كنائس الله المسيحية
الخلاصة: أمثال 31 [114z]
(مطبعة 2.0 19950520-20000211)
يعتبر هذا النص مقارنة كنيسة الله القرن العشرين إلى زوجة الأمثال 31.
|
الخلاصة: أمثال 31
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الأمثال 31، خاصة حول ما يدير تجاه المرأة. فلندرس ماذا يقول هذا النص الآن.
يجب أن نكون كلنا أمثال 31 للنساء. تتهيأ الكنيسة أن تكون عروس المسيح الصفي. كل منا يهيئ أن يكون عروس، معنويا و إدارة البشرية، لتصبح جزء من ملكوت الله.
إن الكنيسة لا تتركز على شكل جماعي للحكم. لا نتعمد في الكنيسة بل نتعمد في جسد المسيح. لا يتركز جسد المسيح على انفصام الخدمة و لكن يتركز على خدمة الرئاسة. يجب أن نحسب الآخرين أفضل من أنفسنا. يجب علينا أن نشجع و نساعد بعضنا البعض للوصول إلى الملكوت.
لنا إلا فترة قصيرة للحصول على رسالة الأرض من أجل أن يدفعها إلى التوبة و حمايتها. سيأتي الوقت أين يذهب بشرنا إلى السبي و يقال لنا، "لا تصلي لهذه الفئة من الناس."
فلندرس هذا النص أمثال 31. إن الجانب الأول من أمثال 31 يتعلق بالملكية. أمثال 31: 1-2 تمثل ملك لموئيل و أن اسمه ينقسم إلى قسمين: لمو (تجاه) و أل (الله). من هنا يعني تجاه الله. هذا النص مدير نحو المختار الذي لم ينحرف من قانون الله بعادات الدنيا.
أمثال31: 3 يدل على أن المختار يكونون ملوك و كهانة، و يعود إلى مخاوف العالم التي يمكن أن تهدم المختار.
في أمثال 31: 4 يمثل المفهوم أن المختارون لا يكونون مخدرين بالأعمال الدنيوية، التي تؤدي بهم إلى تخريب العدالة.
في الأمثال 31: 5 نرى أنهم يشربون حتى الثمالة و يدمرون حقوق الموجب. و هذا يمثل أن المختار يمكن أن يكون مخدر و يسقط في الأعمال التي لا ترضي الله و ينسون القانون و الوصايا و من هذا المفهوم يغيرون العدالة و القوانين. لقد رأينا هذا المشكل في السنوات العشرة الأخيرة للكنائس التي تعمل ضد القانون، و التي لا تعلم الحقيقة، احترام الناس، و يكسبون المال بتجارة كلمة الله. يعتبر ذلك كله خلافا لقانون الله و التي تصيب البشرية. كما غير رجال القانون العدالة و هذا لا يجب أن يكون.
في اللغة العبرية، كلمة العدالة و العدل هي نفس الكلمة. لا يمكن لنا أن نكون هكذا بدون عدالة. للكنيسة مسؤولية الحكم بعدالة، كاملا، مهذبا، و برحمة. تطلب منا العدالة أن نكون منطقيين في الكم. و لا نتدخل مشاعرنا الذاتية في حل مشكل ما. و لكن بالعكس، إلا بواسطة القانون العادل الذي هو فوق الجميع دون تمييز. يطلب منا أن نعمل بمعرفتنا. إننا مؤيدون من طرف يسوع المسيح أن نحكم بالعدل. يجب علنا أن نأخذ شكلية العصرية و مساعدة الناس.
أمثال 31: 6-7 تطلب منا مساعدة الذين يتألمون و تشجيعهم. لا يعني هذا جسديا فقط بل الذين يتألمون من أمراض عقلية و نفسية. إن المختارون ممزوجين كقربان الشرب للرب. لنا مسؤولية حمل بعضنا البعض في المصاعب من أجل مساعدة الضعفاء للوصول إلى ملكوت الله.
الآيتان 8-9 تتعلق بالقاعدة العادلة. يجب علينا أن نتضح أن كلنا فهمنا قوانين الله و مخطط السلام. نحتاج لتمثيل هذه الفكرة بطريقة واضحة، مفهومة و متلاحمة.
لا يمكن لنا أن نقوي أحد حتى يصلي و يصوم لهذا الفرد. إننا، مثل داود، يجب أن نصلي لأعدائنا. يجب علينا أن نصلي لإحياء حسن. وجب علينا أن ندل على الأخطاء و لا نسكت. فلنتذكر جواب موسى عندما نزل من الجبل و رأى كيف انحرف الناس من الله؟ جوابه واضح، مدير و إلهي.
يجب علينا أن نبحث عن أرض لصلاح شعبنا. و الذين لا يمكن لهم أن يتحصل حكم عادل بوعدهم المختار أن يجزون بحكم عادل. إننا كلنا تحت عقوبة الموت. إن الذين يختارون فلهم جزاءهم و الذين لم يختاروا بعد فبواجبنا أن نعمل من أجل حمايتهم.
نرى إذا درسنا الجزء الثاني من أمثال، أننا يجب أن نكون كلنا عروس المسيح. أمثال 31: 10-11 تعود إلى المسيح الموثق في الكنيسة. إن عمل المختار للمسيح و يجذب الأرض للحكم. إننا كعروس المسيح لأننا نصبح آباء مع المسيح للأسرة البشرية. تطلب منا العدالة أن نكون منطقيين في الكم. و لا نتدخل مشاعرنا الذاتية في حل مشكل ما. و لكن بالعكس، إلا بواسطة القانون العادل الذي هو فوق الجميع دون تمييز. يطلب منا أن نعمل بمعرفتنا. إننا مؤيدون من طرف يسوع المسيح أن نحكم بالعدل. يجب علنا أن نأخذ شكلية العصرية و مساعدة الناس. يجب علينا أن نساعد هؤلاء المقوين من طرف روح القدس ليكونوا أبناء الله في القوة.
يبين أمثال 31: 12 أن المختار يدل على الثقة التي يضعها المسيح فيهم.
أمثال 31: 13 تبين أن الكنيسة تهيئ ملابس روحية للناس الآخرين. كما يل من قبل أننا يجب علينا أن نقدم غذاء روحي و فهم للآخرين. و هذا بيان ليس إلا في صلاتنا للآخرين، بل كذلك في حبنا المستمر للناس. يجب أن تكون كل أعمالنا موجهة للسلام، الفرح، و الحب، و سلامنا يدل على كل المفاهيم.
أمثال 31: 14: تبين أن إنقاذنا يأتي من الروح القدس. غذائنا هو العمل حسب إرادة الله الذي بعثنا (يو. 4: 34(.
في الأمثال 31: 15 نتعلم أنها قبل الفجر تهيئ الطعام لخدامها. نرى ثانية مفهوم المسؤولية في إدارة الطعام الروحي ليقدروا أن يقوموا بعملهم.
في الأمثال 31: 16 تشتري الحقل. ننظر إلى هؤلاء الذين تحت رحمتنا و نساعدهم، كمعمل الرب، لكي ينتج الثمار. يخلق الله الأشجار و نحن نغرسها لكي تعطي ثمارها. يصلح يسوع المسيح الخلق و يحسنها الروح القدس (اشع. 5: 7).
أمثال 31: 17 تدل على أنها تقوي نفسها في تشديد الله. "جاعلة أيديها يقويان" و هذا يدل على اليد الأيمن لله، و يد الأيمن ليسوع المسيح (مز. 44: 3). إننا أيضا أيدي الله، و نعمل عملنا.
أمثال 31: 18 تبين أننا يجب علينا أن نفكر في قانون الله لتحديد أعمالنا فيما يجب القيام به من أجل الفوز العظيم، كما تقوينا الكنيسة أيضا. لذا يجب علينا أن نطيع الله في قانونه و الروح القدس الذي يساعدنا كما تساعدنا الكنيسة و تقوي إيماننا. لذا يجب علينا تقوية أنفسنا بالذهاب المستمر إلى الكنيسة لنتحصل على الروح القدس. و هذا كله واضح في الأمثال 31 أن المرأة تحافظ على الحمل باستمرار في بيتها. و في الأخير سيكون الله و المسيح نور هيكل الله.
في الأمثال 31: 19 نجد ثانية أنها جادة، تعمل دائما و تساعد أخواتها الذين جاءوا للحكم. لا تهمل الفقير. تعمل دائما من أجل أن تطور و ترضى المختار.
في الأمثال 31: 20 نتعلم أنها و بيتها مهيئون لكل معارضة أو عدو عبر قانون الله و إطاعتها لله الواحد الحقيقي.
في الآية 22 نرى أنها محبوبة في الثياب الغنية. اشترت ثيابها من طرف ذبيحة الحمل و غسلت في دمه.
في الآية 23 نتعلم كيف أصبح المسيح معروف للعالم بفضل محاولات المختار ناشرا إنجيل ملكوت الله. سيشترك المختار في النظام العصري تحت إدارة المسيح.
في الآية 24 نرى أن الكنيسة تؤيد عمل المسيح و هي نور الأمم.
و في الآية 25 نرى أن قوتها و احترامها تكون عبر روح القدس في العدل.
في الآية 26 تستعمل الخطاب لتدريس و رفع، تصحيح الأخطاء، و بيان الشر.
في الآية 27 تؤكد أن كل الأشياء كانت تنازليا و بترتيب، و أن كل تفاصيل البيت مقام بكل بساطة و خوف لله. إنها تطبق، و كاملة الطاقة و الإرادة في القيام بعمل الله.
في الآية 28 يمثل مفهوم القيام و نداء بركاتها، أن الكنيسة عبر روح القدس و المسيح يقوون قانون الله في هذا الأرض.
في الآية 29، يقبلنا المسيح أمام مجلس المختار. نتحصل على بركته في الزواج و يمر إلى بيت الله.
من الأمثال 31: 30 نتعلم أننا لا نقدر أن نقوي الكنيسة و أفرادها هكذا فقط، و لكن حتى نعرفهم بأعمالهم. كانت كنيسة اللاودكيين غنية، قوية و قادرة. و لكن في نظر الله عكس ذلك تماما ضعيفة، أعمى و عارية. في حالتهم، يعتبر الجمال خطأ. إن المرأة التي تخاف الله يجب أن تحترم. إن الخوف من الله هو بداية الحكمة و هي ضرورية للمختار في فهمهم.
من يوحنا 17: 3 واضح أن هناك إلا إله واحد حقيقي و أن يسوع المسيح ابنه. هذا الفهم مقصود لميراث الحياة الأبدية. إذا لا نعبد الله الواحد الحقيقي، فلن نكون في الملكوت.
و في الخاتمة، تمكن لنا أمثال 31: 31 أن نعرف أننا محكومين حسب ما فعلنا. يجب على المرأة أن تمتزج بأزواجهم و الروح القدس لأخذ مكانهم في ملكوت الله. و كذلك بالنسبة للكنيسة، كعروس المسيح، مقوية بأعمال يسوع المسيح عبر الروح القدس لأخذ هذه الأرض إلى ملكوت الله.
q