كنائس الله المسيحية
الخلاصة: حكم الأرواح النجسة [080z]
(مطبعة 2.0 19941203-19991212)
يتعلق هذا النص حول مدة نهاية زمان حكم المسيح عندما تحكم الأرواح النجسة ضد تتميم المختار في آخر الزمان.
|
حكم الأرواح النجسة
من أجل الكلام حول حكم الأرواح النجسة، يجب أولا أن نعرف عقائد الناس القديمة حول الأدوار الحالية التي مازالت تلعب دورا في حكم الأمم، مع الشيطان، رئيسهم كإله هذا العالم.
كان الشيطان الكروب المظلل الأصلي في ملكوت السماء، و لكنه دنس دوره، و انحطت مرتبته، مع الذين انظموا معه في التمرد.
في الرؤيا 1: 10-20 يؤكد بوضوح أن المسيح هو ملائكة، أو رئيس كنائس الله. كل كنيسة تديرها الملائكة الذي أمر المسيح المعطى من طرف الله الأب.
في 1تيموثاوس 5: 21 يظم بولس الملائكة العادلة مع المختار، و من ثم سينظمون إلى المختارون البشر.
يؤكد كتاب الباباوات أن الملائكة كانت تدير الكنائس، و تحكم الشكلية المخلوقة. إن هذا المفهوم لدور الملائكة في غطاء ملكوت الأرض مؤكد من طرف إسرائيل و العهود، و كذلك من طرف الأمم.
تثنية 32: 8 يدل على أن الله أقام بحدود للأمم في الأرض حسب عدد الكائنات الإلهية. إن بعض النصوص تدل "حسب أبناء إسرائيل"، التي كانت التغير العمدي بعد موت المسيح، من أجل تحريف دور الملائكة.
دانيئيل 4: 13،23: "الساهرين" هو المصطلح المستعمل للملائكة التي أقيمت بمواد لتعديل الأعمال الأرضية.
كلا من المسيح و رئيس الملائكة ميخائيل أيدوا إسرائيل، مع ميخائيل كطبيعة مرتبطة (دان. 12: 1).
كل الأمم، كل واحدة تحت الملائكة السماوية، أمرت كلها ضد الأمة المختارة، إسرائيل.
من هنا، يضن أورجين أن القدرات يمكن أن تتوب، كما أن الأمم كلها قبلت المسيح ببساطة أكثر من الآخرين.
إن التوبة من طرف قدرات الملائكة السماوية تمثل مهام خاص في مسألة قدرة الله. إن وضعية أورجين فيما يخص توبتهم صحيحة، مقدمة لفلسفة الإنجيل.
حكم الشيطان (يو. 16: 11). و الملائكة لم تحكم بعد (1كور. 6: 3).
في تكوين 3: 15 حافر البشرية و رئيس الشيطان هم "مرضوض". و لا يحتل، فيكون الشقاق غير مصلح و جنود السماء و الشيطان بالفعل، يمكن أن يتوب.
فيلبي 2: 1-11: إن أعمال الشيطان محكومة ضد أعمال المسيح، كما يأخذ كل واحد منهم صف نجم الصباح. الأرواح النجسة، كرؤساء الأمم سيحكمون ضد المختار، الذي سيرئس الأمم في العصرية.
لا تفهم المسيحية الحديثة توافق الموت و القيامة و الحياة الأبدية للبشرية، فلا يفهم إذن أن الأرواح النجسة لهم القدرة على التوبة. عندما نفكر أن الأرواح النجسة لا يمكن لها أن تتوب، و أن هذا الشيطان كان شرير منذ البداية (الذي لم يكن في الحقيقة، من حزق. 28: 15) و أن للبشرية لها روح لا يموت، و يمكن لنا أن نعيش إلى الأبد و لا نحتاج للإله الحقيقي لينقذنا، إذن 1كورنثوس 6: 2،3 مبني خطأ.
فلندرس اشعياء 14: 1-30.
الآية 1-3: إقامة الزمان عندما كان الشيطان مربوط ل1000 سنة (رؤيا 20: 1).
الآيات 4-7: بداية الزمان، مع سقوط قوة الوحش.
الآيات 8،9: القيامة الثانية (رؤيا 20: 5).
الآيات 10-12: قوة الشيطان محددة، و "أصبح مثلكم" يعني مثل الإنسان. أصبح المسيح بشر، و اختار أن يطيع الله. و من ثم سيصبح الشيطان بشر و يجب أن يقوم بخيار نهائي: حياة أبدية أو موت أبدي (فيل. 1: 1-11).
الآيات 13-23: كان المسيح "الشعبة العادل" و لكن الشيطان كان "الشعبة المكروهة".
الآيات 24-30: تطور حتى الزمان.
يمكن للأرواح النجسة أن تكون لها علاقة بالناس، ولكنهم تحت قوة المسيح و المختار من أمر السبعين (لوقا 10: 17-20).
للأرواح النجسة لها درجات مختلفة من الحرية، و لها ديار.
متى 8: 28-32 (خاصة الآية 29) تبين أنهم يعرفون وقت محدد ليحكمون.
مرقس 5: 1-10 (الآية 7): تعترف الأرواح النجسة بيسوع المسيح كابن الله العلي. لماذا لا تعترف المسيحية الحديثة بهذه الحقيقة، و تتخلى عن كذب البنتريانية و الموحدية؟
إن قوة الأرواح النجسة و الشيطان منتقلة إلى قوة الوحش، و الشاهدان مقتولين، بعد ثلاثة سنوات و نصف من إنذار العالم، استعمالا نفس القوات التي ملكها موسى (رؤيا 11: 1-14).
إن الجنود لهم أيا ملائكة في البئر (رؤ. 9: 1-11). هناك أربعة ملاك الذين سرحوا إلى الأيام الأخيرة، و هم يديرون الجيش بقرهم 200 مليون و يقتلون ثلث البشرية.
إن الشيطان محدد لفترة الزمان، و لكن تحيى قوته في نهاية ذلك الوقت، من أجل أن يتعلق بالأمم(رؤ. 20: 1-3). الآيات 4-10 تبين كيف خدعت البشرية بسهولة مرة ثانية من طرف الخداع الكبير (رؤ. 12: 9).
إن الرسول الخاطئ و الوحش هم مفاهيم، كما هي الموت و جهنم. لن تكون نبوة خاطئة أو منظمة شريرة التي تدير العالم.
الآيات 11-15 تبين النهاية. إن الذين يقبلون إدارة الله سيعودون إلى كائنات روحية. و الغير الراضيين يموتون و تحرق أجسادهم.
إن حكم الشيطان ليست إلى الدينونة، و لكن إلى المستقبل عندما يتحصل هو و جنود السماء التأديب، و بعد أيام تكون الرحمة من الله.
إنها ليست ‘رادة الله أن يميت أي منا (2بتر. 3: 9)، و على وجهه أن كل مخلوقاته، عادلة كانت أو لا، و كل البشر يمكن أن يتوب و يصبح أبناء الله الأبدية.
إن الاعتقاد بأن الأرواح النجسة لا يمكن أن تتوب، و أنها لا تخضع للعقوبة في جهنم، تفكير شيطاني، و تحدي لمحبة الله لكل مخلوقاته.
معرفة الله لكل الأشياء تدرك أن جنود السماء و الناس ستقوم بالشر، إلا بعد قيامه بنظام أين يمكن للجميع أن يتوب و ينقذ، سيقوم ضد قواعد التي سطرها، مثلا، إن الله لا يقبل الوجوه (تثن. 10: 17. روم. 2: 11). من هنا، يمكن للجنود أن يتوبوا و أنهم خلصوا من طرف ذبيحة المسيح.
ذبيحة المسيح لتكفر للشر مرة و للأبد، ليست محددة للإنسان، و لكن تحيط كل جنود السماء أيضا. يعتبر المسيح النبي العلي لجنود السماء، كالبشر كذلك.
كان الشيطان و الجنود في البداية جزء من الغنم. ليس الشيطان أقل من أخواتنا، كابن الله، و لهذا له فرصة التوبة و الحياة الأبدية، كما فعل كل إنسان.
إن الاختيار لكل الناس، و كذلك للشيطان و الجنود.
q