كنائس الله المسيحية

 

 

 

 

الخلاصة: اللاهوتية القديمة للاهوتية [127z]

(مطبعة 2.0 19950722-1998093)

 

يدرس هذا النص الكتابات القديمة و تعزل نظرياتها حول اللاهوتية. يتفق أن الكتاب القدماء لم يكونوا ثلاثيين و لا بنطاريين، و لم يؤمنون بأن المسيح كان في الماضي اللانهائي. هذا النص مهم في رسم تحريف مفهوم اللاهوتية إلى النظام الثلاثي.

 

 

كنائس الله المسيحية

PO Box 369, WODEN ACT 2606, AUSTRALIA

 

 

اللاهوتية القديمة للاهوتية

 

الثلاثية

إن اعتقاد المسيحية الحديثة أن الله موجود في ثلاثة طبائع أو أسس. هذه الطبائع تمثل الأب، الابن و الروح القدس، مملين كأشخاص أو لا. هذه الطبائع تشكل التثليث.

و لمفهوم الآخر الخاطئ هو أن الكنيسة القديمة كانت بنطارية و لم تكن ثلاثية. و هذا يعني أن المسيح، بينما كان يرتبط، لم يكن أبدي. هناك إذن إلهين حقيقيين، الأب و الابن. و هذا ما يعرف في القديم كالصراع القوة الغير أرثوذكسية. و هذا يعارض شهادة يوحنا (17: 3 و 1يوحنا 5: 20) الذي يؤكد أن هناك إلا إله واحد حقيقي وأن يسوع المسيح هو الابن. و كذلك كتابات بولس تؤكد أن إلا الله الذي لا يموت من 1تيموثاوس 6: 16. إن مفاهيم يوحنا و بولس و التلاميذ الآخرين كلهم مؤيدون من طرف أتباع يوحنا.

إن التأكيد أن الله مكون من ثلاثة طبائع أبدية و متساوية لا تمثل مفهوم كنيسة الرسل. و لم تكن مفهوم الكنيسة القديمة أيضا. إن مفهوم لاهوتية الكائنات الثلاثة كانت من قبل المسيح بقرون عديدة. لا شك أن مفهوم الله الثلاثي نجده في الحضارات القديمة و المعروفة أنها توسعت من الشرق إلى آسيا. دخلت هذه المفاهيم المسيحية عبر الإغريق و تأثيرهما على الرومان.

التعليمات الأولى لمنظر اللاهوتية المسيحية كالطبائع الثلاثة كان من طرف ثاوفيلس أنتيوخ (180م) الذي استعمل لفظ trias الذي ينحدر عنه لفظ trinitas باللغة اللاتينية التي تعتبر ترجمة. استعمل اللفظ أين تكلم عن ثلاثية الله، كلمته و حكمته (ثاوفيلس إلى أتليسوس. تترجم ANF هنا الكلمة trias كثلاثية). و المثال الثاني لاستعمال المصطلح يكون من طرف ترتليان (De Pud، 11، ب, ج.، 2، 1026). كان ترتليان المؤسس الأول لوحدة ثلاثة "أفراد"، و لكن أدلته مترابطة (أنظر تشاف History of the Christian Church، ج. 2، ب. 570). إن التعادل القريب لعقيدة نيسان لم تظهر حتى نطقها الرجل الديني الروماني ديونسيوس (262م) الذي كان إغريقي بالولادة. كانت مهمته إيقاف مفهوم تقسيم الطبائع الثلاث من أجل تسيم الآلهة (تشاف، من هنا).

إن التأكيد أن الله هو طبيعة الذي يضم كائنين و شخص كروح أو قوة الذي يأتي من واحد أو كلا من الأربعة التالية، الخامس و القرن السادس للاعتقاد الثلاثي. إن التأكيد كان بتغيير أصل trias المتروك كأنه لا يماثل. ليس للتثليث مكان في الكتاب المقدس.

إن مفهوم الثلاثية يمكن حصره في طريقتين هي

1. "ثلاثة أشخاص الذين يمثلون الطبيعة الإلهية". و هذا يؤكد أنها النظرية السائدة منذ مجالس نيكا في قنستنطينوبل.

2. ينحدر الابن و الروح من الأب الذي هو المنبع الأساسي للاهوتية. هذه نظرة الآباء النيكيين (325 م) (أنظر ج. ه. جويس The Catholic Encyc (ع.م.) نص Trinity، جزء 15، ص. 51).

إن عقيدة الثلاثية تتركز على سلسلة من المفاهيم الخاطئة التي أقيمت اختلافا للكتابات المقدسة. إن المفهومين الكبيرين الخاطئين الذين هم بديهيين من هذا التعليق هم:

. أن الكلمات المترجمة الله محددة لواحد، اثنان أو ثلاثة طبائع؛ و

. أن المسيح هو الله أبدي و مساوي لله الأب و هو الله.

دراسة التساوي مع و الأبدي مع

إن كثير من الكتاب يرفضون تساوي الابن مع الأب. من هنا، منطقهم يرفض الأبدي مع. و الفقرات التي تؤكد ذلك هي كالتالي.

يوستين

إن معلمنا لهذه الأشياء هو يسوع المسيح، الذي ولد لهذا الهدف، و صلب تحت بيلاطس البنطي، قاضي يهوذا، في وقت طيباريوس قيصر؛ و الذي نعبده، الذي تعلمنا أنه ابن الله الحقيقي نفسه، و أخذه في المكان الثاني، و الروح النبوي في الثالث، سنبرهن. يضنون أن مرضنا في هذا، أننا نعطي للناس المصلبين مكان ثاني لله الأبدي الذي لا يتغير، خالق كل شيء. (سمح. 1، 13)

و القوة الأولى بعد الله الأب و رب كل شيء هي الكلمة (أو منطق)، الذي هو أيضا الابن. (سمح.، 1، 32).

إنه خاطئ إذن فهم الروح و قوة الله، كشيء آخر غير الكلمة (أو المنطق)، الذي هو أيضا مولود الله الأول. (سمح.، 1، 33).

و يفكر يوستين في المنطق كأصل الله الذي هو قادر على الانفراد من أجل حضن مفهوم الروح بصفة عامة و المسيح بصفة خاصة.

يؤكد أيضا أن الملائكة مصنوعة على مثال الله. من الفقرات 13، 16 و 61، لا يؤيد يوستين عبادة الملائكة.

يعرف يوستين أن المسيح كملائكة الوجود في سيناء الذي أعطى القانون لموسى (سماح أول ج. 113).

كان يوستين من بين الأوائل في تقديم عبادة الأحد (أنظر بشيوشي From Sabbath to Sunday ، ص. 223) و لكن مازال ينتمي للمذهب المترابط. أعلن بوجهة نظر الاختلاف حسب السبت و تطبيقه لليهود كعقوبة خاصة. لم تؤيد نظرياته من طرف المسيحيين في ذلك الوقت و يؤكد بشيوشي أن الكنيسة المسيحية لم تقبل هذه القضية الخاطئة (ص. 225). للتأكيد أن الله أقام بالختان و السبت على حكايات شر اليهود كعلامة مختلفة، من أجل طردهم من البلدان الأخرى و نحن المسيحيين لكي يعاني اليهود وحدهم هذه المشقة (ديل. 16: 1؛ 21: 1؛ أنظر أيضا بشيوشي، من هنا). التي تمثل مذنب لاحترام الناس و مخالفا لشعور التعديل. و من خلاف هذا الخطأ، هذه الإلهية مترابطة. من هنا، قدم التفكير الأصلي. و كما نرى أن يوستين مازال يرفض عقيدة الروح و السماء كمبدأ غير مسيحي من العبادة السرية.

يقول إريناوس عن الله:

أمر، و خلقوا؛ نطق و كانت الأشياء. فمن أمر؟ الكلمة، بدون شك، من طرف من، يقول، 6 بكلمة الرب صنعت السماوات وبنسمة فيه كل جنودها (مز. 33: 6). (مع. ج. 3، 8، 3)

يؤكد إريناوس أن:

إنه مؤكد أن لا الرسل و لا التلاميذ لم يسموا إله آخر، أو نادوه رب، إلا الله الواحد الحقيقي… و لكن الأشياء المقيمة مختلفة منه الذي أقيمهم، و ماذا صنعوا منه الذي صنعهم. و أنه لم يخلق، كلا من البداية و النهاية، و لم ينقص شيئا. إنه يكفي نفسه؛ و يوسع ذلك للآخرين، الوجود؛ و لكن الأشياء المقيمة من طرفه (من هنا).

توسع إرناوس قدرة أن نصبح آلهة (theos or elohim ) للمنطق هنا هذا هو الاختلاف من الأشياء الأخرى المقيمة (من هنا). أقام بوضعية لله و الابن و الذين و الذين في الحضانة ك theoi أو إلخيم و كل أبناء الله من كتاب 3، جزء 6.

ليس هناك شك أن إرناوس له نظرة مترابطة للاهوتية و توسع كلمة الله (ك theoi أو إلخيم) من أجل ضم الابن و كذلك ذلك الحضانة. أراد أن يقول هنا أن المسيح جمع المختار، بينما نعرف في الكتابات المقدسة أن الله هو الذي يعطي المختار إلى المسيح لكي يجتمعوا (يوح. 17: 11-12؛ عبر. 2: 13؛ 9: 15).

إن الاستعمال الصحيح لكلمة المختار الجسمي ربما غير صحيح معطى من طرف تطبيق إرناوس هنا. يظم الجنود أيضا في المجلس من مفهوم الرؤيا 4و5 ، بالإضافة أن الجنود العادلين هم أيضا دين الله. ليس هناك شك أن كلمة elohim أو theoiتوسع في الكنيسة و هذا هو مفهوم الكنيسة القرن الأول من يوحنا بولكارب الذي علم إرناوس في القرون القادمة.

يقول اكليمندس إسكندرية:

إن الابن هو قدرة الله، كما كان في كلمة الله قبل خلق كل شيء، و حكمته. ينادى إذن بمعلم الكائنات المكونة من طرفه.

و الآن لطاقة الله لها دليل الأعظم؛ و الابن هو، ليقول، طاقة الله. ( "Strom." ، 7، 2، ب. ج.، 9، 410)

فهم اكليمندس أن مكتوب المختار وجب أن يصبحوا آلهة. قال عندما نتكلم حول الفهم الروحي، يمكن أن يصله الإنسان عند إقامته في الأرض:

و لكن يصل حدوده بعد موت الجسم، عندما يسمح للروح [gnoostikos] أن تطير إلى مكانها الأصلي، بعدما أصبح إله، يمكن أن يسعد، في راحة كاملة و مستمرة، تفكير اللاهوتية الأعلى "وجه لوجه"، مع الآخرين [theoi] (س. ر. ليلى Clement of Alexandria A Study In Christian Platonism and Gnosticism, Oxford، 1971، ص. 142).

بالإضافة أننا نرى الطباق التفكير الإغريقي الممزوجة بالمذهب القديم أننا سنصبح theoiأو elohim. ليس هناك تصريح أن المسيح أو طبيعة أخرى كانت تساوي اللاهوتية العليا.

يقول هبولتوس و بكل وضوح:

و الآن، هذا Noetus يؤكد أن الابن و الأب واحد، لا يهمل أحد منهم. و لكن يقول: "قبل ولادة الأب، كانت أب شكلي فقط؛ و عندما أعجبه حضنه ليكون أجيال، أصبح ابن نفسه، و ليس ابن آخر". من هذا يريد أن يقيم تفتح الله، داعيا أن الأب و الابن، واحد ونفس الشيء، و لكن نفسه لنفسه؛ و من هذا فهو الشكلي باسم الأب و الابن، حسب الأوقات. (هبولتوس يكرر هذه الفكرة في خلاصته، كتاب 10) (Con. Noet, n. 14, "The Refutation of All Heresies"، كتاب 9، ج. 5، ANF، ص. 127-128)؛

إن مع هذا الكاتب نطور الخطأ، أن المسيح كان الطبيعة الوحيدة للأب. و العناصر الأخرى لجنود السماء قيل أنها مخلوقات الابن و من ثم لا تقتسم في الطبيعة الإلهية كما فعل الابن. و الآن هذا هو الخطأ أين أقيمت كل هذه النوايا المبنية على الغلط. إن إلخيم كما كتب في الكتابات المقدسة أنه جمع الجنود أين الحمل هو الكاهن الأعلى. إنه واحد منهم كصديق رغم أن كل المذاهب الأخرى خلقت منه و بهو إليه. (كول. 1: 15).

يصبح القديسين كذلك أصدقاء المسيح من العبرانيين 3: 14 و من هنا الاخوة، إننا نعلم أن هذا صحيح كحالة، " الاختيار الفضائي للكون" كان معتقد أنه العامل العاشر إلى العشر ، إلى القدرة (رؤ. 12: 10) و كذلك (روم. 8: 17). لا يمكن لها أن تكتب في المقولة العشرية العادية ، حتى و إن استعملت الشكلية العامة للموضوع في الكون. بكلمة أخرى ، هناك مسألة الأصل ، و إلا واحد في الكون عامة. و الآن نعلم من خلال النظرية العامة للنسبية و نظري الاستبدال الربع الميكانيكي و تكيفه للعاملة ، التي نسميها " القابلية " ، الذي يدعم هذه القاعدة. إن الخلق من طرف المسيح للأرباب (أو kuriotetes) ليس من الطبائع.

إن المعجم الكاثوليكي الجديد (ن.س.أ) مقالة Trinity، جز. 14، ماك جرو هيل، نيويورك، 1967، ص. 296 يستعمل التأكيد العجيب حول مذهب هبولتوس.

هبولتوس في نفره لنوتوس (10) و المفهوم المبالغ للمسيح مع الأب، يؤكد أن الله كان كثير من البداية.

هذا خطأ من المقارنة بالنص الحالي لهبولتوس (س. نوتوس 10) فوق.

يؤكد ترتليان من ضد أن:

إنه مؤكد أن لا الرسل و لا التلاميذ لم يسموا إله آخر، أو نادوه رب، إلا الله الواحد الحقيقي… و لكن الأشياء المقيمة مختلفة منه الذي أقيمهم، و ماذا صنعوا منه الذي صنعهم. و أنه لم يخلق، كلا من البداية و النهاية، و لم ينقص شيئا. إنه يكفي نفسه؛ و يوسع ذلك للآخرين، الوجود؛ و لكن الأشياء المقيمة من طرفه (من هنا).

يقول ترتليان أيضا أن الأب أقام الابن من الموت (2). و يضع ترتليان اختلافات مهمة في العلاقة المتبادلة لثلاثة طبائع التي تمثل مفاهيم عملية الله بطبقات. إن الابن و الروح منبثقان من طبيعة الله و ثورته. أعطى ترتليان للتثليث ترتيب حسابي (3). أكد هو أيضا أن الحكم الواحد لله جاء من الأب (3). و لكن كان متساوي لابن المحمول معا (3) في قيامه للابن من طرف الأب (4).

يؤكد ترتليان أن الروح القدس جاء من الأب عبر الابن. يؤكد ترتليان (4) أن الأب و الابن شخصين مختلفين. بالإضافة، أن البنطارية الحقيقية بدأت من ترتليان.

كان يرى من القدم، أن لاهوتيين الكتاب المقدس و الكنيسة القديمة كانوا مرابطين و موحدين. إن الله الأب هو الله الأب المسيح الذي هو المولود الأول لكثير من الأخوات (روم. 8: 29). إن الروح القدس هو الوسيلة التي بفضلها كل أبناء الله، و الملائكة، تصل إلى وضعية الوحدة مع الله. كان المسيح واحد من العديد من أبناء الله الروحية، و لكن كان المولود الوحيد (monogenes) (ابن) الله، المولود الأول(prototokos) لجنود السماء ككهنوت إلخيم.

هذا المفهوم بدأ في الفقدان في الكنيسة القديمة. إن للعبادة السرية لها تأثير مباشر على اللاهوتية بصفة عامة من الكنيسة القديمة. يسطر بشيوشي هذا التأثير لعبادة الشمس في حلقة من عبادة السبت إلى الأحد و مقدمة حفلات الوثنية مثل المولود أو الفصح.

إن الانتقال من حفلات خبز الفطير و الفصح إلى الحفلات الوثنية توسعت كثيرا.

إن الرجوع إلى الكنيسة التي تعبد الشمس و الأسرار توسعت كثيرا بين أفراد القانون و الحفلات (أنظر بشيوشي)، التي تتركز على القمر و الرزنامة الشمسية. في مجلس نيكا، تكون هذا التركيب. تتركز الكتابات المقدسة على سلطة الله الواحد. و هذا له تدخلات خطيرة في عدم فهم طبيعة القانون.

إن تغيير النظام يمكن أن يكون إلا منطقي المدعوم من طرف الكنيسة لتقوية أساسها. و الحفاظ على القانون الذي سؤاله يخص الفصح و السبت الأسبوعي. إن القيام بيوم الأحد يوم العبادة بدأ مع مجلس ألفيرا (300).

لم تكن صدفة أن نيكا عزمت على قيام الفصح و القيام بالعبادة الوثنية. إنه ليس صدفة أن النص يدور حول السبت كان أم لم يكن في مجلس لودسي 366 (إن التاريخ غير محق)، المجلس، في قانون 29، الذي يتطلب الحفاظ على السبت و أقيمت الأحد كاليوم الرسمي للكنيسة. و هكذا ما يسمى بادراك الحذف للعناصر المسيحية للإيمان.

 

q