كنائس الله المسيحية

 

 

 

 

الخلاصة:
حمل الرب [29z]

(مطبعة 2.0 19940521-20000617)

 

إن هذا النص يدرس النصوص التي تتعلق بالحمل مع نصوص إنجيلية للخلق و يبين دور الحمل و الراعي.

 

 

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

 

إن اليوم السادس للخلق، أراد الله أن ينتج مخلوقات حية (تكوين 1: 24-26).

إن كل الحمل، المعز و البقر مرتبطين بيولوجيا كما أنهم كلهم عناصر الأسرة bovidae. إن خصائص هذه الأسرة هي:

1. فقاريات
2. أرجل مرقع، و،
3. لهم كلهم قرون مفتوحة.

إن كل هذه الحيوانات مرتبطة ما بينها مثل الإنجيل (روحيا) كما هي مكتوبة في التثنية 11 و المزامير 14، من ثم يمكن أن يأكلوا.

كما نقرأ في التكوين 1: 26، يتوافق الإنسان مع الرب من الخلق ليقود هذه الحيوانات. إنها من مسئوليتنا القيام بذلك. بالإضافة، إن عمل الرعاة مكتوبة منذ البداية.

إذن، يمكن أن نرى من الإنجيل أن وضعية الرعاة بالنسبة للحيوانات التي أعطاها الله للإنسان من أجل العيش. إن الحيوانات النظيفة هي جائزة من الله لنا كأكل صافي لنا، ليمكن لنا أن نعيش في هذه الأرض مع النظام الذي وضعه لنا.

في أوقات الإنجيل، كان الدور الرئيسي هو استعمال القماش (تثنية 13: 47-48، أيوب 31: 20)، للحم (1صم. 14: 32)، القشرة (الخروج 25: 5، عب. 11: 37)، من الحليب (تثن. 32: 14، إشع. 7: 21-22)، و المنتجات الأخرى مثل القرون من أجل أغراض موسيقية (1صم. 16: 1 و جش. 6: 4). إذن فهذا الآن.

منذ وقت طويل، كان القماش سلعة ذهبية التي يستعملونها في التجارة. كما أن الغنم أيضا موجه لصحة الإنسان.

من خلال الإنجيل، يمكن لنا أن نتحصل على مفهوم لطبيعة الغنم. من خلال 2صم. 12: 3 نفهم أنهم ملاقون. من إشعياء 53: 7، ارميا 11: 19 و يوحنا 10: 34، فالحيوانات ليست وعرة. من ميخا 5: 8 و من متى 10: 16 ليس للغنم دفاع، من المهم، من أعداد 27: 17، حزقيال 34: 5 و متى 9: 36، 26: 31، يريدون الرعاية و الحذر.

في الكتاب القديم، يفهم الغنم و الراعي بطريقة مباشرة. في الكتاب الجديد، من هذا، للقصة لها فهم مغاير.

إنه من العجيب للناس، أن الغنم حيوانات ذكية جدا. إن الغنم يتأثرون في الوقت المحدد ضد الحيوانات الأخرى.

منذ وقت بعيد، أخذت الإدارة شكل آخر مختلف. يقود الراعي الغنم من الأمام. لكي يسمع الغنم صوته و يتبعونه. عندما يكون الغنم في أمان يمكن لهم بسهولة تامة أن يروا ما حولهم.

يسمع الغنم، يرى و يفكر و يحفظون كيف تقوم الحيوانات الأخرى. لكل حيوان له مرتبة ذكاء مختلف، مثل الناس. و ليس جميع الحيوانات يمكن لها أن تقود نفسها قيادة صحيحة. يتطلب لبعض الغنم مدة كبيرة للتطور، و لكن البعض تجد طرق بسرعة. و هذا حسب التجارب دائما مع الإنسان و تجارب المحيط.

دائما عندما تكون الشهية كبيرة، يتعلم الغنم كثير من الأشياء و من ثم تحصل الطعام اللذيذ. من هنا، يكون الإنسان محمي إذا جاع أو عطش بعد الفضيلة.

و من المهم أيضا الملاحظة أن الغنم يتماثل عندما نضعه في وسط الجمع، و يصبح بفضل تطوره، رئيس و يتبعه الآخرون. من هنا، نكون صيادين للرجال.

من هذا، يمكن لنا أن نستنتج أن الغنم حيوانات مرنة، مهتمة و التي تلاحظ الأشياء. و لهم قدرة الذاكرة و الغنم القافز يمكن له أن يتعلم الكثير من الأشياء.

إن الغنم هي آكلة العشب، لذا فإنهم لا يكونون ضد الحيوانات الأخرى. إنهم مطمئنون بهذا المحيط الهادئ، الملحوم. إن مطالبهم بسيطة ويقومون بالضجيج إلا عندما يجوعون أو إذا خافوا من الخطر.

يتكلم الإنجيل عن الغنم الذي يسمع صوت راعيه (يوحنا 10: 3) و الرعاة يمكن لهم أن ينادوا غنمهم بالاسم (أنظر النص يناديهم بأسمائهم: دراسة مزمور 23 (رقم 18).

فهم طبيعة الغنم تجعلنا نفهم و نحب مهمة الرعاة كثيرا.

إن الثقافة العبرية و معناها للغنم لا يقبلها الفكر المصري. و أن طريقة الفكر المصرية مذكورة في الإنجيل، مثل الفكر ضد الله. إن المصريين كانوا شعب غني في التجارة. كانوا رأسماليين الذي يبحثون عن الثروة و النجاح ماديا. و هذا الفكر قادهم إلى خدمة إسرائيل.

من خلال الإنجيل فهمنا أن يسوع المسيح هو راعينا و نحن غنمه. لهذا، فقد وهبنا الله أن نكون رعاة كما أن المسيح كان راعي كذلك. و هذا مذكور في رومية 8: 17. من خلال هذا، نصل إلى نتيجة أن مسئوليتنا الآن هي التعلم كيف يمكن لنا أن نكون رعاة مثل يسوع المسيح الذي كان راعي نفسه.

في الحقيقة، أن الأدوار الأساسية للإدارة بما يخص حذر حياة الغنم منقسم إلى قسمين: التغذية و الحماية و الشفاء. و هذا كان و مازالت وظيفة الرعاة. تغذية الغنم مسئولية كبيرة بالنسبة للرعاة.

إن الإنجيل واضح جدا حول مهمة الرعاة. يجب للراعي أن يجد البستان و الماء لغنمه (مز. 23: 3، حزق. 34: 2،9، 13).

إن المهمة الرئيسية للمسيح هي تغذية غنمه. و تحصلنه هذا من تعليمات يوحنا 21: 15-17. و كان المسيح مهتم بالنسبة لتغذية غنمه. و هذا هو دور الخدمة لانتشار الكلمة و الحق الذي هو واضح في الإنجيل. كما أن الرعاة دورهم هو تغذية الغنم، و كذلك دور الخدمة هي انتشار الحق و الكلمة الصحيحة. و إذا لا نعلم الحق كما أراد الله أن نقوم به، فسنصبح سرقة (يوحنا 10: 1، 10: 10).

إن السارق هنا لكي يسرق ما لدينا من أشياء حسنة لكي لا ننظم إلى المسيح في القيامة الأولى و من ثم ندفع ثمن المكان كجزء من المختارين.

إن العمل الكبير للراعي هي حماية غنمه. و الآن، لدينا بفضل التطور التقني آلات لصنع القماش بفضل قشرة هذا الغنم، و وسائل كثيرة لجمع جلد هذه الحيوانات، و يمكن لنا أن نصنع ما نريد بها بنظام في عالمنا هذا.

في أوقات الإنجيل، يجمع الرعاة غنمهم كل ليل إلى أكواخهم (تكوين 31: 39، 1صم. 17: 34). و الغيران استعملوا كأكواخ للغنم (إشعياء 24: 3). إن فتحة الغار محروس من طرف الراعي نفسه (يوحنا 10: 7،9).

إن الإدارة الواضحة هي حماية غنم الله. إننا محكومين على حسب كيف نراعي غنما جيدا أو لا. فهيا نحب بعضنا البعض كما يحبنا راعينا.

q