كنائس الله المسيحية
الخلاصة: تعليقات حول استير [063z]
(مطبعة 2.0 19940824-20000122)
إن التعاليم الموجودة في كتاب استير لها معنا كبيرا للمسيحية الحديثة.
|
تعليقات حول استير
هذه قصة رائعة حول امرأة التي أصبحت ملكة، و التي أنقذت كل شعبها. إنها كذلك حول كنيسة الله، المسيح، الله القدير و الحكم الزمني لملكوت الله.
لم ذكر الله في أي مكان. قدرة الله طبقت تحت ملك فارس، احشويروش. إن القوانين لا تتغير، لأنها قوانين الله.
استير 1: 1 يقدم احشويروش، الذي هو أيضا كسركس الذي حكم بعد داريوس 1(عزرا 4 و النصوص المرتبطة بذلك).
عندما شكل الملك حزب الذي دام 180 يوما، رفضت زوجته وشتي أمر من طرف الملك لتبين نفسها للضيوف المجتمعين. إن المفهوم هنا هو أنها و خادمتها، كأنثى مختارة للملك، تمثل إسرائيل كأنها مختارة من طرف الله مخالفة للأمم الأخرى. بالإضافة أن إسرائيل رفضت دعوة الله، و أنها متمردة.
هامان، البطل الرئيسي في القصة هو أجاجي و اجاج؛ ناس في العدوة القديمة للإسرائيليين. إنه يرى كالشيطان، الخصم، الذي ينوي تدمير بشر الله.
فهكذا حكمت وشتي من طرف القانون، و المرأة الأخرى التي أتت لتغيرها حسب أمر الملك. في استير 2: 1 يذكر الملك وشتي. إن المفهوم هنا هو أن الله لا ينسى شعبه إسرائيل، رغم أننا تمردنا.
كانت النساء لتجتمع بعيد من مملكة الملك، التي هيئت في القيام بمسمع مع الملك. أي أن الشعوب من مختلف الأمم مناداة (ليس إسرائيل فقط) أن تكون جانب من بيت الله. فأعطي الطعام و القوت ليكون مهيئا. إن الطعام الذي كان كلمة الله و معرفة قانون الله عبر روح القدس.
دخلت مردخاي، اليهودي الذي كان خال الملكة المختارة، استير. كان حارسها، قيادتها، معلمها و محصنها منذ أن فقدت أباها و أمها، كما يحمي المسيح الكنيسة، أين لا يأخذ النسب بعين الاعتبار للانتخاب في الكهنوت بعد أمر ملخي صديق.
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن مردخاي من نسب شاول، ابن قيس الذي كان مسؤول، من طرف رحمة اجاج، نظرا لولادة هامان الذي كره مردخاي. نتجت أعماله خلال مئات من السنين من بعد، أين أخذ الشعب اليهودي للضرب بأمر من طرف الأجاجي/عماليقي.
عندما ناد استير إلى الملك، لم تطلب شيئا إلا ما تحصلت خلال التهيئة، لتصبح عروسة. إن الكنيسة هي عروسة المسيح و أعطي لنا كل شيء نحتاجه للإنقاذ.
لم تعلن استير جنسيتها للملك أو للشعب. كانت مطيعة لأوامر مردخاي، كما تطيع الكنيسة المسيح. بالإضافة أن علاقتهم كانت غير معروفة، كما أن علاقة المختار الكاملة لأي منهم غير معروفة. كانت أغلبية الكنيسة، التي هي إسرائيل الروحية، تبقى مخفية حتى اليوم الأخير، لكي يطرد المختار عبر سنوات، بحماية. راقب مردخاي استير كل يوم، كما يحافظ المسيح على كنيسته.
من خلال تلك الأيام، لم يكشف مردخاي عن تمرد في القصر و قتل أصحاب الفتنة. يرمز هذا إلى الفتنة في الجنود للكروب المظللين.
و كذلك جعل الملك هامان، خادم الشيطان، الذي أصبح يمثل الشيطان، و التي سميت من بعد العدوة. طلب من الشعب كله أن يسجد لهامان، و يركعون له. لم يقوم بذلك مردخاي. يقودنا هذا المفهوم إلى الحرب في الصحراء، أين رفض المسيح أن يسجد للشيطان، رغم أن الشطان وضعه الله في هذا المكان.
كره هامان مردخاي و قام بمخطط للقتل، ليس مردخاي فقط، و لكن أيضا كل من يهوذا عبر كل المملكة.
لماذا؟ لأنهم انتموا إلى قانون الله، الذي يخالف تماما قانون الشيطان، الذي يقود الأرض. كان ذلك عمل العضو من طرف الشيطان، من أجل عدم لإيقاف ميلاد المسيح عبر نسب داود.
دشن مردخاي مسحا بالرماد و ذهب إلى باب الملك. لا يمكن له التقدم من الملك بالمسح. و هذا يمثل الإنسان الميت (كما أصبح المسيح)، و لا يمكن لأحد أن يقترب الله ككائن بشري. "إن اللحم و الدم لا يمكن لهم أن يدخلوا ملكوت الله" (1كور. 15: 50).
أمرت مردخاي استير أن تضرع لشعبها. هذه هي الكنيسة محاولة التقدم أمام كرسي النعمة في الصلاة. و لكن لا يمكن لها أن تقترب الملك لأنها لم ينادوها. و لكن إذا نادوها، يمكن للكنيسة أن تدخل في القدس لحماية الشعب.
لاحظ مردخاي أن ليس هناك مكان آمن لأستير كيهودية، و حتى في القصر. إذا رفضت الذهاب، سيوجد آخر الذي يوافق الدخول " ومن يعلم أن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى الملك" (است. 4: 14). بالإضافة، أننا لا نعرف متى يكون ندائنا مفيد من أجل إنقاذ الكثير.
بعد ثلاثة أيام من الصوم و الصلاة من طرف استير و محيطها، و كل اليهود في المدينة، تدخل الباب و قبلت من طرف الملك، الذي وسع القضيب الذهبي لها. عبر ذبيحة المسيح يمكن لنا أن ندخل القدس و نكون مستقبلين.
كان الملك ذو نعمة تجاه استير، و سألها عن مطالبها. طلبت الملك و هامان أن يفطروا معها يومين. و هذا يمثل الوليمتان عشاء الزواج، في القيامة الأولى و الثانية. و في الثانية نتعلق أيضا بحكم جنود السماء.
غمرت هامان بالكبرياء و التعظم لهذه الدعوات و خططت في قتل مردخاي في اليوم الثاني. إن معنى الدعوات هو أن الكنيسة (استير) تتعلق بالأعداء في الطلب.
عرف الملك بخطة قتل مردخاي الغير محمية، و خطط في تشريف مردخاي، و اختار هامان في رئاسة الحفل. إنه من الخبيث من جهة هامان، الذي يكره مردخاي. يجب على مردخاي أن تحضر رداء الملك، و ركوب خيل الملك. و هذا يعني أنه سيكون كالملك، و يسير في سلطة الملك. إنها قوة موجهة و ليس ذلك فطري.
بالإضافة، أن هامان (الشيطان) معوض من طرف مردخاي (المسيح) كنجم صباح الكوكب. يجب على الشيطان أن يفرح بذلك، لأنه يغضب عندما يرى إيمان الإنسان.
أعلنت استير، عند الوليمة الثانية، أن هامان معارض و عدو شعبها. إنه يمثل الشيطان الذي يريد تخريب الكنيسة كقوة روحية و التخلي عن الله، و قيادة العالم.
أخذ مردخاي كسب هامان، مثلا، أصبح المسيح نجم الصباح و يقود العالم و الكنيسة معه.
علق هامان على خشبه، مكتوب أقيس مردخاي. بالإضافة، أن الضعفاء يدفعون الثمن بأنفسهم.
كل الأقوال و موت أبناء هامان العشرة هي مواد الملك، و هذا يعني إرادة الله. يمثل أبناء هامان العشرة مفهوم النظام الإمبراطوري للأيام الأخيرة. تتعلق الكنيسة بهذا النظام حتى النهاية.
كانت تبعث الرسائل إلى جميع أنحاء البلاد، تحث اليهود في المعركة لحماية نفسها ضد القوات المخططة من طرف هامان. فلنستعد إذن لنهاية وقت الحروب. سيعود المسيح كملك بسيف الحق على خيل سلطة الله.
لن يأخذ نظام الشيطان إلى العصر، كما يرى من طرف اليهود لا يلمسون الغنيمة (است. 9: 15، 16).
إن الفقرة الأخيرة تعمل ربط مطلق للمسيح، كمردخاي، كثاني للملك يعني الله.
إن ضريبة الهيكل في يوم المذبح يقدم ثانية، أين يدفع الإنسان الثمن، و يدخل تحت ملكوت الله و يتوسع الإنقاذ إلى كل الشعب تحت ثمن ضريبة الهيكل.
إذن إن كتاب استر له معنا كبيرا و يبين الشكلية العامة عبر المسيح و الكنيسة بوضع اليد في اليد من أجل إنقاذ الكوكب.
q