كنائس الله المسيحية

 

 

 

 

الخلاصة: قوة جدعون و الأيام الأخيرة [022z]

(مطبعة 2.1 19940507-19991218)

 

تفحص هذه الدراسة قصة جدعون كنبوة. معنى هذه القصة لها ارتباط واضح في حياة المسيحية في يومنا هذا.

 

 

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

 

قوة جدعون و الأيام الأخيرة

يبحث هذا النص في شرح قصة قوة جدعون في معركة ضد المدنيين و العمالقة، الذين كانوا يعبدون بعل. يمكن أن يرتبط هذا بأعمال كنيسة الله ضد إمكانية بعل أو نظام عبادة الأوثان، الذي يسير العالم في الأيام الأخيرة.

قد نجحت معركة جدعون و أحيت إسرائيل للسلام. و هذا يدل على إحياء قانون الله و العالم في السلام، مع مجيء المسيح. بالإضافة إلى المعارك العديدة المادية التي ستكون قبل مجيئه، هناك أيضا المعركة الروحية التي ستكون من أجل نور الناس و تهيئة الناخب لعودته.

يقدم ميخا 5: 3-6 أن المسيح يترك المختارون لنظام العالم، حتى أعداد المختار، تحت الاضطهاد و الضيق، مكتوب من أساس الحياة (افسس 1: 4) و دخل كتاب الحياة (رؤيا 17: 8) المأخوذة للكنيسة، جسم المسيح. و من ثم سيعود، للكوكب المتدهور نظرا للحروب الأيام الأخيرة. يعود المسيح بسبب المختارين، و إلا لن تكون هناك حياة على الأرض (متى 24: 22 مفات).

توسعت كنيسة الله منذ الخمسين في 30 ع م، و لم تكون جزء من نظام الكنيسة الرئيسية، المقيمة من طرف مجامع نيكا.

تصف الرؤيا 2 و 3 عصور الكنيسة، و من الرؤيا 2: 18 إلى 3: 22 التي تدل على أن هناك إلا 4 عصور التي تظم عودة المسيح رغم أن كل عناصر كل عصر حي عند عودته. إن أسماء العصور شروط موصوفة، و هناك عناصر كل عصر في كل كنيسة.

من أمثال الحكيم و غباوة العذارى (مت. 25: 5،6) يبين أن كل راقد في اليوم الأخير، و يرجون الحارس لاستيقاظهم. تزوجت الخمسة الحكيمة المسيح عند عودته، رغم أن الأغبياء الخمسة كانوا خاطبين، لن يكونوا جزء من الزواج حتى القيامة الثانية.

تحذر الأمم عند عودة المسيح كما نجد ذلك في ارميا 4: 15.

فلنعالج قصة قوة جدعون. كانت إسرائيل في وضعية ملائمة عندما قام جدعون كحاكم. كانت إسرائيل تعبد الأوثان، و كانت ضاغطة من طرف المدنيين و العمالقة - و المثل في هذا قد يكون الحرب العالمية الأولى عندما كانت إسرائيل (المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية) منحطة لحكم الإنسان. أقام الله العلي جدعون من طرف ملائكته أو إلخيم أو ملائكة يهوه المسيح على الخصوص (احك. 6).

تعرض جدعون لغضب عبدة البعل، و حسم الكل القتال ضد إسرائيل من أجل هدمها كلها. و نادى جدعون القبائل الإسرائيلية الأخرى للاشتراك معه. يمكن لنا أن نرسم مخطط الحرب العالمية الأولى و الثانية من أجل إلغاء الأمم التي تتكلم بالإنجليزية للولايات المتحدة و الكومنولث، من أجل ضغط و تخريب إسرائيل و ديانتها. ستأتي الحرب العالمية الثالثة لتطبيق هذا الهدف، و لكن المسيح سيعود من أجل أن يبين أساسه (مت. 24: 22).

في الأحكام 6: 36-40 يجرب جدعون الله من أجل بيان أن الله كان معه حقا. إنه مثال لنا في فهم ماذا يطلب الله، و اتباعه. جربت كنيسة الله من طرف تمهيد الثلاثية إلى عقائدها، و الذين يفهمون الكتاب المقدس و تطور العقيدة الخاطئة، المنبثقة من المجمع.

أخذت القوات المعارضة إذن وضعيتها. حدد الله في إنقاذ إسرائيل، و لكن قام في تقليص عدد جنودها. هذا يبين أن بفضله ربحت إسرائيل المعركة، و ليس بفضل قوة الشعب الهائلة. قام بجمع القوة رمزا على عدد المختارون المدعوين عند عودة المسيح.

تبين الأحكام 7 كيف قلص الله من قوة جدعون 32000 إلى 3000. إن الدرس هنا هو أن الله جمع مجمعه المختار، و لكن لم يختارهم كلهم. كانوا محظورين، وبعد قيامهم بواجبهم، عادوا إلى ديارهم.

و نفس الشيء بالنسبة للكنيسة في الأيام الأخيرة سهل للبيان. كان الهلكوست ليزول قانون الله و كل بحوث الكتاب المقدس في أوروبا و العالم، و لها دعم الكنائس الثلاثية الأوروبية. يواصل الاضطهاد حتى يومنا هذا، مثلا في فاكو تكساس في عام 1993، و في رواندا، إفريقيا. أنظر وابصايت www.holocaustrevealed.org

نظرا لنتيجة الحرب العالمية الثانية، أعطيت للكنيسة 40 سنة (جيل) للتطور، و يمكن أن يربط با 40 سنة من السلام، تحت جدعون. هذا هو الجيل الذي يبينه المسيح في متى 24: 34. تغطي نبوته قرون إلى الأمام.

كان تقليص الأشخاص في الأحكام 7 بتوافق مع قانون الله (تثنية 20). إنه كان نمط مبين، في القواعد "كثيرين يدعون و قليلين ينتخبون" (مت. 20: 16). و هذا ينتج في أمثال 13 إلى 1 في عون قوات الأعداء. كان ذلك هب من 4 إلى 1. كان التقليص الثاني و الاختيار باقترابهم الماء. يرمز الماء على الروح القدس، و يوضح الطريق الذي يمكن اقتراب الله. إن الذين يعبدون الله بطريقة وحشية، قادرين على أن يستعملون. يجب أن تكون العبادة تجاه الله الحقيقي، الأب (لق. 4: 8؛ يح. 4: 21- 24؛ فل. 3: 3؛ رؤ. 22: 9).

و الآن يكون 450 إلى 1 لطرف العدو. و كذلك نفس الشيء الذي واجه ايليا عندما أخذ 450 كهانة بعل، الناس ذو القبعات السود، خماريم الكتاب المقدس. كما هدمهم ايليا ستخرب قوة جدعون في الأيام الأخيرة نظام بعل لهذا العالم.

ملاخي 4: 4-6 يذكر لنا قانون موسى، الذي هو قانون الله المعطي لموسى في سيناء من طرف ملائكة يهوه. يوعد الله أن يكون ايليا الرسول مبعوث إلى يوم عذاب الله. سيبعث ليحيي كل الأشياء. رغم جهود كنيسة الله، لن يكون الإحياء الأخير كاملا حتى يحيي القانون من طرف ايليا. و الآن، يكون ذلك على الصادق و الغير الصادق، و لكن بإحياء قانون الله، حتى تكون إطاعة ذلك القانون، و بحفاظ أيام الله المقدسة، لن تكون الأمطار على تلك الأمة و أمثال مصر سيقع عليها (زكر. 14: 16-19).

هناك إلا عدد قليل من كنائس الله التي تؤمن بقانون الله و شهادة يسوع المسيح في الأيام الأخيرة (رؤي. 12: 17؛ 14: 12؛ 22: 14) و هم مثل قوة جدعون الصغيرة سيمشي مع معركة مع نظام بعل. في الأحكام 7 بدأ جدعون 300 المعركة في بداية النظر الأوسط، 10 صباحا. بكلمة أخرى، بعد منتصف الليل، عندما يعود المسيح، كمثل العذارى 10.

ربحت قوة جدعون المعركة، و في الأحكام 8 نرى أن مدينتين قد رفضت في مساعدة جدعون، و كانوا معذبين. و هذا غير عناصر كنيسة الله في الأيام الأخيرة، و عرف البعض الله، و لكنهم كانوا يعبدون الأوثان، و الآخرون الذين رفضوا المساعدة على أساس أنهم لم يكونوا تحت أي سلطة. سيكونون هم أيضا معذبون.

طلب لجدعون أن يحكم إسرائيل، بعد الربح، و لكنه رفض الخيبة. و لكن قال لهم جدعون "لا أتسلط أنا عليكم ولا يتسلط ابني

عليكم.الرب يتسلط عليكم" (احك. 8: 23). يرد كرومويل هذه الأحاسيس، رفض الملكية و قال "المسيح، ليس الإنسان، هو الملك".

إن تحذيرات الأمم في الأيام الخيرة تأتي من دانيت افرايم (ارم. 4: 15-17).. إن نتيجة الحرب انفصال (ارميا 4: 22-27). هذا الوقت مبين، و التحذير يكون عبر كل الأرض تحت إدارة قبيلة يوسف مثل دانت افرايم. ستكون كل من القوة الصغيرة نور و بوق إسرائيل و العالم.

ستقوي الكنيسة و تصفى للعمل و سيقوم الله بإرادته. تقابل الحرب و الاضطهاد هذه القوة الصغيرة، و لكن كلمة الله دعمها. "فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأني أنا معك يقول الرب لأنقذك". (ارميا 1: 19).