كنائس الله المسيحية

رقم 195 ب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تشويه تقويم الله في يهوذا

 (طبعة 2.0 20071103-20071112-20071215)

 

 

إن التقويم الحالي لليهود ليس التقويم الأصلي المستعمل فى فترة الهيكل.   إن دمار تقويم الله بدأ في فترة الهيكل وأنجز بالكامل في 358 م تحت الحبر هيليل الثّاني. العديد من كنائس الله ضلّلت بحفظ التقويم الخاطئ لليهودية وبعض الخدام غير المؤسسين يواصلوا تقديم الإدعاءات الخاطئة حول تقويم فترة الهيكل. في سبع سنوات من دورة الـ 19 سنة يبقون الأعياد في الشهر الخاطئ كليّا، ومتى هم يحفظون السنوات الصحيحة يؤجّلون السبوت لإبقاء تقاليدهم. يتبع هذا هكذا أن أيام وأعياد الله المقدّسة تُحفظ في الأيام الخاطئة تحت نظام هيليل أغلب الوقت، وتقريبا أربعون بالمائة من الوقت هم يظلّون في الشهور الخاطئة كليّا. ليس هناك عذر لمتابعة ذلك النظام.

 

 

 

 

 

 

 

 

Christian Churches of God

PO Box 369,  WODEN  ACT 2606,  AUSTRALIA

E-mail: secretary@ccg.org

(Copyright  ã 2007 Wade Cox)

(Tr. 2008)

هذه المقالة يمكن أَنْ تَنْسخَ بحرية و تُوزّعَ بشرط أنها تُنسخ كليةً بلا تعديلاتُ أو حذف. إسم النّاشرِ و عنوانه و إنذار حقوق الطبع يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُتضمّنة. لا تجمع أى مصاريف من المستلمين للنسخِ المُوَزَّعةِ. يمكن أن تستخدم اقتباسات مختصرة في المقالات الهامة أو المراجعات بدون خَرْق حقوق نشرِ.

 

هذه المقالة ممكن أن تعثروا عليها في الإنترنيت في العنوان الآتي

http://www.logon.org and http://www.ccg.org

 

 


تشويه تقويم الله في يهوذا

 


إنّ الكتاب المقدس واضح جدا حول نظام اليوبيل، و يوبيل الخمسين-سنة حُفظ على مدى فترة الهيكل الأول و حتى إفساد نظام الهيكل الثاني تحت السلوقيين. بدأ الفساد بالحدوث في بعض الطوائف من ذلك الوقت.

 

سفر اللاويين 25 : 2-12 "2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهمْ: مَتَى أَتَيْتُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ تَسْبِتُ الأَرْضُ سَبْتًا لِلرَّبِّ. 3سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ وَتَجْمَعُ غَلَّتَهُمَا. 4وَأَمَّا السَّنَةُ السَّابِعَةُ فَفِيهَا يَكُونُ لِلأَرْضِ سَبْتُ عُطْلَةٍ، سَبْتًا لِلرَّبِّ. لاَ تَزْرَعْ حَقْلَكَ وَلاَ تَقْضِبْ كَرْمَكَ. 5زِرِّيعَ حَصِيدِكَ لاَ تَحْصُدْ، وَعِنَبَ كَرْمِكَ الْمُحْوِلِ لاَ تَقْطِفْ. سَنَةَ عُطْلَةٍ تَكُونُ لِلأَرْضِ. 6وَيَكُونُ سَبْتُ الأَرْضِ لَكُمْ طَعَامًا. لَكَ وَلِعَبْدِكَ وَلأَمَتِكَ وَلأَجِيرِكَ وَلِمُسْتَوْطِنِكَ النَّازِلِينَ عِنْدَكَ، 7وَلِبَهَائِمِكَ وَلِلْحَيَوَانِ الَّذِي فِي أَرْضِكَ تَكُونُ كُلُّ غَلَّتِهَا طَعَامًا. 8«وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 9ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ. 10وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ. 11يُوبِيلاً تَكُونُ لَكُمُ السَّنَةُ الْخَمْسُونَ. لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا زِرِّيعَهَا، وَلاَ تَقْطِفُوا كَرْمَهَا الْمُحْوِلَ. 12إِنَّهَا يُوبِيلٌ. مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّتَهَا (RSV).

 

هكذا يوجد هناك تصوير واضح للسنة الخمسين. تنتهي السنة الخمسون في عيد الكفارة، وبعد اليوم العظيم الأخير، يتم زراعة الأراضي بواسطة قبل المالكين المستعادين أو المستأجرين الجدّد.

 

نحن نعرف بأنّ الأسكندر الكبير لم يدمر أورشليم أو حتى لم يهاجمها لكن جاء ليقدم ذبيحة هناك، و التى تم السماح له أن يقوم بها تحت قوانين الهيكل و كما هو مُحدد من قبل سليمان عند بنائه (انظر مقالة حكم الملوك الجزء 3: سليمان و مفتاح داود (رقم 212C)).

 

يمكن أن يتم التأكد من التقويم امام الإشارات إليه في نصوص الكتاب المقدس، ويبدو وكأن هناك تركيب الـ50 -سنة ثابت في النصوص فى الفترة حتى السلوقيين.

 

أثناء القرن الثاني قبل الميلاد كان هناك إنشقاق في اليهود الحسيديم بين الذين كانوا نواة الفريسيين و الطائفة التي كانت ستشغل قمران وأصبحت معروفة فيما بعد كالأسينيين، بالرغم من أنّهم أنفسهم لم يستعملوا هذا المصطلح.

 

إن العقائد التي نجدها تظهر في قمران قد إُقتُرحت في نصّ كتاب اليوبيلات، الذي كُتب على يد عضو من مجتمع الحسيديم في فلسطين.     آخر حدث برز كان هناك أثناء معارك المكابيين في 161 ق م.   كتابات نصّوص قمران تشير بخصوص الكاهن الشرّير إلى إنشقاق في الجالية الحسيدية في ذلك الوقت و نزاع على الكهنوت أمّا 152، متى عُيّن يوناثان رئيس كهنة من قبل بالاس، أو سنة 140 ق م إي متى تم الإعترف بسمعان كرئيس كهنة من قبل الناس.   يؤيّد تركيب النصّ، السّبت واليوبيلات و لاحظ دورات السبعة سنوات. على أية حال، يقدّم مفهوم أيضا للسنة الشمسية من 364 يوم. هذا المفهوم نشأ في مصر وووفق عليه من جالية قمران؛ ويظهر المفهوم في كتاب اخنوخ.

 

إنّ الأجزاء المؤرّخة الأسبق من قمران تؤرّخ من قبل ف. م. كروس فى 125-75 ق م. هناك ما يعتبر لكي يكون إشارة واضحة لليوبيلات في حكم دمشق في القرص المدمج 16 : 2-4 (اليوبيلات، ترجمة أو. إس . وينترموت مقدمة؛ تشارليسورث كتابات العهد القديم المزيفة، الجزء 2 ص 43 - 44، دوبلداي، 1985).

 

عندنا دليل مباشر أن دورات السبعة سنوات إستمرّت حتى بعد سقوط فترة الهيكل و فى فترة ما بعد الهيكل حتى وقت تشتيت هدريان في 135 م. إنّ المشكلة التي نحن نواجهها هى أنّ دورات السبعة سنوات إستمرّت من قبل الفريسيون الأوّلون لكن اليوبيل كان قد أزيل من حساباتهم. و تم إدخال اليوبيل كدورة من 49 سنة من قبل الفريسيون الأوّلون تحت إحتلال السلوقيين، خلال الفترة الفارسية و إلى الحشمونيين ومع هيرودس، الذي تم تنصيبه من قبل الرومان بعد إحتواء بارثيا وإزالة أنتيجونوس. كانت في هذه الفترة التالية أن ظهرت جالية قمران مزدهرة بأخطائها.

 

لحسن الحظ لنا جميعا، الفريسيون لم يحصلوا على سيطرة على الهيكل ماعدا فترتين قصيرتين جدا:  تسعة سنوات تحت الملكة أليكساندرا، والآخرة لفترة قصيرة تحت إحسان هيرودس - لكن هذه لربّما لم تعطيهم سيطرة في الحقيقة.

 

هناك عدد من الإشارات إلى سنوات السبوت ونحن نجدهم في عدد من المصادر، الأهمّ منها هو يوسيفوس؛ لكن الميشناه يشير إليهم أيضا في العديد من المناسبات.

 

الإشارة إلى حفظ سنوات السبتية نجدها في يوسيفوس (تاريخ اليهود كتاب 13 الجزء 8 : 1)، عندما جُعل يوحنا هيركانوس الأول رئيس كهنة وطرد بطليموس بالحصار. هو جُعل رئيس كهنة وتغلّب على بطليموس زعما في سنة سبتية. هرب بطليموس إلى زينو كوتيلاس الذي كان مستبدّا في فيلاديلفيا. غزا أنتيوخوس السلوقي يهوذا في السنة الرابعة من عهده، السنة الأولى لهيركانوس و الـ162 للأوليمبياد.   لا توجد إشارة لهذا في المكابيين، على أية حال.

 

أصبح أنتيوخوس ملكا في 138 ق م، وهيركانوس بدأ بالحكم في 134 ق م. السنة 134 ق م يمكن أن تكون السنة الثانية فقط للأوليمبياد مستندة على التواريخ المتّفقة الحالية.

 

السنة المقبولة لحكم ليوحنا هيركانوس الأول كانت 135 ق م، السنة السابقة للسنة السّبتية طبقا ليوسيفوس. على أية حال، تقويم الهيكل كان سيضع السّبت في 132 ق م، التي كانت سنة الأوليمبياد.

 

يقول يوسيفوس بأنّ أبّو يوحنا، سمعان كان رئيس كهنة قبله.

 

كسب سمعان الماكابي إغاثة من الجزية ضدّ السلوقيين بإسناد ديميتريوس الثّاني ضدّ تريفون في 143-142 ق م، وهذا التأريخ مستعمل للوثائق القانونية اليهودية من ذلك الوقت (انظر مكابيين الأول 13 : 35 . 20).

 

أنتيوخوس الثّاني شنّ حرب على هيركانوس بعد أن هزم بطليموس، ويقول يوسيفوس بأنّ الحصار طوّل حتى جاءت السنة السّبتية عليهم (تاريخ اليهود كتاب 18 جزء 8 : 1 ، ويستون ص 278). هكذا يقول يوسيفوس بأنّ سنة السّبت كانت في 134 ق م في السنة الثانية لهيركانوس، لكن السنة الأولى طبقا للتقويم المدني للشرق، الذي حُسب طبقا لتيشري.

 

يوسيفوس اذن يقول بأنّ يوحنا هيركانوس طهّر الهيكل وأعد التضحيات زعما في تلك السنة.

 

ثم غزا أنتيوخوس السّابع و طرد أورشليم وجعل هيركانوس تابعه.

 

تواريخ سنوات السّبت ليست متفقة مع تواريخ فترة الهيكل السابقة والكتاب المقدس (انظر مقالة قراءة الناموس مع عزرا و نحميا (رقم 250)). نجد بأنّ السّبت مستند على تقويم الهيكل كان في 132 ق م، الذي كان في الحقيقة الأوليمبياد الـ162.

 

عندما نفحص الإطار الزمني ليوسيفوس نرى بأنّ دورة 49 سنة دخلت تحت السلوقيين / البطالمة، والتوقيت يبدأ بأن يكون سنتين خارج هذا الوقت. ذلك يعني بأنّ الدورة 49 سنة كان يجب أن تكون قد إدخلت يوبيلين سابقين من اليوبيل المنتهي في 224 ق م و يحذف أيضا يوبيل 174 ق م. إن الدورة بحسب حسابات الفريسيين اذن أصبحت سنة واحدة خارج لكلّ يوبيل أسفل حتى الطرد تحت هدريان في 135 م.

 

كان حاكم السلوقيين في هذا الوقت سيليوكوس الثّاني.   فقد يهوذا امام البطالمة المصريين خلال خيانة زوجته الثانية بيرينيس، أخت بطليموس الثّالث لمصر. فقدوا محافظة بارثيا سابقا خلال تمرّد المرزبان أندراجوروس. في غضون 238 ق م، آرساسيس قاد ثورة فارسية ضدّ أندراجوراس، أدت إلى تأسيس الإمبراطورية الفارسية.

 

فرض التقدير في هذا الوقت لا شكّ أثّر على القدرة على حفظ اليوبيلات و الدورات تحوّلت لـ 7 × 7 = 49 سنة. من ذلك الوقت يظهر أنهم بدأوا بأن يكونوا سنة ناقصة لكلّ يوبيل، ونحن يمكن أن نقرّر ذلك بالضبط بينما نفحص الدليل التالي على الدورات.

سيليوكوس الثّاني كالينيكوس أو بوجون (الصفات تعني "المنتصر الجميل" و "الملتحّي"، على التوالي)، كان حاكم إمبراطورية السلوقيين الهيلينية، الذي حكم من 246 إلى 225 قبل الميلاد. أُعلن كملك من قبل أمّه، لاودايس، بينما قتل محاربوها في انطاكية بيرينيس وإبنها.

بدأ هذا العداء السلالي الحرب السورية الثالثة. بطليموس الثّالث، الذي كان أخّو بيرينيس وحاكم مصر، غزا إمبراطورية السلوقيين وزحف بشكل منتصر إلى دجلة أو ما بعدها. قبل إستسلام محافظات إمبراطورية السلوقيين الشرقية، بينما مسحت الأساطيل المصرية ساحل آسيا الصغرى.

مقالة ويكيبيديا

http://en.wikipedia.org/wiki/Seleucus_II_Callinicus

 

الملك التالى للسلوقيين للتعامل مع أورشليم كان أنتيوخوس الرّابع إبيفانيس (يعنى المُشرق، لكن تغيّر إلى إبيمانيس، الذى يعني المجنون، من قبل اليهود). غزا مصر بنجاح للمرّة الثانية في 168 ق م لكن إنسحب بسبب الرومان. إنسحب لكن شنّ حرب ضدّ أورشليم و عزلها فى عودته. هذا سبّب ثورة المكابيين، وهو مات في 164 فى طريقه لأخذ أورشليم ثانية. حاول تحطيم نظام الهيكل ووضع إله يوناني في الهيكل بعد تمزيق وقتل عدد من المواطنين لرفضهم للتوافق مع سياسته فى العبادة. بعد موته، بقى نظام الهيكل تحت سيطرة المكابيين و الصادوقيين.

 

يهوذا تحت الرومان

يسجّل يوسيفوس أن الرومان منحوا هذا العفو فى السنة السّبتية أيضا للجزية.

كايوس قيصر، الذي كان مستشار للمرّة الخامسة، قد أمر، بأنّ اليهود سيمتلكون أوشليم، و قد يحيط تلك المدينة بالأسوار؛ و أن هيركانوس إبن ألكساندر، رئيس الكهنة ورئيس عشيرة اليهود، يحتفظ به في الإسلوب الذى يسرّه؛ و يكون مسموح لليهود للخصم من جزيتهم، كلّ ثاني سنة لترك الأرض، [في الفترة السبتية،] راحة من تلك الجزية؛ و أن الجزية التى يدفعونها لا تترك للفلاحة، و لا أنّهم يعبّرون دائما عن دفع نفس الجزية.

 

كايوس قيصر، القائد للمرة الثانية، قد أمر، بأنّ كلّ بلاد اليهود، بأستثناء جوبا، تدفع جزية سنويا، لمدينة أورشليم، بأستثناء السنة السابعة، التي يدعونها سنة التفرّغ أو السنة السبتية، لأن فى تلك السنة لا يستلمون ثمار أشجارهم، ولا يبذرون أرضهم، و عليهم أن يدفعوا تلك الجزية لصيدا في السنة الثانية [لتلك الفترة السبتية] الجزء الرابع منها قد تم توضيحه. وإضافة إلى هذه هم يدفعوا نفس الأعشار لهيركانوس وأبنائه مثلما دفع أسلافهم.... و أن هيركانوس إبن ألكساندر وأبنائه سيكون عليهم كجزية تلك المدينة [جوبا]، من الذين يحتلّون الأرض، للبلاد ولأي غرض يصدّرون إلى صيدا، عشرون ألف ستّمائة خمسة وسبعون منة كلّ سنة، السنة السابعة، التي يدعونها سنة السّبت يتم استثنائها (يوسيفوس. المرجع السابق، كتاب 14 : 10 : 5-6).

 

الإعلان المدرج أولا (في الحقيقة هو الإعلان الثاني) يتم متى كان القيصر قنصل للمرّة الخامسة، والإعلان الأخير (الثالث) يدرج كما لو أنه تم عندما كان قائد للمرة الثانية. كلاهما في الحقيقة حدثا في نفس الوقت.

 

إنّ التواريخ كلّها فى سنة 44 ق م عندما عُيّن دكتاتور وقنصل دائم للمرّة الخامسة مع مارك أنتوني. هو قُتل في مجلس الشيوخ فى غرة مارس سنة 44 ق م في عمر 56 سنة (وُلد في 100 ق م)، قبل أن يتمكن من القيام بحملة ضدّ فارس و جيتا.

 

غرة مارس، عندما قتل بروتوس والمجموعة الجمهورية قيصر، سقط قبل عيد الفصح بعد رأس السنة في 1 أبيب، التي كانت السنة الثانية من تقويم الهيكل.   لقد كتب المراسيم بالتأكيد حسنا قبل موته في تلك السنة.

 

هذه المغفرة لا شكّ أعطيت إلى اليهود، بناء على رغبة رئيس الكهنة و رئيس العشيرة، لكي يضمن ولائهم لروما في الحرب القادمة مع فارس و القوطيين. هكذا أيضا،  اعتبرت القوطيين قبيلة منفصلة عن بارثيا / فارس من قبل الرومان.

 

إن سنة 44 ق م هى السنة الثلاثون من التقويم المقدّس والسنة الثانية من الدورة السبتية طبقا لتقويم الهيكل و التى لها تم اصدار هذا المرسوم.

 

كان الهيكل مُدار من قبل الصدوقيون، الذين اتبعوا تقويم الهيكل القديم. الفريسيون كانوا قد طردوا من قبل المكابيين بعد الحكم فقط لتسع سنوات تحت الملكة أليكساندرا؛ هذا قد يفسّر التأريخ والمشاكل التى رأينا تحت المكابيين في ذلك الوقت.

 

هذا المرسوم من قبل القيصر يؤكّد تقويم الهيكل القديم و يبين بأنّ نظام الهيكل تم الإلتزام به ببشكل صحيح طبقا لليوبيل ذو الخمسين سنة القديم من قبل اليهود تحت حكم هيركانوس، إبن ألكساندر.

 

كيف يسجّل يوسيفوس مراسيم قيصر طبقا للنظام الصحيح ولحد الآن نفسه يستعمل نظام 49 سنة الخاطئ للتواريخ الأخرى؟ إنّ الجواب بسيط جدا. يوسيفوس كان فريسي الذي يكتب تأريخه لليهود وحروبهم بعد سقوط نظام الهيكل.

 

جعل القيصر مراسيمه بناء على رغبة رئيس الكهنة في 44 ق م - هم كانوا يديرون نظام الهيكل في الحقيقة طبقا لتقويمه القديم. يوسيفوس لا يستطيع أن يصوغ المراسيم هكذا لأنهم كانوا مسألة سجل عامّ والرومان كانوا سيرفضون عمله كمحتال، هو يعرف حقائق المراسيم العامّة كمسألة سجلّ. هو يمكن أن، على أية حال، يستعمل تقويم الفريسيين لأنهم كانوا الآن سلطات فترة ما بعد الهيكل وكانوا يلعبون بشكل مستمر بالتقويم، كما نعرف من الميشناه والمجالس في جامنيا.

 

كمثال آخر، يوسيفوس أيضا يسجّل ذلك في سنة إعلان هيرودس ملك في أورشليم أنها كانت سنة السّبت (hebdomatikon) (المرجع السابق 14 : 16 : 2).

 

يقول هامش ليوسيفوس أنه كان هناك فجوة من ثلاث سنوات بين حصول هيرودس على المملكة في روما و سيطرته على أورشليم بالقوة. يقول المؤرخ الأرمني موسى كورينينسيس بأنّ هيرودس حاصر ساموساتا مع الرومان. كان هيرودس قد أعُلن ملك في روما لسنتين عندما كان تيجرانيس كان ملك أرمينيا و الذي مات على مقربة ساموساتا. ثمّ رجع هيرودس الأميال الـ340 إلى أورشليم بالجيش وجيش سوسيوس.

 

يذكر شورير أن غزو أورشليم حذدث من المحتمل في يوليو من 37 ق م. يوسيفوس يقول بأنّه كان توقيت صيفي متى هو كان تحت الحصار، و انها سقطت في الشهر الثالث.   السور الأول سقط بعد أربعون يوم والثاني بعد 15 يوم، وبعد ذلك الهيكل حوصر (يوسيفوس، السابق، و انظر تأريخ الشعب اليهودي في عصر يسوع المسيح، الجزء 1 ص 287).   إنّ الأيام الخمسة والخمسون للأسوار هى تقريبا شهرين، والهيكل صمد لبعض الوقت.   على الأغلب كان الشهر الثالث في يونيو، و ليس يوليو.

 

يلاحظ شورير أيضا بأنّ في 34 ق م زحف هيرودس زعما ضدّ بارثيا لكن في الحقيقة ضدّ الملك الأرمني آرتافاسدز (الذي لا شكّ كان مسؤول عن القوات الفارسية في الجنوب) (انظر شورير، المرجع السابق ص 298).

 

إنّ السنة 37 ق م هي السنة الثانية من الدورة السادسة لتقويم الهيكل.   لذا نرى خطأ آخر أن يوسيفوس يستعمل تقويم ما بعد الهيكل الفريسيى من المحتمل. بهذا الوقت فقدنا أربع سنوات في الدورات. إفترض الفريسيون قوّة أكثر أيضا في اورشليم.   ذلك في الحقيقة الذي نراه فى تعليقات شورير بخصوص تأثيرهم في وقت هيرودس. تذكّر، إنها أربعة يوبيلات من اليوبيل في 224 ق م إلى اليوبيل في 74 ق م، وسبعة يوبيلات من 224 إلى الطرد من قبل هدريان.

 

هكذا يوسيفوس يستعمل فترة ما بعد الهيكل بالتأكيد، نظام الـ 49 سنة الفريسيى، المحسوب مباشرة قبل يوبيل 224 ق م، بذلك يفقد أربع سنوات من الدورة عند سنة 37 ق م. يقول أن أورشليم أضعفت بسبب المجاعة والسّبت. السّبت ما كان تلك السنة مطلقا لكن كان هناك مجاعة عظيمة في ذلك الوقت التي فسّرت قلة الغذاء.

 

السّبت في ذلك الوقت كان في 25 ق م (قبل اليوبيل في 24 ق م)، في 32 ق م، وفي 39 ق م وفي 46 ق م، كما نرى من مرسوم القيصر في 44 ق م قبل أن شرعت السنة الثانية في أبيب تلك السنة.

 

ويستون في هامشه على يوسيفوس (تاريخ اليهود 15 : 9 : 1)، حيث يذكر يوسيفوس سنوات المجاعة تستمر في السنة الثالثة عشرة لهيرودس، يعرّف هذه كسّبت و اليوبيل يتبعها. هذا يؤكّد بأنّ نظام الهيكل الفعلي كان مفعلاً. هم كانوا زعما تحت الكارثة. من السنة الثالثة عشرة لهيرودس، التي كانت في نهاية فترته الأولى لتعزيز عهده من 37 ق م إلى 25 ق م، كانت سنة السّبت بتقويم الهيكل واليوبيل كان في 24 ق م. سنة الحصاد ذو الثلاثة أضعاف من 26 ق م لم تنتج.   عدم الزراعة حدث في سنة 25 أو 24 ق م حتى بعد يوبيل الكفارة 24 ق م.   رغم ذلك لا يذكر يوسيفوس السّبت أو اليوبيل، لكن يعمل ذلك في الإشارة الأولى فوق عندما لم يكن هناك في الحقيقة سنة سّبت. يقول ببساطة أنه كان هناك جفاف دائم، لكن حقيقة الأمر بأنّ سنة 25 ق م و24 ق م ما كانت سنوات زراعة؛ رغم ذلك إذا ذكر تلك الحقيقة كتأريخ أحداثه الخاص للفريسيين، الذى إستعمله كما نرى فوق، كان يمكن أن يعرّض. ويستون، على أية حال، يفهم الحقيقة بأنّ سنة هيرودس الثالثة عشرة في 25 ق م كانت سّبت تبعه اليوبيل في 24 ق م، كما يذكر في الهامش (انظر أيضا شورير، الجزء 1 ص 296 و قاموس الكتاب المقدس التفسيرى، الجزء 2، مقالة (عائلة) 'هيرودس' ص 587 و ما بعدها).

 

يسجّل يوسيفوس أيضا أنه عندما أخذ هيرودس قوّة عيّن الفريسي بوليو وتابعه ساميس بدلا من هيركانوس، الذي كان كلا رئيس الكهنة ولاحقا رئيس عشيرة أو ملك (تاريخ اليهود 15 : 1 : 1) وسنة السّبت إستمرّت (طبقا لنظامهم) (تاريخ اليهود 15 : 1 : 2).

 

أخذ القادة الفارسيون بازارفانيس وباكوروس؛ هيركانوس وفاسايلوس أخّوه أسرى. فاسايلوس إنتحر لكن ملك فراآتيس عامل رئيس الكهنة بلطف و جعله بين السكان اليهود في بابل، الذي كان شامل جدا. سيطرت بارثيا على بابل في ذلك الوقت. هيرودس كانت على علاقات طيبة مع رئيس الكهنة و بقي حتى عودته؛ على أية حال، هو كان لزاما عليه أن يحلّ محله آخر لأنه تشوّه في الأسر. كاهن معروف أقل، هانانيل، عيّن لحلّ محله (شورير السابق ص 297).

 

أليكساندرا (أمّ ماريامنة، زوجة هيرودس التي قتلها لاحقا) عارضت هذا التعيين وأرادت أن يكون آريستوبولوس، أخّو ماريامنة، رئيس كهنة. هذا كان غير قانوني لأن رئيس الكهنة تكون وظيفته مدى الحياة. إستعملت أليكساندرا تأثيرها مع كليوباترا لإقناع أنطونينوس، الحاكم الروماني وصديق هيرودس. كنتيجة، أُجبر هيرودس لتعيين آريستوبولوس رئيس كهنة في 35 ق م.

 

 

التأكيد الآثاري / الأركيولوجى

لقد تم إيجاد وثيقة قرض في وادي مرابا قرب بيت لحم. تربط هذه الوثيقة السنة الثانية لنيرون بسنة التحرير. إنّ الوثيقة وترجمتها توجد فى:

http://www.kchanson.com/ANCDOCS/westsem/loan.html

 

المسمّى دروسيوس نيرون كلوديوس قيص، وصل إلى العرش في 13 أكتوبر 54 م بعد موت كلوديوس. بدأت سنته الثانية هكذا في السنة المدنية 55 م، التي برزت فى وثيقة القرض كسنة التحرير.   اليوبيل في العصر الحالي كان في 27، والسنة الأولى من اليوبيل الجديد طبقا لنظام الهيكل القديم بدأ في 28 م، التي كانت السنة الأولى من خدمة المسيح بعد عيد الفصح عندما وُضع يوحنا في السجن.

 

سنوات السّبت كانت هكذا هى السنوات 34, 41, 48, 55, 62, 69, 76 م، و اليوبيل في 77. هذا بموجب تقويم الهيكل القديم. يثبت هذا النصّ بأنّ في السنة 55 م، سنة السّبت ما زالت سارية في نظام الهيكل، وهذا هكذا لأن الهيكل كان في أيدي الصدوقيون والأرستقراط. هذا برهان مستقل دقيق عن التقويم. يثبت أيضا أن يوسيفوس، يكتب بعد سقوط الهيكل، كان يطبق نظام تأريخ رباني خاطئ فى كتابه.

 

 

إعلان المسيح في 27 م

إن قصد إعلان السيد المسيح في 27 م كان ليعرّف التقويم الصحيح الذى حفظته سلطات الهيكل و الصدوقيون.   إنه ما كان إعلان سنة السّبت، لأن هذا كان سيضعه على خلاف مع إعلان يوليوس قيصر بناء على رغبة رئيس الكهنة في بداية 44 ق م، قبل غرة مارس وبدء السنة الثانية من التقويم و الجزية إلى صيدا، الذي كان الغرض الأول للإعلان. العنصر الثاني كان أن يقرّر السّبت ويؤسّس السّبت في يهوذا تحت حكم رؤساء الكهنة و إستقبال الجزية.   هو كان، على أية حال، أصدر للغرض الأول للسنة الثانية.

 

لأن تحديد السّبت في السنة الثانية لنيرون في 55 ق م كان لزاما عليها أن تكون الكفارة الفعلية في تيشري لسنة اليوبيل بنفسه من 27 م الذي أعلنها السيد المسيح.

 

السيد المسيح كان يخطّط الوقت المضبوط لعودة الأراضي ويعلن أن قمران والفريسيون والسامريّون على خطا. هو كان في ذلك الوقت بيان مهم و تأكيد لما كان يعمله رئيس الكهنة.

 

 

النصوص الربانية

لقد تم تدمير الهيكل في السنة بعد سنة السبت طبقا للتعليقات على تانيث (بي. تان، 29 أ). على أية حال، النصّ مفهوم على أنه يقصد في نهاية يوم السّبت. اليوبيل كان في سنة 77م، السّبت كان في 76 م والسّبت السابق كان في 69/70 م. سنة السّبت إنتهت فى اليوم الأخير آذار والجيش الروماني أحاط أورشليم في 1 أبيب في سنة 70 م. الهيكل لم يسقط حتى 10 أب وآخر المدينة سقط في إيلول.

 

يدعى التانيت في الميشناه أن كلا الهيكل الأول والثاني سقط في 9 أب (تانيت 4 : 6). المدينة حرثت أيضا زعما من قبل هدريان في 9 أب (السابق).

 

تقول التعليقات من التلمود المقسم لأقسام:

خمسة مصائب حدثت لآبائنا... فى التاسع من آب.... فى التاسع من آب كان قد أُمر بأنّ آبائنا يجب أن لا يدخلوا أرض [الموعد]، الهيكل حُطّم المرة الأولى والمرة الثانية، بيثار أسر والمدينة [أورشليم] حُرثت. الميشناه تعانيت 4 : 6

... يجب أن أبكي في الشهر الخامس [آب]، اعزل نفسي، كما فعلت هذا للعديد من السنوات؟ - زكريا 7 : 3

في الشهر الخامس، في اليوم السابع من الشهر... جاء نبوزردان... وهو أحرق بيت الرب... الملوك الثّاني 25 : 8-9

في الشهر الخامس، في اليوم العاشر من الشهر... جاء نبوزردان... وهو أحرق بيت الرب... - أرميا 52 : 12-13

كيف اذن هذه التواريخ ستُصالح؟ فى السابع دخل الأمم الهيكل وأكلوا في ذلك المكان ودنّسوه طول السابع و الثامن و قبيل غسق التاسع اشعلوا النار فيه و واصل الإحتراق كلّ ذلك اليوم.... كيف إذن الأحبار [يوضّحون إختيار التاسع كالتأريخ]؟ بداية أيّ مصيبة [عندما اشتعلت النار] فى اللحظة العظيمة. التلمود تعانيت 29 أ

 

إنّ دمار الهيكل الثاني موضّح بالتفصيل في مقالة الحرب مع روما وسقوط الهيكل (رقم 298).

 

ميشاه آراخين لا يقدم أي إدّعاء لتوقيت دمار الهيكل.

 

جعل الأحبار التلموديون أخطاء عظيمة فيما يتعلق بتوقيت نظام الهيكل و ذلك يقرّ به بشكل صريح العلماء اليهود (أساؤوا فهم بيانات زمنية في الأدب التلمودي،

يعقوب ز. لوترباخ،  أعمال الأكاديمية الأمريكية للبحث اليهودي، الجزء 5 ، 1933 - 1934 (1933 - 1934) ص 77-84).

 

إدّعى الأحبار المتأخرين بأنّ الهيكل حُطّم أثناء الجزء الأخير من سبعينيات (ب. آراك، 12 ب)، و ر. هوننا اذن يدّعي في القرن الثالث بأنّ الهيكل حُطّم في السنة السبتية و حسب الدورة السبتية مستنداً على ذلك الخصم الخاطئ وبالرغم من دليل ميشناه تانيث. ر. يوسف يوسي بن خالافا، على أية حال، يضع الحقيقة في نصابها بالقول بأنّ سنة السّبت كانت السنة قبل دمار الهيكل (سيدر عولام راب. 30). السنة بدأت في أبيب وما كانت أبدا محسوبة من رأس السنة حتى بعد القرن الثالث، كما أن عيد رأس السنة / روش هاشاناه لم يدخل كعيد حتى ذلك القرن. إدخال اسم روش هاشاناه إلى الميشناه حوالى سنة 200 هو تصحيح للقرن الثالث متى هو جُمع.

 

كما رأينا فوق، دورة اليوبيل كانت من 28 م إلى 77 م. السبوت كانت نفسها كلّ قرن ولذا السّبت في القرن الثاني كان في 134, 141, 148, 155, 162, 169, 176، واليوبيل في 177 من أبيب إلى أبيب.

 

الثورة اليهودية في 132 م تحت ابن كوكبا سُحقت من قبل هدريان في 135 وكلّ اليهود أبعدوا فيما يسمى بالشتات.   الوثائق في تلك الفترة كتبت أيضا بموجب النظام اليهودي المستند على السّبت في 134 والسّبت يحدث في 141. بحلول سنة 135، على أية حال، ليس لها علاقة. السّبت في الثورة يبين سماح وتوثيق في تلك السنة مكتوب للتوافق مع النظام السبتي. دورات الـ49 سنة دفعت بالنظام الرباني كانت حتى الآن خارج التاريخ بحوالى ثمان سنوات فى ثمانية يوبيلات، من 224 ق م إلى 127 م.

 

كتّاب الأزمنة المتأخرة للكنيسة مثل جيروم كانوا على خطأ والأخطاء إستمرّت لقرون حتى أعاد علم الآثار الحديث البيانات التى يمكن اقامة الدليل عليها.

 

 

بدء سبوت الأرض

بعض الناس عملوا خطأ إفتراض أنّ الأمر المعطى لإسرائيل لتطبيق سبوت الأرض عندما دخلوا الأرض الموعودة و أخذوا ميراثهم كان يوجّه إشارة بأنّ أنظمة السّبت واليوبيل لم تعرف أو كانت مطبقة. ذلك خاطئ وما كان أبدا فهم الإسرائيليين أثناء فترة الهيكل.

 

سفر اللاويين 25

1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ قَائِلأ: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهمْ: مَتَى أَتَيْتُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا أُعْطِيكُمْ تَسْبِتُ الأَرْضُ سَبْتًا لِلرَّبِّ. 3سِتَّ سِنِينَ تَزْرَعُ حَقْلَكَ، وَسِتَّ سِنِينَ تَقْضِبُ كَرْمَكَ وَتَجْمَعُ غَلَّتَهُمَا. 4وَأَمَّا السَّنَةُ السَّابِعَةُ فَفِيهَا يَكُونُ لِلأَرْضِ سَبْتُ عُطْلَةٍ، سَبْتًا لِلرَّبِّ. لاَ تَزْرَعْ حَقْلَكَ وَلاَ تَقْضِبْ كَرْمَكَ. 5زِرِّيعَ حَصِيدِكَ لاَ تَحْصُدْ، وَعِنَبَ كَرْمِكَ الْمُحْوِلِ لاَ تَقْطِفْ. سَنَةَ عُطْلَةٍ تَكُونُ لِلأَرْضِ. 6وَيَكُونُ سَبْتُ الأَرْضِ لَكُمْ طَعَامًا. لَكَ وَلِعَبْدِكَ وَلأَمَتِكَ وَلأَجِيرِكَ وَلِمُسْتَوْطِنِكَ النَّازِلِينَ عِنْدَكَ، 7وَلِبَهَائِمِكَ وَلِلْحَيَوَانِ الَّذِي فِي أَرْضِكَ تَكُونُ كُلُّ غَلَّتِهَا طَعَامًا. 8«وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 9ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ. 10وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ. 11يُوبِيلاً تَكُونُ لَكُمُ السَّنَةُ الْخَمْسُونَ. لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا زِرِّيعَهَا، وَلاَ تَقْطِفُوا كَرْمَهَا الْمُحْوِلَ. 12إِنَّهَا يُوبِيلٌ. مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّتَهَا. 13فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هذِهِ تَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ. 14فَمَتَى بِعْتَ صَاحِبَكَ مَبِيعًا، أَوِ اشْتَرَيْتَ مِنْ يَدِ صَاحِبِكَ، فَلاَ يَغْبِنْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ. 15حَسَبَ عَدَدِ السِّنِينَ بَعْدَ الْيُوبِيلِ تَشْتَرِي مِنْ صَاحِبِكَ، وَحَسَبَ سِنِي الْغَلَّةِ يَبِيعُكَ. 16عَلَى قَدْرِ كَثْرَةِ السِّنِينَ تُكَثِّرُ ثَمَنَهُ، وَعَلَى قَدْرِ قِلَّةِ السِّنِينَ تُقَلِّلُ ثَمَنَهُ، لأَنَّهُ عَدَدَ الْغَلاَّتِ يَبِيعُكَ. 17فَلاَ يَغْبِنْ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ. إِنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 18فَتَعْمَلُونَ فَرَائِضِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَهَا لِتَسْكُنُوا عَلَى الأَرْضِ آمِنِينَ. 19وَتُعْطِي الأَرْضُ ثَمَرَهَا فَتَأْكُلُونَ لِلشِّبَعِ، وَتَسْكُنُونَ عَلَيْهَا آمِنِينَ. 20وَإِذَا قُلْتُمْ: مَاذَا نَأْكُلُ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ إِنْ لَمْ نَزْرَعْ وَلَمْ نَجْمَعْ غَلَّتَنَا؟ 21فَإِنِّي آمُرُ بِبَرَكَتِي لَكُمْ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فَتَعْمَلُ غَلَّةً لِثَلاَثِ سِنِينَ. 22فَتَزْرَعُونَ السَّنَةَ الثَّامِنَةَ وَتَأْكُلُونَ مِنَ الْغَلَّةِ الْعَتِيقَةِ إِلَى السَّنَةِ التَّاسِعَةِ. إِلَى أَنْ تَأْتِيَ غَلَّتُهَا تَأْكُلُونَ عَتِيقًا. 23«وَالأَرْضُ لاَ تُبَاعُ بَتَّةً، لأَنَّ لِيَ الأَرْضَ، وَأَنْتُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عِنْدِي. 24بَلْ فِي كُلِّ أَرْضِ مُلْكِكُمْ تَجْعَلُونَ فِكَاكًا لِلأَرْضِ. 25إِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ فَبَاعَ مِنْ مُلْكِهِ، يَأْتِي وَلِيُّهُ الأَقْرَبُ إِلَيْهِ وَيَفُكُّ مَبِيعَ أَخِيهِ. 26وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ، فَإِنْ نَالَتْ يَدُهُ وَوَجَدَ مِقْدَارَ فِكَاكِهِ، 27يَحْسُبُ سِنِي بَيْعِهِ، وَيَرُدُّ الْفَاضِلَ لِلإِنْسَانِ الَّذِي بَاعَ لَهُ، فَيَرْجِعُ إِلَى مُلْكِهِ. 28وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهُ كِفَايَةً لِيَرُدَّ لَهُ، يَكُونُ مَبِيعُهُ فِي يَدِ شَارِيهِ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فِي الْيُوبِيلِ فَيَرْجِعُ إِلَى مُلْكِهِ. 29«وَإِذَا بَاعَ إِنْسَانٌ بَيْتَ سَكَنٍ فِي مَدِينَةٍ ذَاتِ سُورٍ، فَيَكُونُ فِكَاكُهُ إِلَى تَمَامِ سَنَةِ بَيْعِهِ. سَنَةً يَكُونُ فِكَاكُهُ. 30وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ قَبْلَ أَنْ تَكْمُلَ لَهُ سَنَةٌ تَامَّةٌ، وَجَبَ الْبَيْتُ الَّذِي فِي الْمَدِينَةِ ذَاتِ السُّورِ بَتَّةً لِشَارِيهِ فِي أَجْيَالِهِ. لاَ يَخْرُجُ فِي الْيُوبِيلِ. 31لكِنَّ بُيُوتَ الْقُرَى الَّتِي لَيْسَ لَهَا سُورٌ حَوْلَهَا، فَمَعَ حُقُولِ الأَرْضِ تُحْسَبُ. يَكُونُ لَهَا فِكَاكٌ، وَفِي الْيُوبِيلِ تَخْرُجُ. 32وَأَمَّا مُدُنُ اللاَّوِيِّينَ، بُيُوتُ مُدُنِ مُلْكِهِمْ، فَيَكُونُ لَهَا فِكَاكٌ مُؤَبَّدٌ لِلاَّوِيِّينَ. 33وَالَّذِي يَفُكُّهُ مِنَ اللاََّوِيِّينَ الْمَبِيعَ مِنْ بَيْتٍ أَوْ مِنْ مَدِينَةِ مُلْكِهِ يَخْرُجُ فِي الْيُوبِيلِ، لأَنَّ بُيُوتَ مُدُنِ اللاَّوِيِّينَ هِيَ مُلْكُهُمْ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 34وَأَمَّا حُقُولُ الْمَسَارِحِ لِمُدُنِهِمْ فَلاَ تُبَاعُ، لأَنَّهَا مُلْكٌ دَهْرِيٌّ لَهُمْ. 35«وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ. 36لاَ تَأْخُذْ مِنْهُ رِبًا وَلاَ مُرَابَحَةً، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ، فَيَعِيشَ أَخُوكَ مَعَكَ. 37فِضَّتَكَ لاَ تُعْطِهِ بِالرِّبَا، وَطَعَامَكَ لاَ تُعْطِ بِالْمُرَابَحَةِ. 38أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لِيُعْطِيَكُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ، فَيَكُونَ لَكُمْ إِلهًا. 39«وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَكَ وَبِيعَ لَكَ، فَلاَ تَسْتَعْبِدْهُ اسْتِعْبَادَ عَبْدٍ. 40كَأَجِيرٍ، كَنَزِيل يَكُونُ عِنْدَكَ. إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَخْدِمُ عِنْدَكَ، 41ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ وَيَعُودُ إِلَى عَشِيرَتِهِ، وَإِلَى مُلْكِ آبَائِهِ يَرْجِعُ. 42لأَنَّهُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ يُبَاعُونَ بَيْعَ الْعَبِيدِ. 43لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَلِ اخْشَ إِلهَكَ. 44وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ. 47«وَإِذَا طَالَتْ يَدُ غَرِيبٍ أَوْ نَزِيل عِنْدَكَ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ عِنْدَهُ وَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَةِ الْغَرِيبِ، 48فَبَعْدَ بَيْعِهِ يَكُونُ لَهُ فِكَاكٌ. يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ، 49أَوْ يَفُكُّهُ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ، أَوْ يَفُكُّهُ وَاحِدٌ مِنْ أَقْرِبَاءِ جَسَدِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، أَوْ إِذَا نَالَتْ يَدُهُ يَفُكُّ نَفْسَهُ. 50فَيُحَاسِبُ شَارِيَهُ مِنْ سَنَةِ بَيْعِهِ لَهُ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، وَيَكُونُ ثَمَنُ بَيْعِهِ حَسَبَ عَدَدِ السِّنِينَ. كَأَيَّامِ أَجِيرٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. 51إِنْ بَقِيَ كَثِيرٌ مِنَ السِّنِينِ فَعَلَى قَدْرِهَا يَرُدُّ فِكَاكَهُ مِنْ ثَمَنِ شِرَائِهِ. 52وَإِنْ بَقِيَ قَلِيلٌ مِنَ السِّنِينَ إِلَى سَنَةِ الْيُوبِيلِ يَحْسُبُ لَهُ وَعَلَى قَدْرِ سِنِيهِ يَرُدُّ فِكَاكَهُ. 53كَأَجِيرٍ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ يَكُونُ عِنْدَهُ. لاَ يَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. 54وَإِنْ لَمْ يُفَكَّ بِهؤُلاَءِ، يَخْرُجُ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ، 55لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِي عَبِيدٌ. هُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.  (RSV)

 

يقول النصّ بشكل واضح بأنّهم كانوا يجب أن يطبّقوا سبوت الأرض عندما دخلوا الأرض الموعودة و أخذوا ميراثهم. لا يشير ضمنا إلى أنّهم لم يعرفوا متى كانت سنوات التقويم أو أن نظام اليوبيل لم يكن له نظام مؤسّس تحت رؤساء الآباء. بعض العلماء الربانيين حاولوا وضع بدء عقود وقرون النظام فى العمل.

 

هو أمر حقيقي أن الكتاب المقدس يصرّح بشكل واضح بأنّ أبناء إفرايم كانوا في إحتلال أراضيهم في إفرايم قبل مقتل أول طفل متن أطفال إفرايم، قبل الأسر في مصر وقرون قبل الخروج. (1 أخ 7 : 20-28؛ انظر 7 : 29).

 

نشر العلماء اليهود إدّعاءات أيضا بخصوص السنة الثلاثين من التقويم في حزقيال على أنها في الحقيقة تشير إلى سقوط الهيكل في 597، على الرغم من البيان الواضح حوله أيضا أنها تكون السنة الخامسة من أسر يهوياكين، و التي هى تاريخ معروف. إنّ تواريخ يوبيلات و سبوت الهيكل معروفة و يشهد عليها المصادر الكتابية و غير الكتابية على حدّ سواء وبشهادة يسوع المسيح بنفسه.

 

 

السّبت فى فترة صدقيا

أعطى الله الملك صدقيا أمر بطاعة الناموس ولإطلاق سراح عبيد إسرائيل في سنة السّبت.   كانت سنة السّبت في 589 ق م، السنة العاشرة من عهده.   هو أُخبر لإطلاق سراح كلّ العبيد في تلك السنة، والعوائل الغنية أطلقت سراحهم لكنّهم أعادوهم ثانية.   هكذا قال الله بأنّه يرسل نبوخذنصر ضدّ أورشليم ويحطّمها. بدأت سنة السّبت بالفعل عندما حدث التحرير وإعادة إستعباد، وذلك كان كلّه قبل الحصار فى السنة العاشرة، 589 ق م. أرميا اصحاح 34 واضح جدا عن تلك الحقيقة.

 

دام الحصار بقيّة السّبت وخلال السنة الأولى من الدورة التالية في 588 ق م، وإنتهت بسقوط المدينة.

 

أرميا 34

1اَلْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ حِينَ كَانَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَكُلُّ جَيْشِهِ وَكُلُّ مَمَالِكِ أَرَاضِي سُلْطَانِ يَدِهِ وَكُلُّ الشُّعُوبِ، يُحَارِبُونَ أُورُشَلِيمَ وَكُلُّ مُدُنِهَا قَائِلَةً: 2«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: اذْهَبْ وَكَلِّمْ صِدْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا وَقُلْ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةَ لِيَدِ مَلِكِ بَابِلَ فَيُحْرِقُهَا بِالنَّارِ. 3وَأَنْتَ لاَ تُفْلِتُ مِنْ يَدِهِ، بَلْ تُمْسَكُ إِمْسَاكًا وَتُدْفَعُ لِيَدِهِ، وَتَرَى عَيْنَاكَ عَيْنَيْ مَلِكِ بَابِلَ، وَتُكَلِّمُهُ فَمًا لِفَمٍ وَتَذْهَبُ إِلَى بَابِلَ. 4وَلكِنِ اسْمَعْ كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ مِنْ جِهَتِكَ: لاَ تَمُوتُ بِالسَّيْفِ. 5بِسَلاَمٍ تَمُوتُ، وَبِإِحْرَاقِ آبَائِكَ الْمُلُوكِ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكَ، هكَذَا يُحْرِقُونَ لَكَ وَيَنْدُبُونَكَ قَائِلِينَ: آهِ، يَا سَيِّدُ. لأَنِّي أَنَا تَكَلَّمْتُ بِالْكَلِمَةِ، يَقُولُ الرَّبُّ». 6فَكَلَّمَ إِرْمِيَا النَّبِيُّ صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا بِكُلِّ هذَا الْكَلاَمِ فِي أُورُشَلِيمَ، 7إِذْ كَانَ جَيْشُ مَلِكِ بَابِلَ يُحَارِبُ أُورُشَلِيمَ وَكُلَّ مُدُنِ يَهُوذَا الْبَاقِيَةِ: لَخِيشَ وَعَزِيقَةَ. لأَنَّ هَاتَيْنِ بَقِيَتَا فِي مُدُنِ يَهُوذَا مَدِينَتَيْنِ حَصِينَتَيْنِ. 8الْكَلِمَةُ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، بَعْدَ قَطْعِ الْمَلِكِ صِدْقِيَّا عَهْدًا مَعَ كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ لِيُنَادُوا بِالْعِتْقِ، 9أَنْ يُطْلِقَ كُلُّ وَاحِدٍ عَبْدَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَمَتَهُ الْعِبْرَانِيَّ وَالْعِبْرَانِيَّةَ حُرَّيْنِ، حَتَّى لاَ يَسْتَعْبِدَهُمَا، أَيْ أَخَوَيْهِ الْيَهُودِيَّيْنِ، أَحَدٌ. 10فَلَمَّا سَمِعَ كُلُّ الرُّؤَسَاءِ وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِينَ دَخَلُوا فِي الْعَهْدِ أَنْ يُطْلِقُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَبْدَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَمَتَهُ حُرَّيْنِ وَلاَ يَسْتَعْبِدُوهُمَا بَعْدُ، أَطَاعُوا وَأَطْلَقُوا. 11وَلكِنَّهُمْ عَادُوا بَعْدَ ذلِكَ فَأَرْجَعُوا الْعَبِيدَ وَالإِمَاءَ الَّذِينَ أَطْلَقُوهُمْ أَحْرَارًا، وَأَخْضَعُوهُمْ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 12فَصَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلَةً: 13«هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا قَطَعْتُ عَهْدًا مَعَ آبَائِكُمْ يَوْمَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعَبِيدِ قَائِلاً: 14فِي نِهَايَةِ سَبْعِ سِنِينَ تُطْلِقُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ الْعِبْرَانِيَّ الَّذِي بِيعَ لَكَ وَخَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ، فَتُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ. وَلكِنْ لَمْ يَسْمَعْ آبَاؤُكُمْ لِي وَلاَ أَمَالُوا أُذُنَهُمْ. 15وَقَدْ رَجَعْتُمْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ وَفَعَلْتُمْ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، مُنَادِينَ بِالْعِتْقِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ، وَقَطَعْتُمْ عَهْدًا أَمَامِي فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُعِيَ بِاسْمِي. 16ثُمَّ عُدْتُمْ وَدَنَّسْتُمُ اسْمِي وَأَرْجَعْتُمْ كُلُّ وَاحِدٍ عَبْدَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ أَمَتَهُ الَّذِينَ أَطْلَقْتُمُوهُمْ أَحْرَارًا لأَنْفُسِهِمْ، وَأَخْضَعْتُمُوهُمْ لِيَكُونُوا لَكُمْ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 17لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: أَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي لِتُنَادُوا بِالْعِتْقِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَخِيهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ إِلَى صَاحِبِهِ. هأَنَذَا أُنَادِي لَكُمْ بِالْعِتْقِ، يَقُولُ الرَّبُّ، لِلسَّيْفِ وَالْوَبَإِ وَالْجُوعِ، وَأَجْعَلُكُمْ قَلَقًا لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ. 18وَأَدْفَعُ النَّاسَ الَّذِينَ تَعَدَّوْا عَهْدِي، الَّذِينَ لَمْ يُقِيمُوا كَلاَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعُوهُ أَمَامِي. الْعِجْلَ الَّذِي قَطَعُوهُ إِلَى اثْنَيْنِ، وَجَازُوا بَيْنَ قِطْعَتَيْهِ. 19رُؤَسَاءَ يَهُوذَا وَرُؤَسَاءَ أُورُشَلِيمَ، الْخِصْيَانَ وَالْكَهَنَةَ وَكُلَّ شَعْبِ الأَرْضِ الَّذِينَ جَازُوا بَيْنَ قِطْعَتَيِ الْعِجْلِ، 20أَدْفَعُهُمْ لِيَدِ أَعْدَائِهِمْ وَلِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ، فَتَكُونُ جُثَثُهُمْ أُكْلاً لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ. 21وَأَدْفَعُ صِدْقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا وَرُؤَسَاءَهُ لِيَدِ أَعْدَائِهِمْ، وَلِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ، وَلِيَدِ جَيْشِ مَلِكِ بَابَِلَ الَّذِينَ صَعِدُوا عَنْكُمْ. 22هأَنَذَا آمُرُ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّهُمْ إِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ فَيُحَارِبُونَهَا وَيَأْخُذُونَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ، وَأَجْعَلُ مُدُنَ يَهُوذَا خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ». (RSV)

 

لذا نرى السّبت كان ساريا، إنسحب البابليين بعد محاصرة البعض من مدن يهوذا، والله قال بأنّه يجعلهم يعودون ضدّ أورشليم – و هو ما فعله تلك السنة نفسها.

حكم صدقيا لإحدى عشرة سنة من 598/7 إلى 588/7 ق م.   هو وُضع على العرش بعد سقوط أورشليم امام نبوخذنصر (انظر القاموس التفسيرى. مقالة: 'صدقيا'، الجزء 4 ص 948). حاصر البابليون أورشليم في السنة التاسعة من عهد صدقيا، أمّا في اليوم العاشر من الشهر العاشر أو في اليوم العاشر من الشهر الثاني عشر، آذار (2 مل 25 : 1؛ انظر الفولجاتا و نوكس). السنة التاسعة لصدقيا كانت 590/89 ق م. و 589/8 كانت سنة السّبت و تم التحرير قبل الأعياد، و سبّب إستصلاح العبيد إستئناف السّبت.

 

هكذا يطلب الله طاعة العهد الذى أقامه مع إسرائيل عندما أخرجهم من مصر في سيناء. السبوت والتقويم عُرفا و كانا ساريان من ذلك الوقت. فقط الأرض كانت ستوضع في الإستراحة عندما يدخلوا الأرض الموعودة. إذا الله لم يُطاع وشعب إسرائيل (بضمن ذلك إسرائيل الروحية، التي هى كنيسة الله) يعصون أو يلعبون بقوانينه هم سيعاقبون. هنا نرى بشكل واضح بأنّ الأمة دخلت سنة السّبت المحذورة من التوقيت من قبل انبياء الله، و يعرفوا المتطلبات.   أعطوا الله خدمة الشفاه بطاعة السّبت وبعد ذلك تراجعوا عن كلمتهم مثل إرتداد ناس مخادعين، و هكذا أثاروا غضب الله، كما نرى الآن.

 

إنّ القسم في أرميا 34 : 17-22 هو كلام الله.   هم أعيدوا لكنّهم تراجعوا ثانية عن إرادته وكلمته. الجملة ما زالت سارية والسبب المباشر للمآسي و المصائب التى حدثت ليهوذا فى الألفيتين الأخيرتين، وهذه العقوبات الآن ستزداد بشكل تامّ حتى رجوع يهوذا بالتوبة سويّة مع أولئك الذين تبعوا أخطائها وتقاليدها.

 

بينت يهوذا نفسها كعاصية عنيدة لقوانين الله، وهم أرسلوا إلى الأسر في العديد من المناسبات للعبهم بالتقويم وقوانين الله الذي يتعلّق بالسنوات المعيّنة. أرميا 34 يوضّح مثال المعاناة الطويلة والتحمّل الصبور لله لأناس قساة وعنيدون يعملون أيّ شئ للفّ وتحريف أمر الله من البداية. هذا النصّ يوضّح تمرينا في المنطق وفي معاناة الله الطويلة لشعبه.

 

قامت يهوذا بتلك اللعبة مع الله إلى يومنا هذا. يبيعون خميرتهم الخاصة حتى إلى المسلمين ويشتروها ثانية في نهاية البصخة. الله لا يُهزأ به.

 

 

التقويم الخاطئ العظيم لهيليل الثّاني

أصبح النظام الرباني وريث الفريسيين وبدأ نظامهم الخاطئ للملاحظات لكي هم يمكن أن يلعبوا بالتقويم كلّ سنة.   ليعملوا هذا كان لا بدّ أن يسيطروا على المراقبين أيضا، وهكذا كل مجموعات الناس كان لزاما عليها أن تستثنى على أساس دائم

 

هذه النزاعات واضحة من التعليقات في الميشناه. ناقشنا الأنظمة بالتفصيل في مقالة تقويم الله (رقم 156).

 

التقويم تحت هيليل الثّاني لم يكن كاملاً في ذلك الوقت و إستمرّت التعديلات حتى القرن الثاني عشر.

 

فترات التشويهات التقويمية حدثت بعد سقوط الهيكل في 70 م في سلسلة نشاطات.   الألعاب الخاصّة الأولى لعبت بتقويم ما بعد الهيكل عندما تم نقل المحكمة، و هى الآن تحت سيطرة الفريسيين فقط، إلى جامنيا. ثمّ أصبحوا الأحبار و صار النظامهم النشط ما زال يتم تطبيقه.   نحن سنسمى هذه فترة بـفترة الملاحظة. هو كان في الحقيقة بإدراج التأجيلات بالذريعة لأنه ما كان هناك نظام حاسم للحساب يتم تنفيذه. تسجّل الميشناه العديد من حالات السبوت المتلاصقة و الأمور التى كانت معمولة فى تلك الأيام. بالنظام الحديث هذه المشاكل مقلّلة، و القواعد هى في الواقع لضمان تأجيلات البداية الفعلية للشهور لتأكيد أن مثل هذه الأشياء لا تحدث في أيام معيّنة.  هذه الأمور تدعو ديهيياه أو قواعد التأجيل، الذي منها يوجد أربعة. إنّ العملية موضّحة في مقالة، التقويم والقمر:  التأجيلات أو الإحتفالات؟ (رقم 195).

 

نحن سنقتبس من ذلك العمل لتصوير تأثير و خطورة نظام التأجيل.

 

شهور تيشري وأبيب

تيشرى:  من كلمة شيرا أو شيري الآرامية، "يبدأ"... الشهر السابع في الدورة الدينية أو الإحتفالية؛ أولا في الدورة الزمنية أو المدنية... أوله لا يبدأ أبداً يوم الأحد، الأربعاء، أو الجمعة. في القرن العشرين، بدايته المبكرة كانت السادس من سبتمبر و بدايته الأخيرة الخامس من أكتوبر (التقويم اليهودي، بانتام، 1980 ص 241).

 

تضمن قاعدة التأجيل هذه بأنّ يوم عيد الأبواق (1 تيشري، روش هاشاناه)، ويوم الكفارة (10 تيشري، يوم الغفران) ليس عنده السّبت فورا قبل أو بعد هذه الأيام المقدّسة. تمنع قواعد التأجيل اليهودية مراعاة عيد المظال (كما في 1997) حيثما يكون الإعتدال الخريفي فى اليوم الأخير من العيد (21 تيشري)، و تضعه بعد شهر (16-23 أكتوبر)، بفترة كافية بعد الإعتدال الخريفي (الذي كان 23 سبتمبر في 1997).

 

نيسان:  مرتبط بالشهر الأول البابلي نيسانو، "أن يبدأ"، أو ربما بالكلمة العبرية نيتسان، بمعنى "أزهار." اسمه فى التوراة أفيف [أو أبيب]، بمعنى "ربيع".... أوله لا يقع أبداً يوم الإثنين، الأربعاء، أو الجمعة. في القرن العشرين بدايته الأسبق الثالث عشر من مارس وبدايته الأخيرة الحادى عشر من أبريل (السابق ص 245).

 

يمثّل فصل عيد الفصح الكامل تحضير الباكورات لله لباكورات الحصاد، و عيد الخمسين. تتفادى قاعدة التأجيل أعلاه مراعاة اليهود تصادف عيد فصحهم مع ليلة الثّلاثاء في 14 أبيب [وبمعنى آخر: عندما يكون 1 أبيب هو الأربعاء].   القواعد لأبيب تسمح للسّبت أن يقع في الرابع عشر [حيث يكون 1 نيسان الأحد]، الذي هو يوم تحضير للخامس عشر، اليوم المقدّس الأول من الأيام السبعة من عيد الفطير. على أية حال، في تيشري لم يُسمح بالسّبت قبل الأول أو العاشر من الشهر مباشرةً..

 

الموسوعة البريطانية، الطبعة التاسعة، مقالة 'التقويم'، تقول هذا:

إن الإعتدال [الربيعى] ثابت في الحادي والعشرين من مارس، مع أن الشمس تدخل الحمل عموما في العشرين من ذلك الشهر، أحيانا في التاسع عشر.   هو محتمل جدا وفقا لذلك أن البدر قد يصل بعد الإعتدال الحقيقي، ويسبق الحادي والعشرين من مارس لحد الآن. هذا، لذا، لن يكون قمر عيد الفصح للتقويم، مع أنه بلا شك كان يجب أن يكون، إذا نية مجمع نيقية [نايسا] اتبعت بشكل جيد. الأقمار الجديدة يشار إليها بواسطة الإبقطى [أيام إضافية ضرورية لتقرير أحد عيد الفصح] يختلف عن الأقمار الجديدة الفلكية أيضا، وحتى من الأقمار الجديدة المتوسطة، عموما بيوم أو يومين... إن أيام الإبقطى توضع أيضا لكي تشير إلى البدور عموما يوم أو يومين من البدور الحقيقية؛ لكن هذا عمل عن قصد، لتفادي فرصة الإلتقاء بعيد الفصح اليهودي، الذي يبدو أن مشرع التقويم إعتبر أنه شرّ أعظم من الإحتفال بعيد القيامة إسبوع متأخر جدا (ص 599)

 

 

القمر الجديد و المولاد / ولادة القمر

نحن يجب أن نلاحظ بأنّ الإرتباط، أو المولاد، هو نقطة الإنتقال الفلكية من شهر لآخر و أن بداية الشهر بحسب التقويم و المولاد يتصادفان نادرا.   مثال من الديهيياه الثالثة (قاعدة تأجيل):  إذا مولاد تيشري يحدث في الساعة 12 ظهرا يوم السبت [تحت الظروف المثالية، اللمحة الأولى جدا من الهلال ستكون مرئية بعد الغروب التابع، وبمعنى آخر: حوالي 6 إلى 8 ساعات بعد المولاد]، روش هاشاناه سيرجئ إلى الأحد، "الذي مرة ثانية لم يُسمح به، و بالتالى يؤجل العيد يوم آخر، إلى الإثنين" (الوسوعة اليهودية الجزء 5، أورشليم، 1972, ص 44).   في مثل تلك الإحتمالات قد يقرّر البعض بدء مراعاة 1 تيشري في مساء الجمعة، البعض مساء السّبت، وأولئك الذين يتبعون حساب يهودي يبدأون الملاحظة مساء الأحد.

إنّ التقويم اليهودي الحالي قمري شمسي، الشهور تُحسب طبقا للقمر والسنوات طبقا للشمس.  الشهر هو الفترة الزمنية بين إرتباط القمر بالشمس هذا مع التالى. إنّ إرتباط القمر بالشمس هو نقطة الوقت التى فيها يكون القمر مباشرة بين الأرض والشمس (لكن ليس في نفس المستوى) و هى هكذا مخفية. هذا هو المعروف بالمولاد ("الولادة") (السابق ص 43).

 

حيث أن المولاد في الحقيقة هو الإرتباط (وافقت كلّ السلطات على ذلك) اذن الوقت مباشرة قبل المولاد هو نهاية الشهر السابق، و الوقت بعد المولاد منسوب للشهر التالي. إنّ اليوم الكتابى هو من المساء للمساء. هكذا، يوم القمر الجديد مأخوذ كما أن يكون ذلك اليوم الذي فيه يقع المولاد أو الإرتباط.   هذا يبدو الطريق العملي الوحيد للتعامل مع الحدث الدقيق للإرتباط.   أيضا، يبدو أنه الطريق الذى تعاملوا معه به في الأوقات القديمة و الأمم تتعامل بهذا الطريق لحقيقة الإرتباط في الممارسة الطبيعية التجارية اليوم. هو يبدو بأنّ هذا الخلاف بهذا النظام يحتاج للتوصّل إلى إتفاقية حول قاعدة "تأجيل" لا تنافي القاعدة الكتابية، و التي تتوافق مع علم الفلك.   لا توجد أى منظمة تجارية تقبل مثل وجهة النظر هذه." (السابق، رقم 195)

 

هذه العملية غير كتابية كليّا وعلى نقيض ناموس الله وتقويمه المعطى لموسى بملاك الحضرة في سيناء. تلك حقيقة التي تعترف بها كلا اليهودية والمسيحية المبكّرة فى سجلاتهم القديمة.

 

في سنة 344، إخترع حبران بابليان طريقة حيث هم يمكن أن يحسبوا نظام تقويمي كان قادر على تقديس التأجيلات طبقا لمجموعة أساسية من القواعد. أخذوا هذا إلى هيليل الثّاني، وبعد التأكيد، أُصدر من قبل هيليل الثّاني في 358 م كالتقويم اليهودي الرسمي. هذا التقويم الذى من التقاليد الخاطئة و الذى ما كان له علاقة بالكتاب المقدس أو تقويم نظام الهيكل قدّم وعدّل على السنوات الألف التالية. إنّ الأحبار بأنفسهم يعترفون بأنّه خاطئ بتقدم تدريجي. على أية حال، يصدّون بأنّهم يجب أن ينتظروا المسيا لتثبيته (انظر مقالة لماذا عيد الفصح متأخّر جدا في 1997؟ (رقم 239).

 

 

الكبس أى زيادة يوم كل فترة معينة

إحدى النتائج الفظيعة للتقويم اليهودي لهيليل الثّاني و ما بعد ذلك هو نظام زيادة يوم فى السنة أو نظام الكبس الذى تأسّس بالتأجيلات خلق نظام يضمن عمليا أنّ الأعياد والأيام المقدّسة ما بقيت في الحقيقة في الأيام الصحيحة، ولسبع سنوات من كلّ تسع عشرة سنة هم ليسوا حتى في الشهور الصحيحة.

 

إحدى كنائس الله في القرن العشرون كان لها خادم حاول تطبيق تقويم هيليل أو التقويم الرباني إلى كنيسة الله (لليوم السابع)، وهم رفضوه بعد ذلك. هو كان هيربيرت و آرمسترونغ، الذي أسّس الكنيسة الإذاعية لله وبعد ذلك بدّل إسمها كالكنيسة العالمية لله (WCG). خلال تقسيم ذلك النظام هناك العديد من خدام تعليمه الذين تمسكوا بهذا النظام الخاطئ وأتباعهم لا يبقون التقويم الصحيح و هم مخدوعين بالكامل فى القضية.

 

التقويم الرباني في الإستعمال الحالي سيُكبس في آذار 2008. ليس هناك بالتأكيد سبب كتابى للكبس في تلك السنة ماعدا أن اليهودية مربوطة بهذا النظام الخاطئ للحساب. حتى قواعد التأجيل لا تستلزم بداية السّنة للتحرّك في أبيب. هم يربطون ببساطة بالنظام الذي يجبر هذا الكبس كجزء من دورتهم ذات الـ 19 سنة للكبس.

 

هم يكبسون سبع مرات في كلّ تسع عشرة سنة، لكن عموما، إن لم يكن دائما، في السنوات التي هى سنوات غير صحيحة طبقا لتقويم الهيكل والإرتباطات.

 

إنّ الشهور معترفة لكي تكون شهرا واحد متأخرا كالتّالي:

يمكننا أن نخمّن نسبة الشهور العبرية التي في الوقت الحاضر هى متأخرة شهر واحد لأن الإنجراف المتراكم يقسّم بفترة 30 يوم لقفزة شهر = (1649\224) \ 30 = 1649\6720 يساوى تقريباً 24.5% من الشهور!

http://individual.utoronto.ca/kalendis/hebrew/drift.htm#quick

 

على أية حال، الحقيقة بأنّ ذلك الرقم مستند على حساباتهم و الخطأ هو 7/19 سنة وأحيانا فقط 6/19 سنة، يجعلها 38% من الوقت هم متأخرين شهر.

 

لأكثر من خمسة وعشرين بالمائة من الوقت هم يعترفون أن يبقون عيد المظال في الشهر الثامن. في الحقيقة حوالي ثمانية وثلاثون بالمائة من التقويم ّهم مخالفين بشهر.   يربعام فعل ذلك والله وبّخه عنه (انظر مقالة يربعام و تقويم هيليل (رقم 191)).

 

إذا نحن كنّا أن نستمرّ دورة 19 سنة بسيطة، مستندة على نسختهم من بداية الدورة، نحن يمكن أن نقول بأنّ التقويم اليهودي يضيف الشهور الإضافية السبعة في السنة الثالثة، السادسة، الثامنة، التاسعة عشرة و السابعة عشرة و الرابعة عشرة و الحادية عشرة. يستعملون هذه السنوات تقليديا لدورة الكبس.

 

هذه الدورات اليهودية لا تقابل اليوبيلات، على أية حال. هم مشتقّون مباشرة من الدورات التقويمية البابلية التى تأسّست في بابل سنة 380 ق م. ما كان لهم علاقة بنظام الهيكل. هذا الإفساد لليهودية من قبل المتعاطفين مع البابليين في اليهودية الفريسية بعد 380 ق م وليس له علاقة بكهنوت الهيكل.

 

يحتوي تأريخ كامبردج لليهودية عدد من الأخطاء والمزاعم لكنّه له شيء للقول حول اصول دورة 19 سنة، التي هى بابلية بشكل واضح. يستمرّ اذن لتصريح أن التقويم في الأوقات الرومانية كان غامض جدا. إنّ السبب المصرّح هو أن الفريسيين سيطروا بتقاليدهم وكانوا يحاولون تحطيم نظام الهيكل وتقويمه، الذي كان ناقضا لتقاليدهم.

 

هذه التقاليد ناقضت كلّ شيء أخبر به الله إسرائيل أن يفعلوه و يمكن أن يكون موصوف بدقّة كتمرد عنيد و مكر متعمّد من أمة التي مطلوب منها كما هو مفترض إتّباع الله.

ببعض الإستثناءات، نُسّقت دورة من إثنا عشر سنة عادية وسبع سنوات كبيسة دورة الشمس والسنوات القمرية. من حوالي 380 ق م، موقع السنوات الكبيسة أصبح ثابتاً:  شهر أُقحم في السنوات 3, 6, 8, 11, 14, 17 و19 من كلّ دورة. بينما يساوي 235 شهر قمري 19 سنة شمسية عمليا، مكان أول يوم من السنة الجديدة، فى 1 نيسانو (نيسان)، تقلّب الآن ليس أكثر من 27 يوم ضمن الدورة، من 26 مارس إلى 22 أبريل يوليانى.   بفضل براعة هذا التقويم نحن قادرون على إبداء أيّ تأريخ في النصوص البابلية المتأخّرة في شروط السنة اليوليانية بهامش يوم أو يومين من الخطأ المحتمل. لذا، نحن يمكن أن نقول بأنّ سبى أورشليم فى 2 آذار من السنة السابعة لنبوخذنصر حدث فى (أو حول) 15 مارس 597 ق م و أن الهيكل، الذى دُنّس من قبل أنتيوخوس إبيفانيس، كان مكرّس ثانية من قبل يهوذا المكابى (مكابيين الأول 5 : 52) فى أو حوالي 7 ديسمبر 173 ق م.

 

إن موقف التقويم في ولاية يهوذا الرومانية، قبل وبعد دمار أورشليم في 70 م بقى محجوب. السنة المدنية اليهودية استمرت من نيسان إلى آذار....

 

(وليام ديفيد دافيس و من معه، تاريخ كامبردج لليهودية، طباعة جامعة كامبردج ص 63)

 

المادة التالية لريمى لاندو تبين العلاقات المعقدة في حسابات النظام الرباني وبأنّ ليس لها علاقة ببداية الشهور.

إن دورة الـ19 سنة هى أيّ فترة 19 سنة عبرية التي أول سنة فيها تترك بقيّة من 1 متى قيمتها تكون مقسومة على 19. على سبيل المثال، السنة الأولى من الدورة الـ304 هى 5758 عبرية، لأن القيمة 5758 عندما تُقسّم على 19 تعطى بقيّة من 1.   تلك السنة تبدأ يوم الخميس، 2 أكتوبر 1997 غورغوريان.

السنة السابقة، 5757 عبرى كانت السنة الأخيرة من الدورة الـ303  من دورات الـ19 سنة. قيمتها 5757 عندما قسّمت على 19 تعطى بقيّة 0، التي أيضا هى تماما مثل 19 على 19.

السنة 5750 عبرى (1989 / 1990 غورغوري) كانت السنة الثانية عشرة من الدورة الـ303 من دورات الـ19 سنة.. قيمته 5750 عندما قسّمت على 19 البقيّة تكون 12.

عندما يتقدّم روش هاشاناه إلى يوم جديد في التقويم الغريغوري، يعمل ذلك دائما في السنة التاسعة من دورة الـ19 سنة.

(انظر ملاحظات اضافية على إنجراف روزش هاشاناه للمزيد من المعلومات حول آخر الحوادث المحتملة لروش هاشاناه).

دورة الـ19 سنة معروفة في العبرية على أنها ماشزور كاتان.

يبين الجدول التالي عدد المرات التى فيها أيّ سنة في دورة الـ19 سنة تبدأ يوم الإثنين، الثّلاثاء، الخميس والسّبت عندما تم فحصها على دورة التكرار التقويمية العبرية الكاملة من 689 , 472 سنة.

 

بداية أيام الأسبوع فى دورة الـ 19 سنة

مجموع

السبت

الخميس

الثلاثاء

الأثنين

سنة

36288

10368

12272

3811

9837

1

36288

10368

12271

3281

10368

2

36288

10368

10368

5184

10368

3

36288

10368

12271

3811

9838

4

36288

10368

12271

3281

10368

5

36288

10368

10368

5184

10368

6

36288

10368

12271

3811

9838

7

36288

10368

10368

5184

10368

8

36288

10368

12271

3811

9838

9

36288

10368

12271

3281

10368

10

36288

10368

10368

5184

10368

11

36288

10368

12271

3811

9838

12

36288

10368

12271

3281

10368

13

36288

10368

10368

5184

10368

14

36288

10368

12271

3811

9838

15

36288

10368

12272

3280

10368

16

36288

10368

10368

5184

10368

17

36288

10368

12272

3811

9837

18

36288

10368

10368

5184

10368

19

 

 

 

79369

193280

مجموع

 

 

 

689472

196992

219831

 

يبين الجدول أن فى دورة التقويم اليهودى الـ 689472:-

تبدأ كلّ سنة من دورة الـ19 سنة نفس عدد المرات يوم السبت.   إنّ رقم 10368 هو بالضبط 2/7/19 من الدورة التقويمية الكاملة.

عدد المرات التى فيها تبدأ السنة الكبيسة أمّا الإثنين، أو الخميس هى تماما مثل عدد المرات التى هذه السنوات تبدأ يوم السبت.

تبدأ السنوات الكبيسة أيام الثلاثاء بالضبط نصف عدد المرات التى يكون فيها أيّ يوم آخر من الإسبوع.

إنّ توزيع بدايات يوم روش هاشاناه مماثلة لكلّ من السنوات الكبيسة في دورة الـ19 سنة، التى هى الأولى، الثالثة، الثامنة، الحادية عشر، الرابعة عشرة، السابعة عشرة و التاسعة عشرة.

السنة السادسة عشرة لها توزيع فريد جدا لبدايات روش هاشاناه.

السنوات الأولى والثامنة عشرة لها نفس توزيع بدايات روش هاشاناه.

الثانية، الخامسة، العاشرة، و ثالثة عشرة لها نفس توزيع بدايات روش هاشاناه.

الرابعة، السابعة، التاسعة، الثانية عشر، و الخامسة عشرة لها نفس توزيع بدايات روش هاشاناه.

فى دورة الـ689,472 دورة السنة، عدد المرات التى فيها لا تبدأ أيّ سنة في دورة الـ19 سنة يوم السبت هو 36,288 - 10,368 = 25,920. هذا العدد مساوي أيضا إلى عدد الأجزاء في يوم واحد التى هى 24 * 1080 = 25,920.

 

http://www.geocities.com/Athens/1584/cycle19.html

 

اليهودية أقحمت و كبست في السنوات التالية:

1989/1990 كانت سنة 12 من الدورة الـ303 من دورات الـ 19 سنة.

1996/1997 (السنة التاسعة عشرة).

 

سنة 1 تبدأ في أكتوبر 1997 طبقا للنظام البابلي، الذي يعيّنون روش هاشاناه كالسنة الجديدة، على نقيض أوامر الله.

 

من الواضح أنّ السنة تبدأ في شهر أبيب أو نيسان، الذي هو الشهر الأول (تثنية 16 : 1).

 

1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً: 2«هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ (خروج 12 : 1)

 

1999/2000 (السنة الثالثة)

2002/2003 (السنة السادسة)

2004/2005 (السنة الثامنة)

2007/2008 (السنة الحادية عشرة)

2010/2011 (السنة الرابعة عشرة)

2013/2014 (السنة السابعة عشرة)

2015/2016 (السنة التاسعة عشرة)

 

التقويم طبقا لنظام الهيكل يقحم آذار الثّاني في نهاية السنة المقدّسة كالتّالي:

 

2005/2006 (وبمعنى آخر:  . آذار الثّاني مُدخل في 2006)

2008/2009

2010/2011

2013/2014

2016/2017

2018/2019

2021/2022

2024/2025

2027/2028 - هكذا نهاية سنة اليوبيل تُقحم آذار الثّاني قبل رأس سنة اليوبيل الجديد التى تبدأ في أبيب من 2028.

2029/2030 يقحم سنتين بعد ذلك.

 

هكذا هو واضح أن تقويم الهيكل ليس له أي علاقة بدورة الـ 19 سنة اليهودية الربانية / البابلية، التي هى دائما على الأقل سنة واحدة قبل الكبس طبقا لدورات القمر الفعلية مستندة على الإرتباط.

 

فقط فى سنة واحدة يتوافق النظام الرباني مع نظام الهيكل مستند على الإرتباط (وبمعنى آخر: 2013/2014)، لكنّهم يؤجّلون الأيام لكي تكون الأيام المقدّسة خطأ فى كلّ مناسبة.

 

من الواضح أنّ التقويم الرباني هو حيلة مبنية بشكل ذكي للروحانية لكي تضمن بأنّ أطفال إسرائيل، إذا يتبعونها، ما حفظوا قوانين الله وما من مرّة سيلاحظون رؤوس الشهور والأيام والأعياد المقدّسة في الأيام الصحيحة.   الشيء الوحيد أنهم لا يستطيعون أن يحرّكوه كان السّبت، لكنّهم حطّموه بتقاليدهم.

 

اليهودية أبدا لا تحسب الشهور بإرتباط القمر كما يقر الكتاب المقدس. كلّ الشهور في اليهودية لها طول ثابت ماعدا تشيشفان وكسلو، كلّ منهما يمكن أن يأخذ أمّا 29 أو 30 يوم، بالإعتماد على الطول المضبوط لتلك السنة التقويمية.

على المدى البعيد، على أية حال، يساوي طول الشهر العبري المتوسط فترة المولاد التقليدية، التي هى 29 يوم، 12 ساعة و793 جزء = 29 + 12\24 + 793\25920 = 29+13753\25920 يوم = 29.530594135802469.. يوم (في التمثيل العشري للكسر المضبوط، تكرّر الأرقام التى تحتها خط إلى الأبد). للمزيد من المعلومات حول الطول العددي لفترة المولاد، انظر "لماذا تقسّم الساعات إلى 1080 جزء؟" في:

 

http://www.sym454.org/hebrew/chelek.htm

 

هكذا الطول المتوسط للسنة التقويمية العبرية يساوي عدد الشهور لكلّ دورة طول الشهر المتوسط، كلّ منقسمين بعدد السنوات لكلّ دورة:

= (235 شهر × 29+13753\25920 أيام) / 19 سنة

= 365 + 24311\98496 يوم

= 365 أيام، 5 ساعات، 55 دقيقة و 25 + 25\57 ثانية، و حيث أن كل شيليك = 10 \ 3 ثانية...

= 365 أيام، 5 ساعات، 55 دقيقة و7+12\19 شالاقيم، و حيث أن كلّ ريجا = 1 \ 76 شيليك...

= 365 أيام، 5 ساعات، 55 دقيقة 7 شالاقيم و 48 ريجايم

= 365.246822205977907732293697... يوم (الأرقام المؤكّدة بخط أسفلها تتكرّر...)

يساوى تقريباً 365.2468222 يوم لكلّ سنة تقويمية عبرية متوسطة

 

http://individual.utoronto.ca/kalendis/hebrew/drift.htm - mean

 

بسبب نظامه من الحسابات وإنجراف الإعتدال:

حيث أن عصر هيليل الثّاني إلى العصر الحالي، مدى 5768 - 4119 = 1649 سنة، الإنجراف الشمسي التقويمي العبري قد تجمع إلى 1649\224= 7+2\5 أيام.

http://individual.utoronto.ca/kalendis/hebrew/drift.htm - quick

 

هكذا تقويم هيليل هو بعيدا عن الدورة التي نوي أن يكونها عندما إخترع. إنّ حقيقة الأمر البسيطة هى أنّهم إخترعوا نظام سمح لهم لإبقاء تقاليدهم ورفضوا الله والكتاب المقدس.

 

إنّ الآتى هو مقالة للدّكتور جون زوكير، باحث في الفيزياء، الكليّة الملكية، جامعة لندن، التي تبين الخطأ المتزايد لتقويم هيليل.

 

"لماذا يأتى عيد الفصح فى غير فصله؟

هل عيد الفصح هذه السنة متأخر عما يجب أن يكون، طبقا لقواعد الكتاب المقدس؟ إنّ الجواب المباشر نعم. لكن إذا 22 أبريل - الذي فيه يقع النهار الأول - يعتبر متأخرا، يخطّط إلى السنة 2005، عندما اليوم الأول سيسقط في 24 أبريل. في الحقيقة، في بعض السنوات - 1929, 1948 و1967، على سبيل المثال - بدأ عيد الفصح في 25 أبريل. لفهم لماذا هو غير ملائم كتابياً للعيد أن يقع متأخّر جدا في السنة، واحد يجب أن يعتبر الشروط التي تحكم تاريخه. يحدّد الكتاب المقدس معيارين. "عيد الفطير" يقول في خروج 34 : 18 "سيحفظ... في الوقت المعيّن في شهر ابيب." في اللاويين 22 : 6، الوقت المعيّن معطى كالخامس عشر من الشهر. يعني 'أفيف' الربيع، لذا هو ضروري لتقرير الذي يعنيه بالشهر الأول من الربيع. إنّ الشهر الأول مطلوب على المبدأ أن الفصح يجب أن يؤدّي بأسرع ما يمكن.

بالرغم من أن المهرجانات اليهودية موضوعة في الأشهر القمرية المعيّنة، 'التيكفوت'، أو الفصول، محكومة بالتقويم الشمسي. إنّ الشهر القمري المعيّن كأبيب معتمد على التأريخ المدني. إنه مقبول بشكل عام أن اليوم الأول من الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالية عندما طول اليوم - الذي يزيد بثبات منذ 21 ديسمبر - يساوي طول الليل. هذا يحدث في 21 مارس فى السنة المدنية الطبيعية، و 22 مارس في سنة كبيسة.

كيف يعرف الواحد أيّ شهر قمري يتضمّن اليوم الأول من الربيع؟ في التلمود (السنهدرين 13 ب)، الحبر صموئيل، إبن الحبر إسحاق، يقول أن اليوم الأول من الربيع يجب أن يحدث في الشهر القمري بينما القمر ما زال شمعى. ينمو القمر من جديد إلى قمر كامل في الأيام الأولى الـ14.5 من الشهر. إذا حدث الروش شوديش (القمر الجديد) في أي وقت كان بين السادس و العشرين من، اذن في 21 مارس، القمر سيبقى يشمع و ذلك الشهر معيّن كأبيب. إذا هذه ليست الحالة، الشهر القمري القادم مختار. التأريخ الأسبق للفصح يمكن أن يحدث فى 21 مارس، و المتأخر يجب أن يحدث 20 أبريل. رغم ذلك فحص التقويم من 1920 إلى 2019 يبين التأريخ المبكر ليكون 26 مارس. بدلا من وقوع الإحتفال بين 21 مارس و 20 أبريل، رأى هذا القرن اليوم الأول يُحتفل به بين 26 مارس و 25 أبريل.

التقويمات المستقبلية تكشف تغيير تدريجي للفصح-، و بالتالى، الأعياد الأخرى - إلى تواريخ متأخرة بتقدم تدريجي. في القرن من 2950 إلى 3050، اليوم الأول للفصح سيوجد بين 31 مارس و 30 أبريل. ماذا يحدث؟ وأكثر أهميّة، هل هو ممكناً تصحيح الحالة؟ أصل هذا الخطأ يكمن في التقويم اليهودي الثابت الذي كان قيد الإستعمال للسنوات الـ1,650 الماضية. التقويم يحاول ربط السنة الشمسية - الوقت الذي تأخذه الأرض للدوران حول الشمس - بالشهر القمري، الذى خلاله يحيط القمر بالأرض.   تقرّر السنة الفصول، بينما الشهور - في فصولها الملائمة - تقرّر الأعياد. إنّ التقويم الثابت الحالي مستند على الفرضية بأنّ 19 سنة شمسية مساوية بالضبط لــ 235 شهر قمري. تقسيم 19 إلى 235 يعطي 12، و الباقى سبعة. هكذا، في كلّ دورة 19 سنة، تكتسب السبع سنوات شهرا إضافيا، لهذا السبب عندنا سنوات كبيسة يهودية كلّ دورة ثالث، سادس، ثامن، حادى عشر، رابع عشر، سابع عشر و تاسع عشر سنة.

إنّ دورة الـ19 سنة الميتونيك تسمّي على اسم الفلكي اليوناني، ميتون، الذي إبتكرها حول 430 ق م. هو كان مشهور عند أحبار التلمود. عندما، في 350 م، حدّدت السلطات الرومانية سلطة نازي - الزعيم الروحي - في إريتس يسرايل، بخصوص إعلان روش تشودس، هيلي 11، نازي آنذاك، فرض التقويم الثابت الحالي، مستند على دورة ميتونيك. بالرغم من أنّه كان دقيق جدا فى وقته، هو ليس مضبوط. تتجاوز الأشهر القمرية الـ235 السنوات الشمسية الـ19 بأكثر بعض الشيء من ساعتين. إنتشار أكثر من 1,000 سنة، هذا يجمع حوالي 4.5 يوم. قبل ألف سنة، اليوم الأول للفصح كان سيقع، في المعدل، أربعة خمسة أيام قبل الآن، في الوقت الشمسي الصحيح كما هو مفروض من قبل الكتاب المقدس.

هل هو ممكناً معالجة الوضع الراهن، و لإيقاف التغيير التدريجي للفصح؟ في كتابه، رياضيات وعلم الفلك الرباني، الدّكتور و. م. فيلدمان يقترح قاعدة جديدة لتثبيت التقويم اليهودي. يبيّن بأنّ إذا، في دورة من 334 سنة، 123 منهم كانت سنوات كبيسة، التفاضل بين التقويم اليهودي والمدني لا يبلغ أكثر من 39 دقيقة. هو يستغرق 12,500 سنة لتجميع تناقض ليوم واحد، بدلا من 230 سنة تأخذ تحت النظام الحالي. يقترح فيلدمان تشكيل دورة الـ 334 سنة كسلسلة بسيطة من دورات الـ19 سنة، بالسنوات الشاذّة الـ11 تشكّل بداية الدورة الرئيسية القادمة. إذا دورة فيلدمان ذات الـ334 سنة كانت قد إستخدمت خلال السنوات الـ1,650 الماضية، بدلا من دورة الـ19 سنة الحالية، كان يمكن أن يكون هناك سنة كبيسة أقل.

لجعل الاعياد أقل إنتقالاً في المستقبل، و لتقابل بدقّة أكثر متطلبات الفصح ليقع في شهر أبيب، سنة كبيسة معيّنة يجب أن تفقد تلك الحالة.   السنة القادمة الأكثر مناسبة لهذا الغرض تبدو لكي تكون 2005 (5765).   بجعلها سنة منتظمة بدلا من سنة كبيسة، يبدأ الفصح يوم السبت، 26 مارس، بدلا من الأحد، 24 أبريل. السنة 5765 ستكون السنة التاسعة والثمانون فى دورة الـ334 سنة، السنة الثالثة عشرة من الدورة الـ19 سنة الخامسة ضمن الدورة الأكبر. من هذه القاعدة، التواريخ المستقبلية يمكن أن تحسب، يبيّن بأنّ الفصح سينحصر في مكانه الكتابى المعيّن للمستقبل المنظور. إنّ السنة 2005 بعيدة بما فيه الكفاية في الأمام لتمكّن الواحد للحساب، وللتعديل، للنظام الجديد. حتى الأباء الأكثر تقدميّة سوف لن يحجزوا لحفل البلوغ امام الشريعة لإبنهم لحد الآن! الدّكتور جون زوكير (سجل اليهود، 11 أبريل، 1997).

 

التواريخ المبكرة و المتأخرة في نظام الهيكل

فى التواريخ المبكرة الممكنة على الأقل، عيد الأبواق سيكون 31 أغسطس أو 1، 2، أو 3، سبتمبر.

 

12 مارس و5 سبتمبر 1975 كانت التواريخ المبكرة التي لاحظتها كنيسة الله العالمية، بإستعمال التقويم اليهودي، كالأقمار الأول والسابع، ثمّ اتبعوا تأجيل 13 مارس و6 سبتمبر. هذا يحدث ثانية في 1994. أحداث التأجيل هذه كلّها فى السنوات العاشرة من الدورة التاسعة عشرة.

 

في كلّ دورات الـ19 سنة هذه المزعومة، كل ثاني، خامس، و ثالث عشر سنة ستكون شهر مبكراً عن المحتمل.

 

أيّ تأريخ قبل 12 مارس أو 5 سبتمبر أدّى أن كنيسة الله العالمية و اليهودية يلاحظان الشهور و الأعياد شهر واحد لاحقا.

 

نحن يمكن أن نقول بشكل صحيح بأنّ 1 أبيب أبدا لا يتأخر عن 5 أبريل، ولا يكون سابق لــ 7 مارس.

 

إنّ القمر السابع أبدا لا يسبق 31 أغسطس، ولا يتأخر عن 29 سبتمبر.

 

القمر السابع لا يكون أبدا في أكتوبر.

 

 

المشكلة المتأصّلة على الحسابات مستندة على الإعتدالات

تثبيت التقويم من قبل هيليل الثّاني رأى إنتهاك فوري لقواعد السنة التالية.

 

راف أيدا بار أهافاه، زميل هيليل الثّاني، أسس نظام حسابات الذى تحسّن لاحقا من قبل الميمونيد (رامبام) في القرن الثاني عشر، لكن هناك إنتهاكات متزايدة بينما الوقت يستمرّ.

 

الدّكتور إرف برومبيرج لجامعة تورنتو كندا، يلخّص حجج التلمود بخصوص النزاعات كالتّالي:

 

إنّ التلمود البابلى قسم السنهيدرين 12 ب، 13 أ وب يحتوي نقاش طويل حول المعايير ويحكم لصالح الكبس للسنة التقويمية العبرية، معظمه يتعلّق بسواء يوم الإعتدال هو اليوم الأخير للفصل الذي إنتهي أم اليوم الأول للفصل الذي يبدأ، وماذا يجب أن تكون الزيادة فيما يتعلق بالإعتدال الخريفي نسبة إلى الأيام من سوكوت خلال هوشانا راباه.

النقاش هناك كان سواء الإعتدال في تيشري يجب دائما أن يحدث قبل اليوم السادس عشر أو العشرون لتيشري. بشكل فلكي، هذا غير محتمل.   هناك قيدان فلكيان يمنعان قاعد القفز فيما يتعلق بالإعتدال في تيشري. أولا، تاريخ روش هاشاناه ثابت نسبة إلى مولاد تيشري. لذا، مع يوم أو فسحة، روش هاشاناه يجب أن يبدأ 6 أشهر قمرية بعد بداية نيسان = 6 × فترة المولاد = أكثر قليلا من 177 يوم، و التي تضعه السادس عشر و العشرين من تيشري في حوالي 192 يوم أو 196 يوم بعد بداية نيسان، على التوالي. طول العصر الحالي متوسط فصل الربيع فى نصف الكرة الشمالي يساوي تقريبا 92+3\4 أيام، وفصل الصيف يساوي تقريبا 93+2\3 أيام، لذا المدى الكليّ من الإعتدال المتوسط لنيسان إلى الإعتدال المتوسط لتيشري حول 186+2\5 أيام. لذا إذا الإعتدال المتوسط لنيسان في بداية نيسان ثمّ الإعتدال المتوسط لتيشري يمكن فقط أن يكون في يوم الكفارة فى 10 تيشري، مع ±1\2 شهر من الإختلاف في كلتا الإعتدالات (بالتوازي) بسبب تركيب شهر القفز للتقويم. هكذا الإعتدال الفلكي لتيشري يجب أن يتراوح في الحقيقة من الإسبوع الأخير لإيلول إلى اليوم الخامس والعشرون لتيشري، وهناك لا شيء يمكن أن يعمل لمنع تأخر الإعتدال في تيشري طالما بداية نيسان مصطفّة بإعتدالها المتوسط. إنّ القيد الفلكي الثاني هو أنّ للألفية الماضية، طول السنة الإستوائية الجنوبية كان أقصر من السنة الإستوائية الشمالية، وهو سيواصل القصر بينما يبقى طول السنة الإستوائية الشمالي ثابت جوهريا لألفيتين أو أربعة ألفيات قادمة. لذا ليس هناك طريق لأيّ تقويم حسابي ثابت لإبقاء الإصطفاف نسبة إلى كلتا الإعتدالات بشكل آني، وحتى التقويم الذي يستخدم خوارزميات فلكية دقيقة لا يستطيع الإصطفاف من المحتمل بكلتا الإعتدالات. هو مستحيل أيضا لأيّ تقويم حسابي ثابت للتقريب فقط الإعتدال الجنوبي لوحده، لأن السنة الإستوائية الجنوبية المتوسطة تصبح أقصر بتقدم تدريجي.

 

الدّكتور برومبيرج قد إقترح حلّ لتعديل التقويم في مقالته الممتازة على الكبس و الإنجراف الإعتدالي.

الإنجراف الموسميّ للتقويم العبرى التقليدي (الثابت حسابياً)

http://individual.utoronto.ca/kalendis/hebrew/drift.htm - quick

 

 

على أية حال، هو ما زال لا يلتقي بأوامر الله كما عرضت في الكتاب المقدس، والحلّ الوحيد هو الرجوع و التوبة و إعادة تقويم الهيكل.

 

 

المسؤولية في كنائس الله

أصدرنا سلسلة مقالات على التقويم وأحد تلك المقالات كتبت للتعامل مع تأجيلات اليهودية في تقويمهم. تلك المقالة التقويم والقمر:  التأجيلات أو الإحتفالات؟ (رقم 195). رأينا، على أية حال، بأنّ هناك عدد من الأمور الأخرى التي تحتاج التفسير بخصوص التقويم، بضمن ذلك نظام اليوبيل وعدم التكافؤ الذي يحدث ضمن الإطار الزمني المستعمل من قبل الطوائف المختلفة فى القرون الثلاثة الأخيرة لفترة الهيكل. على سبيل المثال، في كتابات يوسيفوس نرى نظامين منفصلين إستعملا في التركيب التقويمي تماما في النزاع مع بعضهم البعض. ما هو تفسير كلّ هذا و كيف يمكن أن يُصالح؟ يبدو رئيس الكهنة لكي يستعمل نظام مختلف عن ذلك المستعمل من قبل يوسيفوس، ولذا أيضا الإمبراطور يوليوس قيصر.

 

نرى صلة علم الآثار بالتقويم و كيف ذلك يبين ماذا كان يفعل المسيح في إعلان السنة المقبولة للرب في 27 م فى الكفارة. نحن يمكن أن نرى لماذا قام المسيح بذلك الإعلان أعطى التواريخ والإعلانات المعروفة كلا قبل وبعد ذلك الحدث، الذي كلّه مساند لتركيب اليوبيل. رأينا بأنّ المسيح كان يعلن يوبيل التكفير في سنة اليوبيل لكي يوضّح أى الطوائف كان لها النظام الصحيح. هو كان نظام الهيكل تحت رئيس الكهنة و الصدوقيين - وليس الفريسيين - ذلك كان صحيح و المسيح أعلن هذا لكى يكون ببساطة بما يقول و عمل. نحن يمكن أن نقرّر بأنّ من إعلان يوليوس قيصر والإكتشافات الأثرية قرب بيت لحم فى 55 م في السنة الثانية لنيرون، وبالقبول الرباني المبكّر أنفسهم.

 

وضّحنا هنا كيف تقويم هيليل أثّر عليه وكم هو يذهب بتقدم تدريجي لاحقا في شهوره وأعياد فصحه.

 

أي واحد الذي يحفظ التقويم اليهودي سيحفظ الأعياد، شهر واحد متأخر جدا في حوالي سبع سنوات من التسعة عشر و يحفظ العيد في الشهر الثامن، الذي كان محرم على إسرائيل عندما حدث تحت يربعام (انظر مقالة يربعام وتقويم هيليل (رقم 191).

 

أيضا، هم سوف لا يحفظون عمليا قوانين الله وتقويمه في الأيام الصحيحة في أيّ سنة، ولا يحفظون أوائل الشهور أبدا.

 

من المهم بأنّنا كلنا نفهم الذي يحدث و أن الله لا يشرّف هذه الأنظمة وتشويهات تقويمه.

 

اليهود أرسلوا إلى الشتات بسبب هذه الأخطاء. إنّ كنيسة الله، على أية حال، بدون عذر.

 

إنّ كنائس الله، كما هى مشوّها من قبل نظام و خدمة كنائس الله العالمية، تعلن بأنّ تقويم الله محفوظ من قبل اليهود، رغم إنّهم لا يتلون تقويم هيليل بشكل صحيح على أية حال. هم لا يبقون عيد العنصرة فى 6 سيفان، الذي ثبّت تأريخا لعيد العنصرة في نظام تقويم هيليل.  يواصلون تبرير كسلهم وخطأهم في إستعمال تقويم هيليل بالتصريح بأنّ اسرار الله أعطيت إلى اليهود، و هو كذب صارخ (انظر مقالة اسرار وحي الله (رقم  184)).

 

يتوقّع الله كنيسته أن تعمل في الحق. توبوا و أعيدوا التقويم. إنّ جملة الله في أرميا 34 سارية وستزيد الآن في الشدّة حتى تتوب كنائس الله ويهوذا المخادع المتعمّد. دمّ أطفالهم سيكونون على رؤوسهم بسبب عصيانهم العنيد وإفسادهم قوانين الله وتقويمه.

 

q