كنائس الله المسيحية
الخلاصة: الملائكة و ذبيحة إبراهيم [071z]
(مطبعة 2.0 19941008-19991213)
درست ذبيحة إسحاق من طرف إبراهيم ليوضح دور ملائكة يهوه في هذا العمل و ليبين أن معرفة الله غير منتجة.
|
الملائكة و ذبيحة إبراهيم
درست ذبيحة إسحاق من طرف إبراهيم ليوضح دور ملائكة يهوه في هذا العمل و ليبين أن معرفة الله غير منتجة.
يطور الإنجيل إظهار الله عبر هذه الملائكة أو الرسول على قاعدة تنظيمية.
إن في هروب هاجر (خر. 16: 7-13)، تظهر ملائكة يهوه، و تبارك نسل طفلها إسماعيل، و من هنا الأمة العربية. هذه الملائكة تمثل ملائكة يهوه و "إنك الله الذي يرى". تعلن الرؤيا كذلك على مستقبل الشعوب العربية، العنف و التدهور قد لوحظ قبل ميلاد إسماعيل.
في الخروج جزء 17، يتكلم إبراهيم وجه لوجه مع يهوه. نعرف أنه ليس الله الأب أو إلوي (المفرد لله، من هنا الله). إذن فالعرب و نعبد الإله الواحد، إلوي أو الله.
إذن فيهوه الذي ظهر لإبراهيم هو يهوه، ملائكة يهوه. إنها الوجودية المذكورة في المزامير 45: 6،7 و من ذلك ما قبل وجودية المسيح.
في تكوين 18 يظهر يهوه ثانية لجماعة من ثلاثة أفراد، الذين يسمون كلهم يهوه و ليس هناك فرق بينهم. بالإضافة أن العديد من الرسل يحملون هذا الاسم. يعملون لله الأب إلوي في مكانه. يتضرع إبراهيم يهوه ليشفع عن سدوم.
إن الكائنين في الخروج 19 الذين جاءوا إلى سدوم كانوا رسلا (ملائكة) و يسمون يهوه معا و بدون فرق. بالإضافة أن يهوه مستعمل بتوافق جماعي و هو يهوه الجنود، (الله الأعلى أو إلوي) لإلخيم إسرائيل، و إلى الملائكيتين المسماة يهوه أو إلخيم. إن الاستنتاج من تكوين 19 هو أن هناك 4 كائنات خاصة التي تعود إلى الله. ما هي التدخلات هنا؟ الجواب هو أن المسيح ظهر لإسرائيل و أقيم نظامه مع الرؤساء الآباء.
في تكوين 20: 3،4 كائن يطبق على إلخيم جاء في الحلم لأبيمالك. تكوين 21: 17-20 يبين الوضعية المثيرة لملائكة إلخيم، الذي يسمى إلخيم، مثر المسيح.
إن ملائكة يهوه هي تلك الطبيعة التي تحمي و التي تتعلق بإبراهيم، في حماية إسماعيل، و أعطي لإبراهيم الوعد للابن إسحاق. هذه الملائكة تجرب إبراهيم بالطلب بالذبيحة لهذا الابن العجيب، إسحاق. تكوين 22: 11،12 يصف الله بكونه لا يعرف الكل. و الكائن الذي لا يعرف كل شيء ليس إله (إلوي). جربت ملائكة يهوه إبراهيم، و كان ذلك الكائن الذي قال "و الآن أعرف". جرب إبراهيم ليفهم توسع إيمانه، و أقيمت الذبيحة لتبين أن تكون هناك ذبيحة الابن في رداءة إسرائيل، يعني المسيح.
تبين هذه الفقرة أن الملائكة، التي هي مرتبطة، لا تعرف كل شيء، إذن هناك نسبية المعرفة الكاملة بين وجوديات ملائكة الله.
هناك العديد من النصوص من ايوب التي تشهد كمالية معرفة إلوي، ايوب 24: 1؛ 28: 10،28؛ 31: 4؛ 34: 21-15؛ 36: 4،5؛ 37: 16؛ 42: 2 و من مزامير 1: 6؛ 11: 4؛ 33: 13-15؛ 37: 18؛ 38: 9؛ 44: 21؛ 66: 7.
كل هذا يدل على أن الله يعرف كل شيء، و لكن العالم لا يريد أن يكون الله عالم الأفكار التي تخفي الصدور. و ثانية، وأيضا الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة (1كور. 3: 20).
يربط الله إذن قلوب الناس، و إرادتهم لتخضع له، و إلى أين يديرون أنفسهم في الإيمان (مز. 94: 9-11؛ 119: 168).
إن المختارون بين أيديه (مز. 121: 3،4؛ 139: 1-24؛ و خاصة الآيات 13-16). تنتج العبرية معرفته البدائية: حينما صنعت في الخفاء (رقم 15)؛ رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلها كتبت (آية 16).
أعضد الرب شعبه، و فهمه لا ينتهي أبدا (مز. 147: 4،5؛ اشع. 40: 26؛ أمث. 15: 3،11).
يعرف الله القلوب و لكن يجربها. مثل إبراهيم، الذي جربه الله إلى حد أخذه لابنه للذبيحة، إننا مجربون حتى حد تهيئتنا للذبيحة. يعرف الله ماذا نريد أن نفعل، و لكن مثل إبراهيم، يجب أن نكون مجربين لكي نعرف حدودنا و وعودنا.
إن الله يعرف ماذا يستطيع كل واحد منا أن يقوم، و كل شخص سيقدم ما فعل، و سيدخل إلى الحكم العادل في القيامة الثانية. إن المختارون محكومين الآن. إن مختارون الله يدخلون القيامة الأولى، و معروفين حسب معرفة الله (1بطرس 1: 2).
إن معرفة الله المطلقة تجعل روح النبوة تعمل (اشع. 42: 9؛ 44: 7).
قام الله بمخطط الإنقاذ للبشرية و جنود السماء، و هذا لا يكون مخفي. يقوم الله أحيانا بالأمم لحماية المختار و كذلك المخطط (اشع. 45: 4).
يعلن الله عن النهاية من البداية (اشع. 46: 10؛ 48: 3-6؛ اشع. 66: 18؛ ارم. 11: 20؛ 17: 10؛ 23: 24؛ 32: 19
يعرف أفكارنا جميعا (حزق. 11: 5؛ ارم. 51: 15).
لم يتخلى الله عن العالم أبدا، و لم ينسى شر الإنسان (حزق. 9:9).
إن إظهار يهوه في ذبيحة إسحاق لا يقدر أن يكون مع طبيعة الله الأب (إلوي) و إذن مرتبط بألخيم.
إن تجربة إبراهيم تدل على وجوب الإيمان في ذهن الإنسان، و كذلك رفض الاعتراف بذبيحة الإنسان موجبة بالقيام بها.
إن كل أعمال الله مرتبطة (عاموس 9: 2-4).
يبين دانيئيل أن المعرفة العامة للأشياء ليست نسبية لوضعية ما، مثلا ليس لله مكان يرى (دان. 2: 20- 28).
يبين الله مخططه بدرجات عبر الرسل و المختارون المنادون حسب المكتوب و حكمته (روم. 8: 27-30).
و الذين هم منادون و مختارون يجب أن يكونوا مهيئين "لذبيحة إسحاق". تكون تهيئتهم تحت ملائكة يهوه الذي هو يسوع المسيح.
إن ملائكة يهوه الذي فرج على إبراهيم و إسحاق، كان كذلك وسيلة في وجود امرأة إسحاق (خر. 24: 7). بعث الله (إلوي) ملائكته، الذي يحسب مطبق قدرة و سلطة الله و الذي يعود إلى يهوه (خر. 24: 39،40، 42-44، 48).
إن ترابط ملائكة يهوه لا تنحط من السلطة. إن الرسول يساوي وجه الله، و الملائكة نفسها مظاهرة إلهية.
هذا إلخيم ينتمي للقيام و اختيار المختارون. يؤكد المسيح أن كلنا محميين أين وجب ذلك من أجل إكمال مخطط الله، و نصبح عروس المسيح.
q