كنائس الله المسيحية
الحرية و المسؤولية [009z]
(مطبعة 2.0 19940327-19991022)
تتعلق هذه الدراسة حول مسؤولية الأفراد المسيحية في نور الفصح في حفلة خبز الفطير. درست ذبيحة يسوع المسيح في المعمودية في مكان الأشرار مثل باراباس.
|
الحرية و المسؤولية
يحتفل حفل خبز الفطير ذهاب إسرائيل القديمة من مصر. إن مصر قامت بشر و أن كل نظام هذا العالم يديره الشيطان. كانت مصر تعارض كل شيء و تمنع عبادة الله الواحد الحقيقي. أحيى قانون الله و رزنامته عالميا ليعبد كما يجب. و لكن القوات المعارضة تحاول أن تمنع هذا. تعني كلمة
Anti-nomianism ضد القانون. و عندما تسود عادة الإنسان عوضا عن عبادة الله الواحد الحقيقي، يبدأ نمط المخالف للقانون (روم. 1: 18-32).درست نصوص مهمة حول نهاية ساعة حياة المسيح (مرقس 15: 6-7؛ لوقا 23: 13-25). كان باراباس المتهم بالقتل الذي ينتظر الإعدام تحت القانون الروماني و اليهودي. كان محرر بدفع ثمن إنسان بريء، كما أن ليس هناك قاعدة قانونية لتأكيد يسوع المسيح. (متى 27: 25). أجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى أولادنا! أقيمت هذه النبوة عندما قتل حمل الفصح و وزع دم على الأبواب ليمر موت الملائكة عليهم. أصبح المسيح حمل الفصح الله؛ سيغطي دمه إسرائيل. كان باراباس، الذي حرر من تهمة القتل نمط من البشرية و كل منا (روم. 6: 23). كل منا قد قام بشر و ربحنا تهمة الموت (1يوح. 3: 15). يمكن للكراهية أيضا أن تعني الحب بالمقارنة؛ و أن النسبية هي قتل. إنه شر (يش. 2: 9). إذا كرهنا أو أظهرنا النسبية سنكون قد اشتركنا في شر القتل!
كان باراباس قاتل. و في الحقيقة، كان مذنب لمعارضته و فتنته ضد حكم الإنسان. و مثله أيضا عارضنا ضد قوانين الله، و وضعنا أنفسنا خارج إرادة الله و عارضنا ضد حكمه (روم. 3: 10-17؛ 8: 7). عندما حرر باراباس، وجب على المسيح أن يهلك كل ما نووه عليه. يعتبر موت المسيح ما نووه لكل أشرار البشرية. يعني اسم باراباس حرفيا ابن الأب (روم. 8: 15). من الثمن العالي الذي دفعه أخونا الأكبر يسوع المسيح، يمكن لنا أن نصبح أبناء أبونا في السماء.
ضرب المسيح بطريقة وحشية من طرف الجيش الروماني إلى حد ضعف كبير. و من ثم اضطر لحمل الصليب ليصلب عليه. و بعد ذلك رأوا أنه لا يمكن له أن يحمله لثقله فأمروا إنسان باسم سمعان من القيروان الذي كان بين الجماعة ليحمل الصليب مع المسيح.
معنى هذا هو أننا يجب علينا أن نكون مثل المسيح و نقسم حمولته (مت. 10: 24-25). مهما كانت ذبيحة المسيح قد دفعت ثمن شرنا، و لكن هذا لا يعني أننا ليسوا مسؤولين في إطاعة قوانين الله. يريد الله أن نعمل الكثير، و الذين يعلمون يطلب منهم أكثر. عندما كان المسيح حي و يدرس، اتبعه الكثير لأسباب عديدة. كان البعض له أسئلة، و الآخرون ليشفون من الأمراض أو تغذية، و البعض يريدون أن يرون معجزات من السماء. فقليلون من أرادوا أن يتبعوا ما علمه (لوق. 14: 26-27).
ترك المسيح مسؤولية كبيرة فوق أكتاف الذين سمعوا تعاليمه. و يترك نفس المسؤولية على أكتافنا اليوم لكي نبرهن عن إيماننا أمام الله. إن كلمة "كره" تعني هنا ثانية الحب أقل بالمقارنة. يجب أن يكون حب الله هو الأول في قلوبنا. و الصليب الذي قسمنا مع المسيح هو اضطهاد العالمي للرسالة التي حملها (عبر. 12: 1-3؛ 1كور. 1: 8-25). وكان كذلك رمز العار. إن مفهوم الصليب هو وضع حياة إنسان ما من أجل الآخرين. و هذا ما قصده المسيح في ذلك (يوح. 15: 9-17). يجب علينا أن نعيش حياة أين نحمل بكل إرادة أثقال الآخرين؛ إعطاء أنفسنا كخدمة لكل الجهات أو المعنى الحرفي وضع أنفسنا إذا كان هذا ما أراد الله (لوق. 14: 28-33). إننا أحرار بفضل المسيح لكي نعمل بدورنا ما أراده الله.
q