كنائس الله المسيحية
الخلاصة:
مرقس 21:5-43 [6z]
(مطبعة 1.0 20000725-20000725)
هناك معجزتين اللتان تمثل نداء و قيامة الكنيسة.
|
إن تمثيل هذه المعجزتين قصة متينة للمسيح و نداء كنيسته. لها علاقة متينة بشعوب إسرائيل و قبائل ليفي و يهوذا.
هناك عدد كبير من الناس الذين تبعوا المسيح، يمثلون الناس المنادون و لكن ليس بمختارين. رأوا ماذا فعل يسوع المسيح و لكن لم يكن لهم إيمان صحيح.
ذهب يائير، رئيس المجمع، إلى يسوع المسيح ليطلب منه أن يشفي بنته التي على وشك الموت. يمثل يائير مؤمن يهوذا و ليفي. فجأة، في وسط الجماعة، سأل من الذي لمسه؟ فكرت امرأة التي كانت مريضة لمدة اثني عشرة سنة بدم خائب : إذا لمست ثياب المسيح ستشفى. وبكل معجزة أصبح الحال هكذا. إن المعجزة هنا أن الإيمان بشيء هو قدرة كبيرة. لم تكن هذه المرأة نقية منذ اثني عشرة سنة، إنه رمز أن المختارون الذين ماتوا نظرا لشرهم و الذين لم يكونوا صافيين أمام الله. إنها في علم أنها لم تكن نقية، و لكن يهوذا و ليفي لم يكونوا هكذا. إننا نتوب إلا عن طريق الروح القدس و في يقين تام بشرنا.
عندما وصل المسيح إلى بيت يائير، توفيت بنته. قال له المسيح أن لا يخاف، و لكن أن يملك الإيمان في قلبه. هذا التشجيع مهم جدا للكنيسة في تجارب مهمة، كما أطمئن الله بأن لن يتركنا أبدا (عب. 13: 15). قال لهم المسيح بأنها نائمة فقط، و أنه في الحقيقة يعلن القيامة و خلاص الزوجة، الكنيسة. حسب المختار ما الموت إلا حالة النوم فقط. و لكن الناس الذين كانوا حوله يستهزئون عليه، برهانا عن عدم إيمانهم لبيت يهوذا و ليفي. قام المسيح بمعجزة لرد الحياة للشابة، التي كان لها اثني عشرة سنة في ذلك الوقت. يمثل هذا القامة الأولى المثبتة للكنيسة الصحيحة (انظر النصوص النفس (رقم 92) و قيامة الأموات (رقم 143). يتركز المفهوم على أساس الإثناء عشر الذين يمثلون قاعدة مدينة الله (أنظر النص مدينة الله (رقم 180). دفعت المرأة إلى التوبة لأنها كان لها اثنا عشر. إنها شاهد إسرائيل في إيمانها.
عندما أحيت الطفلة، تعجب الناس الذين كانوا حولها (1كور. 1: 27). ستغلط الكنيسة في مسألة القادر. و بعد ذلك أمر المسيح أن يحفظوا عجائب الله لكنيسته و تعليم وصاياه الروحية (1كور. 1: 27). و من ثم أمر المسيح بطرس أن يطعم غنمه (يوح. 21: 16،27).
كما يظهر، أصبحت هذه الأحداث قصة متينة لمكتوب المختارين، ندائهم، و شهادتهم، و من ثم عبادتهم في القيامة (روم. 8: 28-33).
q