كنائس الله المسيحية
الخلاصة:
لماذا يسمى إبراهيم "صديق الله"؟ [34z]
(مطبعة 2.1 19940611-20000620)
هذا النص يدرس، بشكل قصير، العلاقة الجيدة التي يكسب إبراهيم مع الله.
|
إنه من المهم أن نلاحظ ماذا قال يعقوب حول إبراهيم، أب الإيمان:
يعقوب 2: 23 فنظرتم الى اللابس اللباس البهي وقلتم له اجلس انت هنا حسنا وقلتم للفقير قف انت هناك او اجلس هنا تحت موطئ قدمي
لنلاحظ كيف يلفت يعقوب الانتباه أن إبراهيم كان يسمى صديق الله. إن كلمة "صديق" شيء يقرب و يسلم لنا معنى التقارب، التوكل، و التقسيم.
إن الشيء الذي يدهشنا هو أن إبراهيم يسمى بصديق الله. الأكبر، الأعظم، الموجود و الأقوى، و الله الذي يعرف كل شيء هو الذي قام بهذه القاعدة. إنها ليست قصة رواها إبراهيم حول الله أو فكره حوله بل قاعدة قام بها الله حول إبراهيم.
يعقوب مذكر من إشعياء 41.
إشعياء 41: 8 واما انت يا اسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل ابراهيم خليلي
كان أبناء إسرائيل خدام الله و كانوا من نسب إبراهيم، الذي كان صديق الله. لاحظوا لفترة أن كلامه كانت مدهشة، و ما هي العلاقة المدهشة التي يرويها! لاحظوا أن الكائن الجسماني، الذي يموت، المحدد في فكر الأعظم، المعروف، الذي لا يموت أبدا الله كصديقه المحبوب. لاحظوا أيضا أن الإنسان الغير كامل، المخلوق من التراب، يهتم من طرف الخالق الكامل ذو روح أبدية يستخدمه كصديق له يمكن أن يشعر بعاطفة نحوه.
على الأقل، الكلمات صديقي تدل على أن الله يهتم بإبراهيم، و علاقته مع الله حقيقية و متينة.
توافق موجب
إننا كلنا تعرفنا بأشخاص مختلفين في حياتنا و يمكن أن نتعرف اكثر في المستقبل. و لكن غلا البعض يمكن لنا القول عنهم أننا أصحابنا بالفعل. لماذا؟ إن السبب الأول و النقطة الأولى هي التوافق.
لاحظوا أن الله قال حول إبراهيم في تكوين 26. هنا يتحدث الله حول إسحاق (تكو. 26: 3-5)
لماذا قام الله بوعده لإبراهيم، و الآن يعاقبها إلى ابنه إسحاق؟ لأن إبراهيم أطاع الله و طبق وصاياه (آية 5). كان إبراهيم موافق كل الاتفاق مع الله. أطاع الله كما يقوم بذلك في كل الأشياء مهما أنه لا يعرف النتيجة.
و يسأل النبي عاموس هذا السؤال البلاغي:
عاموس 3: 3 هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا؟
أخرج الله إسرائيل من مصر و خارج جبل سيناء أين قام بوعد معهم. في هذا الوعد وعد أن يحميهم و يساعدهم. وعدوا هم كذلك إطاعته و إطاعة قوانينه. هناك هذا الذي يأتي، أو وفاقا الذي قام بين إسرائيل و الله، بما يخص مخططهم الذي هو في طريق الحياة الجديدة في الأرض المتوعدة. من هنا، تركت إسرائيل وعدها. و قال، على هذا، متفقون على ذلك، و لكن كلامهم لم يكن واثقا إذن إسرائيل و الله لم يكونوا قادرين أن يمشوا مع بعض.
لهذا سقطت إسرائيل اتباع مثل أبيهم إبراهيم الذي:
.خرج من أمته إلى المكان الذي قال له الله،
.وجدوا أن الله مشى و وصل إلى اتفاق،
.إنهم كانوا يمشون على طريق قوانين الله، و لا يمشون في طريق هذا العالم.
كان إبراهيم في تتابع و اتفاق محق و هو العامل الذي يساعد العلاقة مع الله.
و بما يخصنا نحن المسيحيون، يجب علينا أن نقوم بوفاق مع الله حين المعمودية. نقول، نعم، نذهب أين تريد أن تذهب. نقوم ماذا تريد أن تقوم به.
القانون و الحرمة
و العامل الثاني المهم هو أن الصداقة تتعلق بالقانون و الحرمة. و إذا عكستم هؤلاء الناس تعددهم كأصحابكم، و هذا ما كان قانونيا عبر الأشياء الحسنة، الذين لا يمكن أن تتوكل عليهم عندما تكون الوضعية صعبة.
من هنا، نفهم أن الأصدقاء الحقيقيين هم في احترام لبعضهم البعض عندما تكون الوضعية عادية و عندما تصبح صعبة.
.إن الأصدقاء الحقيقيين يتوكلون على بعضهم البعض.
.إن الأصدقاء الحقيقيين يضحون لبعضهم البعض.
.إن الأصدقاء الحقيقيين يكونون ملزمين لبعضهم البعض عند الحاجة.
إن تضحية المسيح لنا، مثل أعماله للعلاقة الحقيقية بنا، التي تلزم احترامنا (يوحنا 15: 14).
وضح المسيح كما هيئ نفسه ليذهب معنا، لذا فيجب علينا أن نذهب دائما معه ببرهاننا لقوانيننا و ثقتنا له.
قام إبراهيم في الحقيقة كل ما طلبه الله منه، لذا فإنه عمل لرضى الخالق و لم يقتل إسحاق. برهن على ثقته للخالق. و برهن أيضا أننا يمكن لنا أن نتوكل عليه للقيام بقانون الله مهما كان الاتفاق. من هنا، جعل الله إبراهيم صديقه.
القدرة على العطاء
إن المفهوم الأخير الذي يواصل الصداقة هي قدرة الأصدقاء الحقيقيين العطاء لبعضهم البعض.
هذا المفهوم يبنى على نقطتين سابقتين. إن أصدقائنا هم الذين يمكن لنا أن نتوكل عليهم. هم الذين يمكن لنا أن نتكلم معهم بحرية و يمكن أن نحكي لهم كل مشاعرنا و أحاسيسنا.
مع الأصدقاء الحقيقيين، يمكن لنا أن نحكي كل ما في قلوبنا و كل ما نحس به حسن كان أو خائب، أفراحنا و أحزاننا، تخطيطنا. عندما تكون الصداقة لا يمكن لشيء أن يرجع إلى الوراء. عرف المسيح هذا البعد بالصداقة (يوحنا 15: 15).
محق مثل الله عبر المسيح الذي يوسع الصداقة إلينا بفضل إرادته، لذا فيجب علينا أن نرد هذه الصداقة إليه. يجب علينا أن نتكلم معه و أن نستغل أوقاتنا في التحدث معه، و أن نقول له كل ما يشاغبنا.
إن العلاقة التي لعبها إبراهيم مع الله شيء مدهش في الحقيقة، و التي تشجعنا نحن. إن الله ليس جزء من الله. إنه ليس أحد الذي يحترم الآخرون. إن الله لا يتدخل في فرق أو في جماعات من الناس و أن القلية ستدخل. إنه يقدم يده إلى الجميع الذين هم في أسرته. إذا تبعنا مثل الروح الأب إبراهيم بكوننا موافقين مع الله، بالقيام بالأعمال الحسنة و الاحترام ، و توكلنا المطلق له في كل الأشياء، من هذا نكون أصدقاء الله.
q