كنائس الله المسيحية

 

 

 

 

الخلاصة: نسب المسيح [119z]

(مطبعة 1.1 19950604-19980711)

 

يشرح نسب المسيح من آدم. إن المعنى الصحيح يبين أن المسيح قد بعث فعلا لإنقاذ الأشرار.

 

 

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

 

 

نسب المسيح

 

يعتبر نسب المسيح وسيلة مهمة في فهم من هو المسيح. و الأهم أن الأنساب تعطي لنا فهم مهم في تطبيق النبوة و كذلك قانون الكتاب المقدس. إن نسب المسيح هو الكتاب الجديد الذي يظم فرعين، في متى 1: 1-7 و لوقا 3: 23-38، كلاهما مختلفان تماما. خروج 17: 7 بين لنا أن العهد و من هنا المسيح كان سيأتي من فرع إبراهيم. خر. 21: 12 تضيق النسب إلى إسحاق به فرخ إبراهيم تنادى.

يوحنا 7: 42 يدل على عدد من النبوات في نص واحد. إن الكتابات المقدسة التي تغطي هذا النص موجودة في المزامير 110: 1-7 أين هو رب داود و كاهن ملخي صديق. يعود هذا النص إلى الكاهن المسيح. مزامير 132: 6 و 11 تبين أنه واحد من داود و افراتة الذي يقيم الله في كرسيه، بالإضافة إلى الملك المسيح (اشع. 11: 1). وجب على المسيح أن يكون فرخ جذور يسّى، أب داود. إن المسيح من فرع داود من ارميا 23: 5-8.

إن نسل آدم عبر إبراهيم، و إسحاق، يهوذا، و عبر داود من بيت لحم. هناك مفهومين لمجيء المسيح، التي تبين أن المسيح ذو معيارين لغرضين. الغرض الأول هو أنه الكاهن المسيح من أجل إثبات قانون ملخي صديق، من أجل خلق النبوة بدون نسب، ليمكن أن يفتح للأمم كهدية الله. يحر المختار من طرف المسيح كأمر الملك و الكاهنة (رؤ. 1: 6؛ 5: 9-10).

وجب على كهنوت هرون أن تنتهي. و القانون الجيد كان بعد قانون ملخي صديق (مز. 110: 4). كان المسيح هو الكاهن العلي لهذا القانون. و المختارون هم كاهنة، بكونهم بغير نسب (عبر. 7: 1-21). هذه الكاهنة هم أيضا ملوك معطيا ملكوت (عبر. 12: 28). نسب المسيح لا يظم فقط داود و لكن نسب هرون أيضا.

بالإضافة أن المختار أصبح إلخيم، كما كان المسيح إلخيم، كملائكة يهوه في الكتاب القديم، كما هو إلخيم لقيامته من الموت كابن الله في القوة (روم. 1: 4؛ عبر. 1: 8-9). هذا مفهوم قوي. و يبين أيضا صلة الله الندي و مخططه.

بالنسبة للنسب في متى له مفاهيم مختلفة، التي تعطي سلسلة من الدروس الإنجيلية و تبين لماذا يكون هذا النسب من يوسف. يوشع أو يشوع لا يمكن أن يكون المسيح في حكاية متى وحدها. و الحكاية في لوقا توجب البرهان لماذا بغير نسب يوسف، يمكن أن يكون ملك و كيف أقام الله العلاقة التي وضعها في نسب داود و ملكية عبر الرسول ارميا. يتبع متى نسبه بربط ثلاثة مفاتيح. يوشع أو يشوع المسمى يسوع ابن داود، ابن إبراهيم. بدأ إذن النسب من إبراهيم للوصول إلى نسب يهوذا. و النقطة الكبيرة الأخرى في نسب متى هو أنه اختياري في معنى النسب المباشر فقط. ورد سليمان أيضا لأن الملكية بقيت فيه. بنى الهيكل. من هنا، زلق أيضا في الوثنية و فرعه من ثم إلى يكنيا الذي كان واحد من الملوك الأخيرة قبل سبي البابلي. تسطر عشيرة يوسف إذن من يكنيا إلى يوسف. بالإضافة أن يوسف جاء من فرع داود و لكن عبر يكنيا. و هذا له معنى كبير (ارم. 22: 24-30).

كنيا مشكل بحذف ي من يكنيا أو أترك المسيح يقوم. إن حذف الاسم الإلهي ذو معنى لبيان ذهاب الله من يكنيا. إن الخاتم على يد الله يمكن أن يرى من حجي 2: 23. زربابل مذكور في متى كابن شألتئيل. نعرف من 1كورنثوس 3: 18-19 أنه كان ابن بديا. متى و عزرا أيضا 3: 2 و 5: 2 يقول أنه كان ابن شألتئيل (1اخب. 3: 17-19). كيف حل هذا التناقض؟ يعكس هذا النص مفهوم القانون كما كتب في التثنية 25: 5-6.

هذا الواجب الإجباري. قدم زربابل لسبي شألتئيل عبر القوانين العادلة المقيمة على بديا الذي مات. أصبح شنأصّر حارس زربابل لعودة إسرائيل كما ذكر في عزرا 1: 8-11 و 5: 14-16 الذي سمي شنأصّر.

من النبوة المعطاة من ارميا، فإن النسب محدود جدا. أعلن الله أن ذرية يكنيا يمكن أن تنجح في إقامتها في كرسي داود و إدارة يهوذا ثانية. النسل إذن، إلى زربابل في الخط، بين أن الله سيختار من هذا الخط لأغراض خاصة كالخاتم؛ بكلمة أخرى، كختم الله. و من ثم لا يمكن المسيح أن يكون الابن الطبيعي ليوسف و الجلوس في الكرسي، بدون إلهية خاصة حسنة أو تخالف الكتابات المقدسة. لا يمكن للمسيح أن يكون في الكرسي إذا كان الولد الطبيعي، و كذلك يوسف لا يمكن له أن يكون الوارث، لا يمكن له أن يرث الاسم بالحضانة. إن متى يعلم بهذا المشكل. لهذا بدأ إنجيله بسطر نسب المسيح و من ثم إعطاء أدلة للمشكل و من بعد يعطي التسلسل المنطقي للحكايات الولادة من العذراء، الذي يرى أنه يفوق المشكل. تباعا النسب، يبين متى 1: 18-25 أنه يمكن أن يكون إلا بولادة من العذراء من طرف مريم أن المسيح يمكن أن يصعد إلى الكرسي. لهذا معنى للشعب اليهودي أنه إلا عبر المسيح يمكن لهم أن يصعدوا إلى ملكوت الله.

كلا من الكهنوت و الملكية أقيمت و حكمت بإرادة المسيح. كان المسيح إذن مسيح هرون و إسرائيل؛ كان معا مسيح الكاهن و ملك المسيح. إن مسيح القدمين كان يعتقد من طرف إسرائيل كما نعرف من الكتابات المقدسة. إن الجواب لهذا السؤال من نسب متى موجبة من طرفه من 1: 18. إن الأجوبة المنطقية للنصوص نجدها في لوقا. بالإضافة أنها يجب قراءتها بالترابط.

أراد لوقا أن يرسم لنا تاريخ المسيح إلى آدم، و تعرف نمط ذرية المرأة من آدم. يعرف هذا النص نسب داود مع ناثان، التي هي مهمة لكمالية نبوة زكريا. و مهم أيضا، أنه نسب يكنيا، التي حذفت، بين هذه الأشياء، ليكون هناك طريق لإدارة الكهنوت العلي. إن يشوع إذن هو من نسب داود من أمه. بالإضافة أن ولادة العذراء متطورة أولا و من ثم تذكر النسب هنا في لوقا. يقوم إذن بالطلب للملكية، الذي هو نسب داود من يكنيا1.

قام بالطلب الثاني أن يكون من فرع ناثان و عائلة لاوي أيضا عبر شمعي من البداية بالخطوط العريضة لعلاقة عائلة مريم إلى اليصابات زوجة زكريا، الكاهن الأعظم لتفرقة ابيا. كانت زوجة زكريا اليصابات (المسماة زوجة هرون أليشابع (خر. 6: 23) و نطق اليصابات في LXX ). كانت من بنات هرون و من هنا كانت لاوي (لق. 1: 5). كانت أم يوحنا المعمدان بإدارة إلهية. كانت مريم من عائلة اليصابات (لق. 1: 36). كان لمريم على الأكيد لها دم اللاوي بما أنها كانت من بيت داود.

هناك الآخرين من بيت داود ليسوا من خط يكنيا. بالإضافة أن الطلب يكون بالأكيد واحد من الملكية. يتبع لوقا في القيام بالطلب لوعد إلهي في لوقا 1: 30-33.

أعطاه الرب الله كذلك كرسي أبيه داود. أكمل الطلب بوعد إلهي.

إن الطلب هو أن الله معنا يمكن أن يكتمل إلا إذا كان أل المبعوث هو إلخيم و هو بالفعل إلخيم إسرائيل الذي دهن بدهن الدهور كإلخيم من طرف إلخمه كما هو مذكور في المزامير 45: 6-7. تحصل على إنسانيته من أمه. بالإضافة إلى أن الجنسية اليهودية و القبائلية عبرت من طرف هذا الكائن ليتحمل الكهنوت بعد أمر ملخي صديق و من هنا أن نصبح رئيس لأمر الملوك و الكهنوت التي اختارت عدم الاحترام للنسب، و لكنها تمثل كل القبائل كما نرى من الرؤيا 7: 3-8.

إنه ابن داود ابن إبراهيم من متى 1: 1. يناديه لوا 3: 38 ابن آدم و ابن الله. يصل إذن المفاهيم المسطرة المذكورة أيضا في الأناجيل. كابن داود يعتبر ملك يهوذا. و كابن إبراهيم يعتبر ملك إسرائيل كوارث لوعود يوسف. إنه أيضا رئيس أمم إبراهيم الأخرى. و كابن آدم، يمثل إنسان و من هنا قادر على إدارة الإنسانية و قيادتها إلى الإنقاذ عبر الموت. و كابن الله يتحمل إلخيم الذي سرح في أخذه لجسم الإنسان، بقيامته من الموت كابن الله في القوة (روم. 1: 4). يمكن أن يصبح نجم الصباح و سيشترك هذه القيادة مع البيت (رؤ. 2: 27-28؛ 22: 16؛ أنظر زكر. 12: 8) كما يشتركون طبيعة الله كما يقوم (2بطر. 1: 4).

كان المسيح مطيع حتى الموت و كذلك يجب علينا أن نكون كذلك و سيعطي لنا القيادة نجم الصباح كابن الله؛ كإلخيم، كملائكة يهوه على رؤوسنا (زكر. 12: 8).

 

q