(مطبعة 2.0 19940528-19991020)

هذا النص يعرض لنا الوصية الرابعة و الشروط التي يوجبها للمسيحيين.

إن يوم السبت مقدس من طرف السيد حسب الوصية الرابعة (الخروج 20: 8-11). هذا من أجل أن يرتاح الجميع (تثنية 5: 14).

الواجب 1: يجب عليكم أن تعملوا ستة أيام في الأسبوع

لا يجب عليكم أن تكونوا أوثان. مهما يكن عملكم، يجب عليكم أن تقوموا بها بكل قلوبكم (جم. 9: 10). تحصدون ما تزرعون (غل. 6: 7). و كذلك مساعدة الأخوات كشرف، و خاصة للمهاجرين (3يوح. 5-7).

اليوم السابع هو السبت. و هذا يحسب كسبت الخلق. و هذا مسجل عند جميع الأمم أنه السبط و هو يوم السبت للرز نامة الحالية. يتبع اليوم السابع و لا يمكن له أن يدل على يوم آخر. إن رز نامة العالم المعاصر يقود إلى قلب القانون. لهذا عارض النظام الروماني محافظة السبط كما نرى ذلك في النص التوزيع العام لكنائس محافظة السبت (رقم 122)، (قارن أيضا دور الوصية الرابعة في تاريخ كنائس محافظة سبت الله (رقم 170).

الواجب الثاني2: لا يجب أن تعملوا في يوم السبت

لا يجب أن يكون هناك عمل في يوم السبط، من أي عبد مهما كانت مرتبته في المجتمع و مهما كان مكانه في إسرائيل. يجب أن يطبق القانون في جميع أنحاء إسرائيل، سواء كان مهاجر أو إسرائيلي. نحميا مثال حول العمل في يوم السبت (نحم. 10: 28-38).

إن السبت هو رمز نظام مختارون الله. و هذا يطبق على الجميع لكي لا تكون التجارة في يوم السبت و حتى لناس إسرائيل (الشعوب). إن السبت رمز أو ختم (خروج 20: 8،10، 11، تثنية 5: 12) بيننا و الله الذي يجعلنا قديسين (خروج 31: 12-14).

و الإنسان الذي يخالف قانون السبت سيموت (خروج 31: 14، اعد. 32: 36). هذه المعاقبة تمثل الفشل في الحياة الأبدية الموجهة للمختارين. إنهم معزولين (من هنا) لنفيهم للحياة الأبدية. و هذا رمز بين الله و أبناء إسرائيل إلى الأبد(خروج 31: 17).

إن التهيئة في يوم السبت يجب أن تتبع اليوم السابق مباشرة (خروج 16: 5). إن التغذية يجب أن تكون مجموعة و مهيأة. و كل واحد يحترم مكانه (خروج 16: 29-30). يجب عليهم أن يرتاحوا في أوقات الراحة كما في أوقات العمل في يوم السبت (خروج 34: 21). (قارن نص الجمعة: تهيئة ليوم السبت (رقم 285).

بالإضافة، أن أعمال السيد يجب أن تسمع و ليس العكس وهذا مرفوض. إن السيد، من هنا، برهن من هو سيد السبت و هذا ليس لكي لا نعبده و لكن العكس أن نحترمه و نعبده كما أمرنا بذلك. و من القانون أن نجمع الغذاء في يوم السبت من خلال هذا النص و من قانون الكتاب (متى 1: 1-12).

و من الأخص، أن رجال الدين يردون يوم السبت بعيد في الهيكل (متى 12: 5، اعد. 28: 9-10، أنظر أيضا نحم. 13: 7، حزق. 24: 21، يوحنا 7: 22-23). و بالإضافة، أن عملنا في يوم السبت مثل المختار في العبادة شيء مبعد. في الحقيقة، هناك كثير من التضحيات الموجهة في يوم السبت غير الأيام الأخرى.

اللاويين 26: 34 يدل على أن أيام السبت يجب أن تمتد إلى أيام الحفلات و النظام الموجود على الأرض. لأن الأرض لا ترتاح، سيبعث الله الإنسان إلى السبي لكي يرتاح في يوم السبت.

إن الأمر و لا تشعلون النار في بيوتكم، في يوم السبت يدل على الحداد و ليس على تطبيقات صاحب الشغل (خروج 35: 3). و أن الإنسان الذي لا يعمل في يوم السبت و يتخلى عن البيع و الشراء و لا يقوم بهذه الأشياء في يوم السبت و في أيام الحفلات. يمكن لكم أن تذهبوا إلى المطاعم في يوم السبت أو في أيام الحفلات.

أكد نحميا أيضا أن المهاجرين يجب أن يطبقوا قانون السبت. إننا من واجبنا أن نحافظ على الأشياء التي أرادنا الله أن تطبق. نحميا 13: 22 يبين أنها من مسئولية دينية السيد، الدينية الجديدة للمختارين، لتصفية أنفسهم و الحفاظ على الأبواب، من أجل تقديس السبت.

و كذلك المسيح أعطى وصايا بما يخص المريض. و هذا يجب أن يقاد في يوم السبت. بالإضافة، أن من الطبيعي أن نداوي و نطعم المريض في يوم السبت.

إن درس العجل في المأزق هو درس الإسعافات. لا يجب أن نفعل شيء إلا إذا خططنا لذلك الشيء من قبل. لوقا 14: 5 يبين أنه مهم جدا أن نأخذ بعين الاعتبار الإسعافات في يوم السبت. يجب أن يطبق السبت في نظافة روحية (إشعياء 1: 13). و لا يجب أن يكون ملوث (إشع. 56: 2،4-7).

إن يوم السبت يوم فرح، و ليس يوم حزن (إشع. 58: 13-14). يكون السبت محفوظ لكل لحم الذي يتقدم لعبادة الله، من القمر الجديد إلى الآخر، و من السبت إلى آخر (إشع. 66: 23).

و لا يجب لأحد أن يحمل الأثقال في يوم السبت، و لا حمله إلى إسرائيل (ارم. 17: 21). إذن، كن فارح في يوم السبت و آتي بالفرح و السعادة لبيت الله. و لا يجب أن تخرجوا الأثقال من بيوتكم في يوم السبت (ارم. 17: 22). بالإضافة، أن العمل لإنسان ما غير مسموح أيضا. و هذا يجب أن يطبق (من هنا).

إن السبت هو اقتراب ملكوت الله إذا كان القانون مطبق و لم يكن أي ثقل محمول في يوم السبت من خلال أبواب المدينة. و يجب على الملوك و السلاطين أن يجلسوا في ملكية داود. و إذا كان هذا الحذر مبين فستحرق المدينة بالنار (ارم. 17: 27). بالإضافة أن الكافرون يستهزئون بيوم السبت (لم. 1: 7: رس ف آثار) خلال يوم العذاب. و كذلك يوم السبت علامة و منبع للكره لناس بيت الله. و سيعاقب الملك نظرا لعدم تطبيقه للقانون و يحمل غضبه نظرا لإهماله ليوم السبت (لم. 2: 6).

إن أيام السبت تكون للفرح و السرور. و لكن، كعقاب، الفرح لمخالفة السبت منزوعة.

كن دائما واعي بالقيام بالأعمال الحسنة و شفاء الأمراض لجميع الناس (لوقا 13: 10-16). و لا يجب لأحد بأي سبب أن ينظر بعضها البعض في العمل في يوم السبت (لوقا 14: 1 (6، كول. 2: 16).

لوقا 23: 54 يبين أننا يجب علينا أن نهيئ ليوم السبت. يجب أن نفكر إلى الغد، و القيام بالأشياء الحسنة في يوم السبت. فهيا بينوا أنكم تحبون بعضكم البعض كما يحبنا المسيح. يجب أن نكبر في الإيمان لأننا خلقنا كاملين (لوقا 5: 5-14).

إننا جمع صغير الذي يعمل تحت وتر. هناك جهد كبير في النص التوزيع العام لكنائس محافظة السبت (رقم 122). و الذي يفشل في العبادة فلا يجد أن يحمل مسئوليته أمام الله في يوم السبت (قارن النص القانون و الوصية الرابعة (رقم 256).

q