هذا النّزاعِ. مقالات الناموس ليعقوب، و آراء بطرس فى الايمان و لَوي كتاباتِ بولس و الكتب المقدّسِة قد كانت كلها مُقَلَّلةِ. هذه العمليةِ بَدأتْ من 70 م. فقط قبل سقوطِ أورشليم، الكنيسة قَدْ بُعثرتْ وحُمِيتْ. من سقوط الهيكلِ، القانون بَدأ أن يَكُونُ رصينَ و مجمع من رسائل الكنيسةِ لكن مشاكلَ جديدةَ أيضا في الكنيسةِ تَطلّبتْ نصوصَ جديدةَ. يوحنا قَدْ وُاجهَ بالبدعةِ الجدّيةِ بخصوص الرّبوبيةِ. بوادر التثليثيين، الإنتحاليين، قَدْ اخترقَت الكنائس وهم سَبّبوا إنشقاقَ حادَّ مع ما يوحنا يُميّزُه كعقيدة ضد-المسيح. بشكل أصلي اَثّرَ النّزاعُ على نّصِ من رسالة يوحنا الأولى فى 1 يو 4 : 1-2. النّص الأصلي عَرفَ العقيدة كما يلى:

وبذلك تَعْرفُون روح اللهِ: كل روحِ الذي يعترف بيسوع المسيح المتجسد هو من اللهِ؛ وكل روحِ الذي يَفْصلُ يسوع المسيح لَيسَ من اللهِ لكن من ضد-المسيح (اعيد صياغته من إرينيئوس، فصل 16: 8) (اباء ما قبل نيقية، المجلد الأول: ص 443)

سقراط المؤرخ يَقُولُ (المجلد 7: الفصل 32 ص 381) أن الفقرة قَدْ اُفسدَت بواسطة أولئك الذين أرادوا أَنْ يَفْصلَوا ناسوت يسوع المسيحِ عن لاهوته.

نحن هكذا وَاجهنَا بالتّأثيراتِ المبكّرةِ على النّصِ الكتابى لتُؤثّرَ على العقائد المبكّرةِ لكي يمكن القول أن السيد المسيحَ لم يمت حقاً لكنه كَانَ جزءَ من الرّبوبيةِ لكي يمكن أن يبقى مثل هذا الجزءِ منفصلَ و لا يموت. هذا كان إتجاه الإنتحاليين الذين يقولون أن الآب، الإبن و الروح القدس كَانَت مظاهرَ لكيان واحد الذي ظهر في هذه الأشكالِ للغرضِ الواضحِ. هذا تم تعديله إِلى الأشخاصِ الثّلاثة المُتميّزون في الرّبوبيةِ الذي تم تقديمه فى القسطنطينية، لكن الدّورَ الحقيقيَ للرّوحِ لم يُقبل لحد الآن في الأشكالِ التي تمناها أثناسيوس. على أية حال، في هذه المرحلةِ المبكّرةِ المجادلاتِ كَانتْ خامَ وما زالَتْ تَكُونُ مُطَوَّرة بواسطة المسيحيون المزيّفون تحت الغنوسية.

يوحنا كَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ يُرْفَضَ كما أيضاً بعض النّصوصِ الأخرىِ. إنّ النّصَ فى 1 يوحنا مشابهُ إِلى إنجيلِ يوحنا ولو أن يوحنا لا يَستعملُ إسمه لكن يُشيرُ إلى نفسه كغائب، هذا متّسق مع أسلوبه في الإنجيلِ. رسالة يوحنا الأولى أومن أنها قَدْ كُتِبَت نحو نهاية القرن المسيحي الأول و هو الوقتُ الذي كان فيه يوحنا في المنفىِ ويَكْتبَ من بطموس. رسالة يوحنا الأولى تَُرى كمكمّلِ إِلى الإنجيلِ و يُعترفُ بها على أنها موجهة للهراطقة الغنوسيين الذين انكروا الطّبيعة المطلقة للتّجسدِ (انظر النسخة القياسية المنقحة ذات الحواشى).

رسالة يوحنا الثانية يُقال أنها بنفس قلم مؤلفِ الإنجيلِ و الرسالة الأولى. على خلاف رسالة يوحنا الأولى، التي كَانَت رسالةَ عامّةَ، هذا النّصِ قَدْ كُتِبَ إِلى كنيسةِ محدّدةِ واحدة، من المحتمل في آسيا الصغرى.

كُتبَت نحو نّهايةَ القرن الأولِ أيضا، بكلمات أخرى، في نهايةِ حياةِ يوحنا.  رسالة يوحنا الثالثة مكتوبُة إِلى فردِ.   التنظيم غير الثابت للكنيسةِ يبين هنا أنها كَانَ يمكنُ أَنْ تَحْدثَ مبكّراً في التّأريخِ و رتبتها ك رسالة يوحنا الثالثة بلا شك يرجع الى أهمية الرّسائلِ السّابقةِ.

إنّ رسالة يهوذا تُنْسبُ ليهوذا، أخو يعقوب و المسيحِ، حول سّنةِ 80م. يعقوب قَدْ قُتِلَ في  62/ 63 م في أورشليم و يهوذا يُعتقد أَنْه اتخذ موقع قيادةِ. هذا ظَهرَ مؤَكّدَ بواسطة دور عائلةِ السيد المسيحِ في كنيسةِ اليهودية لبعض الوقتِ بعد ذلك. إنّ التّبعيةَ المُفتَرَضةَ لرسالة بطرس الثانية على يهوذا تَعطي كسببِ لتّأليفِ رسالة بطرس الثانية على يد تلميذ بطرس. العلاقة بين 2 بط 2 : 1 - 8 و يهوذا 4-16 لها تشابهُ إشارة إلى تسلسلِ نشاطاتِ اللهِ لكن هناك شكُ قليلُ بأن هذه الرّسالةِ كَانَ يمكنُ أَنْ تُطَوّرَ و يُسجل خروجها بواسطة التلاميذ في كل الجهاتِ. هذا غير كافيُ لنفسها أَنْ تَنْسبَ لمؤلف آخر.  كونها كذلك، حالة الوحى لا تُقلّلُ بواسطة التكرار خلال التلميذ. بوليكاربوس كَانَ تلميذ يوحنا وموقفه في خلاف صراع الأربع عشريين على عيد الفصحِ كَان صحيحَ.

قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يُشيرُ إلى عملِ إدجار ج. جوودسبيد الذي يُحاولُ أن يبين أن مؤلف رسالة افسس ما كَانَ بولس لكن أنه هو كَانَ أيضا الجامعَ و الناشرَ لرسائلِ بولس، يَستعملُ افسس كمقدمةِ عامّةِ إِلى المجموعةِ (انظر ص 522). إنه مقترحَ بأنّه كَانَ أنيسموس، العبد الهارب ذات مرة. أنيسموس هذا يُميّزُ بواسطة البعض كالذي عُرفَ بأغناطيوس كأسقفِ انطاكية بعد خمسون سنةِ بعد ذلك (انظر أيضا فليمون).

رسالة بطرس الثانية تُنْسبُ إِلى آخر بسبب الرّسالةِ. لها غرضان:

1. تأكيدِ الإيمان في المجيء الثّاني للسيد المسيحِ؛ و

2. أَنْ تُحذّرَ ضد المعلمين الكذبة.

فى هذا النّصِ يُؤكّدُ الشّاهدَ الرّسوليَ كقاعدةِ إعلانِ الكنيسةِ. هو يَعمَلُ هذا بواسطة الإشارة إِلى تنبؤاتِ العهد القديمِ. يُوضّحُ أن المُجِيئَ الثّاني لَيسَ وشيك لكن يتأخر بواسطة الصّبر و آناة اللهِ. هذا كَان ضرورياً لأن المعلمين الكذبة كَانوا يُعرقلونَ الكنيسة و يحولون العقيدة لكسبهم الخاصِ (2بط  2 : 2 و 10 و 13-14). هنا مفهوم العالمِ يَدْخلُ الضيقةَ، و المختارين يخلصون كما كَانَ لوط، يُصبحُ تَعليمَ مهم. هذا اَكّدَ الطّبيعة الصّغيرة للمختارين ومدىِ الدّمارِ الذي ما كَان مقبول إِلى المجتمعِ حينئذ كما هو لا يُقْبل الآن.

هذه الرسائل تعرضت لشكوك فى الأوقاتِ المبكّرةِ و تم قبولها الآن بواسطة البعض (على سبيل المثال نسخة أكسفورد المنقحة القياسية المذَيّلة؛ انظر المقدمةُ) كما لو أنها ليست لبطرس. العلماءِ يقولون:

إنها معتمدة على رسالةِ يهوذا (قارن 2: 1-8 مع يهوذا 4-16) والمؤلف يُشيرُ إلى كل رسائلِ بولس (3: 15) بطريقة ما التي تفترضُ بأنها ليس فقط كَانوا قَدْ جُمِعوا في هيئةِ، لكن أنهم قَدْ اعتبروا كمساويين إِلى "الكتب المقدّسة الأخرى" – الظروف التى لم تكن موجودة فى وقت بطرس. أكثر العلماءِ يَعتبرونَ الرّسالةَ كعملِ لواحد الذي كَانَ مدينَ بعمق إِلى بطرس والذي نَشره تحت إسم معلمه مبكّراً في القرن الثانيِ. من هذا الإرتباطِ، الإعتباراتِ التّاليةِ يَجِبُ أَنْ تَتذكّرَ.

(1) من عصر قديمِ، التّأليفِ الحامل لإسم مستعار كَانتْ إتفاقيةَ أدبيةَ مَقْبُولةَ على نحو واسع. إذن إستعمال إسمِ رسول في تَأكيد تَعليمه ثانيةِ ما كَانَ يَعتبرُ كغشِ لكن بشكل مجرّد طريقَ لتَذكيرِ الكنيسةِ بما هو قد استلمه من الله خلال ذلك الرسول. (2) سلطة كتبِ العهد الجديدِ لَيستْ معتمدة على تأليفهم الإنسانيِ، لكن على أهميتهم الجوهريةِ، التي الكنيسة، تحت توجيهِ الرّوحِ، قَدْ اعترفَت بهم كالصّوتِ الأصيلِ للتَعليمِ الرّسوليِ. لهذا السبب إذن، ما يَعْرفُ تقليدياً كالرّسالةِ الثّانية لبطرس قَدْ تُضمّنتْ في قانون الكتاب المقدّسِ القديمِ (السابق).

نسخة أكسفورد المنقحة المذيلة تَقُولُ عن القانون (ص 1170) أن:

الكتاب المقدس للمسيحيين الأوائل كَانَ العهد القديمَ (2 تى 3 : 15-17).   كَانتْ الكَلِماتَ المُتَذَكّرةَ ليسوع لها سلطة مساويةِ إِلى هذه الكتاباتِ (اعمال 20 : 35; 1 كو 7: 10 و 12؛ 9 : 14، 1 تى 5 : 18).   و كان مواز فى التّداولِ الشّفهيِ لتَعليمِ يسوع، التفسيراتَ الرسوليةَ عن شخصه وأهميته لحياةِ الكنيسةِ.

خلال القرن الثانيِ أكثر الكنائسِ جاء أَنْ تَعترفَ القانون الذى يتضمن الأربعة أناجيل الحالية، الاعمال، ثلاث عشْرة رسالة لبولس، 1 بطرس، و1 يوحنا. سبعة كتب ما زالَ يعوزها التمييز العامّ: عبرانيين، يعقوب، 2 بطرس، 2 و 3 يوحنا، يهوذا و الرؤيا.

نحن قَدْ امتحنَّا الأسباب للنزاع حول النّصوصِ بأعلى. النّزاعات كَانت سياسية دينية.   حتى يهوذا كَانَت ممثلة لنظامِ يهوديِ الذي الغنوسيون طَلبَوا أَنْ يُزيلَوا.

إزالة الرؤيا من القانون كَانتْ مثالَ كلاسيكيَ من ردود الفعلِ إِلى اليهوديةِ المسيانية بواسطة الغنوسية.

سفر الرؤيا، من المحتمل أن يكون اعدَّ نحو نهاية القرن الأولِ، أخذ شعبيةَ واسعة الإنتشارَ بشكل سريع؛ لكن سلطانه قَدْ عورضَ بواسطة النقاد السكندريين، كان عَطّلَ لوقتِ طويلِ بواسطة ردّ الفعل ضد عقيدة الألفية, و قانونيته قَدْ ما زِلتُ فى الصراع في الشّرقِ في القرنِ الرابع (القاموس التفسيرى ص 524)

السّبب كان قد اُعدَّ في نهايةِ القرن الأولِ و هو أنه قد اعطىَ إِلى يوحنا في المنفىِ فى بطموس في ذلك الوقت و إنتشر بشكل سريع خلال الكنيسة سويّة مع الإنجيل الرابع و رسائله. الأسكندرية كَانتْ بيتَ الغنوسيين وهم كَانَ يجبُ أَنْ يُهاجموا سفر الرؤيا لأنه كان ذروةَ اليهوديةِ المسيانية كالمسيا من اللهِ و هو قَدّس وصاياَ اللهِ كقاعدةِ ومركز لشهادةِ يسوع (رؤ 12: 17، 14 : 12، 22 : 14).

إزالة سفر الرؤياِ من القانون قَدْ حُفّزتْ بواسطة عاملان أخران. العامل الأول كَانَ الخوف من الإضطهادَ بواسطة روما عندما الايمان كَانَ في الخضوعِ. ذلك الدافع تحول إِلى واحد من حمايةِ الإمتيازِ عندما الأباطرة اعتنقوا الايمان. الإصدار القوطي للكتاب المقدس (350 م) ما كَانَ فيه سفر الرؤيا لأنه كان من الواضح أنه ضد-روما وهم و الفاندال، الألان، الخ. قَدْ حُوّلَ بواسطة الإمبراطورية. لكي مع أنهم كَانوا يونيتاريان/موحدين، الأباطرة ما تَمَكّنوا أَنْ يَتحمّلوا تحدي الإمبراطوريةِ. هكذا، هؤلاء المتحوّلين التّاليين كَانَ يمكنُ أَنْ يُشَاهدوا بشكل مريب بواسطة المدافعون المبكّرون.

متأخّر مثل 135 أو حتى 140 دليل بابياس، أسقف هيرابوليس، يَجْعله واضحاً أنه في بعض دوائرِ دليلِ التّقليدِ الشّفهيِ يستند على سلسلةِ حيّةِ من الشّهادةِ التى كَانَ لَها وزنُ أعظمُ من أي كتابِ. نَعْرفُ من هذا الوقتِ أن بابياس كَانَ عِنْدَهُ انجيل مرقس، متى و يوحنا في ترتيبه، إذا لَيسَ أيضا لوقا (القاموس التفسيرى ص 523). لحد الآن هو، نفسه، سَألَ الشّيوخَ عندما قَابلَ التلاميذ. قالَ:

إذا قَابلتُ تلميذ من الشّيوخِ، سَألته حول كَلِماتِ الشّيوخِ ما قاله أندراوس أو بطرس، أو ما قَدْ قِيلَ بواسطة فيليبس أو بواسطة توما أو بواسطة يعقوب. . . أو بواسطة أي من تلاميذ الرب الآخرين، و أى الأشياء التى يقولها الشيخ يوحنا، توابع الرب يَقُولونَ. لأننى مَا اعتقدتُ بأنّه كان يمكننى أن أحصل من الكتب بقدر ما جاء من الأحياء و من الصّوت السَّاكِن (يوسابيوس: تاريخ الكنيسة 3 : 39: 4).

هذا الرأى يأتى من فرضية أن الروح القدس يَتكلّمُ على فمِ المختارين.   هكذا الأسرار المكتوبة هى موحى بها، لكن الكَلِماتَ المُتَكَلّمةَ للتلاميذ يُمكنُ أَنْ تُوضّحَ أيضا معنى الكثير من النّصوصِ. هذه الرّفاهيةِ قَدْ فُقِدت عندما ماتوا. بابياس كَانَ آخر أولئك الذينِ كَانَ عِنْدَهُم امكانية التواصل مع شهادة التلاميذ. هذا مهمُ في أنه يمكننا، بهذه الطريقة، أن نَضْمنُ بأنّ ما قَدْ كُتِبَ فى الإنجيل و الذي يشار إليه بواسطة بابياس والآخرون في كتاباتهم هو في الحقيقةِ الكَلِماتِ الدّقيقةِ للمسيا و، هكذا، نحن يُمكنُ أَنْ نَضْمنَ إستمرار طبيعةِ الكتاب المقدّسِ الموحى به من الله الذي هو متّسق مع الكتب المقدسةُ للعهد القديمِ.

هذه العمليةِ قَدْ عُكِستْ في بضعة سَنَواتِ قصيرةِ. قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يَقُولُ، في تَعليقِ على هذا الإنتقالِ من رأى بابياس، أن:

إنّ دليلَ الشّهيدِ يوستينوس يبين أن فقرات من "مذكرات الرسل، التي تدعى الأناجيل" كَانتْ تَقْرأَ بشكل طقسي في الكنيسةِ، سويّة مع، أو حتى بدلا من، قراءات من الأنبياء؛ وهذا يُشيرُ بالتأكيد أن الإنجيل كَانَ مُعتَبَرَ بشكل واعي أو غير واعي ككتاب مقدسِ. لكن كان هناك ما زالَ تنويعاتُ كثيرة من الموقفِ و السلوك تجاهها، ولا هو مؤكد أن الأناجيل أو كيف العديد منهم كَانوا قيد الإستعمالَ فى أي ناحيةَ (ص 523)

هذا الرأى  لَيسَ صحيح كما نَعْرفُ من 2 بطرس أن أعمال بولس كانت تقرأ في الكنيسةِ و أنهم قَدْ اعتبروا ككتاب مقدّسِ سويّة مع الأنبياء. هم كَانوا يَلْوون بواسطة الجهلة إِلى دمارهم الخاصِ. الآن، سواء هذا قَدْ كُتِبَ بواسطة بطرس أو تابعه بإسمه، نَرى من تصريح بابياس أنه كَانَ عِنْدَهُ وزنُ مساويُ مع النّصِ وعلى أية حال لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ أقدم من هذه الفترةِ التي فيها القانون أكبرُ بكثير و ثابت أكثر بكثير عما يريدنا العلماءِ المحدثين أن نؤمن.

الأربعة الإنجيل هى أعمالُ الجيلِ المسيحيِ الثّاني (70-100 م) (القاموس التفسيرى: السابق).   أو إنجيل فى القدم كَانَ مرقس الذي يبدو أنه قَدْ اُنتجَ في روما تحت نيرون (64م). هذا الإنجيلِ يُمكنُ أَنْ يُؤْخَذَ ليُمثّلَ التقليد الشّفهي كما هو مَوْجُود في كنيسةِ رومية في 64م.

في غضون 80 م، اصبحَ القاعدةَ لإنجيلِ متى الذي يقال أنه قَدْ اُعدّ في فلسطين في ذلك الوقت (السابق).  يُقال أيضاً أن  مرقس قاعدة لإنجيلِ لوقا الذي، مع الأعمال، قَدْ نُشِرَ في البحر الأبيض المتوسطِ الشّرقيِ حول نهاية القرن الأولِ. لوقا 1 : 1-2 يبين أن العمل قَدْ تُعهّدَ بواسطة الكثيرين. إنّ أقدم مخطوطةَ للإنجيلِ (P45) يرفقها كتاب الأعمال.

لوقا 1 : 1-2 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا* 2  كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة

هكذا الإنجيل قَدْ جُمِعَ من العديد من شهود العيانِ وهكذا استقر على وزنِ شهادةِ الكنيسةِ. لم يدعى لوقا أى سلطان خاص (لو 1 : 3).   سلطان الإنجيلِ اعتمد على كَلِماتِ المسيا ولَيس على أي قانونية.  هذا هو دليلُ وحى الأنبياءِ كما هو قَدْ فُهِمَ بواسطة التلاميذ والكنيسة. ليس هناك شكُ أنهم اعتبروا كلمةَ اللهِ كشيئِ موحى به حيّ الذي دَمجَ العهد القديم كنواته.   الكتاب المقدّس حتى القرن الثانيِ كَانَ العهد القديمِ الى جانب كَلِماتِ السيد المسيحِ.   الرّسائل إذن دُمِجتْ ضمن الكنائس تحت النّظام الرّسولي لإفسس و سميرنا.   الأنظمة في الأسكندرية وبعد ذلك روما بَدأتْ تُزيلَ رسائلَ من قوائم الأعمالِ الموحى بها لأنها تحول دون اثبات العقائد الى كَانوا يُحاولونَ أَنْ يُطبّقوها. بعد أن قَدْ دَعموا موقعهم، الكتابات قَدْ اُعترفَ فى القانون. هذا الأمر سنفحصه أكثر.

الأناجيل التي وجدت فى الوقت الغير قانونيُة هى بوضوح من مصادر غنوسية دوسيتية والتي تريد أَنْ تنكر حياة السيد المسيحَ إِلى تركيبِ وهميِ الذي يفَصلَ السيد المسيح الأيون السّماويَ عن الجسم المادى الذي سَكنَ قيه (انظر القاموس التفسيرى ص 524). أنتَم سَتَتذكّرُون بأن هذه هى عقيدة ضد- المسيح وبأن هذا المذهبِ جاء ليعدل في التّركيبِ الذي يعرف كالثّالوثِ الذي يقول أن النّظام مُتميّزُ لكن لَيسَ منفصلَ (الموناركية و السيركومنسيشن) (انظر مقالة واحد مع الآب فى الجوهر (رقم 81)). من هذا الموقعِ تقول حَملَ غالباً أن السيد المسيحَ، كجزءِ من هذا النظامِ للثالوث، مَا مات بالكامل و لم يقوم بالكامل بواسطة توجيه اللهِ الواحد الحقيقيِ وحدهِ، الذي هو الآب (انظر يو 10 : 18 و 17 : 3 و 1يو 5 : 20). الكتابات المزوّرة للعهد الجديد أحياناً تأتى من أعمال حقيقية و الآخرين لَيسوا حقيقيين.

هناك نصوصُ غيرُ قانونيةُ أخرىُ التي وعلى الرغم من هذا أصيلةُ ومن الأهميةِ بالنسبة للتّأريخِ المبكّرِ. رسالة كليمندس الأولى التى يبدو أنها قَدْ كُتِبَت من روما إِلى كورينثوس في حوالي 95 م. هذا النّصِ لم يعتبر أبداً ككتاب مقدّسِ لكنه كان يُقَرأَ علناً فى العبادة في كورينثوس 170 م. إنه تَضمّنَ في المخطوطة السكندرية (القرن الخامس). الأعمال التّالية التى سمّيتْ بالرسالة الثانية لكليمندس (موعظة دينية مجهولة من 150م ، أيضا في المخطوطة السكندرية) و التمييزِ كعملِ كليمندس يبين أنه كَانَ هناك بعض التّمييزِ.

إنّ رسالةَ بارنابا هو كتيبُ حامل إسم مستعار من القرن الثانيِ المبكّرِ الذي من المحتمل نَشأَ من الأسكندرية. إنه وَجدَ في الداخل المخطوطة السينائية فى القرنِ الرابع.   كلا من اكليمندس السكندري و أوريجينوس، وريثه، عاملا هذا العملِ ككتاب مقدّسِ.  على أية حال، لم يعترف بها في مكان آخر و لا بواسطة السكندريين التّاليين. اكليمندس السكندري قَدْ تأثر بالغنوسية، وأوريجينوس قَدْ لُوّثَ أيضا بواسطة الغنوسية. الأسكندرية كَانتْ بيتها.

الديداخية "تَعليم يسوع المسيحِ خلال الإثنا عشرَ رسول" عبارة عن دليل صّغيرُ الذي، ولو أن تاريخه غير دقيق، يقال عموماً أَنْه يرجع الى اوائل القرن الثاني. كان مستعمل من قبل السكندريين المبكّرين كالكتاب المقدّسِ وقَدْ استعملتِ أيضاً في الكنائسِ المصريةِ خلال القرن الثالث. يَظْهرُ بأنه كَانَ قَدْ استعملَ في سوريا متأخّر مثل 4000 م ( في المراسيم الرّسولي)، ويَظْهرُ في بعض القوائمِ اليونانيةِ للقرنِ الرابع. تَرجمَ الى اللغة اللاتينيةِ والجورجيِة و هو ما يُشيرُ الى إستعمال شامل. كتاب الراعي لهرماس قَدْ استعملَ على نحو واسع في الكنيسةِ المبكّرةِ لقرنِ أو أكثر. كان مشار إليه بواسطة إرينيئوس وبعد قليل بواسطة ترتليان الذي عَامله ككتاب مقدّسِ. أوريجينوس اعتبره أيضا كرسوليِ وإنه متضمن (و لكن غير كامل) في المخطوطة السينائية. طبقاً للقانون الموراتورى إنه قد اعد فى سنة 150 م بواسطة هرماس، أخو أسقفِ رومية لذلك الوقت لكن العديد من المحقّقين يُؤرّخونه فى بعض العقودِ المبكرة (انظر القاموس التفسيرى ص 524-525)

رسائل أغناطيوس و الرّسالة إِلى ديوجنيتوس لم تعامل ككتاب مقدّسِ أبداً.

على الأقل خمسة كتب قَدْ نُسِبتْ إِلى بطرس خلال السَّنَوات المبكّرة. على أية حال، فقط الرّسالتان قَدْ اُعترف بهما. نَعْرفُ من قبولهم بواسطة بوليكاربوس وسميرنا أنهم قَدْ اعتبروا ككتاب مقدّسِ من الأوقات الأقرب وبواسطة تلاميذ الرسول يوحنا.

إنجيل بطرس، تبشير بطرس و رؤيا بطرس الكل كَانَ لهم بعض الإستعمالِ المبكّرِ. رؤيا بطرس قَدْ اعتنقها كليمندس الأسكندري و تَظْهرُ في القانون الموراتوري و هو ما يعنى أنها تُبنيت بواسطة كنيسة رومية ، وميثوديوس (300 م). هذه الفترةِ كَانتْ حيث الانتحاليين / الغنوسيين إعتدوا على اللاهوتِ خلال القانون: ومن هنا، تدعيم الاسكندرية و رومية.

إنّ أعمال بطرس و أعمال يوحنا هى أعمالُ تلميذ الغنوسيين فالينتينوس (السابق ص 525)

أعمال بولس قَدْ اعدّتْ بواسطة قس آسيوي حول منتصفِ القرن الثانيِ. من كل الأعمال ذات الأسماء المستعارة، هى الوحيدة التى كَسبتْ بعض المساندةِ الإكليروسيةِ. المؤلف قَدْ خُلِعَ للتّزويرِ ولكن مع هذا هو ما زالَ كَانَ له مساندةُ في الأسكندرية (القاموس التفسيرى ص 525)

هذا الجسمِ الأدبِى حتى منتصفِ القرن الثانيِ يَظْهرُ بأنه كَانَ قَدْ عوملَ باختصار مفيد بواسطة مجموعات يوحنا فى أفسس و سميرنا بإسلوبِ متوافقِ بانصاف. العهد القديم كَانَ جسمَ الشّريعةِ مع الإنجيلِ والرّسائلِ التى عرفت مبكراً جداً. النظام السكندرى و الرومانى عَانى من تنويع عريض فى الرّأيِ حتى اوقات متأخّرِة للأسبابِ التى بأعلى. النظام السّرياني كَان محافظ جداً بسبب المشاكلَ التى عولجت بأعلى. هكذا القانون قَدْ مُركز على 22 كتابِ هناك، مع القانون التّالي الآخر مستعملاً في آسيا الذى ربما يكون نصف- قانوني، ولو أنهم كَانوا مشار إليهم ككتاب مقدّسِ بواسطة الكنيسة الآسيوية فى أفسوس وسميرنا.

الكنيسة قَدْ هكذا بُنِيتْ على أساسِ الرسل و الأنبياءِ (اف 2 : 20). اعتبرَت كنيسةَ افسس كل الأنبياءِ كأساسِ الايمان. قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يُضيفُ تماماً بشكل خاطئ التّعبيرَ مسيحيَ قبل كلمة أنبياءِ كما لو أن افسس 2: 20 كَانَت تَحْصرُ قاعدة الايمان حقاً إِلى العهد الجديدِ. هذا الكذبُ الأساسي الذي يُسندُ لكل المسيحيةِ الحديثةِ. الرؤيا لا تَرى كرؤيا اللهِ إِلى يسوع المسيحِ لكنها لرائى مُلهَمِ (على ما يظهر لَيسَ حتى يوحنا) (السابق ص 525).   التّصديق للإثنا عشرَ رسول في رؤيا 21 : 9-14 يُرى كتَطَوّرِ تاليِ للكنيسةِ. في ذلك المكان تقع المشكلة الأساسية للايمان.

قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يجذب الإنتباهَ بشكل صحيح إِلى التّأكيدِ على الحساباتِ والتّعليماتِ الشّفهيةِ التي كَانا ملزمة للكنيسةِ بواسطة الرسل (مثلاً: 1 تى 6: 20، 2 تى 1 : 13، 2 تى 2 : 2) منذ الطفولة (2 تى 3 : 15).

الرأى العامّ هو أن التَّطَوّر الحازم حَدث في الجزء الثانيِ من القرن الثانيِ. القانون إذن ظَهرتْ. أولاً، الأناجيل يَستشهدُ بها في الكتاباتِ الإكليروسيةِ والقدّاسِ؛ قم ، كتابات بولس.

مع نهاية القرن الثانيِ باقى الكتابات الأخرىِ إذن تم الاعتراف بها. أصبحتْ القاعدةُ بسيطُة تماماً - ما هو رسوليُ هو قانونيُ؛ ما لَيسَ رسولي لَيسَ قانوني. هذا قَدْ كانَ مَعْمُول به مسبقا في افسوس وسميرنا تحت ارشاد يوحنا و تلاميذه المباشرين مثل بوليكاربوس ومن هناك إرينيئوس، بوليكراتيس الخ.   القانون لم يُشك به أَبَداً في الكنيسةِ أنه قَدْ اُسّس بواسطة الرسل. العهد القديم كَانَ، على أية حال، الكتاب المقدس الحقيقي كما وُضّح بواسطة تعاليم السيد المسيحِ و الرسل.

الإستعمال المبكر للإنجيلِ كما هو مسجّلَ، وككتاب مقدسِ، كان حول150 م فى رسالة كليمندس الرابعة فى اقتباسه من متى 9: 13. الشهيد يوستينوس (فى الدفاع الأول ص 67) (سنة 150م) يَقُولُ أيضا، في وَصْفِ الخدمةِ المسيحيةِ، أن مذكرات الرسل أو كتابات الأنبياءِ تَقْرأُ كما يسمح الوقت. يُشيرُ مصطلح مذكرات إلى العبارةِ " apomnemoneuata "  المستعملة من قبل اليونانيون لفهمهم. يَقُولُ في مكان آخر أن الرسل كَانوا أولئك الذينَ قَدْ كَتب مذكرات عن كل الأشياء التى تخص يسوع المسيحَ مخلصنا و أيضا المذكرات التى جَعلتْ بواسطة (الرسل) التي تَدْعى الأناجيل (الدفاع الأول 33 و 66).

هكذا يوستينوس هو شاهدُ أنه في القرن الثانيِ الإنجيلِ كان يَقْرأَ بالتبادل مع أنبياءِ العهد القديمِ في القدّاسِ. هذه قاعدةُ ضابطة للمسيحيةِ. إنّ قانون العهد القديمِ هكذا تَوسّط بواسطة الإنجيل.

هذه قَدْ بدت أن تمتد أيضا إِلى الرّسائلِ كما نَرى من قانون ماركيون. إبن أسقفِ سينوب، هو جاء إِلى روما من بونتوس 150 م. ماركيون وَقعَ تحت تأثيرَ الغنوسية. عَلّمَ أن اللهَ للكتب المقدّسةِ العبرانية، عَرفَ كخالقِ و اللهِ العادل، كَانَ إلهَ دون المستوىَ و أن يسوع كَشفَ اللهَ العلى، الله المحبة الذي قَدْ كانَ المجهول سابقاً. هذا الرأى ربما مشابه إِلى الرأى الحديثِ أن الأبِ ما كَانَ معلن في الكتب المقدّسةِ للعهد القديمِ لكن بالأحرىَ أن المسيحَ كان هو اللهَ العهد القديمِ. حقيقة الأمر هو أن  كلاهما كَان واضحاً فى العهد القديم والمسيا كَانا إيلوهيم دُهنَ بواسطة الإيلوهيم فوقه و شركائه (مز 45 : 6-7، عب 1 : 8-9). هكذا ماركيون وبعض من الكنائسِ في القرنِ العشرون عِنْدَهُم رأى مشابهُ أو مشوه. الذي يَفترضُ بأنّ ماركيون سَجّلَ بإخلاص. هذا الرأى قادَ ماركيون أَنْ يَرْفضَ الكتب المقدّسة للعهد القديمَ سافرةَ ويَعدُّ قانون يَتضمّنُ فقط من الكتبِ المسيحيةِ. اعتقدَ بأنّ الإثنا عشرَ تلميذاً قَدْ افسدوا تماماً عقيدة السيد المسيحِ.   قال أن بولس الوحيد قَدْ وَقفَ مخلصاً لإنجيلِ السيد المسيحِ. هكذا، اَسّسَ الرّسائلَ العشْرة لبولس مع إنجيلِ لوقا الذي قال أنه كَان عملَ شريكِ بولس.   هو رفض بعض مقاطعِ غلاطية و رومية و مَزَّق بشدة نص الإنجيلِ لكي يناسب أفكاره. هو يَتّهمُ بتَعديلِ النّصَ بشكل خاطئ لرّسائلِ بولس، ولو أننا نحن الآن نَعْرفُ بأن هذه كَانتْ بشكل مجرّد إختلافاتَ صغيرة في المخطوطاتِ. هذا كان أول قانون مسجّل لدينا، مع ذلك إنه خاطئ و لم يعَكس القانون الحقيقي كما تعرفنا عليه. إنه هكذا أكثر صحّة أَنْ يَقُولَ بأنّ القانون لم يُخفّضُ إِلى قوائمِ واضحةِ لِكَونِها فُهِمتْ كالأعمالِ الرّسوليةِ متضمنة رسائلِ بولس. رسالة بطرس الثانية قَدْ تُضمّن كما قَدْ رَأينَا. نصوص كل العهد الجديدِ، كما نَعْرفه، قَدْ حُفِظَت ومشار إليها بواسطة الكنيسة من الوقت هم قَدْ اُنزلوا بواسطة الرسل، مسَاعدَ ربما بواسطة كتبتهم في الكنيسةِ.

إنه محتمل أن ماركيون اجبرَ العناصرَ الأخرىَ للكنيسةِ أَنْ تُشاهد قانون منفصل للعهد الجديدِ. حتى ذلك الوقت الكتابات كَانتْ بشكل مجرّد إضافاتَ إِلى قانون العهد القديمِ. رفضه قانون القديمِ هو  المفتاحُ المركزيُ للمذاهبِ الغنوسية / المعرفيةِ التي تَطْلبُ أَنْ تُزيلَ الله وناموسه من الايمان المسيحي. هذا المذهبِ المعرفيِ / الغنوسى هو المذهبُ المنتجُ والأكثر مكراً الموجودِ في القرنِ العشرون. فى الحقيقةِ، إذا كُتّابَ الكنيسةِ المبكّرين قَدْ سُأِلوا أَنْ يُشاهدوا القرن العشرون، هم بدون شك يَقُولونَ أنه الايمان المعرفي/الغنوسى كما مورسَ من الأسكندرية، سوية مع الألغازِ كما مورسَ من روما، قَدْ اغتصبَ الايمان. علاوة على ذلك، هم سَيَكُونونَ معوزون أَنْ يَجدوا الشكل الأصلي للمسيحيةِ الرّسوليةِ، و رأى الكتاب المقدّسِ، و عالمه، حي على هذا الكوكبِ.

ماركيون يَزْعمُ أَنْه يرفع بولس ليَساوي الإثنا عشرَ تلميذ و لكي تراثه أيضا يُرى كذلك (القاموس التفسيرى ص 526). بولس، على أية حال، أخذ مثل هذا الشّرفِ من رسالة بطرس الثانية و هكذا نَعْرفُ بأنّ هذا كان رأى الكنيسةِ المبكّرةِ أيضا.

قاموس الكتاب المقدس التفسيرى يرى أن الرّسائلَ الرّعويةَ كان يُمكنُ أَنْ يتم تحريرها حتى تَتعاملَ مع بدعةِ ماركيون و، بهذه الطريقة، القانون الكاثوليكي قَدْ طُوّرتْ، أولياً كردّ فعلِ ضدِ الماركيونيين (المرجع السابق). هذا الرأى يَنْسبُ موقعَ كاثوليكيَ واضحَ كما يكون موجودِ في هذا الوقتِ و أنه عظيمُ التركيب جداً ببساطة ليكون وَضعَ على المسألةِ. الكنيسة ما تَمَكّنَت أَنْ تَهتمَّ أن تَكُونَ في الوجودِ كشخصيةِ كاثوليكيةِ في هذا الوقتِ. حقاً ذلك الموقع ما كَانَ سيَصلُ حتى مجمع القسطنطينية في 381 عندما فئةِ الأثاناسيوسيين كَسبَت أخيراً و تم تعميد الإمبراطور و، مع ذلك، رعاية دائمة. بوليكاربوس كان غير كاثوليكي بشكل حازم الذي شَجب ماركيون "كبكر للشّيطانِ". ماركيون كَانَ المُنَظَّمَ الأكثر من غير الرومانيين (و غير الانتحاليين ) المسيحيين الكذبة، عِنْدَهُ بعض مئات من الكنائسِ في كلا الشّرقِ والغربِ، وخط من الأساقفةِ الذين قَدْ شُرِعوا بواسطته.   الغنوسيين عموماً مَا كانوا منظمين و موجودين ضمن الكنيسة المسيحية و يمارسون التّأثير العظيم نهائياً عليها. مذاهبهم كَانتْ بتوافق مع فكرَ العصر الذي طَلبَ أَنْ يَتجنّبَ ناموس اللهِ. هم كَانوا ضدَ الناموس الحقيقيَ و ورثتهم هم كاريزماتك النّعمةُ و لَيس الناموس للعُصرِ الحديثِ.

المجادلات حَدثتْ بين مدارس نصف الغنوسيين و الانتحاليين / الموداليست ومستمرة بين تلك المَدارِسِ حتى القرنِ الرابع. كل هذه المجموعاتِ اعتنقت الأكثرَ خطئاً من الكِتابَات الموجودة التي كَانتْ، مكتوبِة بشكل رّئيسيِ، لتَدْعمَ نضالهم، لكن منسوبة إِلى قديسين الكنيسةِ المبكّرةِ. كَتبوا إنجيلَ بطرس، توما، فيلبس و فى الحقيقةِ أيضا أعمال بطرس، توما ويوحنا الخ. هم لَيْسَ عِنْدَهُمْ صعوبةُ عندما يخلون الكتاب المقدّس للعهد القديمِ من لَويِ العهد الجديدِ، خصوصاً في فقراته الصّعبةِ ( 2 بط 3: 16). رفض هذه الأعمالِ الباطلةِ قَدْ اُظهر في كِتابَةِ بواسطة سيرابيون، أسقف أنطاكية، في رسالته إِلى الكنيسةِ في روسوس حيث قالَ، في رَفْضِ إنجيلِ بطرس المنحول، نحن نَستلمُ من كلا من بطرس و الرسل الآخرون كما من السيد المسيحِ، لكن نحن نَرْفضُ الكتاباتَ التى نَسبتْ بشكل باطل إليهم، لنَعْرفُ بأنّ مثل تلك لم تُسلّمُ إلينا (تاريخ يوسابيوس، 6 : 12 : 3).

إنه هكذا واضح أنها هناك قَدْ سُلّمتْ إِلى الكنيسةِ في آسيا الصغرى بواسطة الكنيسة المبكّرة و الرسل، قانون الكتاب المقدّسِ التي سيرابيون يُمكنُ أَنْ يشير إليها مبكّرة مثل منتصف القرن الثانيِ. هذه الإتفاقياتِ بالنّصوصِ نحن قَدْ رَأينَا من يوستينوس، بوليكاربوس و إرينيئوس. هكذا الكنيسة الرّسولية أو اليونيتاريانية/الموحدة و كنيسة الساباتاريان كَانَ لها رأى متوافقُ مبكّرُ. الكنيسة الأرثدوكسية المدعوة، التي في هذا الوقتِ كَانَت تَرْفضُ عيد الفصح في صالح الاستر وكَانَت فى طريقها إِلى عبادةِ الأحدِ، كَانَ لها آراء أخرىُ.

فى دوائرِ الأرثدوكسيةِ قيام رّسائلِ بولس حَدث ببطئ أكثرَ و بوضوح أقلَ. سنة 180, ميليتو من ساردس جَعلَ قائمةَ "الكتب القديمة،" التي سَمّاها "كتب العهد القديمِ" العبارة التي تَدْلُّ بأنّ هناك كَانتْ شيء ماَ في طريقِ التجميع "الكتب الجديدة" أو " كتب العهد الجديدِ"؛ لكنه نفسه لم يَسْكُّ العبارة الأخيرة، ولا يُشيرُ بكل وضوح ما هى هذه الكتب التى تحت مثل هذا وصفِ. ثيوفيلوس من انطاكية، المُعاصر له، يقتبس من متى و يوحنا، ويَذْكرُ الأخير كواحد من "حاملى الرّوح" "pneumatophoroi"؛ لكن بينما يُحرّرُ إستعمالَ رّسائلِ بولس، الرسائل الرعوية، عبرانيين و بطرس الاولى، هو لا يَظْهرُ أَنْ يُعاملهم تماماً ككتاب مقدسِ. أثيناغوراس، مدافع أثيني فى نفس الوقتِ، يناشد إِلى الإنجيلِ تحت نفس صيغةِ [ phesin ] كما بالنسبة للأنبياء و يَستشهدُ بالجُمَلِ من بولس بطريقة تقترحَ بأنّ كَلِماتَ الرسول تَحْملُ نفس السلطان الإلهى للكتبِ العبرانية. تاتيان في إعْداْدِ الإنجيلِ المتناغم، الدياتيسارون (حوالى سنة 170) ، يبدو أنه قد استخدمَ أناجيلنا الأربعة و ليس آخر - إشارةُ أنه منذ وقت يوستينوس، الأربعة أناجيل قَدْ اكتسبَت التّفوّق الغير متنازع عليه (القاموس التفسيرى ص 527)

الرأى أن الأربعة أناجيل يفترضَ أن تفوّقَ من وقت يوستينوس قد تم ليس على بعض الأساسُ. من تعليقات يوستينوس، يَبْدو هناك لا شكُ بالنسبة لسّيادة الأربعة أناجيل الإنجيلِ. حقاً، يبدو هناك ليكون لا شكُ في تلك الكنائسِ الرّسوليةِ بالنسبة لما يكون الكتب المقدّسة من الأوقات التي هم قَدْ كُتِبوا. النّقطة الرّئيسية هى أن  العهد القديم كَانَ دائما مركزَ تقديمِ العهد الجديدِ. العهد القديم مَا قُلّلَ في الكنيسةِ الرّسوليةِ المبكّرةِ. الحركات التى تُصرّحَ بالعهد الجديد ككتاب مقدّسِ وحيدِ كانت دائما، و، بشكل ملازم مضادة للناموس و غنوسية و مسيحية باطلةُ.

رفض الكُتّاب البعض كما اصبحوا أكثرَ تأثّراً بواسطة الغنوسية و الرابطة الرومانية / السكندرية.   جيروم يُسجّلُ (حوالى 390 م) أن تاتيان رَفضَ إثنان من رّسائلِ بولس (من المحتمل تيموثاوس الأولى و الثانية) لكن قَبل رسالة تيطس.

ف. و. بيير في عمله في قاموسِ الكتاب المقدس التفسيرى يُسجّلُ أن شهداءَ سيلا في أفريقيا الشمالية اخبروا القاضي أنهم يَحْفظونَ في خزانتهم:

" كتبنا ورسائل الرّجلِ المقدّس بولس ".   هذه الكتبِ تَظْهرُ أَنْ تَتضمّنَ كتب العهد القديم المقدّسة و الأناجيل التي جَمّعت هكذا ؛ الرّسائل لا تَحْسبُ بين " الكتب " لكن تَقْبلُ فى مكان آخر في نفس المجمع (ص 527).

القانون الكاثوليكي أو العالمي القديم

نحن نَهتمُّ هنا بعددِ من العناصرِ: الشذرات الموراتورية، كليمندس السكندري، إرينيئوس و ترتليان.

مع نهاية القرن الثانيِ نَرى بأنّ كَان هناك قانون موجودَ و بإختلافات بسيطة فقط قَدْ اعترفتْ في كل أرباعِ الكنيسةِ. هذا أدى الى القائمةِ الرومانية الأقرب التي تُعْرفُ كقانون موراتوري. من المهم أَنْ يُلاحظَ بأنّ إرينيئوس جاء إِلى روما من بوليكاربوس في سميرنا قبل أَنْ يُصبحَ أسقف ليون (انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122)). من فحص كتاباته، و تلك لكليمندس السكندري، والمَدارِس هناك، سوية مع تلك لترتليان القرطاجي، الذي كَانَ محاميَ و قسيسَ، الذى كان الممثل العظيم للمسيحيةِ اللاتينيةِ الذي اصبح مونتاني في حياته التّاليةِ، نَحْصلُ على رأى أن هناك كَانَ عمومية متفق عليها. كل هؤلاء الكُتّابِ مع القانون الموراتوري يتفقون بشكل عجيب و يبينون الإستمرارية المُتَعجِّبة للأفكارِ الموجودةِ في ذلك الوقت. إنّ آراء، على أية حال، المدافعين المبكّرين مثل إرينيئوس هى بشكل حازم يونيتاريانية/موحدة تبعية ويُمكنُ أَنْ يَكُونَ مَوْصُوف بصعوبة ككاثوليكيِ لأن المذاهبَ التى يعتنقها في الخلافِ الكاملِ مع التى سيقبلها فئة الأثاناسيوسيون و ما يعرفوا كالكاثوليك فى مجامع نيقية، القسطنطينية و خلقدونية (انظر مقالة اللاهوتَ المبكّرَ للرّبوبيةِ (رقم 127), انظر القاموس التفسيرى ص 527)

إنّ القانون الموراتورى هو قائمةُ كتبِ العهد الجديدِ مع لملاحظاتِ مختصرةِ حول اصولهم و أصالتهم.  كان قد وَجدَ في شكلَ مخطوطةَ في بوبيو في القرن الثامنِ وقَدْ حُفِظَ في مكتبةِ أمبروزيان في ميلان.  وقد تم نشره بواسطة لودوفيكو أنتونيو مراتور في 1740. إنه ترجمة في اللغة اللاتينيةِ البربريةِ من أصل يونانيِ، الذي قَدْ كُتب في روما بعض سَّنَواتِ قبل نهايةِ القرن الثانيِ (القاموس التفسيرى ص 527)

بينما البِدايةَ مفقودة، ليس هناك شكُ أنها تَتعاملُ مع إنجيلِ متى و مرقس مثل تسجيل لوقا و يوحنا كالثالث والرابع بين الأناجيل.   هى كان عِنْدَهُا ما تقوله عن الإنجيلِ و الذي يبين أنه كان رأى القرن الثانيِ عن الإنجيل الذى كَانَ العملَ المُلهَمَ من الروح القدس.

بالرغم من أن أساسيات [ principia ] متعدّدة  تُعلّمُ في الكتبِ العديدة للأناجيل، وعلى الرغم من هذا، هذا لا يؤدى لأى إختلاف عن الايمان للمؤمنين؛ لأنه في كلّهم كل الأشياءِ معلنة بواسطة روح الإرشاد الواحد فيما يخص بالميلاد، الآلام، القيامة، الحديث مع تلاميذه، و مجيئه الثانى. (القاموس التفسيرى ص 527)

يقول بيير أن الوحى الإلهى و الوحدةَ الأساسيةَ للأربعة أناجيل لا يُمكنُ أَنْ يَكُونا مؤكد بشكل واضح أكثر من ذلك (المرجع السابق).

ثم تمضى القائمة إلى الأعمال وبعد ذلك تُسجّلُ ثلاث عشْرة رسالة لبولس، الثّلاثة الرعوية مع فليمون. يُعلنُ بأن هذا مكتوبُ [خارج المودةِ والحبِّ الشّخصيِ] " affectu et dilectione ": يحمل إحترامِ مقدّسُ للكنيسةِ الكاثوليكيةِ في أَمْر الإنضباط الإكليروسى (القاموس التفسيرى، السابق).

يَستعملُ القانون هنا التّعبيرُ كاثوليكيَ فى معناه عالميِ بدلاً من كاثوليكي رومانى كما هو يَفْهمُ اليوم.

يُلاحظُ بيير أن القانون يُشيرُ إِلى بعض الرّسائلِ التى زُوّرتْ تحت إسمِ بولس بواسطة الماركيونيين، و"الآخرون الكثيرون الذين لا يُمكنُ أَنْ يُستَلموا في الكنيسةِ الكاثوليكيةِ لأنه لا يَجِبُ أَنْ تُخْلَطَ المر بالعسلِ " (المرجع السابق، يَقتبسُ من القانون).

هو إذن يُؤكّدُ رسالة يهوذا و رسالتين يوحنا (من الظاهر أنهما الأولى و الثانية لكن تَتذكّرانِ أن كل الثلاثة لكاتب مجهولُ). يُؤكّدُ أيضا رؤيا يوحنا وأيضا رؤيا بطرس لكن يقول أن راعيِ هيرماس لا يُمكنُ أَنْ يُقْرأَ جهوريا إِلى التّجمعِ في الخدماتِ أمّا بين الأنبياءِ أو بين الرسل؛ لأن هيرماس كَتبه:

تماماً مؤخراً، في أوقاتنا الخاصة، في مدينةِ روما، خلال أسقفية أخِيه بيوس (المرجع السابق).

هذا القانون يَعترفُ بإثنين وعشرين من القاون الحالى يتضمن الأناجيل و الثلاثة عشْر رسالة لبولس، ثلاثة من الرّسائلِ الجامعة المدعوةِ (يوحنا الأولى و الثانية و يهوذا)، و الرؤيا. يَتضمّنُ كتابين من الأبوكريفا و هما حكمة سليمان و رؤيا بطرس الذي يَعترفُ أن بعض الأساقفةِ لَنْ يَسْمحوا أن تكون مقرؤة في الكنائسِ.

قبول سفر الحكمةِ حتى مُعتَرَف به على أنه حامل إسم مستعار قَدْ جُعِلَ فى نفس وقت كتابة النّصِ (بيير، القاموس التفسيرى، المرجع السابق).

يبين كليمندس من الأسكندرية قبول الأربعة أناجيل، إنجيل المصريين (ستروماتا 2 : 93: 1، انظر المرجع السابق)، أربعة عشرَ رسالة لبولس تَتضمّنُ العبرانيين، تابعاً معلمه البارع بانتاينوس. يَقتبسُ بولس لا ككتاب مقدّسِ لكن كإنسجام مع تَعليمِ السيد المسيحِ كتفسير للكتاب المقدّسِ للعهد القديمِ. يَستعملُ بطرس الأولى أيضا، يوحنا الأولى و الثانية، و يهوذا (يسابيوس يَقُول أنه عَلّقَ عليها جميعاً) و الرؤيا. يَستعملُ الأعمالَ المنحولة أيضا رؤيا بطرس، الرّاعي، تبشير بطرس، بارنابا و كليمندس الأولى لكن هذا لَيسَ ما يُشاهدُ كجوهرِ القانون

التّجميع الأصيل والأكثر الشّمولاً للكتاب المقدّسِ تم في القرن الثانيِ و كَانَ بواسطة إرينيئوس. بواسطة فحص أعماله نحن يُمكنُ أَنْ نُلاحظَ إقتباسه من كل الأربعة أناجيل، من الإثنا عشرَ رسالة لبولس و بلا شك فليمون يَحْذفُ بواسطة الصدفة المجرّدة (بيير, نفس المرجع هناك). يَقتبسُ من بطرس الأولى و يوحنا الأولى و الثانية. حذف يوحنا الثالثة مرة ثانية لَيسَ هامّ (بيير, المرجع السابق.)، لا شكُ الحَذفَ تحت نفس الظّروفِ كفليمون. يَقتبسُ أيضا من الرؤيا.  يَقتبسُ من عبرانيين؛ لكن بيير يَظْهرُ أَنْ يَعتقدَ بأنّ إقتباسه يُشيرُ الى إحترامَ أقلَ. معلّمه، بوليكاربوس اقتبسَ أيضا من بطرس. نَعْرفُ بأنّ عبرانيين كَانَت جزءَ من قانونهم. نحن يُمكنُ هكذا أن نَستنتجَ أن اليونيتاريان/ الموحدين الأربع عشريين للقرن الثانيِ يَنحدرُون من الرسول يوحنا و كَانَ لهم قانون كامل كما نَعْرفه اليوم. قَبلوا أيضا الرّاعيَ لهرماس كما عُلّمَ. التّعديل إِلى مذهبِ ضد-المسيح يُمكنُ أَنْ يُصَحّحَ ويُفْهَمَ من إرينيئوس كما قَدْ رَأينَا فوق.

إرينيئوس يقول أن الأناجيل هى الأعمدةُ الأربعة لوحدة اللهِ المعطاة.

كما أن هناك أربعة أرباعُ للعالمِ الذى نحن فيه، وأربعة رياح عالمية، و كما أن الكنيسةِ تنتشر الى أقصى كل الأرضِ، والإنجيل هو العمودُ ومتراسُ الكنيسةِ ونفسِ الحياةِ، إنه لائق أن يكونَ عِنْدَه أربعة أعمدةُ، خلود مُتَنفِّس من كل الجوانبِ و يأتون بالبشر إِلى الحياةِ الجديدةِ. من هذه إنها واضحةِ أن الكلمةِ، المصممة فى كل الأشياء،. . . بعدما كانَ ظاهر إِلى البشريةِ، قدم لنا الإنجيلَ في شكل رباعى سوية بواسطة روح واحد (إرينيئوس،  الهرطقات 3 : 11 : 8).

إرينيئوس يَقُولُ تماماً بشكل مُتميّز، أن الكتب المقدّسة تامةُ بما أن هم نَطقنَا بواسطة كلمة اللهِ و روحه. (إرينيئوس،  الهرطقات 2 : 28 : 2)

هكذا عقيدة وحى الكتاب المقدسِ تُرى كعقيدة الكنيسةِ المبكّرةِ. الكتاب المقدّس المُلهَم والتّام كَانَ العهد القديمَ، متلازم من و فسر بواسطة العهد الجديد.

إرينيئوس يُخصّصُ رمزيّةَ الشروبيم أيضا إِلى الرسل كالإنسان يَكُونُ متى، لوقا الثور، مرقس النّسر و يوحنا الأسد. (هؤلاء يُخصّصونَ بشكل مختلف بواسطة كُتّاب متأخرين (انظر أيضا مقالة معنىِ رّؤياِ حزقيال (رقم 108)).

إنّ القانون هكذا هو إنتاج الكنيسةِ الرّسوليةِ التي قَدْ حُوّلتْ إِلى روما.

من هنا الدليل الاول للمسيحيةِ اللاتينيةِ و مفرداتها يَظْهر في شكلِ ترتليان. تَلى إرينيئوس و لعشرون سنةِ اعتنق المسيحيةَ اللاتينيةَ قبل تحوله إِلى المونتانوسية و شَجْب التّهاونِ الأخلاقيِ للكنيسةِ اللاتينيةِ كونها تَخْرجُ من روما. اعتبرَ الإنجيلَ كالآلةِ اللاهوتيةِ (بدلاً من العهد) كونه تعبيرَ قانونيَ و من هنا له قوةُ الناموس. هم قَدْ كُتِبوا بواسطة الرسل أو تلاميذهم المباشرون.   سلطان الأخير يعتمد على الذي لسادتهم "الذي يعنى أن السيد المسيحِ، لاجل هذا جعل الرسل سادتهم" (ترتليان ماركيون، 4 : 2). اعتبرَ إنجيلَ واحد كما لَيسَ موثوقَ في نفسه وبالتأكيد لَيسَ إنجيلَ لوقا في نفسه كما اختيرَ بواسطة ماركيون.

" لوقا لم يكن من التلاميذ، لكن فقط إنسان رسولي؛ لَيسَ سيد، لكن تلميذ و هكذا أدنى من السيدَ. . . . حقاً قد نشر ماركيون إنجيله في إسمِ بولس نفسه، السلطة الوحيدة للوثيقةِ، نَاقِصة كل المساندةِ من السلطات السَابِقة، لَنْ يَكُونَ قاعدةَ كافيةَ لايماننا (السابق: انظر بيير ص 528)

ومن هنا الأناجيل لا يُمكنُ أَنْ تكون وحدها و هم يَجِبُ أَنْ يَكُونوا مدعومين بواسطة الكتاب المقدّس للعهد القديمِ الذي يُترجمونَه.   ذلك الرأى كان فى كل مقاطع الكنيسةِ.   رؤية سلطان الكنيسةِ في التّعاقبِ يَشتقُّ من هذا المنطقِ الظاهرَ في العنصر الأول لكن يُهملُ ترتليان المشاعر التى أدت الى العنصرِ الثّاني. هكذا الكنيسة يُمكنُ فقط أَنْ تَتكلّمَ طبقاً للناموس والشّهادة (أش 8: 20) ولا يُمكنُ أَنْ تُغيّرها أبداً.

ترتليان قال أن القانون هو الأربعة أناجيل، الأعمال و الثلاثة عشرَ رسالة لبولس، الرؤيا، 1 يوحنا، 1 بطرس، و يهوذا. عبرانيين تَنْسبُ إِلى بارنابا و لها سلطان كافي. هو عِنْدَهُ هكذا إثنان وعشرون كتاب فى القانون المركزي مع العبرانيين اضافتْ و راعيَ هرماس تَضمّنَ كمرجعِ بينما كان فى اللغة اللاتينيةَ لكن تم رفضه بمجرد رَفض روما.

ترتليان في تفاؤليته المبكّرةِ عبر عن الرأى أن روما لها مكان مهم في الايمان. روما:

يَخْلطونَ الناموس والأنبياء في مجلد واحد مع كتاباتِ البشيرين و الرسل، الذي منه تستقى ايمانها (ترتليان وصفة ضد-الهراطقة 36).

كَتبَ:

إذا اَفْشلُ في أن أضع هذه المقالةِ عن ايماننا بواسطة فقرات. . . من العهد القديمِ، أنا سَأُخرجُ من العهد الجديدِ تأكيد رأينا. . . هوذا، إذن، أَجدُ كلا في الأناجيلِ وفي الرسل الله المرئي والمخفي (ضد براكسياس 15).

هنا نَرى التبعية / subordinationism  التي هو كَانَ يطوّرُها بشكل تدريجي في تركيبِ الثالوث الذي يُصبحُ الثّالوث نهائياً. لحد الآن هنا اَيّدَ سيادةَ الكتاب المقدّسِ للعهد القديمِ و الإلهين، المرئي والمخفي. هكذا في هذا الوقتِ نَرى الكتاب المقدس كمجلد واحد مستند على الناموس والأنبياء. ترتليان اصبحَ مُحَرَّرَ باللاأخلاق في روما وفشلهم أَنْ يَتمسّكَوا بعقائدِ الايمان المحتواة في الناموس الذي شَجبهم واصبحَ مونتاني.

تأثير المخطوطات

فى القرن الثانيِ، الكتبة بَدأوا إسْتِعْمالَ المخطوطة بدلاً من لفّة ورق البرديِ التي تَطلّبتْ أن الأشرطة تَكُونُ مَلْصُوقةَ من نهايتها و هكذا بارتياح لا يُمكنُ أَنْ يَكُونَ أكثر من ثلاثون قدمَ طولاً. هذا كَانَ كافي لأَنْ يَحتوي إنجيل واحد أو عمل كبير آخر, مثلاً سفر الرؤيا.   بالمخطوطةِ، الشّراشف قَدْ طُوِيتْ سوية في مَلازِمِ من ثلاثة أو أربعة شراشفِ وبعد ذلك خَيّطتْ سوية ملزمة ملزمة. هكذا الإنجيل الرباعى يمكن أن يخَرجَ من مخطوطةِ وحيدةِ. هذا من المحتمل نظام المجلد الواحد الذي نحن قد أشرنا إليه آنفاً. هذه كَانتْ بِدايةَ مفهومِ الكتاب المقدس ككتابِ واحد. هذا بَدأَ أيضا من القرن الثاني هكذا يُؤكّدُ وحدة الكتاب المقدّسِ. اللّفّات يُمكنُ أَنْ تَرْمي: لكن المخطوطة لا يمكن أن تُلقى. هم يربطون حدَ سوية حتى يضعف المجلد. هكذا القانون كقائمةِ مُثَبَّتةِ كَانتْ مهمةَ إِلى تجميعِ النّصوصِ.

قانون للكنائسِ اليونانيةِ و اللاتينيةِ

مع القرن الثالث القانون قَدْ أصبح له كيان. كان هناك فقط مساحات بسيطة من الخلافِ.   الأربع عشريين الرّسوليين اليونيتاريان / الموحدين كَانَوا واضحين فى قانونهم من سميرنا في ليون. العبرانيين كَانَت آمنَة أيضا في الأسكندرية.  يوحنا الثانية و الثالثة ما كَانَت، و لا بطرس الثانية، الذين لم ينالوا الإعتراف في كل مكان.

الكنيسة السّورية كانت ما زالَتْ تُثبّتُ في الإثنين والعشرين كتابِ فى القانون المركزي والأعمالِ الأخرىِ كملحقِ. هذه الحالةِ ما كَانتْ تُحلّلُ أخيراً هناك حتى القرنِ الخامس و السادس.

أوريجينوس تبع كليمندس كرئيسِ لمدرسةِ ي الأسكندرية وسَاهمَ فى الخلافِ حول القانون ضمن الزمالة السكندرية/ اللاتينية. انهىَ عمله في قيصرية فلسطين بعد نزاعُه مع أسقفه في الأسكندرية. قال أن هناك معانيُ روحيةُ في الكتب المقدّسةِ التى بواسطتها نحن يمكن "نَتحقّقُ معنىِ من اللهِ في تلك الكتب المقدّسةِ التي نؤمن أنها موحاة منه " (فى المبادئ الأولى 4 : 15-16).

هكذا وحى الكتب المقدّسةِ قَدْ قبلوه في مدرسةِ الاسكندرية و أيضا في سميرنا والمَدارِس الرّسولية في الغربِ. أوريجينوس جَمعَ قائمةَ بتلك النّصوصِ التى تعتبرَ معترف بها بواسطة كل المَدارِسِ و بتلك التى تعتبرَ موضع نزاع. المُعتَرَفِ بها، تَتضمّنُ الأربعة أناجيل و رّسائلَ بولس (أربعة عشرَ)، بضمن ذلك العبرانيين (مع أنه يَعْرفُ أنها لَيسَت بواسطة بولس و متنازع فيه في بعض الربوع)، الأعمال، 1 يوحنا، 1 بطرس و الرؤيا. يَتضمّنُ بين الأعمالِ التى محل نزاع، يعقوب، 2 بطرس، 2 و 3 يوحنا.   يبدو أنه سَجّلَ رّاعيَ هرماس بين الأعمالِ المُعَارَضةِ أيضا (بيير، السابق ص 529). إنّ القانون هكذا تمت معرفته.   قد تم وَضعَه في الكنائسِ الرّسوليةِ كما رَأينَا في القرن الثانيِ لكن هنا في الأسكندرية وبالمقارنة مع الكنائسِ الشّرقيةِ الأخرىِ هناك ما زال نزاعِ يخص بِضْعَة نصوصِ. يَستشهدُ برسالةِ يعقوب ولَيْسَ عِنْدَهُ شكُ أن رسالة يهوذا بواسطة أخو الرب.   يَقْبلُ الرؤيا لكن تصريحه أن يوحنا إبن زبدي: "كَتبَ الرؤيا، مع أنّه كَانَ قَدْ اُمِرَ أن يكون صامت ولا يَكْتبُ ما نطقت الرّعودِ السّبعة" (بيير, السابق).

هذا الرأى تحقق كرفضِ كلى للرؤيا في الأسكندرية بعد قليل بعد ذلك.   هذه بسبب التّأثيرات الغنوسية على كوزمولوجياِ الطّوائفِ المتطورة فيما بعد فى الأسكندرية وروما. يَستعملُ الديداخى و رسالة بارنابا ولو أنه لا يَعتبرهم كقانونيين.

نحن إذن نَمْضي إلى ديونيسيوس السكندرى فيما يخص السُؤال حول سفر الرؤيا.

ديونيسيوس اصبحَ رئيس مدرسةِ الأسكندرية حوالى سنة 231م.  و بعد ذلك قَدْ جُعِلَ أسقفاً.   دَعا في السّؤالِ أنه قد كَتبَ بواسطة يوحنا لكن ليس عن قانونيتها.   قال أنها كانت مختلفة عن أسلوبِ يوحنا و أن لها مؤلفُ آخرُ.  ذلك الرأى حقيقيُ لأنها إعلان اللهِ إِلى يسوع المسيحِ و نحن لَرُبَما نَتوقّعُ بعض خلافِ على الاسلوب المستند على نطقِ طرف ثالث. أغلب تلاميذ أوريجينوس الآخرين رَفضوه بالكامل.  العديد من هؤلاء الرّجالِ اصبحوا الأساقفةَ الأكثر تأثيراً فى ذلك الوقتِ. العديد من الذين رَفضوه نَسبوه إِلى الهرطوقى كيرنثوس. الأسباب الحقيقية لرفضِ سفر الرؤيا تستند في الحقيقة على أنّ التّركيبِ الألفيِ للسفر كَانَ في الإختلاف مع التراث الغنوسى اللاناموسى السكندري ومفهوم الصعود السماوى الى السماء الذي الشهيد يوستينوس قَدْ قالَ سابقاً كَان الوسيلة التى بها أنتِ يُمكنُ أَنْ تعرف غير المسيحيون الذين ادّعوا أنهم مسيحيون. هذه المدرسةِ قَدْ رُبِطتْ مع مدرسة لوسيان الأنطاكى في رَفْضِ سفر الرؤيا.  اللوسيانيين كَانَ بينهم آريوس و يوسابيوس من نيكوميديا بين العديد من الآخرين وربما هذا الرفضِ لسفر الرؤيا كَانَ مساهمَ إِلى فشلهم أَنْ يَفْهمَوا بالكامل التركيب اليونيتاريانى/التوحيدى وأيضا أَنْ يُحاربوه إجبارياً في نيقية سنة 325.

سفر الرؤيا قَدْ اُيّدَ بواسطة ميثوديوس من أوليمبوس و في الغربِ الكتابِ بَقى بدون تحديَ كلا في روما و تبعياتها وفي النظامِ غيرِ الكاثوليكي (انظر مقالة التّوزيعَ العامَّ للكنائسِ المحافظة على السبت (رقم 122)). الكنائس اليونانية اعترفت به فى قانونها أخيراً لكنها مفقودة من ثُلث المخطوطاتِ الموجودةِ للعهد الجديدِ. فى الكنائسِ السّوريةِ لم يعترفوا به فى القانون بتاتاً، ماعدا بين أصحاب الطبيعة الواحدة (بيير, المرجع السابق).

فى 303 تَعهّدَ الإمبراطور دقلديانوس الإضطهاد الأكثر تنظيماً للكنيسةِ. دامَ ثلاث سَنَواتَ في الغربِ لكن بعض عشْرة سَنَواتِ في الشّرقِ. الكنيسة قَدْ وُاجهتْ بحقيقةِ الدّمارِ الشامل من بناياتها ومكتباتها العامةِ و الشّخصية. هكذا هم كَانَ يجبُ أَنْ يُقرّروا ما يُمكنُ أَنْ يُسلّموا وما هى الأعمالَ المقدّسةَ أو القانونيةَ الأكثر التي ما تَمَكّنَ أَنْ تُسلّمَ.   إعتبرَ أحد الأطراف أن التَسليمَ واحد لأي عملِ كممنوعِ و المعنونون كخونة.   هذا قادَ إِلى نزاعِ المرّ الخاص بالدوناتيين. هكذا سَاعدَ الإضطهاد فى تحديد تلك الكتبِ التي قَدْ حُمِلتْ في أكثر إعتبار كالأعمالِ المقدّسةِ أو القانونيةِ. الآخرون قَدْ اُزيلوا مثل هؤلاء بشكل منظّم الذين اصبحوا متوفرين إِلى العلماءِ.

يَجِبُ أَنْ نَتذكّرَ بأنّ النّزاعاتَ قَدْ قِيدتْ بشكل كبير بين ما نحن نَعتبرُهم العناصر غير الرسولية. لكن حتى هناك التّعزيزَ كَانَ حتميَ. التّأريخ الكنسى الذي أكمله يوسابيوس القيصرى حوالي 325 أو وقتِ مجمع نيقية ما زالَ يعكس تقريباً الموقع كما لوحظَ بواسطة أوريجينوس.   هو يَذْكرُ الرّسائلَ الكاثوليكيةَ المدعوةَ السّبع لكنه يُلاحظُ بأنّ هناك معرضة ليعقوب و يهوذا (2 : 23 : 25) وأيضا في مكان آخر صنفوا يعقوب، يهوذا، 2 بطرس، و2 و 3 يوحنا بين "الكتاباتَ المعترض عليها التي ومع هذا معروفة للكثيرين" (3 : 25 : 3). يُسجّلُ سفر الرؤيا ككتاب معترف به "إذا بالصدفة يَظْهرُ صحيحَ" وبعد ذلك يُسجّله بعد اسطر بين الكتبِ المشكوك فيها.   هذا الرأى ربما بسبب صّعوبة فهم النّصِ. اليوم بفائدةِ التّأريخِ، نحن ما زِلنا نَجدُها من الصعوبة و الكنيسة الأرثذوكسية تُهملها قدر الامكان وقَدْ خَطّطتُ تفسيرها بواسطة مجمع.

آراء يوسابيوس على القانون كَانَت من الأهميةِ المتطرّفةِ حيث حمله قسطنطين مسئولية تحضير 50 نسخةِ من الكتب المقدّسةِ على الرّقِّ لترسل له في القسطنطينية. لسوء الحظ كل تلك النّسخِ قَدْ فُقِدتْ.

قوائم يونانية أخرى من القانون كَانتْ متوفرةَ في القرنِ الرابع.   كيرلس الأورشليمى أدرج ست وعشرون سفراً من كتبنا السّبعة والعشرون. استثنىَ الرؤيا. هذا الإستثناءِ للرؤيا في الحقيقةِ هو نفس التّركيبُ كالكتاب المقدس القوطي. إبيفانيوس من كونستانتيا في قبرص يَتضمّنه مع الآخرين في قائمته. رفض سفر الرؤيا يَبْدو مُستَنَدِ كما قَدْ رَأينَا من إعتبار سياسي و لَيس الأقلَّ التي منها كَانتْ قاعدةَ العالمِ من اورشليم و لا التَنكّر للنبوة الخاصة دمارَ روما (رؤ ص 17-12 و 21-22).

غريغوريوس النيزنزى قدم نفس القائمةَ ككيرلس لكن أثاناسيوس في رسالته الفصحية التاسعة و الثّلاثون المكتوبة فى 367 اعطىَ قائمة الكتبِ القانونية و المسلمة إلينا و نؤمن بوحيها. يُسجّلُ كتبَ العهد القديمِ وبعد ذلك السّبعة والعشرون من العهد الجديدِ.

كل القوائم السابقة فيها الرّسائلِ الكاثوليكيةِ المدعوةِ السّبع كمجموعةِ. القوائم تَختلفُ فقط بالنسبة للرؤيا وأحياناً عبرانيين تُسجّلُ كالعاشرة و أحياناً أخيرة. أساقفة مدرسةِ أنطاكية يوحنا ذهبى الفم من القسطنطينية، ثيودوريت من سيرهوس لا يستخدم سفر الرؤيا أو الرّسائلِ الكاثوليكيةِ البسيطةِ الأربع  2- و3 يوحنا، 2 بطرس و يهوذا. هذا ربما بسبب افلاطونيتهم و الطّريقة التى أثرت فيهم الصوفيةِ كَانتْ فى لاهوتهم. التّأثير الصّافي كَانَ الذي في نهايةِ القرنِ الرابع هناك قَدْ ما زالَ جزءُ معتبرُ من الكنيسةِ اليونانيةِ التي اعترفتْ فقط بقانون من 22 سفر. بيير يُلاحظُ بأنّ مقطعَ الدّساتيرِ الرّسوليةِ نَشرتْ في سوريا حوالى سنة 400م نشر قائمة من كل السبعة وعشرون كتابِ ماعدا الرؤيا ويُضيفُ إليهم كليمندس الأولى و الثانية. هذه القانون قَدْ صُدّق عليه في الحقيقة بواسطة مجمع القسطنطينية الخامس و الستون فى 692. هذا يختلط أحياناً مع مجمع القسطنطينية فى 381 الذي تم لسببِ مختلفِ.

ليس هناك قائمةُ بين التي لترتليان و جيروم للكنيسةِ الغربيةِ لكن نحن نَعْرفُ من إرينيئوس انها كانت كما نَفْهمُ الآن في الجوهرِ إذا لَيس في التّسلسلِ. إستعمالهم العامّ يُؤكّدُ وجود وتركيب القانون لكن كما يعتقد الأعمال البسيطة نادراً ما يُقتبس منها إن لم يكن أبداً. الأربعة أناجيل، الأعمال، ثلاثة عشرَ رسالة لبولس، 1 يوحنا و 1 بطرس، و الرؤيا يُستعملون بشكل متوافق (بواسطة القبرصي، لاكتانتيوس و من معه) ككتاب مقدسِ. و لا كاتبُ لاتينيُ لتلك الفترةِ يَستعملُ الإنجيلِ الأبوكريفية، الأعمال أو الرؤى. هم يَذْكرونَ نادراً ماعدا حيث يدانوا كبدعّ.

بعد نيقية و إعادة الفئةِ اليونيتاريانية/الموحدة لقوتها بواسطة قسطنطين فى حوالي 327م، الكنيسة اللاتينية كان هناك بعض النّزاعِ بين الفئتين. هيلاري، أسقف بواتييه قَدْ نُفِى لمعارضته الآريوسية (357-361) هو كَانَ الكاهنَ اللاتينيَ الأقربَ الذى اقتبس من العبرانيين على أنها لبولس. كانت لا تَعتبرُ هكذا حتى ذلك الوقت. كانت تذكر عموماً كعملِ بارنابا بإرشاد بولس.

جيروم في ترجمته الكتاب المقدس في اللغة اللاتينيةِ التي اصبحَت الفولجاتا في الكنيسةِ الغربيةِ تَضمّن السّبعة والعشرون كتاب لقانوننا. فى رسالته إِلى بولونيوس (رسالة 53، سنة 385) يكون التمييز الأول لجسمِ الرّسائلِ الكاثوليكيةِ المدعوةِ السّبع.  يُشيرُ بأنّ يعقوب و يهوذا سَبَقَ أَنْ كَانَا متنازع عليهما لكنهم قَدْ اكتسبوا سلطان عبر الزمان و إستعمالِ الكنيسةِ. قالَ بأنّ بطرس الأولى و الثانية يختلفان فى الأسلوب بشّدة حتى أنه ينبغى و أن يكون الرسول استخدم مفسريين مختلفين لتكوينهم. هو يَعترفُ برسالة يوحنا الأولى كمتفق عليها عموماً و يذكر أن رسالة يوحنا الثانية و الثالثة  كعملِ يوحنا الكاهن. قال أيضا أن الشّهادةَ القديمةَ والواسعة الإنتشارَ للعبرانيين و الرؤيا تُبرّرانِ إستعمالهم كاعمال قانونية و كنسية.

جيروم قَدْ دُعِمَ بواسطة البابا داماسوس. على أية حال، القانون المستعمل من قبل روفينوس من أكويليا و اغسطينوس من هيبو يبين، بدون إعتماد على جيروم أنهم عِنْدَهُمْ نفس القانون. أمبروسيوس من ميلان وهيلاري من بواتييه في إتفاقيةِ أساسيةِ (بيير, السابق، ص 531).

القانون قَدْ عولج في مجامع بشمال أفريقيا، أى هيبو في 393 وقرطاجنة في 397. اغسطينوس تَرأّسَ كلتا المجامعين.   قانون 39 من مجمع قرطاجنة يرسم أن:

فضلا عن الكتب المقدّسة القانونية، لاشيئ يُحتملُ أَنْ يَقْرأَ في الكنيسةِ تحت إسمِ الكتب المقدّسةِ الموحى بها.

يُسجّلُ المجمع كتبَ العهد القديمِ وبعد ذلك يَستمرُّ أَنْ يَقُولَ:

العهد الجديدِ: من الأناجيل أربعة كتب؛ أعمال الرسل، كتاب واحد؛ رسائل بولس الرسول، ثلاثة عشرَ؛ بالمثل، العبرانيين، واحد؛ بطرس الرسول، إثنان؛ يوحنا، ثلاثة؛ يعقوب، واحدة؛ يهوذا، واحدة؛ رؤيا يوحنا، كتاب واحد.

قانون الكنيسةِ السّوريةِ

القانون في الكنيسةِ السّوريةِ كان غامضاً حتى صياغةِ البيشيتا في القرن الخامسِ. و بالرغم من أن فيها إصدارَ سريانيَ قديمَ من الأربعة أناجيل، التي كانت في مخطوطتين، يَظْهرُ بأنه كَانَ قَدْ خُلِعَ من الدياتيسرون لتاتيان. فى أواخر القرن الثانيِ أو أوائل القرن الثالثِ كتابِ الأعمال و رّسائلِ بولس قَدْ تُرجمَت في السّريانيِة من المحتمل بواسطة تاتيان. هذه كَانَ يمكنُ أَنْ يَقُودَ إِلى الحالةِ أن مع حلول القرن الرابع، القانون السّرياني تَضمّن على الدياتيسرون، الأعمال و رّسائل بولس. كان هناك خمس عشْرة رسالةُ بإضافةِ الرّسالةِ الأبوكريفية الثالثة إِلى كورنثوس، التي كَانَت موجودَة فقط في النسخة الأرمنيِة، و القبطية و اللاتينيةِ. هذه القانون من سبعة عشرَ كتابِ مستعملة من قبل إفرايم من إديسا (حوالى سنة 320-373)  وبواسطة أفرهات المُعاصر له، ويُسجّلُ كالموثوقِ فيه فى عقيدة أدي، التى تكونت سنة 370 في إديسا. فى قائمة الإناجيل الحالة محل الدياتيسرون و الرسالة الثالثة لكورنثوس قَدْ اُزيلَت. هذا يؤخذ بواسطة بيير ليُشيرَ بأنّهم كَانوا يُحرّكونَ في التّوافقِ مع اليونانيين تحت تأثيرِ مدرسةِ انطاكية (ص 531). الإصدار الأخير، والذي هو البيشيتا، قَدْ جُعِلَ تحت تأثيرِ الأسقفِ رابولا من إديسا في الربع الأول من القرن الخامسِ. هذا النّصِ احتوى الأربعة أناجيل (منفصلين)، الأعمال، أربعة عشرَ رسالة لبولس، و ثلاث رسائل كاثوليكية، يعقوب، 1 بطرس و1 يوحنا. من هذه النّقطةِ قامت الأسقفيةَ السّوريةَ بجهدَ نشيطَ لتقمع الدياتيسارون.   ثيودوريت من سيرهوس حَطّمَ أكثر من مئتى نسخةَ وليس هناك نسخةُ موجودةُ فضلا عن ورقةُ وحيدةُ من الرّقِّ بشظيةِ من النّصِ اليونانيِ عليها.

فى القرن الخامس، خلافات اصحاب الطبيعة الوحدة / اصحاب الطبيعتين شَطرت الكنيسةَ السّوريةَ. إِلى شرقية نسطوريَة و إِلى غربيةِ، مونوفيسيتية أو يعقوبية كما يَعْرفونَ. استمر النساطرة يتمسكون بالبيشيتا الأصلية التي كانت مصدر النسخ الفارسيةِ والعربيةِ الأقدمِ. هذه مصدر للنسخ المتوفرةِ إِلى العربِ و من هنا الإسلامِ. تنقيح البيشيتا قَدْ اعدَّ في سنة 508 بواسطة الأسقفِ فيلوكسينوس. هذا العملِ، يَكُونُ مستند على مخطوطة يونانية جيدة تتضمن الرّسائل الجامعة السّبع و الرؤيا.

تنقيح آخر قَدْ تم بواسطة توماس من هاركيل في 616 لكن هذا الإصدارِ لم ينل سلطة البيشيتا. هكذا الكنيسة السّورية كَانَ عِنْدَها قانون أساسى من إثنين وعشرين كتابِ التي استثنتَ الرّسائل الجامعة البسيطة الأربع و الرؤيا.

قانون الكنائسِ على أية حال استمر كما هو عِنْدَنا الآن بالتَّطَوّراتِ البسيطةِ. الكنيسة الإثيوبية اضافَت ثمانية كتب إِلى السّبعة والعشرون في مجموعةِ المراسيمِ التى دعيتْ بالمجامع. ، واضافَت أيضا رسالتى كليمندس. يوحنا الدمشقي حوالى سنة 730 أضاف الدساتير الرّسولية التي نَسبَ كليمندس إِلى قائمته للعهد الجديدِ. فى الكنيسةِ اللاتينيةِ في العصور الوسيطيةِ اضافتْ، كالرّسالةِ الخامسة عشرة، الرّسالة المزوّرة إِلى لاودكية التي قَدْ ظَهرَت أولاً في القرن السادسِ.

فى الإصلاحِ في القرن السادس عشرِ، إرازموس، لوثر، كارلستادت، زوينجلي وكالفين و بعض الرومان نَاقشوا الكتب المتعارض عليها ثانية لكنهم لم يعَدّلوا القانون أو الممارسة.

الموقف النّهائي

مجمع القسطنطينية، قَدْ اجتمعَ بواسطة الإمبراطور الكاثوليكي الاثانسيوسى الأول و الإسباني المولد  ثيؤدوسيوس. هو قَدْ عُيّنَ بواسطة جراتيان، الذى كان نفسه يونيتاريان/موحد. قسطنطين كَانَ قَدْ عُمّدَ يونيتاريان/موحد (بواسطة يوسابيوس النيقوميدى) و أيضاً الأباطرةُ اللاحقون بضمن ذلك فالينس. الفاندال، الالانس و السوفي، و الهيرولي و القوط الخ قَدْ حُوّلوا إِلى اليونيتاريانية/التوحيد.  ذلك المجمع فى 381 في القسطنطينية، بقيام الفئةِ الترينيتاريان/التثليثية وقوتها، هو تأريخُ البدايةِ الصّحيحِة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.   نيقية كان انتصار قصيرَ للترينيتاريان/التثليثيين لأن الأساقفة اليونيتاريان/الموحدين صاروا فى القوة ثانيةً على يد قسطنطين الذى خَلعَ الترينيتاريان/التثليثيين بعد سّنتين.

مجمع القسطنطينية فى 381 ما كَانَ مدعو لمناقشة القانون. لكن هذا المجمع اَسّسَ سلطان الأثناسيوسيين المعروفين الآن بالكاثوليك للمدى البعيدِ. أثناسيوس قد ادخل الرؤيا في قائمة القانون التي سَبَقَ أَنْ كَانتْ متنازع عليها بين الكابادوك (أى غريغوريوس النيزينزى ).

الكتاب المقدّس المشار إليه بواسطة السيد المسيح و الرسل في العهد الجديدِ هو العهد القديمُ. الرسل قالوا أن كل الكتاب المقدّسِ (الذي كَان في ذلك الوقت هو العهد القديمَ وبعد ذلك اضافوا بواسطة الرسل) نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر* لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح (2 تى 3 : 16).

الكتاب المقدس كَانَ في اللغة القوطيِة من سنة 350 و القوط اليونيتاريان/الموحدين و الفاندال ما كَانوا في القسطنطينية.   فى ذلك الوقت أيضا الهيكسبلا لأوريجينوس قَدْ تُرجمَت الى العبرية / الآرامية. السّريانية (الآرامية الغربية سنة 170. أدت إلي إصدارِ الباشيتا) كانت قديمَة مسبقا. الكيوريتونيان السّريانية كانت فى القرن الثالثُ.  ازدهرَت السريانية حتى القرن السابعِ. فى القرن الثامن و التاسعِ قد تم اجتيازها بواسطة العربية و مع القرن الثالث عشر قَدْ اختفت. الآرامية لها ثلاثة أنواع، الأورشليمية و السامرية و الجليلية وهناك حوالى 44 مثالِ لكَلِماتِ آراميةِ حَفظتْ في هذه الثلاثة أشكالِ في يونانيِة العهد الجديدِ. العهد القديم، بالطبع، كَانَ متوفرَ في اليونانيِة (السبعينية) و العبرية.

قائمتنا و ترتيبنا لنصوصِ العهد الجديدِ في الإنجليزيِ مشتقُّ من قائمة جيروم من الفولجاتا اللاتينية. هو يَستعملُ التعبير "عهد" فى تنقيحه سنة 382-405 الذي هو لاحقُ إِلى مجمع القسطنطينية - ربما كان سبب هيبو في 393 و قرطاجنة في 397. الفولجاتا هى فقط إصدار للـ " Vetus Itala " (حوالى القرن الثاني) التي سَبقَت قرطاجنة بكثير (انظر الكتاب المقدس الرفيق, المرجع السابق).

من النسخ المصريةِ، الممفيسية أو المصرية السفلية، السماة بالقبطية بشكل صحيح، تَعُودُ إلى القرن الرابع أو ربما القرن الخامس، لكن الذيبيك أو النّص المصري الأعلى، المسمى الصعيدى، هو من القرن الثالثُ. إنّ الإصدارَ الأرمنيَ فى القرن الخامسُ، لكن الإثيوبي من القرن الرابع إِلى القرن السابعِ والجورجيِ فى القرن السادسُ.

أيضا، كل هذه الإصداراتِ القديمةِ احتوتْ الإثنا عشرَ آية الأخيرة فى إنجيل مرقس (انظر نسخة الملك جيمس) التي بعد ذلك لم تتضمنها. هذا النّصِ يفحص في مقالة مسألة التكلم بالألسنةِ (رقم 109)).

ربما تكون مصطلحات جيروم سيئة الحظ حيث أن بعض من العلماءِ اللاتين للكنيسةِ فَضّلوا المصطلح "instrumentum" الذي قَدْ استعملَ بشكل مشابه إِلى إستعمالنا للكلمةِ في معنى قانونيِ. ترتليان (150-200 م) هو مثال (انظر ضد-ماركيون 4 : 1.  فى  4 : 2 هو يَستعمله للإنجيلِ الوحيدِ لوقا ). روفينوس يَستعملُ " novus et vetus instrumentum " (Expos. Symb. Apostol) و اغسطين إذن يَستعملُ كلتا الكَلِمات instrumentum  وtestamentum تابعاً كلا من جيروم و الكُتّاب المبكرين (مدينة اللهِ 20 : 4).   من الفولجاتا، التّعبيرِ " Testament " بمعنى عهد انتقل الى الإنكليزيةِ والألمانيةِ. التعبير اليونانيdiatheke  يعنى تُعاهدُ و هذا معنى عهدِ اللهِ الذي يَستخدمُ (انظر مقالة عهدَ اللهِ (رقم 152)).

الكتاب المقدس الكامل الذي يكون كتبِ عهدِ اللهِ المدعو الكتاب المقدس يَفْهمُ على أنه شُكّلَ بواسطة كلمة اللهِ، كونه متكوناً من كَلِماتِ اللهِ (ار 15 : 16 و يو 17 : 8 و 14 و 17).  الله قَدْ تَكلّمَ لتربيتنا ولايماننا و ليس لسُؤالنا أو إنتقادنا الذي يتطلب أَنْ يُنكر القوة و سلطان اللهِ. كلمته التي هو قَدْ تَكلّمَ بها سَتَكُونُ قاضينا (يو 12: 48 و تث 18 : 19-20 و عب 4 : 12).   هذه القانون هو مقدّس.   الكتاب المقدس الرفيق في ملحقه 95 على العهد الجديدِ و ترتيب كتبه، يَقُولُ:

آلاف الكفرةِ اليومِ يؤمنون و يعلمون أن مجلس نيقية، المنعقد فى 325م, فصل الكتب "المزوّرة" من الكتب الأصيلة، بواسطة بعض التصويت، أو الخدعة، عندما الكتب المقدّسة قَدْ وُضِعتْ تحت مائدة شركةِ، و، بعد الصّلاةِ، الكتب المُلهَمة قَفزتْ فوق على المنضدةِ، بينما الكتبَ الباطلةَ بَقيتْ تحت.

هذه القصّةِ نَشأتْ من واحد "يوحنا بابوس" و الكفرة يصنعون خطأَ عظيمَ في رْبطه بـ"بابياس" أو بابيوس"، واحد من الآباء المبكرين، المسمى بواسطة يوسابيوس (3 : 36) "أسقف" هيرابوليس الذي كَتبَ حوالى سنة 115. الموسوعة البريطانية إصدار كامبريدج الـ11مجلد 20 ص 737 تقترحَ الفترة من 60-135 لحياته.

لكن يوحنا بابوس، الذي قدم شيوع إِلى القصّةِ السابقة، كَانَ عالم دينيَ ألماني المولد في 1549. فى سنة 1601 نَشرَ نصَ مخطوطة يونانيةِ مجهولةِ. هذه المخطوطة لا يُمكنُ أَنْ تَكُونَ أقدم من 870 م, لأنها تَذْكرُ أحداثَ تَحْدثُ في سنة 869. الآن مجلس نيقيا قَدْ عُقد 544 سنة قبل ذلك، وكل أعضائه سَبَقَ أَنْ ماتوا و دُفِنَوا منذ خمسة قرونِ. مجلس نيقية ما كَانتْ مقال ليُقرّرَ القانون. لاشيئ يَتعلّقُ بقانون الكتاب المقدّسِ يُمكنُ أَنْ يُوْجَدَ في الداخل أي قوانينه أو أعماله. و، حتى إذا كَانَ مع ذلك، أصوات المجمع لا يُمكنُ أَنْ تضع قانون العهد الجديدِ أكثر من أى مجلس بلدية يستطيع أن يضع قوانين لأمة.

الحقيقة البَارِزة العظيمة هو أن :

"يهوه قد تَكلّمَ"

و أن الكتاب المقدس ككل يَدّعي أَنْ يَعطينا كَلِماته

نفس الرأى يُمكنُ أَنْ يُظهَرَ من التّأثير الذي قامت به فئة أثناسيوس فى مجمع قرطاجة. الكنيسة الكاثوليكية ما تَمَكّنَت أَنْ تُحدد الكتب المقدّسة.   ذلك تم بواسطة روح اللهِ. المجامع يُمكنُ أَنْ تَعترفَ بشكل مجرّد بما كَان مسبقا حقيقةَ قديمةَ (انظر أيضا الكتاب المقدس الرفيق، ملحق 168 التاريخِ).

الروح القدس (انظر مقالة الروح القدس (رقم 117)) لم يحدد كالعضوِ الثالث من الثّالوثِ حتى مجمع القسطنطينية وحتى عندئذ، أو سابقاً، ما كَانَ يُعرّفُ كالشّخصِ الثالث من الرّبوبيةِ، كما أثناسيوس ربما يريد.   إنه على أية حال الرّوح الذي يُحدد الكتب المقدّسة. فئة الأثناسيوسيين، مثل أسلافهم، الإنتحاليين و الغنوسيين اعداء الناموس، قَدْ لَووا تعاليم بولس إِلى دينونتهم الخاصِة. بطرس تَضمّنَ كتاباتَ بولس في نوعية الكتب المقدّسِة في إدانته الأمم و الغير مستقرين الذي يريدون لوى تعاليم بولس، الذين يَقُولُون أنها صعبةُ الفهم أحياناً، إِلى دمارهم الخاصِ (2 بط 3: 16). المثال الكلاسيكي لهذا كَانَ سوء إستعمالَ تعبيرِ اعمال الناموس (ergon nomou ) بواسطة اعداء الناموس من كتابات بولس في غلاطية و كولوسى (انظر مقالة أعمالَ نص الناموس أو MMT (رقم 104)).

تَكلّمَ اللهُ خلال خدامه الأنبياءِ و لأن هذه هى كَلِماته مسجلة في الناموس والشّهادة لذا دُعيتْ الكتاب المقدس (انظر اش 8 : 5 و 11 و 20، مر 12 : 26 و لو 1 : 70 و يو 9 : 29 و اع 4 : 31). هذا التّفاهمِ هو عنصرُ أساسيُ للايمان. الناس كَانَوا وما زالوا يُحاولُون بشكل فاشل أَنْ يُقدّمَوا تشويش ونزاع في إنسجامِ نّصوصِ الكتاب المقدس للقرونِ. مثل هؤلاء الناس يبدو أَنْهم يُنكرَ قوة اللهِ فى كتبه المقدسه أو يَفْهمُون أن الذي السيد المسيح، كما قالَ قَدْ تُنبّأَ بواسطة الكتب المقدّسة، جاء أَنْ يَعمَلُ عملَ اللهِ ولَيسَ عمله الخاصِ أو كلمته (يو 4 : 34، 5 : 25-29 و 30 و 31-44).